شؤون عربية

الاحتلال الاسرائيلي يستنفر تحسبًا لفعاليات مسيرة العودة الكبرى بغزة

عززت قوات الاحتلال الاسرائيلي انتشارها على طول السياج الحدودي العازل مع قطاع غزة، صباح اليوم الجمعة، تحسبًا لفعاليات مسيرة العودة الكبرى التي ستنطلق ظهر اليوم تحت اسم “جمعة الشهداء والأسرى “.

وحاولت السلطات الإسرائيلية ترهيب الفلسطينيين ومنعهم من المشاركة في فعاليات مسيرة العودة الكبرى، وألقت المروحيات مناشير على مخيمات العودة ونقاط التجمع تحذرهم فيها من المشاركة في المظاهرة والاقتراب من السياج الحدودي العازل.

من جهتها، جددت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار دعوة جميع فئات الشعب الفلسطيني للمشاركة والنفير العام اليوم في جمعة الشهداء والأسرى.

وحثت الهيئة الجماهير للخروج في المسيرات التي ستنطلق بعد صلاة الجمعة في مخيمات العودة شرق محافظات قطاع غزة وفي محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وقالت إن “المشاركة وفاء لدماء زكية روت أرضنا وصنعت مجدنا، ووفاء للحرائر الماجدات ولرجال أطهار أفنوا زهرات عمرهم أسرًا خلف القضبان”. وأهابت بالأهالي رفع صور أبنائهم الشهداء والأسرى خلال المسيرات.

وأظهرت إحصائية تراكمية لوزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الشهداء الذين سقطوا برصاص الاحتلال خلال مشاركتهم في فعاليات مسيرة العودة الكبرى شرق قطاع غزة منذ 30 آذار/ مارس وحتى الثلاثاء الماضي، قد بلغ 33 شهيدًا، يضاف لهم شهيدان يحتجز الاحتلال جثمانيهما، وأصيب 4279 آخرين.

وقالت الوزارة في بيان لها إن من ضمن الشهداء 3 أطفال، ومن ضمن الإصابات 642 طفلًا و243 سيدة. وأشارت إلى أن 1539 مواطنًا أصيبوا بالرصاص الحي، 388 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، 478 إصابات أخرى، و1878 استنشاق غاز منها 459 حالة اختناق أدت إلى دخولها للمستشفى.

وقد ألقت قوات الاحتلال الاسرائيلي منشورات على الحدود حذرت فيها المتظاهرين من الاقتراب من السياج الامني الفاصل او حمل السلاح، مهددة بالمس بالذين يقتربون من المواقع العسكرية.

بدورهم المتظاهرون العزل، ألقوا منشورات على الجانب الاسرائيلي اكدوا فيها أحقية الفلسطينيين بالأرض وعلى أن القدس عاصمة فلسطين، ونصحت الجنود بعدم الاستجابة لقيادتهم لانها ترسلهم الى الموت والأسر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى