شؤون عربية

مثقفون مصريون عن سورية: لن تسقط رغم المؤامرات

القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي

:

قبيل لحظات من توجيه ضربة أمريكية مرتقبة لسورية، أكد عدد من المفكرين والمثقفين المصريين رفضهم القاطع المساس بسورية، منددين بما يحدث، وواصفين الأمر بـ “المؤامرة الدولية” الدنيئة ضد دولة عربية كبرى في قامة سورية.

في البداية يرى المفكر د. رفعت سيد أحمد رئيس مركز يافا للدراسات والأبحاث أن العدوان على السوريين لم يتوقف لحظة ، مشيرا الى أن ما يحدث الآن هو صفقة القرن بالمعنى العكسي، وترضية لبن سلمان على حساب السوريين بعد دفعه مئات الملايين لترامب وفرنسا وبريطانيا.

وأضاف د. رفعت لـ “رأي اليوم” أن سورية ستصمد ، مشيرا الى أن هذا العدوان ليس الأول ولن يكون الأخير.

ووصف د. رفعت ما يحدث ضد سورية بأنه مؤامرة دولية – خليجية ، واصفا ما تفعله أمريكا والغرب بـ “البجاحة”، مشيرا الى أنهم لم ينتظروا صدور تقرير دولي محايد يؤكد أو ينفي استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية.

ودعا رئيس مركز يافا بفتح كل الجبهات ضد أمريكا سواء في فلسطين أو العراق أو اليمن وغيرها من الجبهات ، مطالبا بإيلام أمريكا ردا على وقاحتها.

وأنهى قائلا: “كل من يستطيع مساندة سورية، ولو بكلمة، فليتقدم”.

الثور السوري

أما فريدة النقاش فقد طالبت القمة العربية بتنحية الخلافات جانبا، وإعلان رفض أي عدوان ضد سورية تحت أي ذريعة.

واعتبرت النقاش أن القبول بضرب سورية والصمت عليه ليس له إلا معنى واحد وهو أن الأمة ستؤكل دولة وراء أخرى بعد أكل الثور السوري.

واستنكر الكاتب نبيل زكي ما يحاك من مؤامرات ضد سورية، مشيرا الى أنه كلما أحرز الجيش السوري انتصارا على الارهاب، سارع الأمريكان والإسرائيليون بتوجيه ضربات لمواقع سورية.

وسخر زكي من الجامعة العربية، مشيرا الى أنها “شاهد ما شفش حاجة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى