الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

الأخبار : موازنة 2018 تعبر ساحة النجمة: رشى انتخابية بالجملة

كتبت “الأخبار “: على مسافة عشرة أيام من مؤتمر باريس 4، اندفع النواب لإقرار موازنة ‏عام 2018 المفخخة بالكثير من القطب المخفية، أبرزها تقديم عدد كبير من ‏الرشى الانتخابية، تعفي الكثير من الشركات من الضرائب التي كُلِّفت بها ‏العام الماضي

يبدأ مجلس النواب، اليوم، مناقشة مشروع قانون موازنة عام 2018. ومن المتوقع أن تشهد الجلسة تهافتاً نيابياً ‏على طلب الكلام في الأوراق الواردة، وستكون المداخلة الأولى للرئيس فؤاد السنيورة، وهي “خطبة الوداع” ‏للمجلس النيابي، وسيضمّنها مواقف من قضايا عدة، سياسية واقتصادية ومالية.

وعشية الجلسة التي ينتظر أن تستمر يومين، بشّر رئيس لجنة المال الموازنة النيابية، النائب ابراهيم كنعان، ‏المواطنين بأن المشروع لا يتضمن أي ضرائب جديدة، لكنه لم يشرح لهم أنه يتضمن عدداً كبيراً واستثنائياً من ‏التسويات والإعفاءات الضريبية، بمبالغ تقدّر بمئات ملايين الدولارات. وهو ما عدّ بمثابة رشى انتخابية ‏وتعويضات لبعض الفئات النافذة عن الضرائب التي فرضت عليها في موازنة العام الماضي.

ففي ظل الحديث عن مخاطر ارتفاع العجز المالي وكلفة الدين، وتزايد الضغوط من أجل تطبيق المزيد من ‏السياسات التقشفية، يجري تمرير واحدة من أكبر عمليات شطب الضرائب المتوجبة في تاريخ لبنان الحديث. ‏وبحسب التقديرات الأولية، فإن حجم هذه العملية، من حيث القيمة المطلقة، يتجاوز كثيراً حجم العملية التي حصلت ‏للعفو عن سنوات الحرب والتضخم بين عامي 1975 و2001‏.

ويقول أحد الخبراء الاقتصاديين إن التسويات الضريبية والإعفاءات من الغرامات المفروضة على عدم تسديد ‏الضرائب والتصريح عن الأرباح “تقلل الايرادات وتزيد العجز، بما يتناقض مع الخطاب السائد على مستوى كل ‏أهل السلطة. إلا أن المشكلة الأهم التي تثيرها سياسة “العفو عمّا مضى”، أنها تشجّع على عدم تسديد الضرائب ‏وتكافئ المتهربين من الضريبة وتعاقب الملتزمين بها، فضلاً عن أنها تُفقد الادارة الضريبية أي إمكانية لإجبار ‏المكلفين على تسديد ضرائبهم عبر التلويح الدائم بسيف التغريم“.

ما الذي يتضمنه مشروع الموازنة على هذا الصعيد؟

في ما يلي بعض الامثلة:

ــ تسوية أوضاع المكلفين بضريبة الدخل، المكتومين منهم، أو المسجلين الذين صرّحوا عن أعمالهم ولم يسددوا ما ‏يجب عليهم، أو المسجلين الذين لم يصرّحوا… بمعنى أوضح، تقتضي هذه التسوية شطب الضرائب المتوجبة على ‏الشركات الكبيرة والصغيرة والمكلفين من أصحاب المهن التجارية وغير التجارية، ما عدا العمال والمستخدمين، ‏وذلك لقاء مبالغ مالية زهيدة لا تشكّل الا نسبة ضئيلة من المبالغ المستحقة عليهم. وهذه التسوية لم تحصل في لبنان ‏إلا في أواخر التسعينيات بحجة إزالة آثار الحرب والتضخم.

ــ تخفيض غرامات التحقق والتحصيل بنسبة تتراوح بين 90% و100%، وذلك على جميع الضرائب والرسوم ‏المتوجبة وغير المستحقة التي تجبيها وزارة المال، بما في ذلك الضريبة على القيمة المضافة، علماً بأن هذه ‏الضريبة تُجبى لمصلحة الخزينة العامّة من قبل التجار، وبالتالي يُعتبر عدم تسديدها بمثابة اختلاس، ولذلك لا ‏يصح العفو عنها مهما كانت الذريعة.

ــ تخفيض الغرامات المتوجبة بنسبة 90% على متأخرات أوامر التحصيل الواردة من الادارات والمؤسسات ‏العامة والبلديات وسائر اشخاص القانون العام.

ــ تخفيض الغرامات بنسبة 90% على متأخرات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

ــ تخفيض الغرامات بنسبة 90% ايضاً على متأخرات رسوم الميكانيك.

ــ تخفيض الغرامات بنسبة 90% على متأخرات الرسوم البلدية، ولا سيما المستحقة على المؤسسات السياحية.

ــ تسوية جميع التكاليف الضريبية المتعلقة بضريبة الدخل والضريبة على القيمة المضافة المقدّمة امام لجان ‏الاعتراض، وذلك عبر تخفيض 50% من قيمة الضرائب المعترض عليها.

ــ تقسيط دفع الضرائب المقتطعة من المنبع والضريبة على القيمة المضافة.

ــ تخفيض رسم التسجيل العقاري من 5% الى 3‏%.

ــ الاعفاء من رسم التأمين ورسم فك التأمين.

ــ تمكين أصحاب العقارات التي تقوم عليها مبان غير مرخصة بتسوية مخالفاتهم.

إلى ذلك، يعقد مجلس الوزراء جلسة عادية في السراي الكبير، عند الثالثة من بعد ظهر اليوم، وعلى جدول أعماله ‏‏8 بنود، أبرزها مشروع مرسوم يرمي إلى رفع الحد الأدنى للرواتب والأجور في المجلس الوطني للبحوث العلمية ‏وإعطاء زيادة غلاء معيشة للمستخدمين والمتعاقدين والأجراء في المجلس وتحويل سلاسل رواتب المستخدمين ‏فيه، عرض وزارة الصحة لسلسلة الرتب والرواتب للمستخدمين والأجراء في مستشفى رفيق الحريري الجامعي، ‏مشروع مرسوم يرمي إلى رفع الحد الأدنى للرواتب والأجور في المؤسسة العامة للإسكان وتحويل سلسلة ‏المستخدمين فيها وإعطاء زيادة غلاء معيشة للمتعاقدين والأجراء لديها.

البناء : الأتراك خارج تل رفعت… وتعثر حلّ دوما… وقمة بوتين وأردوغان وروحاني لحلّ الخلافات بري منتبه نفطياً… وعون لحلّ كهربائي… وجعجع يردّ بالمناقصات. .. والموازنة اليوم لماذا تتجاهل الحكومة عروضاً إيرانية وسورية لتغطية العجز الكهربائي عبر خطوط النقل؟

كتبت “البناء “: بين إقفال ملف الغوطة وعقدة دوما الناشئة عن عدم وجود مكان لإيواء مسلّحي جيش الإسلام، بعد رفض ‏الجيش السوري انتقالهم إلى القلمون الشرقي أو درعا، ورفض قيادتهم الذهاب إلى ريف حماة الشمالي ‏وإدلب بذريعة الخلافات مع الفصائل هناك، وما يفتح بابه هذا الاستعصاء من فرضيات العودة للحسم ‏العسكري، وفي المقابل التصعيد التركي شمالاً بالإعلان عن دخول بلدة تل رفعت، وهو ما نفته لـ “البناء” ‏مصادر مطلعة على الوضع العسكري وتفاصيله في المنطقة، تنعقد الأربعاء المقبل قمة روسية إيرانية ‏تركية لمناقشة القضايا الخلافية التي تسبّبت بتعطيل مسار أستانة، والبحث بين الرؤساء فلاديمير بوتين ‏وحسن روحاني ورجب أردوغان في كيفية تنسيق المواقف تجاه الوضع في سورية، خصوصاً منع خطر ‏التصادم بين الجيشين السوري والتركي، الذي ترتفع أسهمه مع المواقف التركية العدوانية على سورية، ‏وما تترجمه من احتلال للمزيد من الأراضي السورية، في ظلّ مواقف ترتفع نبرتها للحكومة السورية حول ‏عدم الصمت تجاه مواصلة الاحتلال والعدوان.

