جابر: تحالف أمل وحزب الله شكل مظلة امان واستقرار
نظم فريق إسعاف النبطية التابع للنادي الحسيني في المدينة، لقاء مع مرشح لائحة “الامل والوفاء” عن قضاء النبطية – دائرة الجنوب الثالثة النائب ياسين جابر، في “بيت الزمن الجميل” في النبطية، في حضور رئيس الفريق مهدي صادق والطاقم العامل في المجالات الاغاثية والاسعافية والطبية وفاعليات من النبطية .
وحيا النائب جابر في كلمة ألقاها بإمام النبطية الشيخ عبد الحسين صادق “الذي بفضله ورعايته كانت هذه النهضة التنموية في المدينة، وفي مقدمتها إنشاء فريق إسعاف النبطية الذي لعب دورا مقاوما خلال العدوان الاسرائيلي على المدينة عام 2006، حيث أنقذ الجرحى وقدم الاغاثة للمحاصرين من أهلنا في الملاجئ والمدارس، لا سيما المساعدات التموينة وكل ذلك تم باشراف من الشيخ صادق الذي كان يتولى متابعة أوضاع الاهالي وتقديم الاكل لهم في الاوقات المحددة يوميا، ومن خلال هذا الفريق الذي لا ننسى دوره في شهر رمضان المبارك حيث يقيم الافطارات للمحتاجين ويعمل على ايصال الوجبات الساخنة يوميا للعائلات المحتاجة“.
وثمن دور فريق اسعاف النبطية الصحي والاجتماعي والاغاثي، متمنيا الاستمرار بمسيرة العطاء الشبابية خصوصا وان متطوعي فريقكم هم من حملة الاجازات الجامعية والدراسات العليا في الاختصاصات العلمية والجامعية”، داعيا الى “تعميم نموذج عطائكم وبذلكم في الفريق على مختلف المدن والمناطق اللبنانية، وان تكونوا القدوة في الدعم الانساني لاهلكم وشعبكم الذي ضحى وقدم الشهداء حتى كان تحرير الجنوب من خلال المقاومة، التي تمثل تحالف أوسع قوتين في منطقتنا، وهما حركة أمل وحزب الله وهو تحالف تعمد بالدم في ساحات وميادين وتلال وربى الجنوب في مواجهة العدوانية الاسرائيلية، هذا التحالف الذهبي الذي رسمه الرئيس الاستاذ نبيه بري والسيد حسن نصرالله تمكن من الاجهاز على الارهاب وشكل مظلة امان واستقرار لدعم الجيش والاجهزة الامنية“.
وقال: “ان لبنان يعيش عرسا حقيقيا للديموقراطية، عرس اجراء الانتخابات النيابية ليثبت انه بلد ديموقراطي حقيقي وانه يسعى الى تجديد حياته السياسية”. وتمنى أن “ينتج عن هذه الانتخابات مجلس نيابي جديد وحكومة جديدة، تتمكن من التصدي للتحديات الكبيرة التي يواجهها هذا البلد في المرحلة القادمة“.
أضاف: “نحن في كتلة التنمية والتحرير وبوحدة الموقف في تحالف الامل والوفاء، أنجزنا الكثير من المشاريع التنموية للنبطية، فالنبطية اليوم مدينة مزدهرة وهي مركز محافظة أساسي فمنذ 30 سنة عندما دخل الرئيس نبيه بري للمرة الاولى الحكومة تسلم مرسوم محافظة في النبطية، وعبر السنوات الماضية هذه المحافظة أصبحت حقيقة واقعة، اليوم النبطية باتت مترامية الاطراف، البنية الحكومية تكتمل والى الامام نحو الافضل والافضل بعدما أخر الاحتلال الاسرائيلي نمو هذه المنطقة“.
وعدد التحسن والتطور في مدينة النبطية على مستوى المعيشي والخدماتي والمدارس، لافتا الى ان “النبطية اليوم أفضل، النبطية كان لديها ثانوية قديمة ومستأجرة، وعندما تأمنت قطعة ارض، طلب الرئيس بري من رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان أن تبنى أفخم ثانوية في لبنان في النبطية، وعندما شيدت ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية في النبطية، شهدت اقبالا كثيفا من قبل طلاب المدينة والبلدات المجاورة، ما دفعنا اليوم لاعادة بناء طابق بالقرب منها لعشرين صفا جديدا، لان هذه المنطقة شهدت نموا وطورنا التعليم الرسمي في مراحل الروضات والتكميلي والجامعي، حيث ان هناك كلية العلوم وفيها 1800 طالب وادرة الاعمال وفيها 800 طالب، كما اولينا التعليم المهني عناية خاصة وافتتحنا طابقا جديدا في مهنية النبطية لنواكب متطلبات العصر”.
أما بالنسبة الى أزمتي الكهرباء والمياه، فقال: “ان وزارة الطاقة منذ 10 سنوات تسلمها تيار سياسي نختلف معه في السياسة، وهذه الوزارة لم تقم بلفتة خاصة لهذه المنطقة، وما يزيد المشكلة في منطقتنا ان خط النقل الذي ينقل الكهرباء من الزهراني الى النبطية، هو خط قديم ومتهالك عمره 60 سنة، مما يحرمنا من الحصول على تغذية كافية. ودعا الى ايجاد خطوط نقل وتوزيع أقوى، لافتا الى أنه “بعد الانتخابات سيكون هناك حكومة جديدة، ولن نسمح ببقاء هذا الوضع على هذه الحال، والمياه مرتبطة بالكهرباء، وهذه الوزارة مسؤولة حقيقة عن هاتين الازمتين”.
وأشار الى أن “الاقتصاد اللبناني تضرر اولا بسبب النزوح السوري، وثانيا بسبب اغلاق الحدود بين لبنان والعالم العربي لان الطرق مع سوريا أقفلت، وايضا بسبب انهيار اسعار النفط عالميا، ما ادى الى بطالة كبيرة في الخليج وتعثر اعمال اللبنانيين في الخارج”.
وختم: “اللعبة السياسية في لبنان، تعتمد على القوة، وعلى مقدار حجمك في المجلس النيابي ومقدار حجمك في الحكومة، وتحالف “الامل والوفاء” بحاجة الى كتلة قوية في المجلس النيابي، لكي تكون مؤثرة في المعادلة السياسية”، داعيا الى الاقتراع بكثافة لهذا التحالف.