من الصحف الاسرائيلية
تناقلت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم مقتطفات من المقابلة التي اجرتها القناة العاشرة مع الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، حيث قال إن إسرائيل عطّلت عملية السلام لأنها ترى في الفلسطينيين طرفًا ضعيفًا، وأضاف كلينتون إن “عودة زعيم حزب الليكود (بنيامين نتنياهو) إلى الحكم في إسرائيل عام 2009، جاءت في فترة شهدت استقرارا للأوضاع الأمنية في الضفة الغربية، بفضل محمود عباس، وهذا ما خفف الضغط السياسي على نتنياهو لإيجاد حل للصراع مع الفلسطينيين”.
وعن مساعدته للرئيس التاسع لإسرائيل، شمعون بيرس في المنافسة أمام نتنياهو على منصب رئيس الحكومة الإسرائيلية عام 1996، قال كلينتون إنه “من الإنصاف القول إنني حاولت مساعدة بيريس على الفوز في الانتخابات، وحاولت مساعدته بطريقة لا أظهر فيها علانية“.
وأوضح أنه “حاولت مساعدته، لأنني اعتقدت أنه كان أكبر مؤيد لعملية السلام، وحاولت القيام بذلك بطريقة تخدم، في رأيي، مصالح إسرائيل، دون أن تقول أي شيء عن الاختلافات في السياسة الداخلية“.
كما تناولت الصحف مزاعم رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين في محادثات مغلقة إنه “واثق بنسبة مائة بالمائة” من أن إيران لا تزال ملتزمة بتطوير قنبلة نووية، معتقدا أنه يجب على المجتمع الدولي تغيير أو إلغاء اتفاقه النووي مع إيران.
تسعى كتلة “البيت اليهودي” المتمثلة بوزير التعليم نفتالي بينيت، ووزيرة القضاء، أيليت شاكيد، بالالتفاف على قرار المحكمة الإسرائيلية العليا حول طرد طالبي اللجوء، وذلك بإضافة تعديل على قانون أساس “كرامة الإنسان وحريته” لتمكين الكنيست من تشريع قانون يمنع “التسلل” لإسرائيل، والذي ألغته المحكمة في الماضي، كما تم الإعلان.
ويسعى بينيت إلى تقديم اقتراحه في جلسة مركبات الائتلاف الحكومي التي تعقد بعد عطلة عيد الفصح العبري، والذي بموجبه سيتم إضافة بند جديد على قانون أساس يعنى بالحريات بادعاء أن يتيح للكنيست بالمصادقة على قانون فعال يمنع التسلل إلى إسرائيل.
وأعلنت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، عن استيائها من إلغاء نتنياهو، لاتفاق يهدف للحد من ترحيل آلاف طالبي اللجوء الأفارقة، بعد ساعات فقط من إعلانه شخصيا عنه. وذكرت المفوضية أنها علمت بقرار نتنياهو عبر وسائل الإعلام.
يأتي ذلك في أعقاب أزمة طالبي اللجوء التي طافت على السطح مؤخرًا بعد التردد في أداء رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بشأن اتفاق عقده مع مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والذي لم يلبث أن ألغاه لاحقًا.
وبدلاً من ذلك، يعتزم بينيت أن يطالب بتعديل قانون الدخول إلى إسرائيل وأن يضيف بند قد يمنع المحكمة العليا، من الاعتراض عليه لاحقًا، فيما تعتزم شاكيد عقد اجتماع للجنة الوزارية المعنية بالتشريع في الأسبوع القادم لإقرار القانون وبدء العملية التشريعية.
وقال نتنياهو أنه ينوي مطالبة قادة الائتلاف الحكومي بإعادة فتح سجن “حولوت” لاستيعاب “المتسللين” الأفارقة من طالبي اللجوء، والتغلب على القيود المفروضة على التشريعات التي من شأنها أن تسمح بسجن وطرد طالبيشش اللجوء في إسرائيل، وبالتالي الالتفاف على قرار محكمة العدل العليا التي ألغت النسخة الأولية من قانون لمنع التسلل.
وانتقد العديد من قادة الائتلاف الحكومي، مساعي بينيت ونتنياهو بالالتفاف على قرارات المحكمة العليا.