والاه: جيش الاحتلال يخشى من تمدد التظاهرات من غزة إلى الضفة
تستعد قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الإحتلال الصهيوني بقيادة اللواء أيال زمير للتظاهرة الضخمة التي دعت لها حركة “حماس” يوم الجمعة المقبل بمناسبة يوم الأرض، بعد الصلاة في المساجد .
وقد افاد موقع “والاه” الصهيوني إلى ان جيش الإحتلال بدأ في الأيام الاخيرة حملة إعلامية مكثفة موجهة للشارع الفلسطيني في القطاع، بهدف تقليص حجم المشاركين ومنع الاحتكاك مع المتظاهرين.
وبحسب الموقع، فإن جيش الإحتلال يزعم بان أهداف تنظيم التظاهرة هي حرف انظار الجمهور الفلسطيني عن المشاكل الاساسية التي تواجهها “حماس”، محذرا كل من ينوي المشاركة في التظاهرة من الاقتراب من السياج، لأنهم “سيواجَهون بسياسات قاسية من قبل الجيش وسيعرضون حياتهم للخطر”، على حد قوله.
وفي الايام العادية، يُمنع الفلسطينيون من التحرك في الأرض الممتدة بمساحة المئة متر الواقعة غرب السياج، حيث يتم تنظيم التظاهرات في كل يوم جمعة خلال الشهر الأخير.
واستعدادا ليوم الجمعة، صعد الجيش الصهيوني حالة التوتر في المنطقة، واعلن عبر توزيع منشورات بان الماسحة التي يمنع فيها تحرك الفلسطينيين قد اتسعت عدة مئات من الامتار، وذلك لتوسيع مستويات رد الجيش بوسائل تفريق المتظاهرين و”في حالات استثنائية” بواسطة النيران الحية، وفقا لمزاعمه.
وتستعد المؤسسة الامنية الصهيونية في عدة دوائر حماية، القريبة للحدود بمسؤولية جيش الاحتلال، حيث تتضمن هذه الدائرة قوات معززة، منها: قوات سلاح المشاة والمدرعات، قناصين، قوات خاصة، جنود الجمع الميداني وطائرات مسيرة.
الدائرة الثانية ستتحمل مسؤوليتها قوات “حرس الحدود” والشرطة العسكرية مع حواجز على الطرقات لمنع وصول “الفضوليين”، وستعمد هذه القوات إلى عزل مناطق واسعة خشية اختراق الحدود والتسلل إلى الداخل المحتل، أما الدائرة الثالثة ستتولاها الشرطة الصهيونية وستكون متمركزة في المستوطنات لمواجهة اي سيناريو “متطرف”، حسب تعبير موقع “والاه“.
ويخشى جيش الإحتلال من استغلال “حماس” لعدد الجرحى المرتفع في التظاهرات لإشعال موجة تحريض واحتجاج عنيفة في الضفة الغربية.