نشرة اتجاهات الاسبوعية 31/3/2018
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
شعب عظيم وقيادات بائسة…… غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
الغوطة تكسر ظهر ترامب…. التفاصيل
الملف العربي
تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الوضع في سوريا وخصوصا في الفوطة الشرقية التي اكدت سوريا ان ساعة تحريرها وتحرير كامل الاراضي السورية من الارهاب بات قريبا.
وابرزت الصحف اعلان القوة الصاروخية اليمنية التابعة للجيش واللجان الشعبية عن تنفيذ ضربات باليستية واسعة على أهداف سعودية. وأعلنت أيضاً قصف مطار الملك خالد الدولي في الرياض بصاروخ “بركان تو اتش”، ومطار أبها الاقليمي في عسير بصاروخ “قاهر تو إم”. وزعمت وسائل إعلام سعودية أن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخا باليستيا شمال شرق الرياض، ودمرته قبل وقوعه.
واحيت العاصمة صنعاء الذكرى الثلاثة من الصمود بوجه العدوان السعودي في مسيرة جماهيرية كبرى .
وتابعت الصحف مجريات الانتخابات الرئاسية المصرية التي اسفرت عن فوز الرئيس عبد الفتاح بولاية ثانية.
في نهاية الاسبوع تصدر اهتمام الصحف عدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين الذين سقطوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي الجمعة، على وقع فعاليات “مسيرة العودة الكبرى”، حيث احتشد عشرات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة قرب الشريط الحدودي العازل، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي كل المناطق المتاخمة للشريط الحدودي منطقة عسكرية من مغلقة.
سوريا
جدّدت سورية مطالبتها قوات الاحتلال التركي بالانسحاب الفوري وغير المشروط من الأراضي السورية والذي يشكّل وجودها انتهاكاً سافراً للقانون الدولي.
مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أكد في كلمة له في جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في سورية، أن ساعة تحرير الغوطة من الإرهاب اقتربت، مجدداً رفض سورية أي وجود إرهابي أو عدواني على أراضيها أيا كان شكله وأنها ستحرر كامل أراضيها بما فيها الجولان وعفرين والرقة وإدلب.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أن عملية مكافحة الإرهاب في الغوطة الشرقية بريف دمشق شارفت على الانتهاء بعدما تم تحريرها بشكل شبه كامل من الإرهابيين.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع المبعوث الخاص للامم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا في موسكو: تم حاليا اجلاء عدد كبير من الإرهابيين من الغوطة الشرقية وبات أكثر من 90 بالمئة منها تحت سيطرة الجيش السوري ويتم العمل على اعادة الحياة الطبيعية إلى المناطق المحررة . وأضاف لافروف: ان الاتهامات التي وجهتها بعض وسائل الاعلام لنا باستخدام أسلحة محظورة وللجيش السوري باستخدام أسلحة كيميائية في الغوطة الشرقية ثبت أنها كاذبة ومضللة ونحن كنا نواجه مثل هذه الاتهامات مرارا وتكرارا بما في ذلك خلال تحرير مدينة حلب من الإرهاب.
بدوره أعلن دي ميستورا أن محادثاته في موسكو تناولت زيادة وصول المساعدات الانسانية إلى محتاجيها في سورية، لافتا إلى أن محادثات آستنة ساهمت في تخفيف التوتر على الارض. ودعا دي ميستورا إلى دعم العملية السياسية في جنيف لحل الازمة بما يضمن وحدة سورية وسلامة أراضيها، مطالبا بعدم اضاعة الوقت بشأن ما تم الاتفاق عليه في سوتشي.
ميدانيا، عثرت وحدات الجيش العربي السوري خلال تمشيطها مدينة حرستا في الغوطة الشرقية على ألغام إسرائيلية وشبكات كبيرة من الأنفاق كانت التنظيمات الإرهابية تستخدمها في التنقل وتخزين أسلحتها وذخيرتها. كما عثرت وحدة من الجيش العربي السوري بالتعاون مع قوات المهام الخاصة في وزارة الداخلية على مستودعات من مخلفات تنظيم «داعش» الإرهابي تحوي مواد كيميائية تستخدم في صناعة المتفجرات في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأنه تم العثور على مستودعات تضم مواد كيميائية ومعدات لتصنيع الذخائر والمواد المشبوهة من مخلفات تنظيم «داعش» الإرهابي في قرية محكان شمال مدينة الميادين بنحو 10 كم.
اليمن
أعلنت القوة الصاروخية اليمنية التابعة للجيش واللجان الشعبية عن تنفيذ ضربات باليستية واسعة على أهداف سعودية. وأعلنت أيضاً قصف مطار الملك خالد الدولي في الرياض بصاروخ “بركان تو اتش”، ومطار أبها الاقليمي في عسير بصاروخ “قاهر تو إم”.
كما قصفت القوه الصاروخية مطاري نجران وجيزان وأهدافا أخرى في القطاعين بدفعة من صواريخ بدر الباليستية. وأكدت القوه الصاروخية إصابة كل الصواريخ الباليستية أهدافها بدقة دون تمكن الدفاعات الجوية للسعودية من اعتراضها.
زعمت وسائل إعلام سعودية أن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخا باليستيا شمال شرق الرياض، ودمرته قبل وقوعه.
وزارة الخارجية اليمنية اكدت حق الشعب اليمني وجيشه في الدفاع عن نفسه بكل الوسائل المتاحة كحق طبيعي كفلته الشرائع السماوية وميثاق الأمم المتحدة والمواثيق والمعاهدات الدولية.
وشهدت ساحة ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة صنعاء، صباح الاثنين، مسيرة جماهيرية كبرى احياءً لذكرى الثلاثة من الصمود بوجه العدوان السعودي .
وتقدم المشاركين في الفعالية رئيس المجلس السياسي الاعلى اليمني صالح الصماد، ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب وعدد من الوزراء وأعضاء مجلس النواب والقادة العسكريين والشخصيات الاجتماعية.
ورفع المشاركون في المسيرة التي ملأت ساحة السبعين والشوارع المحيطة بها أعلام الجمهورية اليمنية، ولافتات وشعارات المناسبة، وصور زعيم حركة انصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وصور الشهداء.
قائد انصار الله، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، قال في كلمة له بمناسبة الذكرى الثالثة للحرب السعودية على اليمن، ان النظام السعودي يقدم الآلاف من جيشه قتلى وجرحى بما فيهم قادة كبار، ويخسر مئات المليارات ويعاني الفضيحة على المستوى الاخلاقي والانساني ويظهر كمجرم لا نظير له في المنطقة، وياتي النظام الاماراتي بنفس حال السعودي ومن فوقهم الامريكي بنفس مستوى التدخل في المعركة.
المملكة العربية السعودية طالبت مجلس الأمن “بتحمل مسؤولياته في حفظ الأمن والاستقرار الدوليين، ومحاسبة إيران لتزويدها ميليشيات الحوثيين صواريخ باليستية”.
ونفى «الحرس الثوري» الإيراني، أن تكون طهران زودت الحوثيين قدرات باليستية.
فلسطين
استشهد 14 شابا في قطاع غزة وأصيب أكثر من 1272 آخرين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي الجمعة، على وقع فعاليات “مسيرة العودة الكبرى”، حيث احتشد عشرات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة قرب الشريط الحدودي العازل، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي كل المناطق المتاخمة للشريط الحدودي منطقة عسكرية من مغلقة.
وواصل قناصة الاحتلال استهداف المتظاهرين شرق غزة مع وقوع عدد من الإصابات، كما وأطلقت مدفعية جيش الاحتلال عددا من القذائف المدفعية بالقرب من المتظاهرين شرق حي الزيتون، إلى جانب قصف مدفعي شرق مخيم البريج، كما استهدفت مدفعية الاحتلال نقطة رصد للمقاومة جنوب شرق مدينة غزة.
وذكرت مصادر طبية سقوط شهيدين جراء قصف مدفعية الاحتلال تجمع للمواطنين شرق مدينة بيت حانون شمال القطاع.
وعلى الرغم من قمع الاحتلال وارتقاء الشهداء وإصابة المئات، إلا أنه استمرار توافد الألاف من الفلسطينيين من جميع محافظات غزة للمشاركة في مسيرة العودة الكبرى.
وردا على ذلك، أطلقت المقاومة الفلسطينية النار صوب طائرة استطلاع إسرائيلية شرق المحافظة الوسطى.
إلى ذلك، إفادت وسائل إعلام فلسطينية، أن مئات الفلسطينيين قاموا بعد عصر اليوم، بإزالة السياج الأمني شرق البريج وتخطوا الحدود.
وكان وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، توعد وحذر من قيام أي شخص بالاقتراب من السياج الأمني لانه سيعرض حياته للخطر.
وأوردت وزارة الصحة في قطاع غزة أن عدد الإصابات نحو 1200 إصابة متفرقة بين الإصابة بالرصاص الحي والرصاص المطاطي والاختناق بسبب قنابل الغاز المسيل للدموع الذي تطلقه قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء احتشاد المتظاهرين.
مصر
أظهرت الأرقام الأولية لنتيجة الانتخابات الرئاسية في مصر اكتساح الرئيس المنتهية ولايته عبد الفتاح السيسي وفوزه بولاية ثانية بنسبة وصلت إلى 92% من جملة الأصوات، حسب ما نقل موقع صحيفة الأهرام الحكومية .
وجاء في الأهرام أن عدد أصوات الناخبين الصحيحة وصل 23 مليون صوت من قرابة 25 مليون شخصا شاركوا في التصويت، من أصل 60 مليون ناخب، وأكدت صحيفة أخبار اليوم النتائج نفسها.
الملف الإسرائيلي
“مسيرة العودة” كانت العنوان الابرز في الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع حيث استخدمت قيادة الاحتلال كل اساليب القمع والترهيب لمنع المسيرة السلمية التي انطلقت باتجاه الجدار الحدودي العازل في الضفة الغربية المحتلة وعلى الخط الفاصل بين قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتنوعت هذه الأساليب بين التهديد والوعيد والتحريض على حركة حماس، وإلقاء المناشير ونشر القناصة والتعزيزات العسكرية على طول الحدود، ومحاولة ترهيب سائقي الحافلات التي تنقل المتظاهرين وأصحاب شركات هذه الحافلات.
كما ابرزت الصحف تصريحات وزير الإسكان الإسرائيلي يوآف غالانت التي قال فيها ان هناك إمكانية توجه أجهزة الاحتلال الأمنية لتصفية مباشرة وتنفيذ عمليات اغتيال بحق قيادات في حركة حماس، وفي مقدمتهم رئيس المكتب السياسي للحركة في غزة، يحيى السنوار.
ونقلت الصحف عن رئيس أركان الجيش غادي آيزنكوت قوله ان هناك أهمية لاستخلاص العبر من اجتياز السياج الحدودي لقطاع غزة، كما أكد على أهمية دور الاستخبارات العسكرية فيما يتصل بإيران وحزب الله وقطاع غزة، وقال آيزنكوت إنه “يجب النظر إلى الأمام، في أعقاب أحداث الأسبوع الأخير .
وتناولت الصحف تهديدات السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان للرئيس الفلسطيني محمود عباس إذا ما استمر في مقاطعة الإدارة الأميركية الحالية ومواصلة رفض العودة إلى “طاولة المفاوضات”، وقال فريدمان إن “الوقت لا يتوقف عند أحد“.
هذا واكدت احدى الصحف ان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان التقى بحاخامات وزعماء لدين يهود بنيويورك، وذلك في إطار زيارته إلى الولايات المتحدة، وشارك باللقاء ممثلون عن كل من اللجنة الأمريكية الإسرائيلية للشؤون العامة “إيباك“.
وكشفت النقاب أن منظومة “القبة الحديدية” الإسرائيلية أطلقت أكثر من 20 صاروخا اعتراضيا، وادعى سلاح الجو الإسرائيلي أنه لم يحصل أي خلل أو خطأ بشري، ونقلت عن قائد الحماية الجوية في سلاح الجو، تسفيكا حايموفيتش، إن “مفعّلي القبة الحديدية عملوا بحصافة ومهنية عندما عاينوا إطلاق الرشاشات كصواريخ تهدد البلدات المحيطة بقطاع غزة”.
مسيرة العودة إسرائيل تستخدم كل اساليب القمع والترهيب
أشرف رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي غابي ايزنكوت على قمع مسيرة العودة الكبرى في المناطق الحدودية مع قطاع غزة، وواصل آيزنكوت تحريضه على المقاومة الفلسطينية وحمل حماس مسؤولية ما يحدث وتداعيات المواجهات، وفي أعقاب تقييم الوضع، أعلن الجيش عن منطقة جدار الفصل منطقة عسكرية مغلقة، بحيث أن كل عملية أو أي تنقل في المنطقة يتطلب موافقة من الجيش، علما أنه لا توجد تعليمات خاصّة للجبهة الداخلية.
وأوضح في بيانه للإعلام أن الجيش تجهز مسبقا عن طريق تعزيز القوات وتجهيزها للعمل في سيناريوهات مختلفة، قائلا:” لن نسمح المس بالسيادة الاسرائيلية أو بشبكات الدفاع على الجدار. قوات جيش الدفاع جاهزة في الميدان“، وكان الجيش قد أتم استعداداته للتصدي لمسيرة العودة الكبرى، واستدعى آلاف الجنود على طول الشريط الحدودي مجهزين بالمعدات العسكرية، وعمم الجيش على جنوده تعليمات مخففة لفتح النار باتجاه كل من يحاول اجتياز الحدود، في حين طلب الجيش من مستوطني الغلاف قضاء عطلة العيد بشكل اعتيادي وأنه لن يسمح لأحد باجتياز الحدود.
وفي خطوة عبرت عن مدى القلق الإسرائيلي من مسيرة العودة الكبرى، استخدم مسؤولون أمنيون رفيعو المستوى، على رأسهم وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان اللغة العربية لمخاطبة الفلسطينيين في قطاع غزة لثنيهم عن المشاركة في المسيرة واستخدمت إسرائيل شتى الأساليب لمنع المسيرة السلمية التي ستنطلق باتجاه الجدار الحدودي العازل، وتنوعت هذه الأساليب بين التهديد والوعيد والتحريض على حركة حماس، وإلقاء المناشير ونشر القناصة والتعزيزات العسكرية على طول الحدود، ومحاولة ترهيب سائقي الحافلات التي تنقل المتظاهرين وأصحاب شركات هذه الحافلات.
وزير إسرائيلي يهدد باغتيال قادة حماس
أشار وزير الإسكان الإسرائيلي يوآف غالانت في حوار أجراه لموقع “واللا” الإلكتروني إلى إمكانية توجه أجهزة الاحتلال الأمنية لتصفية مباشرة وتنفيذ عمليات اغتيال بحق قيادات في حركة حماس، وفي مقدمتهم رئيس المكتب السياسي للحركة في غزة، يحيى السنوار، وقال غالانت “ما دام الوضع هادئًا وتلتزم حماس بالهدوء، لا تطلق النار على إسرائيل وتمنع الفصائل الأخرى من القيام بذلك، علينا أن ندعهم يعيشون حياتهم، لكن في حال اندلعت الحرب، فكل شيء يصبح شرعيًا في وقت القتال“، وأضاف عضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، غالانت، أن الأوضاع في قطاع غزة قابلة للانفجار في أي لحظة، معتبرًا أن “الوضع لا يزال قابلًا للتحكم” وأن “موازين القوة هي ألف مقابل واحد لصالح إسرائيل“.
وريث نتنياهو المحتمل ساعار: الدولة الفلسطينية تخلق مشكلة ديمغرافية
برر الوريث المحتمل لبنيامين نتنياهو في قيادة “الليكود”، غدعون ساعار، معارضته لإقامة دولة فلسطينية، لسببين، الأول هو فقدان إسرائيل للسيطرة الأمنية، والثاني فقدان السيطرة الديمغرافية باعتبار أن إقامة الدولة سيخلق مشكلة ديمغرافية بين النهر والبحر، لا يتحقق معها بقاء اليهود كغالبية في هذه المنطقة، ويتضح أن الهاجس الديمغرافي هو أكثر ما يقلق ساعار، حيث كتب أن من يضع “الفزاعة الديمغرافية” للدعوة للانسحاب لا يكون معنيا بالحقائق. وبحسبه فإن الوضع الديمغرافي لليهود لم يكن أفضل مما هو عليه اليوم، حيث أن الخصوبة اليهودية (معدل الولادات للمرأة الواحدة) في ارتفاع مستمر، وتجاوزت الخصوبة العربية في إسرائيل والضفة الغربية.
