من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الجيش يسيطر على بلدة حزّة ويؤمّن خروج نحو 1100 مدني من الغوطة عبر ممر «الوافدين» ناجون من الإرهاب: الإرهابيون في دوما مجرمون وبعيدون بتصرفاتهم عن البشر
كتبت تشرين: بسطت وحدات من الجيش العربي السوري سيطرتها الكاملة على بلدة حزة بالغوطة الشرقية وذلك بعد تطهيرها من المجموعات الإرهابية وفرار من تبقى من أفرادها باتجاه البلدات المجاورة.
وأشار مراسل (سانا) إلى أن وحدات من الجيش نفذت عمليات نوعية ضد أوكار وتجمعات الإرهابيين في بلدة حزة بالغوطة الشرقية استعادت خلالها السيطرة على البلدة.
ولفت المراسل إلى أن عناصر الهندسة أزالوا الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون بين منازل المواطنين والشوارع الرئيسية لمنع خروج المدنيين باتجاه الممرات الإنسانية التي أمنها الجيش العربي السوري لهم.
وبيّن المراسل أن وحدات من الجيش قامت بتأمين الأهالي في منازلهم داخل بلدة حزة بعد اجتثاث التنظيمات الإرهابية منها وقدمت لهم جميع المستلزمات الصحية والغذائية.
وجالت كاميرا (سانا) في بلدة حزة ورصدت حجم الدمار والتخريب والبنى التحتية والخدمية والمدارس وتحصينات وأنفاق التنظيمات الإرهابية التي أقاموها بين منازل المدنيين والتي كانوا يتنقلون عبرها.
إلى ذلك خرج مئات المدنيين من أهالي غوطة دمشق الشرقية الذين تتخذهم التنظيمات الإرهابية دروعاً بشرية وذلك عبر الممر الإنساني المؤدي إلى مخيم الوافدين الذي افتتحه الجيش العربي السوري لتأمينهم ونقلهم إلى مراكز الإقامة المؤقتة, ما يرفع العدد الكلي إلى 110 آلاف مدني خرجوا من الغوطة الشرقية حتى الآن عبر الممرات الآمنة التي أمنها الجيش.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش العربي السوري أمنت أمس خروج 1092 مدنياً من الغوطة الشرقية عبر ممر «الوافدين».
وذكرت مراسلة (سانا) من المخيم أن وحدات من الجيش العربي السوري وفرقاً طبية من الدفاع المدني استقبلت عبر الممر الآمن دفعات جديدة من أهالي القطاع الشمالي للغوطة الشرقية الهاربين من التنظيمات التكفيرية التي احتجزتهم وحاصرتهم في الغوطة الشرقية واتخذتهم دروعاً بشرية.
ولفتت المراسلة إلى أن معظم المدنيين الخارجين من الممر هم أطفال ونساء وشيوخ وبينهم بعض المرضى، حيث استقبلهم رجال الجيش وقاموا بتأمينهم بالتعاون مع عناصر الفرق الطبية من مديرية صحة ريف دمشق.
وبيّنت المراسلة أن محافظة ريف دمشق قامت بتأمين سيارات الإسعاف وحافلات النقل للمدنيين الخارجين من الغوطة تمهيداً لنقلهم إلى مراكز الإقامة المؤقتة المجهزة مسبقاً بكل الخدمات الأساسية من أماكن سكن وإطعام ومركز صحي وغيرها.
وأشارت المراسلة إلى أن التنظيمات الإرهابية حاولت منذ افتتاح الممر الآمن باتجاه مخيم الوافدين منع المدنيين من الخروج بغية الاستمرار في احتجازهم دروعاً بشرية حيث استهدفت الممر بالأسلحة الرشاشة إلا أن الأهالي أصروا على التخلص من بطش الإرهابيين وواصلوا مسيرهم ونجحوا في الوصول إلى النقطة الأخيرة من الممر حيث وحدات من الجيش في انتظارهم لتأمينهم ونقلهم إلى مراكز الإقامة المؤقتة.
الأهالي أجمعوا في تصريحات للمراسلة على أن الحياة التي كانوا يعيشونها في المناطق التي تنتشر فيها المجموعات الإرهابية أصعب من أن توصف.. امرأة خارجة من الممر الآمن تقول: «جوعونا.. لم يعطونا الطعام والخبز.. كان يوزعون علينا رغيفي خبز كل يوم.. الإرهابيون منعوا معظم الرجال من الخروج لإرغامهم على مساعدتهم في إقامة التحصينات وحفر الخنادق والأنفاق».
