من الصحف الاميركية
تساءلت الصحف الاميركية الصادرة اليوم ان كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيسيطر على البلاد بشكل كامل بعد فوزه بفترة رئاسية ثانية، مشيرة الى التحديات التي تواجهه على المستويين الداخلي والخارجي؟.
كما لفتت الصحف الى ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب هاجم وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) لعدم تقديمهما وثائق طلبها الكونغرس تتعلق بغريمته السابقة هيلاري كلينتون، ونقلت عن ترامب تغريدة قال فيها إن “بطء وزارة العدل وأف بي آي” في تقديم الوثائق التي طلبها الكونغرس “أمر محرج لبلادنا“، وتتعلق تلك الوثائق المطلوبة تتعلق بالتحقيق الذي كان “أف بي آي” قد أجراه في قضية استخدام المرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون -أثناء عملها وزيرة للخارجية-حاسوبا وأجهزة اتصالات شخصية غير محمية، للقيام باتصالات تتعلق بالوزارة.
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن عائلة كوشنر كانت تتوقع أن يكون تعيين ابنها جاريد كبيرا لمستشاري البيت الأبيض قبل عام مصدر خلاص لها، إلا أن الأمر كان مجرد سراب.
وبيّنت الصحيفة الأميركية أن تعيين جاريد في البيت الأبيض كان يمثّل بالنسبة لوالده تشارلز تعويضا مجزيا، فقبل 12 عاما أدت فضيحة إلى تحوّل الأخير من “بارون عقارات” إلى مجرم يقضي عقوبته في سجن ألاباما.
فقد أعرب تشارلز -وفقا لأحد أصدقائه المقربين- عن أمله في أن يحصل على عفو، خاصة أن ابنه أصبح مساعدا بارزا للرئيس ترمب، إلا أن هذا المنصب الجديد لم يمنح السيد كوشنر صك الغفران، بل تحوّلت قمة السلطة السياسية الأميركية بالنسبة للعائلة إلى منبع للمتاعب.
وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن جاريد -مستشار ترمب وزوج ابنته إيفانكا- متورط في تحقيق خاص بشأن ما إذا كان قد بحث أعماله الخاصة بعائلته مع مسؤولين أجانب، وهو الأمر الذي نفاه.
كما يتعرض جاريد -الابن الأكبر- وعائلته وشركته للهجوم بسبب التحقيقات الجنائية والتنظيمية التي ترتكز إلى حد كبير على وصولهم إلى سلطة الرئاسة.
وتخضع إمبراطورية أسرة كوشنر العقارية -القائمة على الساحل الشرقي- للتقصي المالي والأخلاقي، مما جعل المستثمرين يخشون الانجرار إلى دائرة الضوء التي تقربهم من كوشنر وترمب.
كما أن معارضة جوش -الأخ الأصغر لجاريد- لرئاسة ترمب، خلقت صدعا بين الأخوين. وفي الوقت الذي يصر فيه تشارلز كوشنر على أن عائلته لا تزال متحدة في مواجهة الصعوبات، يقول الأصدقاء إن شقيقة جاريد محبطة بسبب تركيز المحققين عليها.
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، فمستشار ترمب وصهره يخضع لتحقيقات المحقق الخاص روبرت مولر، كما يحقق مدعون فدراليون في بروكلين وكذلك لجنة الأوراق المالية والبورصات، فيما إذا كانت إحدى بنات كوشنر قد استَـخدمت نفوذ البيت الأبيض في محاولة للتأثير على مستثمرين صينيين محتملين.
وفي شهر فبراير/شباط الماضي، قالت شبكة “سي أن أن” الأميركية إن تحقيقات مولر بشأن كوشنر تجاوزت اتصالاته مع الروس بخصوص التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية إلى أنشطة أخرى، سعى من خلالها لتأمين أموال لشركاته الخاصة بلقاء مستثمرين أجانب خلال الفترة الانتقالية عقب فوز الرئيس ترمب في الانتخابات الرئاسية عام 2016.
وقد أثارت اجتماعات البيت الأبيض التي عقدها جاريد كوشنر مع ممثلي مصارف، أسئلة عديدة عن التضارب بين وظيفته الرسمية ومصالحه الشخصية.