فريدمان يهدد عباس: “سنجد قيادة فلسطينية بديلة“
هدد السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إذا ما استمر في مقاطعة الإدارة الأميركية الحالية ومواصلة رفض العودة إلى “طاولة المفاوضات”، ستجد الولايات المتحدة أطرافًا فلسطينية أخرى تتعامل معها، وتعد تصريحات فريدمان هي الأولى التي يلمّح فيها مسؤول رفيع في إدارة ترامب إلى إمكانية سعي البيت الأبيض إلى تهميش الرئيس الفلسطيني وإخراجه من المعادلة السياسية الفلسطينية، واحتمال تجاوزه لإيجاد قنوات تواصل مع قيادات فلسطينية أخرى، وقال فريدمان إن “الوقت لا يتوقف عند أحد”، وأضاف “إذا لم يكن عباس مستعد للتفاوض، أنا متأكد من أن شخصًا آخر يود فعل ذلك، وإذا أحدث غياب عباس فراغًا ما، أنا متأكد من أن شخصًا ما سوف يملأه – ثم نمضي قدما (في عملية السلام)“.
آيزنكوت: يجب استخلاص العبر من اجتياز السياج الحدودي
خلال حفل تعيين الرئيس الجديد للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، الجنرال تمير هايمن خلفا لهرتسي هليفي الذي سينتقل إلى قيادة الجنوب العسكرية في الجيش، أكد رئيس أركان الجيش غادي آيزنكوت على أهمية استخلاص العبر من اجتياز السياج الحدودي لقطاع غزة، كما أكد على أهمية دور الاستخبارات العسكرية فيما يتصل بإيران وحزب الله وقطاع غزة، وقال آيزنكوت إنه “يجب النظر إلى الأمام، في أعقاب أحداث الأسبوع الأخير (اجتياز شبان غزيين للسياج الحدودي)، واستخلاص العبر بشكل مهني ومتواضع، للوصول إلى المعايير التي نسعى إليها من أجل حماية الدولة“، من جهته قال هليفي إنه يسلم جهاز الاستخبارات العسكرية الذي “لاءم نفسه لتحديات الحاضر والمستقبل، لكيون بوصلة في منطقة تعج بالتهديدات والاضطرابات والسعي للمس بدولة إسرائيل“.
إسرائيل تسرع إجراءات نقل السفارة الأميركية للقدس المحتلة
أعلن وزير المالية الإسرائيلي موشيه كحلون عن إعفاءات إدارية حتى يتسنى افتتاح مبنى السفارة الاميركية في القدس المحتلة في أيار/مايو، القادم، وقال كحلون في بيان إن “بلدية القدس ستعمل على تجاوز التصاريح المطلوبة لبناء جدار ومنفذ خروج عند الموقع المؤقت للسفارة، مضيفا “لن نسمح لبيروقراطية لا داعي لها بأن تعطل نقل السفارة الأميركية إلى القدس“.
وتابع أيضا أن “هذه خطوة دبلوماسية إستراتيجية لدولة إسرائيل وهيئات التخطيط الخاضعة لي ستبذل كل ما في وسعها للوفاء بالجدول الزمني المطلوب“، وأضاف البيان “بما إننا التزمنا الأمر فلن نسمح للبيروقراطية بالتسبب في تأخير لا طائل منه لنقل السفارة الاميركية الى القدس العاصمة الابدية لإسرائيل“.
بن سلمان يلتقي بحاخامات ووفدا عن الجالية اليهودية بأميركا
التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بحاخامات وزعماء لدين يهود بنيويورك، وذلك في إطار زيارته إلى الولايات المتحدة، وشارك باللقاء ممثلون عن كل من اللجنة الأمريكية الإسرائيلية للشؤون العامة “إيباك”، وهو مؤتمر رؤساء أكبر المنظمات اليهودية الأميركية، والاتحادات اليهودية في أمريكا الشمالية، ورابطة مكافحة التشهير، واللجنة اليهودية الأميركية، ومنظمة “بناي بريث“.
وذكرت صحيفة هآرتس أن الاجتماع بين بن سلمان “ركز على ملفات إيران وعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وسياسة المملكة تجاه معاداة السامية“، كما التقى في واشنطن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، وكبير مستشاري ترامب وصهره جاريد كوشنير، تطرقوا خلال محادثاتهم إلى سير عملية التسوية أو ما بات يعرف بـ”صفقة القرن”، إذ أكد ولي العهد السعودي دعم بلاده لجهود البيت الأبيض في هذا المجال.
“القبة الحديدية” أطلقت 20 صاروخا اعتراضيا عبثا
كشف النقاب أن منظومة “القبة الحديدية” الإسرائيلية أطلقت أكثر من 20 صاروخا اعتراضيا، وادعى سلاح الجو الإسرائيلي أنه لم يحصل أي خلل أو خطأ بشري، وقال قائد الحماية الجوية في سلاح الجو، تسفيكا حايموفيتش، إن “مفعّلي القبة الحديدية عملوا بحصافة ومهنية عندما عاينوا إطلاق الرشاشات كصواريخ تهدد البلدات المحيطة بقطاع غزة“، وأضاف أنه بعد استكمال التحقيق الأولي تبين أنه “لم يكن الحديث عن خطا أو خلل تقني، وإنما حساسية أكثر من اللازم للمنظومة، التي تم ضبطها بموجب تقييم الوضع في الساحة“، وبحسبه فإن المنظومة قد جرت ملاءمتها مقابل المخاطر والتهديدات وأنه “ضمن هذه المعادلة فإن حماية المواطنين تتفوق على أي عامل آخر“.
وفتح الجيش الإسرائيلي تحقيقا لفحص الأسباب التي أدت إلى تشغيل منظومة “القبة الحديدة”، وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، ويجرى التحقيق في عدد من الاتجاهات، أحدها هو ما إذا كان السبب هو عطل فني، حيث شغلت نيران المدافع الرشاشة من قطاع غزة جميع أنظمة تحديد المواقع التي تشير إلى مشغلي “القبة الحديدية”، بأن هذا بمثابة إنذار حقيقي لتعرض البلاد لقصف صاروخي.
وهناك اتجاه آخر قيد الفحص والتحقيق، وهو ما إذا كان خطأ بشريا وراء تشغيل المنظومة الدفاعية أو عطلا في المشغل الذي شاهد عمليات إطلاق صواريخ على شاشة الرادارات، أو ما شخصه على أنه إطلاق صواريخ، وقام بتشغيل المنظومة الاعتراضية للصواريخ.
ليبرمان: حزمة مساعدات أميركية قياسية للدفاعات الإسرائيلية
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن الولايات المتحدة صادقت على حزمة مساعدات قياسية تبلغ نحو 705 مليون دولار لتطوير البرامج الإسرائيلية المضادة للصواريخ قريبة ومتوسطة وبعيدة المدى، وقال ليبرمان إن هذه الميزانية ستحول لإسرائيل خلال العام الحالي (2018)، وان هذا المبلغ هو الأعلى تاريخيًا الذي تمنحه الولايات المتحدة لإسرائيل، واعتبر ليبرمان أن هذا المبلغ سيساهم “في تطوير منظومة القبة الحديدية، منظومة ’شربيت كساميم’ وصواريخ ’حيتس 3’ المضادة للصواريخ، ولمتابعة تطوير المنظومة الدفاعية متعددة الطبقات أمام التهديدات المستقبلية“.
وقبيل منح إسرائيل ميزانية قياسية للدفاع الصاروخي، وقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الأحد، على قانون “تايلور فورس” الذي يمنع وزارة الخارجية الأميركية من تحويل مساعدات للسلطة الفلسطينية، طالما كانت السلطة تحول مخصصات لعائلات الشهداء الذين قتلوا وأصابوا إسرائيليين، ويمنع القانون وزارة الخارجية الأميركية من تحويل مساعدات للسلطة الفلسطينية بقيمة 300 مليون دولار، إذا ما استمرت الأخيرة بدفع مخصصات لعائلات الشهداء والأسرى.
الملف اللبناني
تابعت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع اعلان اللوائح الانتخابية التي وصل عدد الى 78 لائحة في 15 دائرة في لبنان كله.
ونقلت الصحف عن امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله تأكيده “أن الأميركيين والسعوديين يتدخلون في الانتخابات بامكانات هائلة ووسائل قذرة لاستهداف المقاومة. وشدد على ان الحزب ماض في مكافحة الفساد“.
وابرزت الصحف طرح رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في مجلس الوزراء ملف الكهرباء مذكراً بأنه لم يتلقً أي جواب عن الدراسة التي كان عرضها. ودعا الى الكف عن المماطلة في معالجة ازمة الكهرباء التي يدفع ثمنها اللبنانيون والخزينة، واعتبر ان “الامر لم يعد مقبولاً، ويجب ايجاد الحلول الموقتة ريثما ينتهي انشاء معامل الانتاج“.
ونقلت الصحف وقائع الجلسة العامة لمجلس النواب التي ناقشت موازنة 2018، التي اقرها مجلس النواب بعد 4 جلسات متتالية، على مدى يومين.
وبعد الانتهاء من الموازنة، فتحت جلسة جديدة أقرت خلالها 10 مشاريع اتفاقيات دولية. وعلقت المادة 84 من قانون الانتخابات لجهة عدم استخدام البطاقة الممغنطة لهذه الدورة الانتخابية فقط.
ووافق المجلس على إعطاء 3 درجات للقضاة وأعاد العطلة القضائية الى شهر ونصف.
انتخابات
أقفل عدّاد القوائم الانتخابية التي ستخوض السباق الانتخابي في 6 أيار على 78 لائحة في 15 دائرة في لبنان كله، سجلت دائرة بيروت الثانية العدد الأكبر فبلغ 9 لوائح، تليها الشمال الثانية 8 لوائح، على أن تعمل وزارة الداخلية الى إبلاغ الجهات المعنية بأسماء اللوائح، وإرسلها الى الطباعة، وحينها يتمّ إطلاع الجمهور على اللوائح في مناطقهم، بحسب ما أشارت المديرة العامة للشؤون السياسية و اللاجئين في الوزارة فاتن يونس.
الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أكد أن الأميركيين والسعوديين يتدخلون في الانتخابات بامكانات هائلة ووسائل قذرة لاستهداف المقاومة. وشدد على ان الحزب ماض في مكافحة الفساد رغم ما سيسببه ذلك من ”وجع رأس” لأن الوضع الاقتصادي في البلد على حافة انهيار فعلي. وكرّر أنه سيذهب شخصيا الى بعلبك ـــ الهرمل إذا ما لاحظ وهناً في الاقبال على التصويت.
بحسب ما نقلت عنه صحيفة “الاخبار”، قال نصرالله في لقاء، عبر الشاشة، “مع المجاهدين والمجاهدات حول الانتخابات” في منطقة بيروت، “ستلاحظون في المرحلة المقبلة تصاعداً في الخطاب الطائفي. ولن تسمعوا من تيار المستقبل وغيره سوى خطاب شد العصب الانتخابي، وشتمنا لإرضاء السعوديين والأميركيين، لأن ليس لديهم ما يقدمونه لجمهورهم لا عن سلاح المقاومة ولا عن المحكمة الدولية”. وشدّد على أن الحزب لن ينجرّ إلى الرد “على الحملات ضدنا بخطاب مستفزّ”، لأن “جمهورنا تعوّد على الانتصارات، وقد شاهدها بأم العين، وإن شاء الله سيشهدها في المعركة الانتخابية” المقبلة.
مجلس الوزراء
طرح رئيس الجمهورية في مجلس الوزراء ملف الكهرباء مذكراً بأنه لم يتلقً أي جواب عن الدراسة التي كان عرضها. وسأل: من منكم لا يريد كهرباء في البلد؟ فأجابه الجميع، لا أحد. وحده الوزير ملحم الرياشي قال مازحاً وضاحكاً: أنا“.
ودعا رئيس الجمهورية الى الكف عن المماطلة في معالجة ازمة الكهرباء التي يدفع ثمنها اللبنانيون والخزينة، واعتبر ان “الامر لم يعد مقبولاً، ويجب ايجاد الحلول الموقتة ريثما ينتهي انشاء معامل الانتاج”. وقال “انه لا يسوّق أي خيار وكل ما يريده هو تأمين الكهرباء اينما وجدت”. ولاحظ “أن الأصوات التي رفضت خيار البواخر لم تقدم حلولا بديلة“.
وانتهى النقاش في هذا الملف على ان يرفع الوزير أبي خليل تقريره إلى رئاسة الحكومة تمهيدا لبحث الموضوع في جلسة لمجلس الوزراء لم يُحدّد موعدها.
وقرّر المجلس رفع الحد الادنى للرواتب والاجور للمجلس الوطني للبحوث العلمية، ووافق على مشروع سلاسل فئات والرتب والرواتب والمستخدمين في ملاك المؤسسة العامة التي تتولى إدارة مستشفى عام، وكذلك المؤسسة العامة التي تتولى إدارة مستشفى رفيق الحريري الجامعي الحكومي، على ان يتم الأخذ بملاحظات ورأي مجلس شورى الدولة ومجلس الخدمة المدنية. كذلك وافق على تحديد موقع المنطقة الاقتصادية الخاصة في طرابلس، وعلى ملء الشواغر في المجلس الاعلى للخصخصة.
جلسات الموازنة
أقرّ مجلس النواب موازنة عام 2018، بعد 4 جلسات متتالية، على مدى يومين.
عضو كتلة الوفاء حسن فضل الله تناول حسابات الدولة، فقال: “طوال الحقبة الماضية، منعت وزارة المال من قطع الحساب، ثم وضعت هذه الحسابات مع توافر القرار السياسي ونحن ننتظرها، وأقول إن هناك خللاً فاضحاً في الحسابات، وهناك تلاعب وأين صرفت سلفات الخزينة، وكيف صرفت ولماذا لم تسجل الهبات”، وأضاف: “أصبحنا نعرف كم أنفقت الدولة منذ 1993وحتى 2015، والآن نريد أن نعرف كيف أنفقت، ونأمل ألّا تضيع الأمور في دهاليز السياسة، والطوائف وأنا لا أتهم أحداً، ولكن السلطة المعنية عليها أن تحقق وتحمل المسؤولية لمن هو مسؤول عنها”. وسأل: “أين أصبحت جماعة الإنترنت غير الشرعي، ثم مساءلة من ادُّعي عليهم ولم يطاولهم أي عقاب ويعملون اليوم”. وقال: “كنت أتمنى على القضاء بدلاً من الذهاب إلى الإضراب لمطالب، الانتفاض على الوصاية السياسية”. أما عن الموازنة، فسأل: “لماذا سيتم من خلالها تعديل 14 قانوناً، الموازنة يجب أن تكون موازنة مستقلة ولا تتضمن أي تعديل لقوانين”، وعدد الكثير من مكامن الهدر أو التوفير.
وزير المال علي حسن خليل رد على مداخلات النواب في اليوم الأول، قائلاً «حرصنا على تقديم الموازنة وفق المواعيد الدستورية والأصول». وأشار الى «أننا أمام أزمة في نمو الدين، لكننا بالتأكيد لسنا دولة مفلسة إنما موثوقة مالياً وتحترم التزاماتها ولم تتعرض يوماً لانتكاسة في دفع التزاماتها للجهات المقرضة أو غيرها، ونحن بحاجة الى إعادة هيكلة ديننا العام وإيجاد إدارة جديدة له». وأكد الاستعداد «لأن نبادر إلى إجراء تعديلات مناسبة على أي إنفاق وواردات يمكن أن تضاف»، لافتاً الى «أننا لم نضمّن الموازنة أي ضرائب أو رسوم جديدة، والأهم أنها حافظت على الحقوق المكتسبة»، وأكد أنه لم يتم تهريب أي إنفاق خارج إطار الموازنة العامة وسلفة الكهرباء مدرجة ضمن الإنفاق.
رئيس الحكومة سعد الحريري رد على كل الانتقادات الموجّهة الى الحكومة والموازنة. وقال إن «تأخّر طرح الموازنة في مجلس الوزراء لم يكن لأننا كنا نريد أن نتأخر، لكن الوضع السياسي في البلد كلنا نعرفه ونعيشه وندفع ثمنه». واستغرب القول بأن «مؤتمر سيدر هو انتخابي، فهل نتوقف عن المشاركة بالمؤتمرات كي لا يقال عنها إنها انتخابية؟». وحول القروض التي سيحصدها المسؤولون من خلال المؤتمر، قال الحريري: «المجتمع الدولي يرغب في مساعدة لبنان، فهل إذا استطعنا أن نجلب قروضاً ميسّرة لننفذ مشاريع عدة، يجب أن نرفض»؟
وجرى التصويت على الموازنة بالمناداة. فأيدها 50 نائباً، وامتنع عن التصويت عليها 12 (نواب حزب الله، نبيل نقولا، غسان مخيبر، شانت جنجنيان، طوني أبي خاطر وخالد الضاهر)، وصوّت ضدها 2 (سامي الجميل وسيرج طورسركيسيان). وبعد الانتهاء من الموازنة، فتحت جلسة جديدة أقرت خلالها 10 مشاريع اتفاقيات دولية. وعلقت المادة 84 من قانون الانتخابات لجهة عدم استخدام البطاقة الممغنطة لهذه الدورة الانتخابية فقط.
ووافق المجلس في الجلسة المسائية على إعطاء 3 درجات للقضاة وأعاد العطلة القضائية الى شهر ونصف رغم اعتراض رئيس الحكومة سعد الحريري والرئيس فؤاد السنيورة، كما أقرّ المادة المتعلقة بجواز السفر للمغتربين لشهرين فقط ودوام العمل في القطاعات العامة 34 ساعة وترك للحكومة تحديدها.
وطرحت المادة 26 المتعلقة بالسماح للمكلفين بـ«إجراء تسوية ضريبية ومن ضمنها ضريبة الدخل للعام 2016، ودار نقاش طويل في هذا البند، فقال الحريري: «نحن عوّلنا على هذا البند، لأنه يحقق لنا 300 مليار ليرة، فردّ بري: «نحن اعتراضنا على هذه التسوية، لأنها لا تساوي بين الجميع، واقترح النائب حسن فضل الله إلغاء المادة 30 المتعلقة بتعديل التقديرات لضريبة الأملاك المبنية للوحدات المشغولة، لأنها تصيب أصحاب الدخل المحدود.
وطرحت المادة 51 المتعلقة بحق القضاة المنتدبين الى الادارة العامة العودة الى القضاء والاستفادة من صندوق تعاضد القضاة. وبعد نقاش برز خلاف بين الوزراء حول المادة، فطلب الرئيس بري إعادتها الى الحكومة بناء على اقتراح النائب حسن فضل الله، ولم يتم الاتفاق على مطالب المعلمين، ولم تُبت المادة 49 المتعلقة بأفراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة وتتعلق بإعفاء درجات الأساتذة من اشتراكات الضمان الاجتماعي.
وبعد إقفال جلسة الموازنة، فُتحت جلسة جديدة أقر خلالها 10 مشاريع اتفاقيات دولية تتعلق بمؤتمر “سيدر” المقبل كما عُلّقت المادة 84 من قانون الانتخاب لجهة عدم استخدام البطاقة الممغنطة لهذه الدورة فقط.
الملف الاميركي
تابعت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع التبليغ الذي اعلنته وزارة الخارجية والكونغرس الأميركي أنهما وافقا على بيع محتمل لنحو سبعة آلاف صاروخ مضاد للدبابات من طراز “بي2” إلى السعودية، في حين ما زالت الرياض تواصل حملتها العسكرية في اليمن، وقالت ان قيمة الصفقة التي ستبرمها إدارة المبيعات العسكرية الخارجية في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) تقدر بـ670 مليون دولار.
هذا وابرزت الصحف بعض ردود الأفعال القوية التي تبناها سياسيون ومسؤولون ومحللون في جميع أنحاء العالم ردا على خطوات الحمائية المتزايدة التي اتخذتها الولايات المتحدة، على خلفية قيادة البيت الأبيض لنزاع تجاري مع الصين.
الى ذلك قالت بعض الصحف إن هناك صداقات عربية جديدة مع إسرائيل تفوق تحالفاتهم ضد إيران، وأن ما يثير الدهشة في العالم العربي اليوم هو أن إسرائيل ربما لم تعد مسألة خلافية، مما يعد تحولا دراماتيكيا، وذلك بعد أن كانت العداوة لإسرائيل تشكل أبرز أهم عوامل توحيد الحكومات العربية التي عادة تكون متفرقة.
ورات بعض الصحف ان مستشار الأمن القومي الأميركي الجديد جون بولتون هو “جاسوس إسرائيل” الذي خرب السياسة الخارجية الأميركية لصالح تل أبيب، وبالتالي فإنه في ظل وجود حليف مثله في عقر إدارة ترمب لن ترى إسرائيل أبدا أي نقد أو سياسة تعتبرها معادية لمصالحها،
وقالت إن استراتيجية جون بولتون مستشار الأمن القومي الجديد للرئيس الأميركي دونالد ترمب تجاه المفاوضات مع كوريا الشمالية تزيد من احتمال اضطرار واشنطن لشن حرب وقائية ضد بيونغ يانغ، وهو أمر ربما يكون بولتون يسعى إليه حقا.
وعن الانتخابات المصرية قالت الصحف ان مشاهد التصويت في انتخابات الرئاسة لم تخرج عن سياق العجائب والمفارقات التي نظمت فيه العملية من بدايتها، بين طابور عسكري يهتف ويغني، ووصلات من “الرقص الانتخابي” في رئاسيات 2018 وقبلها 2014، وسياسة الترغيب والترهيب التي باتت شديدة الوضوح في الانتخابات الحالية.
وسلطت الصحف الأميركية الضوء على أول ضربة جوية يشنها الجيش الأمريكي ضد مقاتلي تنظيم القاعدة جنوب ليبيا مطلع هذا الأسبوع، في إشارة إلى احتمال حدوث توسع كبير في الحملة الأمريكية لمكافحة الإرهاب في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا، وذكرت الصحيفة أن البنتاجون يركز هجماته المضادة للإرهاب في ليبيا حتى الآن، بشكل شبه حصري على مقاتلي داعش- إذ يصل عدد الهجمات التي نفذها الجيش الأمريكي عام 2016 إلى ما يقرب من 500 غارة جوية في مدينة سرت الساحلية، طوال أشهر عديدة لتدمير معقل داعش هناك.
أميركا تبيع السعودية 7000 صاروخ مضاد للدبابات
أبلغت وزارة الخارجية الكونغرس الأميركي أنها وافقت على بيع محتمل لنحو سبعة آلاف صاروخ مضاد للدبابات من طراز “بي2” إلى السعودية، في حين ما زالت الرياض تواصل حملتها العسكرية في اليمن، وتقدر قيمة الصفقة التي ستبرمها إدارة المبيعات العسكرية الخارجية في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) بـ670 مليون دولار، وبالإضافة إلى الصواريخ، تطلب السعودية صيانة إضافية ودعما لوجستيا للمركبات القتالية، مثل دبابات القتال الرئيسية أبرامز، ومروحيات أباتشي، بموجب عقود منفصلة بقيمة ثلاثمئة مليون دولار و107 ملايين على التوالي.
وتعقيبا على هذا الأمر، قال بيان لمكتب الشؤون العسكرية والسياسية بالخارجية الأميركية إن “الصفقة المقترحة ستدعم أهداف السياسة الخارجية الأميركية والأمن القومي الأميركي بتعزيز أمن دولة صديقة كانت ولا تزال قوة مهمة للاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط، وهذه الصفقة المحتملة تتماشى مع المبادرات الأميركية لتزويد الشركاء الرئيسيين في المنطقة بالنظم الحديثة التي ستعزز قابلية التشغيل المشترك مع القوات الأميركية وزيادة الاستقرار“.
ردود أفعال قوية على تحركات التجارة الأميركية
ابرزت صحيفة نيويورك تايمز بعض ردود الأفعال القوية التي تبناها سياسيون ومسؤولون ومحللون في جميع أنحاء العالم ردا على خطوات الحمائية المتزايدة التي اتخذتها الولايات المتحدة، على خلفية دخول البيت الأبيض في نزاع تجاري مع الصين، وإعلانه عن إعفاءات من التعرفات الجمركية على الصلب والألمنيوم لعدد من الحلفاء، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، وإهماله منظمة التجارة العالمية، وفي ما يلي مجموعة مختارة من هذه الردود، فقد قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “إذا تعرضنا للهجوم سنرد دون ضعف، وعلى الجميع أن يفهم هذا، وأعتقد بأنني أستطيع القول إن الإستراتيجية الأميركية إستراتيجية سيئة… نحن نتحدث عن كل شيء، ومع كل بلد صديق يحترم قواعد منظمة التجارة العالمية. ولا نتحدث في شيء عندما يكون الأمر بتهديد السلاح“.
وعلق رئيس وزراء بلجيكا تشارلز ميشيل بقوله “ربما تكون وسيلة لممارسة ضغط قوي على الاتحاد الأوروبي، لبدء نوع من التفاوض تحت تهديد السلاح؛ هذه طريقة غريبة للتفاوض مع حليف“.
من جانبه، رد مندوب وزارة التجارة الصيني قائلا “الصين لا تريد خوض حرب تجارية لكنها لا تخافها البتة، نحن واثقون وقادرون على مواجهة أي تحد، ونأمل أن تتوقف الولايات المتحدة على حافة الهاوية وتتخذ قرارات حذرة وتتجنب جر العلاقات التجارية الثنائية إلى مكان خطير“.
الكل يحب إسرائيل الآن
هل صار بعض العرب يهرولون لبناء علاقات مع إسرائيل أكثر من أي وقت مضى؟ وهل يستورد بعضهم ويتشارك آخرون معها المعلومات الأمنية؟ وماذا عن فلسطين والفلسطينيين؟، في هذا الإطار، نشرت مجلة فورين بوليسي مقالا، قالت فيه إن هناك صداقات عربية جديدة مع إسرائيل تفوق تحالفاتهم ضد إيران، وأن ما يثير الدهشة في العالم العربي اليوم هو أن إسرائيل ربما لم تعد مسألة خلافية، مما يعد تحولا دراماتيكيا، وذلك بعد أن كانت العداوة لإسرائيل تشكل أبرز أهم عوامل توحيد الحكومات العربية التي عادة تكون متفرقة، ويرى مسؤولون حكوميون إسرائيليون والعديد من المحللين أن “أفضل حالا” تتعلق في المقام الأول بالأمن، ويزعمون أن التهديدات المشتركة من جانب إيران والتطرف الإسلامي تعد ركائز لأجندة أمنية جديدة توحد بين إسرائيل والدول العربية الرئيسية.
وقالت إن تطورين رئيسيين حدثا على مدار العقد الماضي، يتمثل أحدهما في أن إسرائيل أصبحت مصدرا للطاقة وأنها تصدر الغاز إلى مصر، مشيرة إلى بعض العقود المبرمة في هذا السياق بين “العدوين السابقين“، وأما التطور الآخر فيتمثل في ما يقال بأن بعض دول الخليج تتمتع بدعم من إسرائيل في ما يتعلق بالدفاع ضد التهديدات الإرهابية، وذلك من خلال تكنولوجيا المراقبة المتقدمة وتبادل المعلومات الاستخبارية.
بولتون جاسوس إسرائيل بإدارة ترمب
وصف ريتشارد سيلفر شتاين -وهو مدون متفرغ يصف نفسه بأنه صهيوني تقدمي- مستشار الأمن القومي الأميركي الجديد جون بولتون بأنه “جاسوس إسرائيل” الذي خرب السياسة الخارجية الأميركية لصالح تل أبيب، وبالتالي فإنه في ظل وجود حليف مثله في عقر إدارة ترمب لن ترى إسرائيل أبدا أي نقد أو سياسة تعتبرها معادية لمصالحها، وأشار مجلة ميدل إيست آي إلى أن بولتون منظر يميني متطرف شهير، وأنه كان من المقربين لدى ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي السابق خلال إدارة الرئيس السابق جورج بوش.
ورأت أنه خرب بالفعل أهداف السياسة الخارجية الرسمية لوزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس، حيث إنه كان كلما اكتشف مبادرة سياسية رآها “معادية لإسرائيل” سارع بتحذير سفير إسرائيل بالأمم المتحدة وقتها داني غيلرمان وكان يوجهه للاتصال برئيس الوزراء الإسرائيلي حينها إيهود أولمرت للاتصال بالرئيس بوش ووأد هذه السياسة قبل تطبيقها، حتى قيل عنه أنه على استعداد للتضحية بقواته من أجل تقديم مصالح إسرائيل، ومثلما حدث عندما كان غيلرمان يعمل مع بولتون لترتيب وقف لإطلاق النار مع نهاية حرب لبنان عام 2006، حيث تعاون الاثنان من أجل المضي قدما في القرار رقم 1701 الذي أدى في النهاية إلى وقف إطلاق النار في تلك الحرب. وقال غيلرمان “لقد دعمتنا الولايات المتحدة وعملتُ بشكل وثيق مع بولتون. بينما أيدت فرنسا لبنان“.
بولتون سيشعل العلاقات مع بيونغ يانغ، وقالت مجلة ناشيونال أنترست إن استراتيجية جون بولتون مستشار الأمن القومي الجديد للرئيس الأميركي دونالد ترمب تجاه المفاوضات مع كوريا الشمالية تزيد من احتمال اضطرار واشنطن لشن حرب وقائية ضد بيونغ يانغ، وهو أمر ربما يكون بولتون يسعى إليه حقا.
ودعت الأميركيين “العقلاء” إلى تبني إستراتيجية تفاوضية تخفض أخطار كارثة مفجعة سيؤدي إليها نهج بولتون، وكان بولتون قد صرح من قبل بأن ضربة وقائية أميركية ضد كوريا الشمالية ستكون مبررة، كما أن تصريحه بعد اختيار ترمب له لمنصبه الجديد لا تبعث على الثقة في رغبته لتسوية سلمية للأزمة، وككل المتشددين في كل المحادثات، يصر بولتون على أن تعلن كوريا الشمالية التزاما قويا قبيل بدء المحادثات برغبتها في إنهاء برامجها النووية والصاروخية، كما قال في مقابلة معه مؤخرا إنه إذا لم تعلن بيونغ يانغ عن ذلك التنازل المسبق، فأي لقاء بين ترمب ونظيره كيم جونغ أون سيكون، بل يجب أن يكون، قصيرا جدا، وفي مناسبة أخرى أشار بولتون إلى أن ترمب عليه أن يصر على التوصل لاتفاقية تماثل الاتفاقية التي أبرمتها أميركا وحلفاؤها الأوروبيون مع العقيد الليبي الراحل معمر القذافي في 2003.
أشباح الربيع العربي تطارد انتخابات مصر “الصورية“
لم تخرج مشاهد التصويت في انتخابات الرئاسة المصرية عن سياق العجائب والمفارقات التي نظمت فيه العملية من بدايتها، بين طابور عسكري يهتف ويغني، ووصلات من “الرقص الانتخابي” في رئاسيات 2018 وقبلها 2014، وسياسة الترغيب والترهيب التي باتت شديدة الوضوح في الانتخابات الحالية، وعلى هذه الخلفية اهتمت الواشنطن بوست بما أسماته “أشباح الربيع العربي تطارد انتخابات مصر الصورية”، واصفة مشهد ميدان التحرير، الذي اجتمع فيه مئات آلاف المصريين في 25 يناير/كانون الثاني 2011 من أجل الديمقراطية، وفيه شاشة تلفزيونية عملاقة تبث فيديوهات لدبابات وجنود مصريين وخطب الرئيس عبد الفتاح السيسي ولافتات الانتخابات عليها صور السيسي تغطي الميدان بينما أنصاره يلوحون بالأعلام الوطنية ويرقصون على الموسيقى الوطنية التي تجهر بها مكبرات الصوت المركبة على سيارات النقل الصغيرة.
ولخص التقرير هذا المشهد بأن رمزيته باتت واضحة لكل من يشاهده، وهو أن الثورة ماتت وأصبح الاستبداد هو المسيطر. ومع إغلاق التصويت أمس وانتهاء مسرحية الانتخابات -التي استمرت ثلاثة أيام- لم يعد هناك أدنى شك لدى أي شخص في أكثر دول العالم العربي سكانا عن الفائز، بما أن كل المنافسين الجديرين بالثقة كانوا معتقلين أو تم ترهيبهم أو ضغط عليهم للانسحاب.
أمريكا توسع حربها ضد تنظيمات الإرهاب في ليبيا
سلطت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على أول ضربة جوية يشنها الجيش الأمريكي ضد مقاتلي تنظيم القاعدة جنوب ليبيا مطلع هذا الأسبوع، في إشارة إلى احتمال حدوث توسع كبير في الحملة الأمريكية لمكافحة الإرهاب في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا، وذكرت الصحيفة أن البنتاجون يركز هجماته المضادة للإرهاب في ليبيا حتى الآن، بشكل شبه حصري على مقاتلي داعش- إذ يصل عدد الهجمات التي نفذها الجيش الأمريكي عام 2016 إلى ما يقرب من 500 غارة جوية في مدينة سرت الساحلية، طوال أشهر عديدة لتدمير معقل داعش هناك.
واستدركت الصحيفة قائلة إن الهجوم الذى أعلنت عنه القيادة الأمريكية في أفريقيا وأسفر عن مقتل مسلحين اثنين، إحداهما هى المتحدثة باسم فرع القاعدة شمال غرب أفريقيا، استهدف ملاذا شهيرا جنوب غرب ليبيا يضم مزيجا من عناصر القاعدة وغيرها من الجماعات المتطرفة التى تنشط أيضا فى منطقة الساحل فى النيجر وتشاد ومالى والجزائر.
200 سفير أمريكى سابق قلقون من انحدار الدبلوماسية الأمريكية
وقع ما يقرب من 200 من سفراء الولايات المتحدة السابقين والدبلوماسيين المخضرمين، خطابا يعربون فيه عن قلقهم حيال انحدار مستوى القيادة الأمريكية فى العالم، وحثوا أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى على سؤال مايك بومبيو بشأن خططه الرامية إلى إصلاح مسار وزارة الخارجية فى حال تأكيد ترشيحه لمنصب وزير الخارجية من مجلس الشيوخ.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن السفراء والدبلوماسيين وجهوا هذا الخطاب إلى زعيم الجمهوريين وزعيم الديمقراطيين فى لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، والذى من المتوقع أن يعقد جلسات تأكيد ترشيح مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بومبيو الشهر المقبل ليحل محل ريكس تيلرسون، الذى أقاله الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشكل غير رسمى قبل أسبوعين، وأضافت أن الخطاب لم يذكر ترامب أو تيلرسون بالاسم، لكنه قال إن ترشيح بومبيو هو فرصة للتركيز على “الحاجة الملحة لاستعادة قوة الدبلوماسية الأمريكية ونفوذها“، ووصف نيكولاس بيرنز، وكيل وزارة الخارجية السابق للشؤون السياسية والسفير الأمريكى السابق لدى حلف شمال الأطلسى (الناتو)، الخطاب بأنه “صرخة من القلب” للدبلوماسيين الذين راقبوا -وهم فى غاية اليأس- تهميش وزارة الخارجية وتقليص دورها خلال إدارة ترامب.
الإمارات.. التمويل والملجأ السري لزعيم طالبان السابق
لفتت صحيفة واشنطن بوست تحقيقا مطولا ذكرت فيه أن زعيم حركة طالبان السابق الملا أختر منصور- الذي اغتيل في أيّار/ مايو عام 2016 بصاروخ من طائرة أميركية مسيّرة، كان قبل اغتياله بشهر يتجول في دبي، في رحلة لجمع المال لحركته، وأضافت الصحيفة أن زعيم الحركة قام خلال السنوات التي سبقت اغتياله بنحو ثماني عشرة زيارة إلى إمارة دبي، في الإمارات، للهدف ذاته.
وكشفت واشنطن بوست أنه كان يمكن القبض على زعيم حركة طالبان السابق الملا أختر محمد منصور في الإمارات التي كان يزورها سرا باستخدام جواز باكستاني يحمل اسما مزورا، واضافت أن مسؤولين كبارا في البيت الأبيض علموا في ربيع 2016 أن زعيم طالبان موجود في دبي لبضعة أيام بهدف التسوّق وجمع التبرعات، وقالت إن ظهور منصور وهو يتجول بحرية في دبي شكّل فرصة لإلقاء الولايات المتحدة القبض على خصم كبير، لكن هذه الفرصة كانت معقدة بسبب مخاطر سياسية ودبلوماسية.
الملف البريطاني
كشفت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع ان رجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال، يدفع قرابة 30 مليون دولار شهريا مقابل الإفراج عنه إثر احتجازه في إطار “حملة ضد الفساد”، وقالت إن أغنى رجل في السعودية تنازل عن مئات الملايين من الدولارات من أرباحه للسلطات بعدما أفرج عنه من الاحتجاز في فندق ريتز كارلتون بالرياض.
وعن الانتخابات الرئاسية في مصر وبطلان 1.5 مليون ورقة انتخاب لم يلتزم أصحابها بشروط التصويت القانونية، ذكرت الصحف أن الرئيس المصري لم يواجه أي منافسة حقيقة في الانتخابات، وأن النتائج الأولية تظهر فوزه بحوالي 90 في المئة المشاركين في التصويت، ولكن نسبة الإقبال تراجعت عن نسبة الانتخابات الماضية.
ورات الصحف أن مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يلعبون بالنار بشأن التوصل لاتفاق مع كوريا الشمالية، وتساءلت عن سبب كشف إسرائيل عن تدميرها ما تزعم بأنه مفاعل نووي سوري عام 2007 ، ورأت أن التفسير المقبول لهذا الإعلان الأول من نوعه للجيش الإسرائيلي يتضمن تلميحات على إيران بأن فرضية شن ضربة عسكرية على إيران لا تزال مطروحة على الطاولة في حال لم تقدم طهران بعض التنازلات لترامب.
وتناولت حال الديمقراطية في الشرق الأوسط، وقالت إن الانتخابات الرئاسية الصورية في مصر مشهد محبط يبرز كيف تلاشت مطالب الديمقراطية التي نادت بها الانتفاضات العربية في عام 2011″، والقت الضوء على عدد من الدول العربية التي شهدت ثورات مطالبة بالديمقراطية ومنها ليبيا التي تتخبط حالياً في حالة من الفوضى العنيفة، وأضافت أن تونس لديها بعض مزايا السياسة الطبيعية مقارنة مع جيرانها إذ أنها خالية إلى حد كبير من الانقسامات القبلية والدينية التي ظهرت بسرعة إلى حد كبير في ليبيا.
وكشفت أن الحكومة البريطانية تستخدم قواعد تصدير سرية لإخفاء النطاق الحقيقي لصادراتها من الأسلحة إلى دول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا لها سجلات سيئة في حقوق الإنسان، وتضم هذه الدول كلا من السعودية والإمارات وتركيا وسلطنة عمان والكويت وقطر وإسرائيل ومصر والأردن والبحرين والجزائر والعراق.
30 مليون دولار شهريا مقابل الإفراج عن الوليد بن طلال
كشفت صحيفة التايمز إن رجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال يدفع قرابة 30 مليون دولار شهريا مقابل الإفراج عنه إثر احتجازه في إطار “حملة ضد الفساد“، وقالت إن أغنى رجل في السعودية تنازل عن مئات الملايين من الدولارات من أرباحه للسلطات بعدما أفرج عنه من الاحتجاز في فندق ريتز كارلتون بالرياض، ورفض الأمير تأكيد أو نفي قيمة التسوية التي اتفق عليها مع السلطات السعودية، وفقا لتقرير التايمز. ويشير الكاتب إلى أن التقارير تجمع على أن قيمة التسوية تبلغ 6 مليارات دولار، وتقول الصحيفة أن ولي العهد السعودي يشرح في زيارته الحالية للولايات المتحدة خطته لإصلاح اقتصاد البلاد، ويدافع عن “مكافحته للفساد” .
الانتخابات الرئاسية في مصر
قالت ديلي تلغراف تقريرا أن الرئيس المصري لم يواجه أي منافسة حقيقة في الانتخابات، وأن النتائج الأولية تظهر فوزه بحوالي 90 في المئة المشاركين في التصويت، ولكن نسبة الإقبال تراجعت عن نسبة الانتخابات الماضية، واضافت أن الأرقام الأولية تبين أيضا أن 6.5 في المئة من الناخبين أي ما يعادل 1.5 مليون شخص اقترعوا بطريقة غير صحيحة فيما يبدو أنه عملية احتجاجية على الانتخابات نفسها، ولم يحصل المرشح المنافس، موسى مصطفى موسى، إلا على نسبة 2.9 في المئة من الأصوات.
وقالت الديلي تلغراف إن نسبة المشاركة تراجعت على الرغم من حملة ترغيب الناخبين في الذهاب إلى مراكز الاقتراع وإكراههم أيضا. فقد تعرض الناخبون للتهديد بالغرامات المالية في بعض الحالات إن هم لم يصوتوا. وهناك تقارير عن إرغام الشرطة لهم بالذهاب للتصوبت، بينما منح آخرون مبالغ مالية أو أغذية مقابل التصويت للسيسي.
إندبندنت” تكشف مسار زيارة ابن سلمان لأمريكا.. ما أهدافها؟
ذكرت صحيفة “إندبندنت” أنها اطلعت على برنامج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي يقوم بجولة في الولايات المتحدة، تضم لقاءات مع شخصيات بارزة في مجالات عديدة، واشارت إلى أن الوثيقة، التي تقع في 36 صفحة، تضم لقاءات ابن سلمان مع مديرين تنفيذيين لشركات كبرى، وسياسيين، ورجال نفط، وعاملين في مجال التكنولوجيا والترفيه والفن، مستدركا بأن رحلة ابن سلمان تهدف، على ما يبدو، لعقد صلات مع الرأي العام الأمريكي، كما يشير لقاؤه مع مقدمة البرامج المعروفة أوبرا وينفري في لوس أنجلوس، ولفتت إلى أن شركة العلاقات العامة “كورفيس”، التي أستأجرتها السعودية، لم تعلق على الأمر، ولا السفارة السعودية في واشنطن، ولا حتى ممثل وينفري، مشيرا إلى أن نورا ماكدونيل من محطة “سي بي أس” قابلت الأمير ابن سلمان في أول مقابلة على برنامج “ستون دقيقة” تجرى مع زعيم سعودي منذ عقود، واستخدم المناسبة لتعزيز صورته بصفته إصلاحيا جريئا وشابا يقوم بالإصلاحات الضرورية، سواء اقتصادية أو اجتماعية للمملكة، من مثل الحد من سلطة الشرطة الدينية، والسماح للمرأة بقيادة السيارة.
تهديد ترامب لإيران يضع الشرق الأوسط في خطر
رات صحيفة التايمز إن “مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يلعبون بالنار بشأن التوصل لاتفاق مع كوريا الشمالية“، وتساءلت عن سبب كشف إسرائيل عن تدميرها ما يشتبه بأنه مفاعل نووي سوري عام 2007 ، ورأت أن التفسير المقبول لهذا الإعلان الأول من نوعه للجيش الإسرائيلي يتضمن تلميحات على إيران بأن فرضية شن ضربة عسكرية على إيران لا تزال مطروحة على الطاولة في حال لم تقدم طهران بعض التنازلات لترامب، وأردفت أن الاتفاق النووي الذي وقعته الدول الكبرى مع إيران لا يزال ساري المفعول إلا أنه يتنفس بصعوبة، مشيراً إلى أنه في 12 ايو/أيار يتوجب على ترامب التوصل إلى قرار بشأن هذا الاتفاق والعمل على قبوله أو سحب الثقة من هذا الاتفاق – أي الانسحاب من هذه الاتفاقية و فرض عقوبات صارمة على طهران، وأضافت أن الكثير من الدبلوماسيين يتخوفون من المرحلة المقبلة لأن على إسرائيل محاولة إيجاد طريقة لردع طهران من امتلاكها قنبلة نووية، كما أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أكد بكل وضوح أنه في حال حازت إيران على قنبلة نووية فإنهم سيحذون حذوهم.
تلاشي الديمقراطية في الشرق الأوسط
تناولت صحيفة الفايننشال تايمز حال الديمقراطية في الشرق الأوسط، وقالت إن “الانتخابات الرئاسية الصورية في مصر مشهد محبط يبرز كيف تلاشت مطالب الديمقراطية التي نادت بها الانتفاضات العربية في عام 2011“، وأضافت أن “نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكثر قمعا من نظام الرئيس السابق محمد حسني مبارك المخلوع من منصبه خلال الثورة المصرية“، والقت الضوء على عدد من الدول العربية التي شهدت ثورات مطالبة بالديمقراطية ومنها ليبيا التي تتخبط حالياً في حالة من الفوضى العنيفة، مما جعل بعض المواطنين يشعرون بالحنين للاستقرار النسبي الذي ساد خلال حكم الزعيم الراحل معمر القذافي، وأردفت أن “الانهيار العنيف للربيع العربي أضر بالليبرالية ليس في الشرق الأوسط فحسب بل في جميع أنحاء العالم“، وأشارت إلى أن التفاؤل الكئيب حول آفاق الديمقراطية دفعه لقضاء أسبوع في تونس، البلد الذي شهد الشرارة الأولى للربيع العربي والوحيد الذي لم يتم سحق طموحاته، وأضافت أن “تونس لديها بعض مزايا السياسة الطبيعية مقارنة مع جيرانها إذ أنها خالية إلى حد كبير من الانقسامات القبلية والدينية التي ظهرت بسرعة إلى حد كبير في ليبيا وسوريا“.
بريطانيا تتجاوز قواعد حقوق الإنسان بمبيعات الأسلحة
كشف موقع “ميدل إيست آي” أن الحكومة البريطانية تستخدم قواعد تصدير سرية لإخفاء النطاق الحقيقي لصادراتها من الأسلحة إلى دول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا لها سجلات سيئة في حقوق الإنسان، وتضم هذه الدول كلا من السعودية والإمارات وتركيا وسلطنة عمان والكويت وقطر وإسرائيل ومصر والأردن والبحرين والجزائر والعراق، وقال الموقع إن الأرقام توضح أن هناك زيادة في مبيعات الأسلحة البريطانية لهذه الدول عن طريق ما يُسمى “التراخيص المفتوحة” التي تهدف لتفادي الفحص العلني لهذه الأسلحة والحفاظ على سرية قيمتها ونوعيتها، وأظهرت الأرقام أن عدد التراخيص المفتوحة زادت بنسبة 22% في المدة بين 2013 و2017، بينما زادت المواد المفردة بموجب هذه التراخيص من 1201 إلى 4315 مادة.
وبالنسبة لـمصر كانت معدات السيطرة على الشغب بين هذه الصادرات، وذلك استعدادا للانتخابات الرئاسية المقبلة. وعلق الموقع بأن ذلك يتم رغم أن وزارة الخارجية البريطانية تصنف مصر ضمن الدول الأكثر انتهاكا لحقوق الإنسان نظرا لاعتقالاتها المتزايدة للصحفيين وزيادة حالات التعذيب والاختفاء القسري وقسوة الشرطة، وتمت الموافقة لدولة الإمارات على 136 رخصة مفتوحة منذ 2013 لمعدات وأسلحة تشمل معدات إلكترونية عسكرية وأجزاء للطائرات العسكرية. وأشار الموقع إلى أن الإمارات متورطة بقوة في قصف اليمن والذي أودى بحياة آلاف المدنيين.
وعن قطر، قال الموقع إن الزيادة في عدد التراخيص المفتوحة بلغت نسبتها 150% منذ 2013، وشملت المعدات المصدرة البنادق الهجومية والدروع الشخصية وذخائر الأسلحة الصغيرة ومعدات الرادارات العسكرية.
إشعال بولتون صراعا بالشرق الأوسط مسألة وقت
هل إشعال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون حربا جديدة مسألة وقت؟ وهل من شواهد على تطرفه أو إسهاماته في اشتعال حروب سابقة؟ وهل يشكل انضمامه إلى فريق الصقور في البيت الأبيض تهديدا للسلام العالمي؟، في هذا الإطار قالت مجلة ميدل إيست آي البريطانية إن بولتون -الذي عينه الرئيس الأميركي دونالد ترمب قبل أيام في هذا المنصب- كان قد اعترف شخصيا بأنه يرغب في تغيير بعض الأنظمة في الشرق الأوسط ومناطق أخرى، واضافت أن بولتون يتلهف إلى إشعال صراع جديد في الشرق الأوسط، واوضحت أنه عندما كان الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش يزن خياراته بشأن غزو العراق والإطاحة بنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، فإن بولتون كان موجودا إلى جانبه بالفعل، واشارت إلى أن بولتون ساعد بشكل كبير على غزو العراق عندما كان يشغل منصب وكيل وزارة الخارجية لشؤون الحد من التسلح والأمن الدولي في الفترة من 2001 إلى 2005.
وقالت إن بولتون كان من بين المؤيدين المتحمسين للادعاء بأن صدام كان يمتلك أسلحة دمار شامل، وإنه روّج لهذا المسألة بمهارة، وذلك مع علمه بأنها إن لم تكن أخبارا وهمية، فإنها كانت بعيدة عن الحقيقة، وتواصل الحرب على العراق ونتائجها الكارثية إرباك المنطقة والعالم، بيد أن بولتون -مثل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير- لا يبدو نادما أبدا، وتحدثت عن رغبة ترمب في بيع الأسلحة الأميركية إلى السعودية، وكذلك عن صفقات الأسلحة البريطانية وعن الحرب على اليمن في هذا السياق، ويتساءل عن الحرب الجديدة المحتملة، وقالت إن الإسرائيليين مثل السعوديين يعتبرون إيران أكبر تهديد وجودي لهم، وقد يكون الأميركيون تعبوا من الحروب الخارجية، لكن الآخرين ليسوا كذلك.
اتجاهات اقتصادية
آلية جديدة لنهب العالم الثالث… حميدي العبدالله…. التفاصيل
مقالات
الحرب في الأفق: بول كريج روبرتس…. التفاصيل
منظومة الباتريوت تصنع في أميركا وتهان في الإمتحان د.منذر سليمان…. التفاصيل