لبنانياً، رغم الحماوة الانتخابية التي حملتها المواقف والتصريحات الصادرة عن رؤساء اللوائح، وكان أبرزها ‏ما قاله المرشح طوني فرنجية بحق وزراء التيار الوطني الحر، من اتهام بالفساد وسوء إدارة الشأن العام، ‏مقابل تلاسن عالي السقوف بين تيار المستقبل والوزير السابق أشرف ريفي، ورغم ما يوازيها من ‏تخفيف للتوترات الانتخابية التي رافقت تشكيل اللوائح، بين حركة أمل والتيار الوطني الحر، عبر مباركة ‏التيار للائحة البقاع الغربي التي تشارك فيها حركة أمل مع الوزير السابق إيلي الفرزلي ويترأسها الوزير ‏السابق عبد الرحيم مراد، ذهب الاهتمام نحو ثلاثة محاور أخرى، أوّلها الانتباه الذي أبداه رئيس مجلس ‏النواب نحو الملف النفطي مع التفاهمات الإسرائيلية القبرصية والمخاوف التي تثيرها تجاه حقوق لبنان ‏في الثروة البحرية، والتصعيد الحدودي الإسرائيلي براً بالعودة للتحرّك قرب السياج الحدودي التقني، ما ‏استدعى من بري الاجتماع بقائد الجيش العماد جوزف عون والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ‏لرسم آليات التعامل مع هذه التحديات وإيصال الرسائل اللازمة لجهة تمسّك لبنان بحقوقه واستعداده ‏للمواجهة دفاعاً عنها.

المحور الثاني هو الموازنة التي تسلك اليوم طريقها للمناقشة فالإقرار في المجلس النيابي، لتكون ختام ‏ما سيقوم به المجلس النيابي الحالي قبل الانتخابات النيابية، وتكون الموازنة الجديدة الأولى التي تقرّ ‏منذ أعوام طوال في موعد دستوري مناسب، وتشكّل ورقة لبنان لمؤتمر باريس المالي الذي تدور حوله ‏الكثير من النقاشات والتقديرات والمواقف، لكن التوجه نحوه بموازنة تتضمّن بعداً تقشفياً يسقط ذرائع ‏المانحين عن التخلف بتلبية طلبات لبنان، ليتسنّى نقاش الحصيلة التي يخرج بها المؤتمر ما بعد ‏الانتخابات بهدوء.

المحور الثالث الذي اشتعل في مجلس الوزراء، كان كيفية تأمين الكهرباء للبنان في الفترة الفاصلة عن ‏إنشاء معامل جديدة، تقدّر بثلاث سنوات من تاريخ تلزيم إنشاء هذه المعامل، وكان رئيس الجمهورية ‏ميشال عون قال للوزراء، لا يهمّني كيف نؤمّن الكهرباء، فما أريده هو الحلّ ولست متمسكاً بحلّ البواخر، ‏لكن المطلوب من المعارضين طرح بدائل، وتحوّل كلام رئيس الجمهورية لسجال بين وزراء التيار الوطني ‏الحر والقوات اللبنانية، دخل على خطه رئيس حزب القوات سمير جعجع قائلاً بتأييد طلب رئيس ‏الجمهورية، لكن الحلّ كما قال بالعودة لدائرة المناقصات، وهو ما ردّ عليه وزير الطاقة سيزار أبي خليل بأنه ‏يتكرّر منذ مدة بلا طائل وتعود دفاتر الشروط من دائرة المناقصات بشروط جديدة، لكن خبراء متابعين للملف ‏الكهربائي أكدوا لـ “البناء” أنّ الحكومة اللبنانية ووزراءها المعنيين قد تلقوا وأكثر من مرة عرضاً واضحاً من ‏كلّ من سورية وإيران، لا يحتاج لمناقصة، ولا للانتظار، وهو تأمين حاجة لبنان عبر خطوط النقل الكهربائي ‏عبر الحدود اللبنانية السورية. وأكد الخبراء أنّ بمستطاع لبنان إذا أراد الإتفاق مع الحكومة السورية أن يبدأ ‏غداً بتأمين الفيول اللازم لإنتاج حاجته من الكهرباء ومعه كمية فيول بديلة لكلفة الإنتاج في المعامل ‏السورية، وهذا حلّ يمكن للحكومة اللبنانية أن تحققه عبر صداقاتها الخليجية بالحصول على الفيول ‏اللازم بتسهيلات وأسعار تشجيعية ما لم يكن بعضه هبات يمكن الحصول عليها أما العرض الإيراني ‏فتضمّن الاستعداد لتقديم تسهيلات إئتمانية في طريقة الدفع والتسديد، واعتماد تسعير ميسّر بسعر ‏الكلفة، والعرضان السوري والإيراني يؤمّنان الحاجة اللبنانية بسعر أقلّ من الأسعار التي ستترتب على ‏خيار البواخر، ويمكن اعتمادهما ريثما تجهز أيّ معامل يبدأ لبنان بإنشائها، دون الالتزام بمدة مسبقاً، ‏سواء أنجزت المعامل خلال سنة أو ثلاث. وتساءل الخبراء أنّ أحداً من المسؤولين لم يُجِب على العرضين ‏سوى بالإعجاب، لكن لا تفسير رسمياً بعد لإدارة الظهر لهذين العرضين وتجاهلهما.

هل تعطّل أميركا الانتخابات؟

في غمرة الانهماك المحلي بالاستحقاق الانتخابي وبعد اكتمال “بازل” اللوائح والتحالفات مع نهاية مرحلة ‏تسجيل القوائم في وزارة الداخلية، عاد الوضع على الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة الى دائرة ‏الضوء مع استئناف العدو الإسرائيلي الأشغال على الطريق العسكري المحاذي للطريق الحدودي بين ‏بلدتي كفركلا والعديسة، بحسب ما أعلن الإعلام الحربي للمقاومة حيث قامت جرافتان “إسرائيليتان” ‏بعملية تجريف قرب السياج التقني وسط حماية عسكرية.

الأمر الذي أثار تساؤلات عدة، ما إذا كان هذا التحرك الميداني يخفي وراءه نيات أميركية مبيّتة لافتعال ‏اشتباكات حدودية مسلحة بين قوات الاحتلال وحزب الله لتعطيل إجراء الانتخابات النيابية، في ظلّ رهان ‏أميركي بحسب استطلاع رأي أجرته السفارة الأميركية في بيروت مؤخراً على إمكانية عقد تحالف بين 14 ‏آذار والتيار الوطني الحر لهزيمة حزب الله في دوائر انتخابية عدّة؟ ليتبيّن لاحقاً عكس ذلك بعد اتضاح ‏مشهد التحالفات والنتائج الأولية المتوقّعة التي جاءت بمجملها لصالح فريق المقاومة من دون التيار ‏الوطني، فكيف إذا انضمّ الأخير الى حلف المقاومة السياسي بعد الانتخابات؟

مصادر سياسية وعسكرية مطلعة أشارت لـ “البناء” الى أنّ “جُلّ ما تريده الولايات المتحدة من الانتخابات ‏ليس ممارسة الديمقراطية، بل بهدف حصار حزب الله. فراهنت من جهة على تحالف فريقها السياسي ‏في لبنان لمنع حزب الله وحلفائه في 8 آذار من حصد كتلة نيابية وازنة ممكن أن تصل إلى 45 نائباً ومن ‏جهة ثانية إبعاد التيار الوطني الحر عن حزب الله كي لا يشكلا معاً أغلبية نيابية تصل الى ما يقارب ثلثي ‏المجلس، لكن يبدو أنّ ما يحصل عاكس الإرادة والحسابات الأميركية، وما يعزز المخاوف الخارجية هو عودة ‏التيار الحر الى تموضعه التقليدي مع حزب الله في الخيارات السياسية الكبرى ما بعد الانتخابات، كما ‏أوحى خطاب وزير الخارجية جبران باسيل السبت الماضي لا سيما مخاطبته الأمين العام لحزب الله ‏السيد حسن نصرالله وذكره مصطلح “الوعد الصادق”، لكن المصادر أوضحت أنّ “إسرائيل” عاجزة عن ‏الحرب في الوقت الراهن وتحاول من خلال تحرّكها الميداني على الحدود جسّ نبض حزب الله وردّة فعله ‏إزاء أيّ تقدّم عسكري إسرائيلي”، حيث أكدت المصادر أنّ “المقاومة مستعدّة لأيّ مغامرة إسرائيلية، ‏لكنها لن تنجرّ الى الفخاخ الأميركية الإسرائيلية، بل ستقف خلف الدولة إزاء أيّ اعتداء برّي أو بحري ‏ونفطي على لبنان، وإذا لم تتمكّن الدولة من ذلك، فالمقاومة ستتحرّك للمواجهة ولديها متّسع من الوقت ‏لتحديد شكل الردع”، مضيفة أنّ “إسرائيل تحاول الدخول على خط الانتخابات من خلال الإيحاء بأنها ‏مستعدّة للدخول في حرب أو عمل أمني لتعطيل الانتخابات إذا قرّرت أميركا ذلك“.

الديار : 16 نائبا تفضيليا سيخرقون والديار تنشر اسرار عن باريس 4 الطبقة السياسية تشوه القانون الانتخابي وتحالفات مشبوهة لمصالح انتخابية لبنان يستجيب للشروط الدولية: اقرار موازنة 2018 محتم

كتبت “الديار “: اكتملت اللوائح وبدأت المعركة الانتخابية الجيدة لكن من اسرار اللوائح والتنافس القوي جدا فان وفق حسابات شبه ‏مؤكدة قامت بها دوائر أمنية وجهاز أمني هام ظهر ان 16 نائباً تفضيليا سيخرقون لوائح تخص احزاب هامة ‏وكبرى في البلاد وان الـ16 نائباً تفضيلياً سيشكلون مجموعة هامة في المجلس النيابي ولو انهم من الطبقة التقليدية ‏الا ان خرقهم الاحزاب الكبرى سيكون صدمة لهذه الاحزاب لانها لم تكن تعتقد انها ستخسر مقاعد لها في عدة ‏مناطق تعتبرها من المناطق التي لها نفوذها الكبير جدا فيها وسيحصل الخرق الاكبر في المناطق المسيحية ثم ‏يحصل خرق في الطائفة الشيعية والسنية وفي الطائفة السنية بشكل يأتي بعد المسيحي ويحصل خرق شيعي ‏محدود اما بالنسبة للاصوات من نواب الطائفة الدرزية والحلفاء فالامور محسوبة حيث ان 4 اصوات للامير ‏طلال ارسلان و9 للوزير وليد جنبلاط مع انه مع ضم حلفاء للوزير جنبلاط قد تصبح كتلته 11 نائبا انما خسر ‏الوزير وليد جنبلاط معركة ترشيح اللواء انطوان سعد في راشيا بعدما وضع كل ثقله للبقاء في اللائحة وقام ‏بتغريدة على تويتر بهذا الشأن.

صدمة الـ16 نائباً تفضيلياً ستأتي نتيجة عدم حسابات اضافة الى ان اكثر من مفاجأة ستحصل في منطقة حيث يتم ‏اعتبار ان الناخبين عددهم قليل لكن هذه المرة سيتدفقون بالالاف للانتخاب والمفاجأة المنتظرة غير اختراق ‏الاصوات التفضيلية ستحصل في البترون وزغرتا حيث ان زغرتا ستحصل فيها مفاجأة هامة كما ان البترون ‏ستحصل فيها مفاجأة مهمة وذات انعكاس خطر.

اما ساحة الكورة فستكون معركة شرسة جدا لكن النتائج ورغم المعركة الشرسة ستكون مفاجأة لان النتيجة ‏ستكون سهلة في انتصار فريق معين ذلك ان الكورة تغيرت كليا عن السابق وحصلت فيها تحولات هامة ستظهر ‏ان النواب الـ3 الذين سيصلون سيشكلون ظاهرة في نتيجة الانتخابات النيابية.

اما المعركة الشرسة فستكون في طرابلس ـ الضنية ويبدو حتى الان ان الرئيس نجيب ميقاتي هو في الطليعة مع ‏لائحته ويضمن وصول النائب جان عبيد عن المقعد الماروني ومقعد سني معه.

اما في عكار، فستكون مفاجأة على صعيد الصوت التفضيلي من غير الطائفة الاسلامية والبقاع ينتظره مفاجأة ‏اختراق صوت تفضيلي ذا تأثير حزبي وهنالك خوف على مرشح شيعي ان يسقط في قطاع بعلبك الهرمل الا اذا ‏قرر حزب الله وحركة امل صب اصواتهم على 6 اصوات شيعية وعندها يصبح المقعدين السنيين والمقعد ‏الكاثوليكي والماروني موضع اختراق في لوائح اخرى وحزب الله يركز على الحصول على هذه المقاعد الهامة ‏لان المقعدين السنيين ومقعد الكاثوليكي والمقعد الماروني يعطيه زخما قويا في كتلة نيابية تكون غير شيعية بالكامل ‏في المجلس النيابي.

اما الرئيس عون فقد زاره مرشحون بالسر في القصر الجمهوري وابلغوه وان كانوا على لوائح حزبية يترشحون ‏فانهم بعد الانتخابات سيأتون الى قصر بعبدا ويعلنون ولاءهم لرئيس الجمهورية في كتلة لا تكون ضمن كتلة ‏التغيير والاصلاح و كتلة التيار بل قد تتشكل في المجلس النيابي المقبل كتلة اسمها كتلة الرئيس لانه يسعى للجمع ‏بين التيار الوطني الحر ونواب عونيون ونواب موالون للرئيس في اطار تكتل نيابي واحد خاصة ان نواب لن ‏يقبلوا ان يكون الوزير جبران باسيل اذا تم تشكيل التغيير والاصلاح رئيسا لهذا التكتل بل يقبلون ان يكون رئيسا ‏للتيار الوطني الحر وله وجوده وشخصيته في اطار المسؤوليات الوطنية والدور الذي سيلعبه ويقود فيه الكتلة ‏الكبرى لرئيس الجمهورية بمنظار مستقل بين كل الطوائف حيث ان الرئيس عون اذا وصلت حصة التيار الوطني ‏الحر وكتلة الموالين لرئيس الجمهورية وكتلة نواب عونيين فانه يريد ان يكون على المسافة ذاتها مع السنة والشيعة ‏والدروز والروم الارثوذكس والكاثوليك وبقية الطوائف.

النهار : الإهمال الرسمي يهدِّد العام الدراسي

كتبت “النهار “: اقرار سلسلة الرتب والرواتب الجديدة مع إعطاء المعلمين في القطاع الخاص ست درجات استثنائية، وربط ‏ادارات المدارس تسديدها إياها بزيادة الأقساط المدرسية، الأمر الذي يعارضه الأهالي، جعل ثلاثي التربية، ‏الادارات والمعلمين والأهالي، في مواجهة محتدمة وعد مجلس الوزراء بمعالجتها في جلسة خاصة بالملف ‏التربوي لم تنعقد حتى تاريخه على رغم الوعود المتكررة ومضي أشهر على الخلاف.

وتزداد يوماً بعد آخر عناصر الانفجار في غياب رؤية واضحة وجلية لحلول ممكنة، واليوم تقفل إحدى أكبر ‏مدارس لبنان الخاصة والعريقة أبوابها، وهي معهد القديس يوسف عينطورة بعدما تداعى أهالي التلامذة الى التجمع ‏والاعتصام صباحاً أمام مدخل المدرسة رفضاً للزيادة التي أقرتها الادارة. واذ قررت الأخيرة “حفاظاً على سلامة ‏تلامذتها” إقفال أبوابها، دعت في بيان “الى التروي والتحلي بروح المسؤولية والتقيد بأصول التخاطب واللياقات ‏منعاً للتصعيد“.‎‎

وأفادت ادارة المدرسة انها سعت “جاهدة الى إدارة هذه المسألة بدقة علمية ووافية وبالتشاور مع لجنة الأهل وذوي ‏الإختصاص بوضوح وشفافية بالفعل. وانها بموافقة لجنة الاهل، إستكملت الإجراءات القانونية بإرسال الموازنة ‏الى مصلحة التعليم الخاص في وزارة التربية”، لكن عدداً من الاهالي تداعوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي الى ‏التجمع والاعتصام، وارفقوا دعوتهم بحملة تشهيرما دفع الادارة الى اتخاذ قرار الاقفال.‎‎

في المقابل، أكدت نقابة المعلمين في المدارس الخاصة أن أي مشروع لتعديل القانون 46 النافذ يدسّ خلسة ستكون ‏نتائجه انهاء السنة الدراسية قبل نهايتها والنزول الى الشارع واتخاذ كل الاجراءات القانونية والسلمية التي تحفظ ‏حقوق المعلمين. ولفتت أيضاً إلى أن وقف عمل صندوقي التعويضات والتقاعد والامتناع عن دفع تعويضات ‏المعلمين وتقاعدهم منذ ستة أشهر مخالف للقوانين المرعية الاجراء حيث ينتظر أكثر من ألف معلم ومعلمة أنهوا ‏خدماتهم ولا معيل لهم ولا راتب الا ما سيتقاضونه من تقاعد أو تعويض من الصندوقين.

اللواء : اللوائح” تخرج بنصف المجلس ونصف المرشّحين.. وحملات كيدية تتجاهل البرامج! جعجع على خط الكهرباء بعد كلام عون… واختبار “التضامن الوزاري” في جلسة اليوم

كتبت “اللواء “ : خطت الاستعدادات خطوة متقدمة إلى الامام، على طريق اجراء الانتخابات النيابية في 6 أيّار وانصبت الجهود ‏على التخفيف من لهجة التحدي، على ان تتولى الماكينات الانتخابية حشد المناصرين، وتعبئة الإمكانيات لليوم ‏الكبير، حيث يظر اللون الأبيض من الأسود، وتطوى صفحة اللوائح الملونة بتشكيل مجلس جديد اخرج من ‏صفوفه ما يقرب من النصف، بقوة اللوائح والترشيحات والإمكانيات، وفرص كسب المقاعد..

وفي اليوم التالي لإغلاق اللوائح وتسجيلها في الداخلية، اختلط الحكومي بالنيابي، فيعقد مجلس النواب جلسات بدءاً ‏من هذا الصباح لإقرار موازنة 2018، قبل الذهاب إلى مؤتمر “سيدر” في باريس في السادس من نيسان المقبل.

الجمهورية : الإلغائيون” يلجأون للإستثمار الكهربائي … و”المردة” لـ”التيار”: زفتٌ أينما حَللتُم..

كتبت “الجمهورية “: بدا ممّا يدور في مجلس الوزراء، وما يقدّمه بعض الوزراء من وعود بسرعة تنفيذ ما يعلنونه من مشاريع لطالما ‏نامت في أدراجهم، أنّ السلطة، وخصوصاً بعض القوى النافذة فيها، لا تريد ترك أيّ أمر إلّا وستُسيّله انتخابياً، ‏وكأنها كانت في ما مضى تحتجز للمواطنين حقوقاً طبيعية في مختلف إدارتها فقرّرت الإفراج عنها الآن بغية ‏استمالتِهم انتخابياً لمصلحة مرشّحيها. وتبيّن من جلسة مجلس الوزراء أمس أنّ “التيار الوطني الحر” يحاول ‏وخلفَه حليفه تيار “المستقبل” استثمارَ موضوع الكهرباء، دافعاً إلى إقرار ملف البواخر بغية “رشوة” الناخبين ‏بكهرباء 24/24 حتّى ولو كان الأمر سيكلّف خزينة الدولة أكثر من مليار وثمانمئة مليون دولار تدور الشكوك ‏حولها، في الوقت الذي يمكن لبنان أن يشتري البواخر المستأجرة حالياً للتزوّد بالطاقة الكهربائية والتي لا يكلّف ‏ثمنها هذا المبلغ، بل أقلّ بكثير، وفي إمكان الدولة إذا اشترَت هذه البواخر أن تستخدمها إلى حين إنجاز معامل توليد ‏الطاقة الكهربائية الجديدة، ومن ثمّ تبيعها كما تشاء، أو تُبقيها معاملَ توليد احتياطية. ولا يقتصر الأمر لدى ‏المعنيّين على الاستثمار الانتخابي في الكهرباء غداً، بل يتعدّاه إلى استحضار ملفات أخرى “دسمة انتخابياً” ‏بهدف الاستثمار نفسِه، ومن هذا، ملفّ العاملين في المستشفيات الحكومية الذي دفعَ مجلس الوزراء، بإيعاز من ‏المستفدين انتخابياً، إلى شربِ حليب السباع وعقدِ جلسة ثانية لمجلس الوزراء اليوم للنظر في هذا الملف، وطبعاً ‏الهدف كسبُ تأييد هؤلاء العاملين في الانتخابات. لكنّ هذه التصرفات دفعت الأفرقاء السياسيين، ولا سيّما منهم ‏أولئك الذين يتعرّضون لـ”حرب إلغاء” يشنّها بعض القوى السياسية ضدّهم، إلى رفعِ الصوت، كاشفين أهدافَها ‏الانتخابية ووعودَها التي ستتبخّر في اليوم التالي للانتخابات المقررة في 6 أيار المقبل، حيث يكون “من ضَرب ‏ضَرب…ومن هرَب هرَب” والخاسر الأكبر سيكون لبنان واللبنانيون كهربائياً وفي كلّ شيء.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى