الصحافة العربية

من الصحافة العربية

 

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: أنباء عن اتفاق على وقف إطلاق النار في الغوطة الغربية واستسلام الإرهابيين بعد ضربات الجيش المركّزة لأوكارهم سلاحا الجو والمدفعية يدكان تحصينات ومقرات للإرهابيين في الحجر الأسود

كتبت تشرين: واصلت وحدات من الجيش العربي السوري قصفها لمواقع التنظيمات الإرهابية المنتشرة في الغوطة الغربية في إطار عملياتها العسكرية الرامية إلى اجتثاث الإرهابيين بشكل كامل من جنوب دمشق.

وذكر مراسل (سانا) الحربي أن وحدات من الجيش وجهت مساء أمس، وبناء على معلومات استخباراتية ورصد دقيق لمواقع أوكار الإرهابيين، رمايات مكثفة بالمدفعية وراجمات الصواريخ أسفرت عن تدمير العديد من مقراتهم وإيقاع عشرات القتلى والمصابين بين صفوفهم.

ولفت المراسل إلى أن وحدات الجيش مستمرة في عملياتها العسكرية على مواقع الإرهابيين إلى حين الانتهاء من تفاصيل بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى الحديث عنه ظهر أمس وذلك انطلاقاً من إدراك الدولة السورية أن بعض المجموعات الإرهابية قد تراوغ وتعرقل بعض البنود.

وأفادت معلومات ظهر أمس باستسلام التنظيمات الإرهابية في الغوطة الغربية نتيجة خسائرها الكبيرة في الأفراد والعتاد وتدمير تحصينات لها خلال استهداف سلاحي الجو والمدفعية لأوكارها وتجمعاتها قبل أن تفيد الأنباء باتفاق على وقف إطلاق النار بين الدولة السورية والمجموعات الإرهابية بعد استسلامها.

ولفت المراسل إلى أن الأصوات التي تسمع في مدينة دمشق هي نتيجة العمليات المتواصلة للجيش على مواقع التنظيمات الإرهابية وأوكارها جنوب دمشق.

وكانت وحدات من الجيش وجهت قبل ظهر أمس ضربات جوية ورمايات مدفعية وصليات صاروخية مركزة على تحصينات وأوكار ومراكز «قيادة» وغرف اتصالات التنظيمات الإرهابية في الحجر الأسود أدت إلى تدمير عدد من النقاط المحصنة وتكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد والعتاد.

وبدأ سلاح الجو في الجيش العربي السوري أمس الأول غارات على تجمعات وأوكار الإرهابيين في حي الحجر الأسود ومحيطه على الأطراف الجنوبية لمدينة دمشق في إطار استكمال العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش لتطهير محيط مدينة دمشق من الإرهاب.

وتأتي هذه العملية العسكرية بعد نحو أسبوع على إعلان القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تحرير الغوطة الشرقية بجميع بلداتها وقراها ومدينة دوما من الإرهاب حيث تكبدت تنظيمات «جيش الإسلام» و«فيلق الرحمن» و«جبهة النصرة» الإرهابية خسائر كبيرة خلال التقدم الكبير لوحدات الجيش في عملياتها بالغوطة ونجاحها بكسر خطوط وتحصينات الإرهابيين المتقدمة بسرعة ودقة فائقتين وبالتالي انصياع تلك التنظيمات وإخراج إرهابييها وعائلاتهم إلى إدلب وجرابلس بريف حلب.

وتنتشر جنوب دمشق تنظيمات إرهابية تحاصر آلاف المدنيين وتعتدي عليهم وعلى الأحياء المجاورة في مدينة دمشق وريفها بالقذائف، حيث أصيب أمس 6 مدنيين بجروح نتيجة اعتداء التنظيمات الإرهابية بقذيفتين على حيي التضامن والزاهرة بمدينة دمشق.

وأفاد مصدر في قيادة شرطة دمشق في تصريح لـ(سانا) بأن مجموعات إرهابية تنتشر في حيي الحجر الأسود ومخيم اليرموك اعتدت بقذيفة على منازل المواطنين بحي التضامن ما أسفر عن إصابة 5 مدنيين بجروح متفاوتة ووقوع أضرار مادية في المكان.

ولفت المصدر إلى أن قذيفة صاروخية أطلقها الإرهابيون سقطت بعد ظهر أمس على أحد الأبنية في منطقة الزاهرة أسفرت عن إصابة فتاة ووقوع أضرار مادية في المكان.

وكان المصدر أفاد في وقت سابق بسقوط قذيفة في منطقة برزة لم تنفجر وتسببت بأضرار مادية طفيفة نتيجة قوة ارتطامها بالشارع الإسفلتي عند نقطة السقوط.

وذكر مراسلو (سانا) أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة ردت على مصادر إطلاق القذائف بالأسلحة المناسبة ودمرت عدداً من نقاط الإرهابيين المحصنة ومنصات الإطلاق وأوقعت في صفوفهم خسائر في الأفراد والعتاد.

الخليج: مئات الجرحى.. وليبرمان يتوعد بحرب.. وأوروبا تدين اعتداءات الاحتلال

أربعة شهداء في «جمعة الأسرى» بفلسطين

كتبت الخليج: انطلق الفلسطينيون في مسيرات العودة في الجمعة الرابعة على التوالي باسم «مسيرة الشهداء والأسرى»، حيث تجمهر الغزيون على السياج الأمني الفاصل مع الاحتلال «الإسرائيلي» وأطلقوا الطائرات الورقية المصنوعة من أعلام فلسطين، وأشعلوا الإطارات وتوجهوا لإزالة السياج، ما دفع الاحتلال إلى استخدام القوة المميتة، حيث استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب المئات بالرصاص، في حين قمع مسيرات الضفة الغربية المحتلة ما أدى إلى إصابة العشرات.

وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الطفل محمد إبراهيم أيوب، والشاب سعيد عبد المجيد عبد العال (29 عاما)، والشاب أحمد العثامنة (24 عاما) برصاص الاحتلال شمال قطاع غزة والشاب أحمد نبيل أبو عقل (25 عاما) متأثرا بجروحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال قبل ظهر أمس، شرق جباليا شمال قطاع غزة وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، لتبلغ حصيلة الجمعة إلى أربعة شهداء وأكثر من 729 جريحا.

وأفاد أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة أن الطفل محمد إبراهيم أيوب (15 عاما) من جباليا استشهد بنيران الاحتلال، فيما استشهد الشاب عبد العال من سكان القرارة بعد إصابته بطلق ناري في الرقبة شرق خان يونس. كما استهدف جيش الاحتلال سيارة صحافة بقنابل الغاز في منطقة ملكة شرقي غزة. ونجح عدد من الشبان بإزالة أجزاء من السلك الشائك قرب الحدود الشرقية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في «خيام العودة» المنتشرة في خمس مناطق تغطي محافظات القطاع على امتداد السياج الأمني الفاصل مع دولة الاحتلال. وأشعل متظاهرون ملثمون بالكوفية الفلسطينية الإطارات المطاطية، ولوحوا بالأعلام الفلسطينية قبالة جنود الاحتلال المتمركزين على السياج الأمني.

وأطلق جيش الاحتلال النار بكثافة في تجاه طائرات ورقية أطلقها متظاهرون من مخيم العودة شرق مدينة غزة في سماء المنطقة بعد وضع كتلة من اللهب في ذيلها لإسقاطها على الحقول الزراعية «الإسرائيلية» خلف السياج.

وأصيب طفل بعيار معدني مغلف بالمطاط خلال مواجهات مع جيش الاحتلال بعد قمع المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 15 عاما والتي خرجت تضامنا مع الأسرى وتنديدا بقرارات الإدارة الأمريكية المتعلقة بمدينة القدس.وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي أن قوات كبيرة من جنود الاحتلال اقتحمت البلدة بعد انطلاق المسيرة تحت غطاء كثيف من إطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط مما أدى إلى إصابة الطفل مؤمن مراد 8 سنوات بعيار معدني في الخاصرة عولج ميدانيا.

وأضاف شتيوي: مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال الذين حاولوا بآلياتهم العسكرية الالتفاف على المشاركين في المسيرة ومباغتتهم من عدة مداخل وأفشلوا كمينا محكما وأجبروهم على الانسحاب دون اعتقالات.

وأصيب المواطن زياد زيداني 65 عاماً، بقنبلة صوتية خلال اقتحام قوات الاحتلال أحياء بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وأصيب 3 مواطنين بجروح خلال المواجهات التي اندلعت مع الاحتلال الجمعة على المدخل الجنوبي لمدينة أريحا. وأفادت وزارة الصحة أن 3 إصابات وصلت إلى مستشفى أريحا الحكومي بينها واحدة بالرصاص الحي في الفخذ، والأخرى بقنبلة غاز في اليد، وثالثة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الساق.

وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، إن مستوطنين من مستوطنة «ايتسهار» قاموا باقتلاع 100شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطن محمد رجا في منطقة صوانة المحاذية للشارع الرئيسي لمستوطنة «ايتسهار» جنوب نابلس. وأكد أن المواطن تفاجأ بعد وصوله لأرضه باقتلاع وقص الأشجار من قبل المستوطنين.

البيان: استشهاد 5 وإصابة 654 في «مسيرات العودة»

كتبت البيان: استشهد خمسة فلسطينيين بينهم طفل وجرح 654 آخرون بالرصاص والغاز المسيل للدموع أمس جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرات العودة، المتواصلة للجمعة الرابعة على التوالي عند السياج الفاصل شمال وشرق قطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء إلى 39 شهيداً منذ 30 مارس الماضي.

وتدفق آلاف الفلسطينيين على طول السياج الفاصل، حيث أطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين.

وحملت الرئاسة الفلسطينية إسرائيل مسؤولية استمرار جيشها بقتل الفلسطينيين بدم بارد خلال تظاهراتهم شرق غزة. وجددت الرئاسة، في بيان مطالبتها المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن بالإسراع في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل والضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف جرائمها اليومية ضد الشعب والأرض الفلسطينيين.

الحياة: «أطباق» مشتعلة تُحلّق في فضاء غزة

كتبت الحياة: ينشغل عددٌ من الشبان بوضع فحمٍ في قطعة من الخيش، ويلفونها جيداً قبل أن يسكبوا عليها قليلاً من الديزل المصري وزيتِ محركاتِ سياراتٍ أسودِ اللون يُطلقون عليه «زيت محروق».

يُشعل الشبان النار في «الاختراع الجديد»، الشعلة البدائية، ثم يربطونها إلى ذيلِ طائرةٍ ورقية، قبل أن يطلقوها في الهواء قرب السياج الحدودي الفاصل مع إسرائيل في منطقة أبو صفية شرق مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة.

«ارخِ الحبل»، يقول أحدهم لرفيقٍ له «يقود» الطائرة الورقية، وهو الذي لم يستقل في حياته كلها طائرة أو قطاراً قط، إذ إن أكثر من 90 في المئة من هؤلاء الشبان لم يغادر القطاع يوماً.

في سماء القطاع، لا تطير طائرات، بعد تدمير مطار غزة الدولي عام 2000 مع اندلاع «انتفاضة الأقصى»، باستثناء الطائرات الإسرائيلية من طراز «إف 16» الأميركية الصنع التي تقصف وتقتل وتدمر من ارتفاعات شاهقة.

تنطلق الطائرة الورقية التي يُطلِق عليها الشبان «الطبق»، وتَصعد إلى السماء بحرية، فلا شيء ينافسها سوى «كاميرا طائرة» صغيرة يتحكم بها شاب بجهاز صغير بين يديه، ويوجهها من بعد لتلتقط صوراً «جوية» لآلاف الغزيين المدنيين العزل، وأخرى «درون» من دون طيّار إسرائيلية سوداء اللون تلتقط صوراً ساعة بساعة، ودقيقة بدقيقة، لكل بقعة وحركة في القطاع الساحلي الصغير الذي لا تتجاوز مساحته 365 كيلومتراً، ويعيش فيه مليونا فلسطيني.

«اختراعٌ» آخر جديد يستعمله الشبان لإيصال النار إلى «أراضي العدو» لحرقها، فـ «الحجارة» التي يلقونها لا تجتاز ذلك السياج الفاصل اللعين، الذي يفصل بين ملايين اللاجئين وديارهم التي هجّرتهم منها قسراً العصابات الصهيونية عام 1948.

يركض الشبان خطوات مبتعدين بعدما سمعوا أزيز رصاصة إسرائيلية، يسقط شهيد، ويسقط ثانٍ، ثم ثالث فرابع، ما يرفع عدد الشهداء إلى 37 منذ انطلاق المسيرات، ناهيك عن عدد الجرحى الذي ارتفع أمس إلى نحو مئة حتى العصر في المناطق الخمس.

يتوافد الناس جماعات وفرادى إلى منطقة أبو صفية بعدما بدأت حرارة الشمس تخفت تدريجاً. يقصُ الشبان حبل الطائرة ويراقبونها وهي تطير وتسقط بعيداً خلف السياج لتحرق مزروعات «العدو»، في منطقة حرجية لم يعلموا أن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان كان يختبئ في واحدة مثلها ليراقب الأوضاع شرق غزة من كثب، كما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية.

يسأل الطفل خالد الشاب نور الدين أبو المعزة (25 سنة) الذي يرتدي قبعة بيضاء عليها شعار «مسيرة العودة الكبرى»: «ليش (لماذا) هناك طائرات بألوان العلم وأخرى بيضاء». يضحك أبو المعزة الذي يعمل مرشداً وموجهاً للشبان ويحاول أن يبعدهم دائماً من مرمى الرصاص الإسرائيلي: «هذه طائرات مقاومِة، وتلك مدنية».

ليس هذا وحسب، فمنذ انطلاق المسيرة في 30 من الشهر الماضي، أصبح النهار في المناطق الخمس التي حددتها الهيئة الوطنية العليا لـ «مقاومة» الاحتلال سلمياً، أو بوسائل بدائية، تعيش على وقعٍ صاخب لأغاني الثورة، من «طالعلك يا عدوي طالع من بيت وحارة وشارع»، إلى أغاني أحمد قعبور «أناديكم، وأشد على أياديكم»، فيما يتحوّل الليل للسهر والسمر والشواء والأكل.

وقال أبو المعزة لـ «الحياة»: «كما ترى، نهاراً إشعال النار في إطارات السيارات المستعملة لحجب رؤية جنود الاحتلال، وإرسال طائرات ورقية مشتعلة لحرق الأشجار والمزروعات»، مضيفاً: «وفي الليل، تبدأ حفلات السهر والشواء والأكل والأغاني الوطنية والتراثية».

القدس العربي: 4 شهداء ومئات الجرحى في جمعة الشهداء والأسرى… ومعركة منشورات بين الاحتلال والفلسطينيين… الرئاسة تطالب بحماية مسيرات العودة… والسنوار: لو كان أبو عمار حيا لكان معنا

كتبت القدس العربي: شهدت مسيرات العودة في جمعة «الشهداء والأسرى» التي سقط فيها أربعة شهداء ومئات الجرحى، معركة من نوع آخر بين الشباب الفلسطيني في قطاع غزة وقوات الاحتلال الإسرائيلي.. إنها «معركة المنشورات».

فقد استبقت قوات الاحتلال اندلاع المواجهات بإلقاء منشورات تحذيرية من الجو فوق «مخيمات العودة» على طول الحدود، حذرت فيها المتظاهرين من الاقتراب من السياج الفاصل أو حمل السلاح. وجاء في بيان جيش الاحتلال «حماس تستغلكم لتنفيذ عمليات إرهابية»، وتوعد بأنه سيعمل «ضد كل محاولة للمس بأي عتاد أو أي شيء آخر تابع للجيش»، وكان بذلك يقصد عمليات قطع السياج الفاصل.

في المقابل رد شبان غزة على تلك المنشورات بإرسال منشورات مماثلة عبر «طائرات ورقية»، ألقيت فوق بلدات إسرائيلية قريبة من الحدود، حملت عبارات تطالب أهلها بالرحيل إلى الأمكنة التي جاؤوا منها إلى فلسطين.

وشهدت الجمعة الرابعة ضمن فعاليات «مسيرة العودة الكبرى» كما في الجمعات السابقة، مواجهات حامية لم يكترث فيها المتظاهرون الذين تدفقوا بالآلاف على طول السياج الحدودي باستخدام قوات الاحتلال «القوة المفرطة»، حيث تمكنوا من اقتلاع أجزاء من السياج الفاصل على الحدود.

وأسفرت المواجهات عن استشهاد أربعة فلسطينيين بينهم طفل وجرح مئات آخرين، وهم أحمد رشاد العثامنه (24 عاما) وأحمد نبيل ابو عقل (25 عاما) والصبي محمد أيوب (15عاما) وجميعهم من جباليا واستشهدوا برصاص الاحتلال شرق جباليا، وسعد أبو طه (29 عاما) الذي استشهد شرق خانيونس» في جنوب غزة. وبلغت حصيلة الإصابات حسب الناطق باسم وزارة الصحة الطبيب أشرف القدرة 645 مصابا، منها 120 بالرصاص الحي والبقية بقنابل الغاز المسيل للدموع، بينهم 5 في حالات خطيرة، و29 صبيا. وحسب مراسل وكالة الصحافة الفرنسية فإن بين الجرحى «أحد مصوري تلفزيون ابو ظبي الإماراتي الذي أصيب بيده اليمنى بالرصاص الحي». وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء منذ 30 آذار/ مارس الماضي إلى 37 فلسطينيا.

وحسب شهود عيان فإن أحمد أبو عقل وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة (أبكم) كان يقف بالقرب من الحدود إلى جانب شبان يشعلون إطارات سيارات. وكان أبو عقل قد أصيب في ساقيه أثناء الاحتجاجات على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل في السادس من كانون الأول/ ديسمبر 2017.

وبينما أدانت الرئاسة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي، وطالبت المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن الدولي، بـ «الإسراع في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل، والضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف جرائمها اليومية ضد الشعب والأرض الفلسطينية». قال رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار «لو كان أبو عمار (ياسر عرفات) موجودا اليوم لكان في واحدة من اثنتين إما معنا هنا أو يقود غرفة العمليات». وجاءت تصريحات السنوار خلال كلمة ألقاها أمام حشد من المتظاهرين، لدى وصوله إلى مخيم العودة شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وكان السنوار قال في تصريحات سابقة “نحن نسير على نهج الشهيد ياسر عرفات بموازنة الكفة ومقاومة الاحتلال».

إلى ذلك تواصلت المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال عند معظم نقاط التماس في الضفة الغربية، وذلك في جمعة الغضب العشرين، ردا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وسقط خلال الموجهات عشرات الجرحى.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى