من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الجعفري: أجهزة الأمم المتحدة وبعض الدول الأعضاء فيها تنتهج مقاربة خاطئة في تنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب
كتبت تشرين: أكد الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة أن الوقت حان للجميع في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لأن يرتقوا إلى مستوى مسؤولياتهم ليروا حقيقة معاناة السوريين بسبب جرائم المجموعات الإرهابية المسلحة.
وأشار الدكتور الجعفري في بيان صحفي أمس بعنوان «الموت العشوائي يستهدف المدنيين الأبرياء في دمشق عشية عيد الأم» إلى المقاربة الخاطئة التي تنتهجها أجهزة الأمم المتحدة وبعض الدول الأعضاء في تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب القائمة على ازدواجية المعايير والتسييس.
ونقلت «سانا» عن الدكتور الجعفري قوله في البيان الذي وزعه الوفد الدائم لسورية على الدول الأعضاء والمراسلين الإعلاميين في الأمم المتحدة حول استهداف سوق كشكول الشعبي وحي العمارة ومناطق أخرى من مدينة دمشق بالصواريخ أمس الأول: إن مدينة دمشق وغيرها من المدن السورية تعيش منذ سبع سنوات وبشكل يومي كابوساً من الموت والدمار العشوائي الذي تصاعدت حدته بشكل غير محتمل منذ أشهر نتيجة صواريخ وقذائف الحقد والدمار التي تستهدف المدينة وأهلها من مجموعات إرهابية مسلحة تدعمها حكومات دول بعينها في مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسعودية وقطر وتركيا والتي تعتبرها بكل وقاحة «معارضة مسلحة معتدلة».
ولفت الجعفري إلى أن هذا الوضع غير الإنساني وغير الأخلاقي يزداد تعقيداً بسبب المقاربة الخاطئة التي تنتهجها أجهزة الأمم المتحدة وبعض الدول الأعضاء فيها ولا سيما حينما يتعلق الأمر بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب حيث تقوم هذه المقاربة على ازدواجية المعايير والتسييس وتزييف الحقائق لا لشيء إلا لأن هذه الحكومات لا تزال مصممة على إدارة وتشغيل الإرهاب في سورية والاستثمار في الموت والدمار.
وشدد الدكتور الجعفري على أن هذا السلوك الممنهج من ممثلي هذه الدول يفتقد الحد الأدنى من الحس الإنساني ويفضح البعد غير الأخلاقي في سياساتهم الخاطئة التي تقوم على تجاهل أو تشويه مبادئ وقيم القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وقال الجعفري: بينما كانت العائلات السورية تبحث مساء أمس الأول عن فسحة أمل من خلال التحضير للاحتفال بعيد الأم الذي يصادف «اليوم» وقعت مجازر مروعة في عدة أسواق وأحياء سكنية في مدينة دمشق نتيجة قذائف الهاون والصواريخ التي أطلقتها تنظيمات «جبهة النصرة» و«جيش الإسلام» و«فيلق الرحمن» الإرهابية من الغوطة الشرقية.
وأضاف الجعفري: إن عشرات العائلات السورية أمضت الليلة قبل الماضية في المستشفيات تبحث عن جثث وأشلاء أحبائها من أمهات وأطفال وأشقاء وآباء أو تتعلق بأمل أن يكون أحد أفراد الأسرة جريحاً أو مصاباً ولم يمت نتيجة صواريخ وقذائف مدمرة استهدفت سوق كشكول الشعبي وحي العمارة ومناطق أخرى من العاصمة دمشق والتي أطلقتها التنظيمات الإرهابية المسلحة من مواقعها في الغوطة الشرقية حيث ارتقى إلى الآن 44 مدنياً شهيداً وما زال العشرات في المستشفيات يتلقون العلاج ومعظمهم إما في حالة حرجة أو فقد أحد أعضاء جسده.
وتابع الجعفري: اليوم وبعد سبع سنوات من الألم ينظر الملايين من السوريين إلى الأمم المتحدة على أنها منظمة عاجزة لا تقف على الحياد تجاه ما يجري في سورية فحسب وإنما تساهم في إطالة أمد الأزمة واستمرار معاناة السوريين عندما تسمح باستخدام أجهزتها وهيئاتها لخدمة أهداف السياسات العبثية التي تمارسها الحكومات التي تدعم الإرهاب وتديره في سورية.
وقال مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة في ختام بيانه: لقد حان الوقت للجميع في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لأن يرتقوا إلى مستوى مسؤولياتهم وأن يروا معاناة السوريين على حقيقتها.
“الثورة”: ممثلو أميركا وفرنسا وبريطانيا أبواق لدعم الإرهاب في المنابر الدولية.. الخارجية تطالب الدول المشغلة للإرهابيين بوقف الأعمال الإجرامية بحق المدنيين
كتبت “الثورة”: أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت مدينة دمشق أول أمس وأدت إلى استشهاد وإصابة عشرات المدنيين جاءت في إطار سلسلة المجازر المتواصلة التي ترتكبها العصابات الإرهابية منذ بداية الأزمة في سورية التي افتعلتها بعض الدول الاستعمارية منذ عام 2011.
