من الصحافة الاسرائيلية
اكدت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم ان أولى الرحلات المباشرة من تل أبيب إلى العاصمة الهندية نيودلهي التابعة لشركة الطيران الهندية “طيران الهند” (إير إنديا) ستنطلق اليوم عبر المجال الجوي السعودي، وكانت السلطات السعودية قد وافقت لشركة “طيران الهند” السفر لإسرائيل عبر مجالها الجوي، حيث وافق على طلب الشركة بالطيران فوق أراضيها ضمن خطوط جديدة بين تل أبيب ونيودلهي .
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مطلع الشهر الجاري قوله: “السعودية منحت شركة طيران الهند (إير إنديا) الإذن للطيران فوق أراضيها عبر مسارات جديدة من وإلى تل أبيب“، وذكر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ذلك للصحفيين الذين رافقوه في زيارته لواشنطن، على الرغم من أن السعودية لم تؤكد ذلك رسميا.
وعن قصف المفاعل السوري نقلت الصحف عن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قوله إن “الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي والموساد منعوا سورية من تطوير قدراتها النووية”.
قالت أجهزة الامن الإسرائيلي أن هناك “ارتفاعا مقلقا” في الإنذارات من تنفيذ عمليات خطيرة ضد اسرائيل في الضفة الغربية.
وبحسب موقع صحيفة “معاريف” فإن الإنذارات تتصل بعملية يتم توجيهها من قبل الفصائل الفلسطينية، وخاصة حركة حماس، التي تحاول “تنفيذ وتوجيه عمليات من قطاع غزة عن طريق توجيه ناشطين في الضفة الغربية“، وأضاف التقرير أن الحديث عن عمليات إطلاق نار وربما عمليات اختطاف.
وتابع أن الارتفاع الملموس في الإنذارات لا يشمل العمليات الفردية التي ينفذها أفراد بمبادرتهم الذاتية، وبدون أي توجيه من أي تنظيم فلسطيني. وهي تحصل في الغالب بدون أي تحذيرات مسبقة.
وأشار التقرير إلى أن الإنذارات الأخيرة تتصل بعمليات تلجأ فيها المجموعات إلى استخدام السلاح والعبوات الناسفة لتنفيذ عمليات أكثر على محاور الحركة الرئيسية في الضفة الغربية المحتلة ضد المستوطنين أو جنود الاحتلال.
في المقابل، تشير تقديرات أجهزة الاحتلال الأمنية إلى أنه بالرغم من الأزمة مع السلطة الفلسطينية، وما أسمته “التحريض المتصاعد” في الشارع الفلسطيني، فإن سياسة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وأنصاره لم تتغير، ولا تزال تعارض المواجهات العنيفة بواسطة السلاح.
كما أشار التقرير إلى أن التنسيق الأمني لا يزال قائما على الأرض، وأن الأجهزة الاستخبارية الفلسطينية لا تزال تعمل ضد التنظيمات التي وصفها بـ”الإرهابية“.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش قولها إن الجيش لا يعاين في هذه المرحلة تغييرا حادا في وسط الفلسطينيين بما يدفعهم للخروج إلى الشوارع والمشاركة في مواجهات على نقاط التماس المختلفة في الضفة الغربية.
وبحسب الجيش فإن التغيير هو في عدد المرات التي تقع فيها مواجهات وعدد المشاركين فيها، ولكن لا يمكن الحديث بعد عن تغيير جوهري في صورة الوضع.
أما بالنسبة لقطاع غزة، فإن تقديرات الجيش الاسرائيلي لا تزال “معتدلة” أكثر مما يبدو حتى اليوم في الإعلام الفلسطيني.
وأضافت أن الجيش يستعد لسيناريوهات متطرفة على حدود قطاع غزة، مع اقتراب ما يسمى “الفصح اليهودي”، الأسبوع القادم، والتي يتزامن مع يوم الأرض.
ويجري الجيش تدريبات لإعداد الضباط والجنود لمواجهة مسيرات يشارك فيها آلاف الفلسطينيين باتجاه السياج الحدودي لقطاع غزة.