من الصحافة الاسرائيلية
تناقلت الصحف الاسرائيلية تصريحات رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت التي قال فيها أن بلاده أمام مواجهة عسكرية حتمية خلال هذا العام، مبينا أن إمكانية التصعيد والمواجهة العسكرية مسألة وقت وخاصة على الساحة الفلسطينية، مؤكدا أن الأوضاع قابلة للانفجار في أي لحظة بالأراضي الفلسطينية المحتلة ، واعتبر رئيس أركان جيش الاحتلال أن الأوضاع في الحلبة الفلسطينية قابلة للانفجار، قائلا إن “هذا الأمر يلزمنا بالحفاظ على أهبة الاستعداد بشكل متواصل“، ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، عن آيزنكوت قوله، إنه “على ضوء التوتر الحاصل في الجنوب على حدود قطاع غزة، فإن على الجيش الإسرائيلي، أن يكون يقظا ومستعدا لأي سيناريو، أمامنا الكثير من التحديات، وفي حال حدوث أي تطور فعلى الجيش الرد بقوة وحزم“، من جهة ثانية، لفت آيزنكوت إلى أن “في الشمال، تتشبث إيران بالأراضي السورية ولبنان وتدعم تسلح حزب الله”، وشدد على “ضرورة العمل بصرامة وقوة حيال التهديدات المتطورة في الحلبة الاستراتيجية المتغيرة، وإثبات تفوق الجيش الإسرائيلي الواضح بهدف الدفاع عن الدولة وحسم المعركة أمام العدو“.
كما ابرزت الصحف تهديدات رئيس الكنيست يولي إدلشتاين بمقاطعة مراسم إيقاد شعلة في ما يعرف بـ “يوم الاستقلال” الإسرائيلي المقبل، وذلك في حال توجيه دعوة لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، والرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، وسُمح لهم بإلقاء خطابات، وقال إدلشتاين خلال اجتماعه باللجنة المنظمة إنه “يجب أن تعرفوا أنه إذا سيدعى رئيس الحكومة أو الرئيس لإلقاء كلمة في حفل، أنا والكنيست سنقاطع كامل الحدث”، وتابع رئيس الكنيست، “إذا لم يسمح لي بإلقاء كلمة، أمن الكنيست لن يشترك، والكنيست التي تشارك في تنظيم الحدث وسوف تسحب قدمها منه”، على حد تعبيره.
ذكرت صحيفة هآرتس ان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان التقى بحاخامات وزعماء اليهود بنيويورك، وذلك في إطار زيارته إلى الولايات المتحدة، وشارك باللقاء ممثلون عن كل من اللجنة الأمريكية الإسرائيلية للشؤون العامة “إيباك”، وهو مؤتمر رؤساء أكبر المنظمات اليهودية الأميركية، والاتحادات اليهودية في أمريكا الشمالية، ورابطة مكافحة التشهير، واللجنة اليهودية الأميركية، ومنظمة “بناي بريث“.
وذكرت صحيفة “هآرتس” أن الاجتماع بين بن سلمان “ركز على ملفات إيران وعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وسياسة المملكة تجاه معاداة السامية“.
وبدأت الزيارة الرسمية الكبيرة لولي العهد السعودي إلى الولايات المتحدة يوم 20 آذار/مارس، إذ أجرى لقاءات مع عدد من كبار المسؤولين الأميركيين، بينهم الرئيس دونالد ترامب.
كما التقى في واشنطن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، وكبير مستشاري ترامب وصهره جاريد كوشنير، تطرقوا خلال محادثاتهم إلى سير عملية التسوية أو ما بات يعرف بـ”صفقة القرن”، إذ أكد ولي العهد السعودي دعم بلاده لجهود البيت الأبيض في هذا المجال.
وأشارت تقارير إعلامية أميركية وإسرائيلية في وقت سابق إلى وجود علاقة خاصة بين كوشنير، وهو زوج ايفانكا ابنة الرئيس الأمريكي، والذي يعتنق الديانة اليهودية، ومحمد بن سلمان، وقالت إنهما يتواصلان دوريا ببعضهما بعضا عبر تطبيق “واتساب”.