سيدة لم تر ابنها منذ سبع سنوات وهي الفخورة بأنه مقاتل في الجيش العربي السوري، احتضنته طوال فترة حديثنا معهما كأنها تريد أن تضعه في قلبها المتعب من سنوات الجوع والتعب والخوف من ممارسات واعتداءات الإرهابيين في الغوطة وبصوت أعياه تعب المسير باتجاه الممر الآمن تقول: «اشتقت إليه كثيراً.. حرموني من رؤيته.. وهناك جوعونا حتى كدنا نصبح من الهزال كالظل.. واليوم لا أعطي فرحتي لأحد بلقائي ابني بفضل الجيش العربي السوري».
ناجية أخرى من حصار الإرهابيين في الغوطة ترى أن استقبالهم من الجيش العربي السوري بالحفاوة وتأمينهم وفتح ممرات آمنة لهم ليس غريباً عليه فهو جيش الوطن وحامي أبنائه، مؤكدة أنهم كانوا يريدون الخروج منذ وقت طويل لكن الإرهابيين منعوهم واستهدفوهم على الدوام.. ويردف طفل بجانبها.. «كنا نعيش في الغوطة.. لا طعام ولا كرامة.. الله يخليلنا الجيش العربي السوري ويحمي أبطال الجيش الذين استقبلونا أحلى استقبال».
الطبيب عبد الله زهري يشير إلى أنه يتم استقبال الأهالي في مخيم الوافدين ويجرى للمرضى منهم فحوصات أولية، مبيناً وجود حالات مرضية كثيرة مثل سوء التغذية والإسهالات إضافة إلى مرضى أورام وقلب ورضوض وكسور حيث نعمل على تقديم الإسعافات الأولية والأدوية لهم ومن تحتاج حالته إلى متابعة يتم إرساله من مركز الإقامة المؤقتة إلى المشافي العامة.
أحد المواطنين القاطنين في مخيم الوافدين لم ير والديه العجوزين منذ بداية الحرب على سورية حيث احتجزهما الإرهابيون في دوما ولم يسمحوا لهما بالمغادرة.. وبشموخ وعزة عهدناهما من السوريين الغيارى على وطنهم، قال الأب المشتاق إلى رؤية ابنه: «كنا رجال القائد المؤسس حافظ الأسد الذي جعلنا نعيش في وطننا أعزاء مرفوعي الرؤوس واليوم أتينا لنعيش حياتنا في ظل السيد الرئيس بشار الأسد بشرف وكبرياء»، لافتاً إلى أن الإرهابيين في دوما مجرمون وبعيدون بتصرفاتهم عن البشر.
ولفت أحد عناصر الدفاع المدني العاملين في تقديم الخدمات الطبية إلى أنه يتم استقبال المدنيين وتزويد المرضى منهم بعد فحصهم والتأكد من حالتهم بأدوية إسعافية مناسبة ويتم استكمال الفحوصات الطبية في مراكز الإقامة المؤقتة كما يتم أحياناً تقديم الإسعافات الأولية الفورية للأهالي المصابين نتيجة استهداف المجموعات الإرهابية لهم على الممرات الآمنة أثناء محاولاتهم الوصول إلى نقاط الجيش ومن ثم يتم نقل الحالات التي بحاجة إلى مشاف عامة لاستكمال العلاج فيها.
الخليج: أعلن عن انطلاق العمليات العسكرية في سنجار شمالي العراق… أردوغان يحدد تل رفعت هدفاً مقبلاً لتركيا
كتبت الخليج: أعلن الجيش التركي، مساء السبت، أنه فرض سيطرته الكاملة على منطقة عفرين شمالي سوريا، فيما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن مدينة تل رفعت شمال البلاد ستكون الهدف المقبل للعملية العسكرية التركية، كما اعلن عن انطلاق العمليات العسكرية في سنجار شمالي العراق ضد حزب العمال الكردستاني، في وقت اندلعت اشتباكات بين فصيلين من الجيش السوري الحر في مدينة عفرين أدت إلى وقوع قتلى وجرحى.
واعلن أردوغان أن مدينة تل رفعت شمال سوريا ستكون الهدف المقبل للعملية العسكرية التركية بعد السيطرة على عفرين من المقاتلين الأكراد. وقال أردوغان في مدينة طرابزون على البحر الأسود «بإذن الله سنضمن أن تحقق هذه العملية هدفها بعد السيطرة على تل رفعت خلال فترة قصيرة». ولمح أردوغان مراراً إلى أن الحملة العسكرية التركية في سوريا يمكن أن تمتد حتى مدينة القامشلي في أقصى شرق سوريا التي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد. كما أعلن أردوغان، أن العمليات العسكرية بدأت في سنجار شمالي العراق ضد حزب العمال الكردستاني. وأضاف: «قلنا إننا سندخُل سنجار أيضاً، والآن بدأت العمليات العسكرية هناك». في غضون ذلك، قالت المصادر المقربة من فصيل أحرار الشرقية التابع للجيش السوري الحر لوكالة الأنباء الألمانية إن «اشتباكاً وقع، أمس، بين عناصر من فصيل أحرار الشرقية قتل خلاله القائد العسكري في الأحرار أبو صكر، إضافة إلى سقوط 10 من فرقة الحمزة بين قتيل وجريح، وأن مقاتلي الشرقية طردوا عناصر فرقة الحمزة من منطقة عفرين».
البيان: أردوغان يتوعد بهجوم وشيك على تل رفعت شمال سوريا… تركيا تطلق عملية للسيطرة على سنجار
كتبت البيان: أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إطلاق عملية عسكرية في منطقة سنجار في العراق رغم إعلان حزب العمال الكردستاني انسحابه من هذه المنطقة الأسبوع الماضي، في انتهاك تركي جديد للسيادة العراقية، حيث نفت بغداد في وقت سابق أي اتفاق مع تركيا حول أي عملية عسكرية. كما توعد أردوغان بتوسيع رقعة عمليات الجيش التركي في شمال سوريا لتشمل بلدة تل رفعت التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردي شمال غرب محافظة حلب السورية.
وقال أردوغان إن العمليات العسكرية بدأت في سنجار ذات الغالبية الكردية الإيزيدية في العراق ضد عناصر حزب العمال الكردستاني الذين كانوا يتواجدون في المنطقة منذ حملة تنظيم داعش الإرهابي على الإيزيديين عام 2014.
وشدد أردوغان، في كلمة ألقاها أمام حشد جماهيري بولاية طرابزون قبيل انطلاق مؤتمر لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم: «قلنا إننا سندخُل سنجار أيضاً، والآن بدأت العمليات العسكرية هناك»، إلا ان القوات العراقية نفت، في بيان أصدرته، أي تواجد للقوات الأجنبية في سنجار.
ونقل المركز الإعلام الأمني عن قيادة العمليات المشتركة عدم «وجود أي حركة لقوات أجنبية عبر الحدود العراقية وتؤكد قيادة العمليات أن الوضع الامني في نينوى وسنجار والمنطقة الحدودية تحت سيطرة القوات العراقية ولا صحة لعبور قوات عبر الحدود العراقية إلى تلك المناطق».
ورأى مراقبون أن سنجار تبعد عن الحدود التركية نحو مئة كيلومتر، ووصول القوات التركية قد يستغرق بضعة أيام، فضلا عن تواجد قوات تركية في معسكر بعشيقة قرب الموصل.
والأسبوع الماضي قال بيان أصدرته منظومة المجتمع الكردستاني التي تنضوي ضمنها حزب العمال الكردستاني «تدخلت القوات في سنجار لإنقاذ اليزيديين من الإبادة الجماعية. وبعد ثقتها في تحقيق هذا الهدف، تنسحب القوات من سنجار».
وتنتشر قوات عراقية في منطقة سنجار منذ انسحاب قوات البيشمركة منها في نوفمبر الماضي إثر عملية الاستفتاء على الاستقلال وهجوم الجيش العراقي على المناطق المتنازع عليها.
من جهة أخرى، أعلن الرئيس التركي أن مدينة تل رفعت شمال سوريا ستكون الهدف المقبل للعملية العسكرية التركية بعد السيطرة على عفرين من المقاتلين الأكراد.
وقال اردوغان: «سنضمن أن تحقق هذه العملية هدفها بعد السيطرة على تل رفعت خلال فترة قصيرة».
ودعا أردوغان كذلك الولايات المتحدة إلى تسلّم السيطرة في منطقة «منبج» وتسليمها إلى من أسماهم بـ«أصحابها الحقيقيين». وأكّد الرئيس التركي أنه في حال عدم إخراج قوات سوريا الديمقراطية من منبج، فإن تركيا ستضطر لتحقيق ذلك بالتعاون مع سكان المنطقة.
وفي 18 من الشهر الجاري تمكنت القوات التركية ومعارضون سوريون موالون لها من السيطرة على كامل عفرين. وأمس، وصلت ولاية أديمان جنوبي تركيا، تعزيزات عسكرية جديدة في طريقها نحو وحدات الجيش التركي العاملة قرب الحدود السورية. وذكرت وكالة «الأناضول» للأنباء أنّ القافلة العسكرية تتكون من 25 شاحنة محملة بالدبابات، انطلقت من ولاية أرضروم شرقي تركيا.
أفادت مصادر بسقوط قتلى وجرحى في اشتباك بين فصيلين من الجيش السوري الحر في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي. وقالت المصادر المقربة من فصيل أحرار الشرقية، إن «اشتباكاً وقع بين عناصر من فصيل أحرار الشرقية، قتل خلاله القائد العسكري في الأحرار أبو صكر، إضافة إلى سقوط 10 من فرقة الحمزة بين قتيل وجريح، وأن مقاتلي الشرقية طردوا عناصر فرقة الحمزة من منطقة عفرين».
الحياة: استنفار في إسرائيل قبل «يوم الأرض» و«حماس» تعرض قوتها
كتبت الحياة: تتأهب إسرائيل، سياسياً وأمنياً، لمواجهة تظاهرات فلسطينية على حدودها مع قطاع غزة وفي الضفة الغربية، في الذكرى السنوية الثانية والأربعين لـ «يوم الأرض» الجمعة المقبل، مع إعلان حركة «حماس» عن مسيرات جماهيرية «مليونية» إلى السياج الحدودي، ستتواصل أسبوعياً حتى منتصف أيار (مايو) المقبل في الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية. وعقدت الحكومة الإسرائيلية المصغرة للشؤون الأمنية والسياسية اجتماعاً خاصاً أمس لبحث سبل مواجهة تظاهرات الفلسطينيين، واستمعت إلى بيان من قائد أركان الجيش الجنرال غادي أيزنكوت الذي سبق أن التقى، الخميس الماضي «كتيبة غزة» على الحدود، واستمع إلى قائدها عن جهوزية الكتيبة لمواجهة مختلف السيناريوهات و «المفاجآت» التي تعدّ لها «حماس»، كما أفادت وسائل الإعلام العبرية. لكن معلقون عسكريون اعتبروا أن نجاح أربعة فلسطينيين في اختراق السياج الأمني من القطاع إلى داخل إسرائيل ومحاولتهم إحراق أدوات هندسية في أحد مواقع إقامة السياج تحت الأرض ثم عودتهم إلى القطاع، أول من أمس «جرس إنذار» كونه ليس الحادث الأول من نوعه، «بل هو دليل إضافي على قدرة حماس رصد الثغرات في الجدار وبالتالي نقاط ضعف الجيش في تأمين الحدود».
ووصف أحد المعلقين الحادث بأنه «الأخطر»، وأنه كان في وسع المتسللين الأربعة نصب كمين لدورية عسكرية واختطاف أفرادها، أو التسلل نحو بلدة يهودية قرب الحدود وتنفيذ عملية نوعية ذات نتائج وخيمة.
ولا تقتصر استعدادات الجيش على الحدود مع القطاع حيث ألغى عطلة عدد من الوحدات، إنما أيضاً الضفة الغربية والقدس المحتلتين، مع مخاوف من عمليات دهس أو طعن بالسكاكين في القدس، بمناسبة اقتراب عيد الفصح اليهودي، الجمعة المقبل. وعليه تقرر تعزيز قوات الجيش في الضفة الغربية والشرطة في القدس.
وأفادت مصادر عسكرية أن جيش الاحتلال سينشر قوات خاصة تضم قناصة، وأنه سيتم تزويد الجنود بوسائل مختلفة لتفريق المظاهرات والعمل على منع اقتحام السياج الحدودي.
القدس العربي: مصادر صحافية: دعوة رسمية من الإمارات لوفد رياضي إسرائيلي
ترامب يوقع مشروع قانون يربط المساعدات الأمريكية للسلطة بوقف مخصصات الأسرى والشهداء
كتبت القدس العربي: يتواصل الكشف في إسرائيل عن حجم عمليات التطبيع بينها وبين دولة الإمارات العربية، وآخرها مشاركة رياضيين إسرائيليين في بطولة سباق السيارات الصحراوي التي انطلقت فعالياتها أول من أمس. وأكدت مصادر في إسرائيل مشاركة سائقين إسرائيليين في جولات بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية «كروس كانتري»، رالي أبو ظبي الصحراوي، وذلك بعد أن تلقيا دعوة رسمية من منظمي المسابقة.
وأكدت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن السائقين ومعهم ثلاثة مرافقين دخلوا الإمارات بجوازات سفر إسرائيلية. ونقلت الصحيفة عن أحد السائقين قوله «رحب بنا المنظمون بطريقة دافئة واحتضنونا، ونحن ننتظر بفارغ الصبر الكثبان الرملية». وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم مشاركة رياضيين إسرائيليين في مسابقات مختلفة في الإمارات، إلا أن الفرق هذه المرة أن الدعوة رسمية من المنظمين الإماراتيين، خلافا للحالات السابقة التي سمح فيها بمشاركة إسرائيليين، انصياعا لتهديدات الاتحادات الدولية للرياضات المختلفة بشطب البلد المضيف من المنظمات الدولية إذا رفضت مشاركة إسرائيليين.
وعلم أن الفريق لن يرفع العلم الإسرائيلي، وسيتم تسجيل المشاركة الإسرائيلية بسجلات المسابقة الرسمية كممثلة للإمارات. ولم تكن هذه المرة الأولى التي تطبع بها الإمارات مع إسرائيل على مستوى الرياضة، حيث شارك المنتخب الإسرائيلي لرياضة الجودو، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في بطولة «غراند بري» التي نظمها «اتحاد الجودو الدولي»، وأقيمت في أبو ظبي.
وكان المحلل العسكري لصحيفة «معاريف»، يوسي ميلمان، قد أشار في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى أن هناك تعاونا أمنيا وعسكريا مع مصر والإمارات ودول أخرى مثيرة للجدل في آسيا وأفريقيا أو أمريكا. وكشف أن ذلك التعاون يشمل توفير معلومات استخباراتية والمشاركة في عمليات عسكرية وعقد صفقات سلاح، لكن إسرائيل تمنع نشر معلومات حول ذلك.
واستحضر علاقة إسرائيل مع أبو ظبي، مؤكدا أنه رغم منع الرقابة العسكرية نشر أي معلومات عن ذلك، فإن رجل الأعمال الإسرائيلي ماطي كوخافي، الذي يوظف في شركاته كبار قادة الجيش السابقين وضباط الموساد وجهاز الأمن العام «الشاباك»، كشف عن علاقات كبيرة مع أبو ظبي، وتفاخر بها خلال محاضرة في سنغافورة.
وذكر ميلمان أن رجل الأعمال الإسرائيلي كوخافي استعان أيضا بقائد سلاح الجو السابق، إيتان بن إلياهو، الذي يشغل الآن منصب رئيس مجلس إدارة الطيران في شركة «إيروناوتيكس»، حيث استأجر كوخافي طائرة خاصة وحلقت بالمسؤولين والموظفين في شركته إلى أبو ظبي من وقت لآخر.
الى ذلك قال حسام زملط رئيس مفوضية منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، إن توقيع الرئيس دونالد ترامب على مشروع قانون يقطع المساعدات للسلطة الفلسطينية، والذي يعرف بقانون «تايلور فورس» وهو مواطن أمريكي قتل خلال عملية نفذها فلسطيني، محاولة للابتزاز السياسي. وأضاف في تصريح مقتضب لـ «القدس العربي» أن القيادة الفلسطينية ملتزمة بحقوق عائلات الشهداء والأسرى وتوفير حياة كريمة لهم، وأنها لا تخضع للابتزاز المالي، مؤكدا أن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ليست للبيع. وأضاف زملط في إحاطة للإعلام الأمريكي، مساء أول أمس، أن الكونغرس يثبت مرّة أخرى انحيازه التام للاحتلال الإسرائيلي على حساب الشعب الفلسطيني، ويعاقب السلطة الفلسطينية وهي الجهة الوحيدة الملتزمة بالقرارات والشرعية الدولية.
وتابع القول «إن قانون «تايلور فورس» يحمل دوافع سياسية، والكونغرس يسعى إلى استخدامه كأداة ضغط سياسي، خصوصا في ظل مساعي تمرير ما يسمى بصفقة العصر التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية».