الحوثي: قدراتنا العسكرية تتنامى مع كل الواقع الصعب
قال قائد انصار الله، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، إن كل الخسائر الرهيبة التي تكبدتها قوى العدوان وكل الجرائم والجهود وما اراده الامريكي من فوقهم والاسرائيلي من خلفهم، اتى من اجل فلان ابن فلان والحزب الفلاني والجماعة الفلانية ليتمكنوا من بلدنا ويحكموا هذا البلد .
وفي كلمة له بمناسبة الذكرى الثالثة للحرب السعودية على اليمن، امس الاحد، اضاف السيد الحوثي ان النظام السعودي يقدم الآلاف من جيشه قتلى وجرحى بما فيهم قادة كبار، ويخسر مئات المليارات ويعاني الفضيحة على المستوى الاخلاقي والانساني ويظهر كمجرم لا نظير له في المنطقة، وياتي النظام الاماراتي بنفس حال السعودي ومن فوقهم الامريكي بنفس مستوى التدخل في المعركة.
واشار السيد الحوثي الى ان اليوم هناك انحراف في اهداف العملية العسكرية لان الشرعية التي يتحدثون عنها مكبّلة، مؤكداً ان الممارسات في المناطق التي سمّوها زورًا بالمحررة، هي ممارسات احتلال، فالامور اليوم باتت مكشوفة بعد ثلاثة أعوام من العدوان، وما يجري هو غزو اجبني لبلد مستقل وحر اسمه اليمن، والذي يجري في المحافظات الجنوبية من جانب الاماراتي كلها ممارسات احتلال.
وأكد قائد انصار الله ان قوى العدوان تعامل المرتزقة بإذلال ويصفعون على وجوههم وتستهدفهم الغارات إذا حادوا عن الأوامر. وقال السيد الحوثي ان بعض المرتزقة لم يرض ان يبقى شريكا في موقف الشرف والمسؤولية والقرار والبطولة، لانه عنده عقدة الحقارة، وهم لم يستوعبوا انن يمكننا ان نكون في معا في البلد اخوة وشركاء في موقع المسؤولية نتصدى للعدوان ونتعاون في بناء بلدنا وفي ادارة شؤوننا، لم يستوعبوا اننا يمكننا ان نكون بلدا مستقلا وحرا.
وأضاف السيد الحوثي ان المسالة في الجنوب وبعض المناطق لا تقف عند مجرد السيطرة، هناك ممارسات اجرامية من قبل المحتل وادواته لانه شكل جماعات متعددة في ظل غياب الدولة وادارة الدولة والحكومة، يجعل منها اوراقا تتنافس على تقديم خدمة اكبر ويضرب بعضها ببعض.
وقال قائد انصار الله، ان كل تلك المظاهر من المطاوعة والوطنية والقومية باعوا الوطن والمواطن وصاروا جنودا للرجعية وفي هذا الاختبار تبين من هم الصادقون والأحرار وسقط الآخرون من دعاة الإسلامية والقومية والوطنية. واكد “اننا اليوم وعلى مشارف العام الرابع من العدوان على اليمن، نحن معنيون بمواصلة الصمود وتعزيزه على كل المستويات، على المستوى الرسمي المعني بان يتجه في برامجه ومسؤولياته وانشطته وعلى المستوى العسكري والاقتصادي وتصحيح وضع مؤسسات الدولة، ومحاربة الفساد بشكل مرتبط مع المرحلة الراهنة في التصدي للعدوان وخدمة الشعب”.
وأضاف السيد الحوثي أن على المستوى الشعبي معنيون في التصدي لكل محاولات الاختراق في الاستقطاب والتضليل واثارة المشاكل الداخلية، داعياً الى التعامل باولوية مع كل ما يعزز صمود الشعب، مؤكداً ان “قدراتنا العسكرية تتنامى مع كل هذا الواقع الصعب”.
ولفت إلى أن قوى العدوان تعامل المرتزقة بإذلال ويصفعون على وجوههم وتستهدفهم الغارات إذا حادوا عن الأوامر. وقال السيد الحوثي ان بعض المرتزقة لم يرض ان يبقى شريكا في موقف الشرف والمسؤولية والقرار والبطولة، لانه عنده عقدة الحقارة، وهم لم يستوعبوا انن يمكننا ان نكون في معا في البلد اخوة وشركاء في موقع المسؤولية نتصدى للعدوان ونتعاون في بناء بلدنا وفي ادارة شؤوننا، لم يستوعبوا اننا يمكننا ان نكون بلدا مستقلا وحرا.
وأضاف السيد الحوثي ان المسالة في الجنوب وبعض المناطق لا تقف عند مجرد السيطرة، هناك ممارسات اجرامية من قبل المحتل وادواته لانه شكل جماعات متعددة في ظل غياب الدولة وادارة الدولة والحكومة، يجعل منها اوراقا تتنافس على تقديم خدمة اكبر ويضرب بعضها ببعض.
وأضاف إن قوى العدوان تدفع بالمتعاملين معها من اليمنيين لمواجهة الجيش واللجان الشعبية وهذه حالة مخزية وسيئة جدا لانه يتم الدفع بهم الى الهاوية. وأشار الى ان “قوى العدوان تدفع بهؤلاء العملاء للاستنزاف او بث الفتن فيما بينهم او تقوم بقتلهم بشكل او بآخر للضغط عليهم لمواجهة الشعب اليمني”.
ولفت السيد الحوثي الى ان “المحافظات الجنوبية لا أمن فيها ويتم تصفية الكثير من الرموز من دون معرفة الفاعل او الاسباب”، وتابع “ناهيك عن جرائم الاغتصاب باتت تحصل بشكل فظيع ومؤسف ويبعث على الاسى لما فيها من هدر للكرامة بالاضافة الى الكثير من الجرائم وعدم وجود الامن والامان”.
واوضح السيد الحوثي ان “الاماراتي والسعودي بات مكشوفا كمعتد على اليمن امام اليمنيين وكل المنطقة وانه يعمل لمصلحة الاميركي بشكل واضح”، ولفت الى ان “السعودي والاماراتي يتآمران على فلسطين وشعبها وعلى القدس بشكل غير مسبوق ودورهما بات جزءا رئيسيا بصفقة القرن الى جانب الاميركي والاسرائيلي”.
وأكد السيد الحوثي ان “الاميركي هو الذي يقود هذا الانتقال للمعركة في المنطقة وفلسطين والسعودي الى جانبه بشكل مقرف وفظيع ومفضوح بكل الوسائل”، ولفت الى “التودد الاعلامي والسياسي السعودي لاسرائيل”. وقال قائد انصار الله في اليمن السيد عبد الملك الحوثي إن قوى العدوان في المناطق التي سيطروا عليها تصرفوا كمعتدين مع ابناء هذه المناطق على مختلف المستويات وتصرفوا كأدوات بيد الاميركي.
وأشار الى ان “الاماراتي وغيره في المنطقة يفتخر انه اداة بيد الاميركي وهؤلاء يعتبرون ان ذلك انهم اكبر شرف لهم لان البعض لا يحس بأي قيمة ذاتية”، وتابع “البعض يرى ان اميركا اكبر واعظم شيء في هذا الكون وبعيدا عن اميركا لا يحسب نفسه اي شيء”.
ولفت السيد الحوثي الى انه “ابناء المناطق التي سيطر عليها العدوان وجدوا انفسهم مأمورين وكعملاء ومرتزقة والادوار المناطة بهم انهم حراسا للاماراتيين والدرع الذي يتحصن به بمواجهة الشعب اليمني من الجيش واللجان ويقدمون في المعركة كي يقتلوا ليحرسوا الاماراتي”، وتابع “الاماراتي يرفض ان يكون هؤلاء اصحاب القرار والاماراتي بدوره هو مأمور للاميركي وكذلك للسعودي”، وأشار الى انه “في كثير من الاحيان يتعرض المرتزقة للاهانات ويسجنون ويقتلون”.