ظريف: أمريكا تبحث عن ذريعة للتدخل في سوريا
قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، ان الادارة الامريكية تبحث عن ذريعة للتدخل في سوريا .
ووصل محمد جواد ظريف صباح اليوم الثلاثاء الى البرازيل قادماً من السنغال، حيث أشار لدى وصوله الى نتائج زيارته للسنغال، قائلا، كانت زيارة ناجحة، وكان الاجتماع بين نشطاء القطاع الخاص وقطاع التقنية وشركات البحث العلمي الايراني والجانب السنغالي جيداً جداً حيث كانت احدى نتائج ذلك الاجتماع ابرام اتفاق بين شركة ايرانية وشركة سنغالية للإنشاء في السنغال.
وأضاف، التقيت في السنغال بوزير الخارجية ورئيس البرلمان ورئيس الجمهورية وكانت لقاءات جيدة، ورئيس البلاد اعطى التعليمات اللازمة في المجال المصرفي وتسهيل زيارة التجار الايرانيين والسنغاليين وتسهيل نشاط شركة “سن ايران” مندوب شركة ايران خودرو في السنغال.
وحول اهداف زيارته الى البرازيل، قال ظريف، ان البرازيل احدى اهم الاقتصادات في العالم واهم اقتصاد في امريكا اللاتينية كما انها من بين الدول الاعضاء في مجموعة البريكس.
وأضاف، لدينا علاقات واسعة مع البرازيل، لكن مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين أوسع بكثير ولدينا في مجال النفط والغاز مزيد من التعاون، وفي السابق كنا مصدر للطاقة للبرزايل وكما السابق هناك امكانية للتعاون في هذا المجال، وفي مجال التقنية يمكن ان نؤدي دورا مكملا لبعضنا البعض.
وحول تصريحات الرئيس الامريكي بشأن التطورات الاخيرة في سوريا، قال ظريف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لديها مواقف صريحة للغاية تعارض السلاح الكيماوي، وندين أي استخدام للسلاح الكيماوي من قبل أي جهة، يبدو أن الادارة الامريكية تبحث عن ذريعة للتدخل في سوريا.
واضاف، ان الارهابيين المدعومين من قبل امريكا في سوريا ليسوا في وضع جيد ويتلقون كل يوم هزيمة جديدة، والكيان الصهيوني وامريكا يدخلون المشهد في مراحل مختلفة لرفع معنويات الارهابيين.
وبشأن العدوان الصهيوني الاخير على سوريا، أكد ظريف ان الكيان الصهيوني كان يقوم بتلك الهجمات على سوريا كلما تعرض الارهابيون لهزيمة كبيرة، قائلا، ان الامريكان كما الكيان الصهيوني، اذ توجد معلومات موثقة ان امريكا تنقل ارهابيي داعش الى مناطق اخرى من أجل ان تستغلها استغلالاً خطيراً جداً في باقي المناطق كما فعلت في سوريا.
واضاف، ان تلك السياسات سياسات خطيرة جداً وتداعياتها خطيرة للغاية على السلام والامن الاقليمي وعلى المستوى الدولي وكذلك على امريكا نفسها.