من الصحافة اللبنانية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية
البناء : القمة العربية تنزح إلى الظهران من الرياض هرباً… وتحتمي باسم “القدس” بعد فشل صواريخ ترامب سورية تُسقط العدوان وتواصل التحرير… وبوتين وروحاني ونصرالله يحذّرون من سقوط جنيف عون: مصيرنا على المحكّ بري: سورية قلعة العروبة المنتصرة حردان: مع سورية حتى النصر
كتبت “البناء “ : خيّمت سحب دخان الصواريخ الأطلسية التي استهدفت سورية على المسرحين الدولي والإقليمي، وبعد انجلاء غبارها وانقشاع الصورة عن مشهد سوري متماسك وجيش حاضر في الميدان ينجح بإسقاط أغلب الصواريخ، وحلفاء متماسكين، ورئيس يمسك بقرار بلده كالقابض على الجمر، بدأت التداعيات بالظهور في عواصم العدوان والمشاركين تحريضاً وتمويلاً، والمنتظرين للاحتفال بسقوط دمشق، لتكون خيبة الأمل رصيداً مشتركاً تجرّأت تل أبيب وحدَها على المجاهرة بها، بالقول إنّ النتائج كانت صفراً وإنّ الرئيس السوري يزداد قوة وإنه سيواصل مشروعه باستعادة كامل الجغرافيا السورية، فيما توزّع الآخرون بين تبرير كلامه غير الموزون، كما فعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي سخرت منه وسائل الإعلام الأميركية لقوله إن المهمة أنجزت بالكامل، أو الاتصال بصديق لوصل ما انقطع كما فعل وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، الذي لم يهدأ قبل وأثناء العدوان من إطلاق التهديد والوعيد، ليتصل بوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للدعوة إلى اعتبار العمل العسكري وراءنا والعمل المشترك يجب أن يتواصل، وصولاً للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي سارع للتذكير بمبادراته السابقة لإحياء العملية السياسية في سورية، ليأتي الجواب من موسكو وطهران محذّراً من أن يكون العدوان قد تكفّل بتقويض مسار العملية السياسية في سورية، ويوضح الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرلله، أنّ العدوان قد أصاب مسار جنيف وربما يكون قد أدّى إلى نسفه بالكامل.
سورية تواصل مسار التحرير الذي كانت دوما آخر إنجازاته، فيتقدّم الجيش السوري في ريف حمص محققاً المزيد من الإنجازات، بينما تتكفّل روسيا بتوفير التجهيزات العسكرية التي أظهرت النيات العدوانية لحلف الأطلسي تجاه سورية الحاجة لتزويد الجيش السوري بها، وتستعدّ إيران لترجمة عزمها على الردّ على الغارة التي استهدفت موقعاً لقيادة الحرس الثوري في مطار التيفور، بينما يتحدّث الإسرائيليون عن أنهم باتوا اليوم وحيدين بعدما تكشفت الصواريخ الأطلسية عن أنّ أقصى ما يستطيع الغرب تقديمه هو صفر، فيما العين التركية على ما سيجري في إدلب بعد كلام المستشار لشؤون السياسة الدولية لمرشد الجمهورية الإسلامية في إيران الدكتور علي ولايتي عن أنّ المعركة المقبلة هي في إدلب، وكلام وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان عن مساع لتسوية لإدلب قبل أن تواجه مصير الغوطة.
القمة العربية التي انعقدت بعد أسبوعين من موعدها بتأجيل من السعودية بصفتها الدولة المضيفة، والرئيس الحالي للقمة، على إيقاع انتظار حصيلة جولات ولي العهد محمد بن سلمان لحشد القوى الغربية وتمويلها لخوض العدوان ضدّ سورية، صارت بجدول أعمال فارغ مع الفشل الذريع للعدوان، وانتهت بساعتين، بعدما جرى نقل مكانها من الرياض إلى الظهران هرباً من الصواريخ اليمنية، ولم يجد منظموها وسيلة لستر الفضيحة بعد فشل الرهان على ما يمكن للرئيس الأميركي دونالد ترامب فعله، رغم مئات مليارات الدولارات التي دفعت له، إلا الاحتماء باسم القدس الذي منحوه لقمتهم.
لبنان الذي تميّز رئيسه العماد ميشال عون بكلمة تحذيرية في القمة العربية من مخاطر السقوط العربي الذي يبدأ وينتهي في فلسطين والقدس، مخاطباً المشاركين بالدعوة للتحرك قبل فوات الأوان، لأنّ المصير العربي على المحك، شهد مجموعة من المواقف التي لم تحجبها المناسبات الانتخابية، فرئيس مجلس النواب الذي كان يخاطب المغتربين حول الانتخابات قال، إنّ سورية كانت وستبقى قلعة العروبة المنتصرة، ورئيس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان الذي تحدّث للناخبين في منطقة مرجعيون حاصبيا في مهرجان انتخابي تناول فيه الوقائع الإنمائية والسياسية اللبنانية والخاصة بالمنطقة، أكد الوقوف مع سورية حتى النصر، موجّهاً التحية لشعبها وجيشها ورئيسها.
نصرالله: قوة المقاومة فرضت محدودية العدوان
رغم محدودية العدوان الأميركي الغربي على سورية وفشل أهدافه بإخضاع الدولة السورية وحلفائها للشروط الأميركية الإسرائيلية السعودية واعتراف بقوة محور المقاومة، غير أن أجواء التصعيد العسكري والسياسي والدبلوماسي بقيت سيدة الموقف في المنطقة، وبالتالي لبنان، وسط ارتفاع احتمالات تكرار واشنطن “مسرحية” استعمال السلاح الكيميائي لشن ضربات عسكرية على سورية لإطالة أمد الحرب في المنطقة، كما أشار الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أمس، الذي قدّم قراءة دقيقة لوقائع ونتائج الضربة الأميركية الغربية على سورية مستخلصاً نقاطاً استراتيجية عدة.
وأشار السيد نصرالله في كلمة له في المهرجان الانتخابي للائحة “الغد الأفضل” في بلدة مشغرة البقاعية، أن “العدوان الأميركي فشل في تغيير المعادلة لمصلحة “إسرائيل” وبعض الدول الإقليمية، مشدداً على أن “محدودية العدوان على سورية اعتراف أميركي واضح بقوة محور المقاومة وقدرته على إلحاق الهزيمة به”. وقال إن “توقيت العدوان الأميركي كان مرتبطاً بوصول المحققين الدوليين في منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الى سورية”. وكشف نصر الله أن “بعض الدول الخليجية عملت وعرضت الملايين من الدولارات لضرب سورية بشكل واسع وبكل مؤسساتها”، مشيراً إلى أن “واشنطن تعلم أن أي عدوان واسع على سورية لا يمكن أن ينتهي بل سيفجر المنطقة بأكملها”، واكد إن “دولاً إقليمية راهنت على أن العدوان الثلاثي سيدمر سلاح الجو السوري ومواقع الحرس الثوري والحلفاء“.
وأكد الأمين العام لحزب الله رواية الدولة السورية لجهة إسقاط الدفاعات الجوية السورية عدداً كبيراً من الصواريخ، بقوله “إن مجاهدي حزب الله أكدوا لنا أن الدفاعات الجوية السورية تمكّنت من إسقاط العديد من الصواريخ الأميركية قبل وصولها الى اهدافها“.
وقد نقلت مصادر دبلوماسية لـ “البناء” أن “وزير الدفاع الأميركي وخلال نقاشات الادارة الاميركية قبل شن الضربة هدّد بالاستقالة من منصبه في حال أقدمت الولايات المتحدة على مغامرة عسكرية واسعة في سورية، وحذّر البيت الأبيض من عواقب وتداعيات هذه الخطوة على المصالح الاميركية في الشرق الاوسط ومن دون ضمان تحقيق الأهداف ولا ضبط نتائجها الاستراتيجية”. وأشار خبراء عسكريون واستراتيجيون لـ ”البناء” في معرض تعليقهم على كلام السيد نصرالله الى أن “المصالح الأميركية والغربية في دول الخليج ستكون مهدّدة في لحظات الحرب الأولى، فيما لو خرجت الضربة العسكرية عن حدودها”، وأشاروا الى حديث وزير الدفاع الاميركي في مؤتمره الصحافي منذ أيام الذي “لم يحسم تأكيد إدارته استعمال السلاح الكيميائي في دوما”، ولفتوا الى أن “أحد العوامل المانعة للحرب الشاملة كان أمن إسرائيل بعدما أبدى المجلس الوزاري المصغر في إسرائيل خلال اجتماعه خشيته من أن تكون الضربة على سورية موجعة وتستدرج ردود فعل تؤدي الى تهديد أمن إسرائيل غير المستعدة للحرب، رغم التحريض الذي مارسته لدعم شنّ الضربة”، وأوضح الخبراء أن “لبنان كان سينخرط تلقائياً في الحرب فيما لو توسّعت واستمرّت ولا مكان حينها للنأي بالنفس لأن اشتعال الحرب في المنطقة سيفرض على لبنان والمقاومة الانخراط فيها“.
الأخبار : نصرالله: لا لوائح لسوريا بل حلفاء سلمان لعون: الخليجيون عائدون هذا الصيف
كتبت “الأخبار “ : لم تؤثر مجريات القمة العربية على انشداد اللبنانيين نحو الانتخابات النيابية التي ستجري في الخارج بعد أسبوعين وفي لبنان بعد ثلاثة أسابيع. وقد تزامت كلمة الرئيس ميشال عون في القمة العربية في الظهران مع كلمة للسيد حسن نصرالله ألقاها في المهرجان الذي أقامه حزب الله في مشغرة في البقاع الغربي، فيما سبقهما الرئيس نبيه بري إلى إلقاء كلمة متلفزة في اللقاء الاغترابي اللبناني السنوي الذي تنظمه “حركة أمل”، وأكد فيه أولوية المشاركة في صناعة نظامنا البرلماني الديموقراطي.
أبدى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تخوّفه من وجود ملامح سياسة ترسم لمنطقتنا ستنال منا جميعاً في حال نجاحها، وتساءل: “هل ننتظر حدوثها لنعالج النتائج أم نقوم بعمل وقائي لنمنع وقوعها؟“.
ورأى، في كلمة ألقاها أمس في القمة العربية التي عقدت في مدينة الظهران السعودية، أن الحرب الدولية على أرضنا لم تعد بالوكالة، وكل مجريات الأحداث تشير إلى أنها تتجه لتصبح بالأصالة، وهي إذا ما اندلعت فعلاً، فستقضي على ما تبقّى من استقرار واقتصاد وحجر وبشر في أوطاننا.
ورأى إزاء ذلك أنّ الحاجة إلى مبادرة إنقاذ من التشرذم الذي نعيش أصبحت أكثر من ضرورة، متسائلاً: “هل تنطلق من أرض المملكة مبادرة عملية رائدة تلمّ الشمل وتعتمد الحوار سبيلاً لحل المشاكل؟“.
وإذ لفت عون الى أنّ التجربة اللبنانية قد أثبتت أن الحوار هو الحل، رأى إمكان أن تعمّم هذه التجربة لتكون نموذجاً للدول العربية التي تعاني من صراعات الداخل.
وفي الملف الفلسطيني، شدّد رئيس الجمهورية على أنّ قضية فلسطين هي أساس اللا استقرار في الشرق الأوسط، معتبراً أن “التغاضي الدولي، حتى لا نقول التواطؤ الدولي، عن كل ما قامت وتقوم به إسرائيل من تدمير وتهجير وسلب حقوق على مدى عقود، هو لبّ المشكلة”. وسأل: “هل سنسمح للقدس بأن تضيع؟”، مشيراً إلى أنّ المبادرة العربية للسلام التي “انبثقت عن اجتماع القمة في بيروت لا تزال المرجعية الوحيدة التي تحظى بإجماع الأشقاء العرب، وهو إجماع يمكن البناء عليه لاستئناف المساعي التي تؤدّي إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية“.
وعلى هامش القمة، التقى عون بكل من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وملك الأردن عبدالله الثاني في حضور رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل. كما التقى نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، وعاد ليلاً إلى بيروت، على أن يتوجه إلى الدوحة اليوم، إلى أنه علم في وقت متأخر من ليل أمس أنه قرر تأجيل الزيارة، فيما قرر الحريري حضور مناورة عسكرية، اليوم، لما يسمى “التحالف الدولي ضد الإرهاب“.
يذكر أن القمة الاقتصادية العربية في عام 2019 ستعقد في بيروت.
وفي دردشة مع الصحافيين على متن الطائرة التي أقلته ليلاً إلى بيروت، قال عون إن اللقاء مع الملك سلمان “كان إيجابياً وممتازاً ومثمراً”، وأكد أن سلمان أبلغه بأن الخليجيين سيعودون هذا الصيف بالتأكيد إلى لبنان، وأعلن الملك السعودي وقوف المملكة إلى جانب لبنان ودعمه في كل ما يتصل بمسيرة النهوض التي بدأتها الحكومة الحالية.
ورداً على سؤال، قال عون إنه لن يوقع على أي عفو عام يمنح لمن تورطوا بقتل عسكريين لبنانيين.
بري: وقف احتفالات التكاذب
ومن المصيلح، توجه الرئيس نبيه بري إلى المغتربين اللبنانيين مستدعياً هممهم ليتوجهوا “مع كل لبنان المقيم للانتخاب ــ الاستفتاء عبر رفع نسبة المقترعين للمقاومة، لخطنا ونهجنا، للوائح الامل والوفاء واللوائح المشتركة لتحالفاتنا، وحتى يمكننا معاً الاحتفاظ بقوة الدفاع والردع التي تعبّر عنها المقاومة الى جانب الجيش ومن خلفهما الشعب“.
أضاف “إن الاستحقاق الانتخابي يجب أن يشكل فرصة حقيقية لإطلاق أدوار الدولة ولوقف احتفالات التكاذب الوطني وبيع الماء بحارات السقايين، وبيع الأحلام للبنان المقيم والمغترب وتقسيم اللبنانيين تحت مزاعم الطوائف والمناطق، مثل هؤلاء ليس في تاريخهم سوى اللعب على وتر الحساسيات الطائفية والمذهبية التي طالما دمرت لبنان“.
ودعا بري المغتربين إلى عدم الخوف من الانتخابات “بل خافوا عليها. صوّتوا بلا تردد وبلا خوف. أنا أعلم الضغوط عليكم، فالاستهداف هو للمقاومة أولاً وثانياً وثالثاً وحتى النهاية“.
نصرالله: “أبو جعفر” مرشح حزب الله
من جهته، سعى السيد نصرالله في إطلالته أمس، في المهرجان الانتخابي الذي نظّم في بلدة مشغرة في البقاع الغربي، إلى ردم الهوة التي أحدثتها الحرب السورية بين أبناء المنطقة، مذكّراً بأن “العلاقة الاجتماعية والاقتصادية بين أهل البقاع الغربي ودمشق كانت جزءاً من الحياة الطبيعية لأهل المنطقة”. وتابع نصرالله: البعض في البقاع الغربي أخذ مواقف معادية لسوريا، وما نريد أن نقوله اليوم لأهلنا إنه يجب التفكير في خياراتكم السياسية، لأن من يراهن على انهيار الوضع في سوريا لمصلحة أميركا أو إسرائيل أو غيرهما، فهو واهم وينتظر سراباً.
ورداً على اتهام لائحة “الغد الأفضل” بأنها تمثل سوريا، شدد على أن “سوريا لم تسمِّ أحداً في هذه الانتخابات، لا لائحة ولا اسماً، لكن لديها حلفاء في هذه الانتخابات، مؤكداً أن هذه اللائحة هي الأقدر على وصل ما انقطع، ومصلحة أهل البقاع الغربي وراشيا هي التواصل والعيش معاً وعدم تحويل الصراع السياسي الى طائفي ومذهبي. وحذر نصرالله من التحريض الطائفي، متسائلاً “هل مصلحة أهل البقاع الغربي في استمرار التحريض على المقاومة، وهي التي تشكل ضمانة لوجودهم العزيز والكريم؟”، مشيراً الى أن الحضور القوي في الحكومة ومؤسسات الدولة هو الضمانة الحقيقية للمقاومة وللمعادلة الذهبية، ورأى أن موضوع نهر الليطاني وبحيرة القرعون والحفاظ على هذه الثروة المائية وما تتعرض له من مخاطر وتهديدات يجب أن تكون أولوية مطلقة. وأكد أن “المرشح محمد نصرالله (ابو جعفر) هو مرشح لحزب الله كما هو مرشح لحركة أمل“.
الديار : القمة الصهيونية في الدمام تخجل وترفض قرار القدس عاصمة لاسرائيل القرارات : إيران العدو الأول ــ اليمن تعتدي على السعوديّة ــ إتهام سوريا باستخدام الكيميائي وتأييد ضربها لولا كلمة الرئيس العماد ميشال عون لما كان هناك كلمة عربيّة وطنيّة قوميّة
كتبت ” الديار “: انعقدت قمة الدمام في السعودية وهي قمة صهيونية – عربية، ولكن نستثني فخامة الرئيس العماد ميشال عون الذي كان له خطاباً عربياً وطنياً وقومياً يفتخر به الشعب اللبناني ويجـب ان يفتخر به الشعب العربي.
وجاء مضمون خطاب الرئيس عون ليعبر عن الواقع الحقيقي العربي ويضع النقاط على الحروف، ويدعم المقاومة ضد اسرائيل دون استعمال عبارات غوغائية ضد اميركا والغرب، ولكنه وضع الامور في نصابها.
ومن الخجل، اضطرت هذه القمة الصهيونية ـ العربية للقول انها ترفض قرار اعلان القدس عاصمة لاسرائيل. اما اذا كنا نريد ان نختصر للقارئ اللبناني والعربي ما جرى في القمة الصهيونية العربية فنبدأ بمقدمة بيان القمة حيث يقولون نحن قادة الدول العربية المجتمعون في الدمام نعتبر ان مسؤولياتنا كبيرة والمؤامرة كبيرة على العالم العربي ثم يقولون ان المركزية القضية هي فلسطين دون ان يكون لدى معظمهم الشجاعة ان يقولوا ان التطبيع بينهم وبين اسرائيل والتعاون والتنسيق مع العدو الاسرائيلي هو في اعلى المستويات لكن من خجلهم من الشعوب العربية قالوا ان القدس الشرقية هي عربية ثم يتحدثون عن المبادرة العربية التي تم اقرارها في قمة 2002 في بيروت واسرائيل رفضت هذه المبادرة ولم تسأل عنها منذ 16 سنة لكنهم يشكرون بشجاعة ان يحصل السلام مع اسرائيل مع جميع الدول العربية ولا يدينون كل الاعمال الوحشية والاعتداء الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني وعلى الدول العربية كما ان ملك السعودية يتجاهل ذكر اسم الجمهورية العربية ويأتي في البيان ان سوريا هي المسؤولة عن استعمال الكيميائي وان العدوان الثلاثي البريطاني الاميركي الفرنسي هو مبرر.
اما في البند الثامن فيقولون الحقيقة مقلوبة بشكل مقلوب وعكسي حيث يعلنون ان المملكة العربية السعودية تتعرض لعدوان من اليمن مع العلم ان السعودية والامارات هما من شن الحرب على اليمن ومن ادبيات قرارهما اتهام ايران انها وراء العدوان.
اما الجوهر الاساسي لمؤتمر الصهيونية العربية هو التركيز على ان ايران هي العدو الاول للدول العربية بمعنى آخر ان اسرائيل هي الصديق وايران هي العدو وانها تقوم بمحاولات عدوانية لزعزعة الامن وبث النعرات في كل الدول العربية ولا بد من حشد كل طاقات العرب لعزل ايران وضربها ودفع اموال لاميركا والغرب لضرب ايران ومحاصرتها.
اما في البند 13 فهم مع وحدة سوريا ووقف الحرب فيها مع العلم ان 5 دول يحضرون القمة ارسلوا نصف مليون اسلامي متطرف تكفيري لتدمير سوريا وقاموا بتسليحهم وتمويلهم وارسلوهم عبر الحدود التركية – السورية مما ادى الى اكبر دمار في سوريا واعترف رئيس وزراء قطر السابق ان قطر والسعودية دفعتا 135 مليار دولار لاسقاط النظام في سوريا مما ادى الى تدميرها.
في البند 14 تدين القمة النظام السوري لانه استعمل الاسلحة الكيميائية مع ان اللجنة الدولية لم تعط تقريرها بعد ويؤيدون العدوان الاميركي البريطاني الفرنسي على سوريا.
في البندين 16 و17 وغيرهما، كلمات من اجل مجرد الكلام عن الاهتمام بالعراق وليبيا وغيرها، دون اي كلمة لها معنى عميق او اقتراحات.
النهار: العرب يرفضون قرار ترامب عن القدس
كتبت “النهار”: أكد الزعماء العرب في البيان الختامي للدورة الـ29 للقمة العربية التي انعقدت في مدينة الظهران بشرق المملكة العربية السعودية “بطلان وعدم شرعية” قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتعهدوا الاستمرار في تقديم الدعم اللازم لنصرة القضية الفلسطينية، مع التشديد على أهمية تحقيق السلام “الشامل والدائم” مع تل أبيب.
ودعا البيان الأطراف الاقليميين الى الامتناع عن تسليح الميليشيات المسلحة داخل الدول العربية.
وإلى رفض قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاص بالقدس، أعرب البيان عن “الوقوف بجانب الشعب الفسطيني لنيل حقوقه المشروعة”، مبرزاً “ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لحماية الفلسطينيين، وضرورة استئناف المفاوضات”.
كما أكد الزعماء العرب أهمية السلام كخيار “إستراتيجي” في الشرق الأوسط على أساس مبادرة السلام العربية. ودعوا إلى العمل “على تسريع آليات العمل العربي المشترك”، و”عمل كل ما يلزم لتحصين أمننا من الإرهاب وصيانة أمننا العربي”، إلى “دعوة داعمي الميليشيات إلى التوقف عن ممارساتها”.
وقررت القمة “التصدي بحزم لكل التدخلات الإقليمية في شؤون دولنا العربية”، وطالبت إيران بالكف عن الأعمال الاستفزازية التي من شأنها أن تقوّض بناء الثقة وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
ونددت القمة بـ”أشد العبارات” بما تعرضت له السعوددية من “استهداف لأمنها عبر إطلاق ميليشيات الحوثي الإرهابية 119 صاروخاً باليستياً” على أهداف مختلفة في المملكة.
وأعلنت “ضرورة ايجاد حل سياسي ينهي الازمة السورية، بما يحقق طموحات الشعب السوري الذي يئن تحت وطأة العدوان، وبما يحفظ وحدة سوريا، ويحمي سيادتها واستقلالها، وينهي وجود جميع الجماعات الارهابية فيها، استناداً الى مخرجات جنيف (1) وبيانات مجموعة الدعم الدولية لسوريا، وقرارات مجلس الامن ذات الصلة، وبخاصة القرار رقم 2254 لعام 2015”.
المستقبل: عون يعوّل على مبادرة سعودية “رائدة تلمّ الشمل”.. والقمة العربية الاقتصادية في بيروت العام المقبل “قمة الظهران” ترفع راية القدس وتُندّد بتدخلات طهران
كتبت “المستقبل”: أكد القادة العرب، في ختام أعمال قمتهم الـ29 التي عُقدت في مدينة الظهران، أمس، الهوية العربية للقدس الشرقية المُحتلة، باعتبارها عاصمة لفلسطين، واختار رئيس القمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تسميتها “قمة القدس” لكي “يعلم القاصي والداني أن فلسطين في ضمير الشعوب العربية”، فأعادوا التأكيد في هذا المجال على رفض قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، كما دانوا التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية بوصفها انتهاكاً لقواعد القانون الدولي ولمبدأ حُسن الجوار وسيادة الدول.
اللواء: دعم عربي لإستقرار لبنان.. و”مناورة إنتخابية” ضد خصوم العهد برّي يدعو المغتربين لعدم الإقتراع لباسيل.. وسلام لإعتماد “الحل المصري” لأزمة الكهرباء
كتبت “اللواء”: مع عودة الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري من “قمة القدس” التي عقدت في مدينة الظهران في المملكة العربية السعودية، تستأنف الحركة السياسية، على الرغم من ان أجندة الأسابيع الثلاثة المقبلة، تتعلق بشحذ الهمم الانتخابية، تمهيداً لإعادة تشكيل المجلس النيابي، من اللوائح الكبرى، التي يمكن ان تخرق هنا وهناك، من دون ان تؤثر على تركيبة السلطة المقبلة، والتي تقتضي ان تتناغم مع مرحلة إقليمية – دولية مقبلة غداة “الضربة التحريكية” الثلاثية (واشنطن – لندن – باريس) ضد مواقع مقربة من النظام في سوريا.. والتي تقتضي تناغماً في بناء الدولة قوامه الاستقرار والاستعداد لاستضافة القمة الاقتصادية العربية الرابعة في بيروت العام المقبل، بالتزامن مع إطلاق المشاريع لإعادة “اعمار سوريا”، وبالتزامن أيضاً مع مرحلة الانتقال السياسي، الذي من المؤكد ان المفاوضات الجديدة تمهد له.
الجمهورية : السلطة تؤسّس لمستقبلٍ قاتمٍ للبنان وفرنجية يرفض إلغاء ميشال المرّ
كتبت “الجمهورية “ : العالم كلّه ما زال مشغولاً في قياس مدى “صدقيّة” الضربة الأميركية ـ البريطانية ـ الفرنسية ضدّ سوريا ونظام بشار الأسد، ولا جوابَ شافياً حتى الآن حيال حقيقة ما جرى في الأجواء السورية، وكذلك ما يُجرى في الكواليس الدولية. أما في لبنان الذي يبعد مسافة عشرين يوماً عن انتخابات السادس من أيار، فيبدو أنه مصابٌ بمرضٍ عُضال لا شفاءَ منه، يحقنه أداءُ السلطة الحاكمة بأوبئةٍ إضافيةٍ تجعل من هذا الاستحقاق محطةً تأسيسيّةً لمستقبلٍ لبنانيٍّ قاتم، تطرح علاماتِ استفهام حول أيِّ مستقبلٍ للبنان، صاغته ارتكاباتُ بعض النافذين ومحاولةُ تفصيل هذه الانتخابات على مقاس مصالحهم وشهوتهم القاتلة الى السلطة والتحكّم بمصير اللبنانيين.
مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي، أعادت بكركي اطلاقَ صرختها امام الأداء المقيت الذي يتعاظم على الخطّ السياسي، واستحضر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مقدّمةَ الدستور اللبناني ليؤكّدَ على ما تنصّ عليه لجهة أنّ “الشعب هو مصدر السلطات وصاحب السيادة يمارسها عبر المؤسسات الدستورية“.
وانطلاقاً من وضوح المشهد الانتخابي وما يعتريه، دعا البطريرك الجميع إلى “ممارسة حقّهم الدستوري، وأن يدلوا بصوتهم الحرّ، والمحرَّر من كل خوف أو ترهيب أو إكراه أو وعيد أو إغراء، ويختاروا أمام الله والضمير مَن هو الأصلح لخير الوطن والشعب، ومَن هو المميَّز بتجرّده وثقافته وأخلاقيّته، استناداً إلى خبرتهم معه واختبارهم له، لا إلى مجرّد وعوده الكلامية الانتخابية”. ورأى أنّ “لبنان يمرّ في حالٍ غير عادية، ولذلك يستدعي رجالاتِ دولةٍ غيرِ عاديّين“.