وقالت الوزارة في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن أمس بشأن الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت دمشق أمس الأول: إن العصابات الإرهابية المسلحة ارتكبت ظهر يوم الثلاثاء الـ 20 من آذار 2018 عشية يوم عيد الأم مجزرة جديدة مروعة ضد المدنيين الآمنين في سوق كشكول الشعبي في جرمانا القريبة من مدينة دمشق وذلك عندما قامت بتوجيه صاروخ مدمر لقتل النساء والأطفال من مواقعها في الغوطة الشرقية، وقد أسفرت هذه الجريمة عن استشهاد 44 مواطناً وجرح العشرات مازال أغلبهم في حالة خطرة كما أدت عمليات إطلاق الإرهابيين صواريخ حقدهم على المناطق الآهلة في مدينة دمشق إلى جرح ما يزيد على عشرة أشخاص في حي العمارة إضافة إلى الأضرار التي أحدثتها الصواريخ وقذائف الهاون في مناطق متعددة من العاصمة دمشق. وأضافت: إن هذه الجرائم جاءت في إطار سلسلة من المجازر المتواصلة التي ترتكبها العصابات الإرهابية التي يحلو للبعض تسميتها «المجموعات المسلحة المعتدلة» منذ بداية الأزمة في سورية التي افتعلتها بعض الدول الاستعمارية منذ عام 2011.
وتابعت الوزارة رسالتيها: ومما يجب أن يلفت الاهتمام هو أن ممثلي الدول الذين يهرعون عادة لعقد الجلسات الطارئة لمجلس الأمن في نيويورك ومجلس حقوق الإنسان في جنيف لدعم الإرهابيين قد قاموا هذه المرة كما جرت العادة بتغييب عقولهم وابتلاع ألسنتهم أمام هول هذه الكارثة التي تمثل مذبحة جديدة ضحاياها من الأطفال والنساء ترقى إلى إبادة بشرية وإلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مضيفة: لكن لم يعد مستغرباً أن يغلق ممثلو الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا أفواههم التي لم تكن طيلة الفترة الماضية سوى أبواق لدعم الإرهاب وتبرير جرائم الإرهابيين.
وقالت الوزارة: إن سورية تؤكد أن هذا السلوك المنهجي من قبل ممثلي هذه الدول وغيرها من أدواتهم وعملائهم يفتقد إلى الحد الأدنى من الحس الإنساني كما يفتقد حتما إلى البعد الأخلاقي في سياساتهم ناهيك عن افتقادهم أصلاً إلى الحد الأدنى من الشعور بقيم القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني من خلال دعمهم المباشر للمجموعات الإرهابية التي يقومون بتمويلها وتسليحها والدفاع عن جرائمها في المنابر الدولية.
وأوضحت الوزارة أن الدولة السورية دافعت طيلة السنوات الماضية من هذه الحرب الإرهابية عليها عن حقها في حماية شعبها ووقف سفك الدماء وقدمت كل ما تستطيع من تضحيات وجهد لتجنيب سورية والمنطقة والعالم المذابح التي يرتكبها الإرهابيون، مضيفة: وكما طالبت سورية في الماضي فإنها تطالب اليوم أيضاً بوقف هذه الأعمال الإجرامية كما أنها تطالب الدول التي تقوم بتشغيل وتمويل وتسليح العصابات الإرهابية بما في ذلك النظام الوهابي السعودي والنظام القطري بالتوقف عن ذلك دون تأخير.
واختتمت الوزارة رسالتيها بالقول: إن سورية تتوجه أيضاً إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للدفاع عن قيم ميثاق الأمم المتحدة التي أكدت على إبعاد شعوب العالم عن ويلات الحروب وتناشدها تعرية الأهداف الحقيقية لهذه الحرب التي تشنها الدول الاستعمارية وأدواتها وإرهابيوها على سورية شعباً ووطناً.
الخليج: استباحة الأقصى وعشرات المعتقلين في الضفة وتوغل في غزة
الاحتلال يسجن الطفلة عهد التميمي 8 أشهر
كتبت الخليج: أعلنت وسائل إعلام «إسرائيلية» أن الفلسطينية عهد التميمي التي تحاكم بتهمة صفع جندي «إسرائيلي»، ستقضى حكما بالسجن ثمانية أشهر بموجب اتفاق قضائي بين النيابة العسكرية «الإسرائيلية» مع محامي الدفاع عن الطفلة الأسيرة،خلال الجلسة التي عقدت أمس في محكمة عوفر غرب رام الله.
وقالت القناة العاشرة «الإسرائيلية»، إن النيابة العسكرية أعدت لائحة اتهام معدلة للتميمي تضمنت أربعة بنود بدلا من 12 بندا كانت وجهتها النيابة للتميمي في وقت سابق. وتتضمن اللائحة المعدلة اعتراف التميمي (17 عاما) بإعاقة عمل جندي ومهاجمته، بينما تم إسقاط تهم التحريض والدعوة لتنفيذ عمليات ضد الاحتلال من لائحة الاتهام الأصلية.
وقالت محامية التميمي أنه سيطلق سراحها هذا الصيف بعد احتساب مدة احتجازها من ضمن الحكم.
كما اتهمت التميمي بمهاجمة الجنود «الإسرائيليين» في خمسة حوادث أخرى، غير الذي أشير إليه في بند خاص بلائحة الاتهام والمتعلق بصفع الجندي من لواء «جولاني» خلال تفريق تظاهرات في قرية النبي صالح برفقة ابنة عمها نور، تلك الحادثة التي صورتها والدتها ناريمان التميمي، وبثت بشكل مباشر على الفيسبوك.
وجاء في لائحة الاتهام أن التميمي وابنة عمها ووالدتها ، ضربن الجنود بقبضات اليد وصحن في وجوههم.
يشار إلى أن باسم التميمي والد عهد كان قد زار ابنته وزوجته ناريمان في السجن الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ اعتقالهما في ديسمبر الماضي. وقال والد عهد إن معنوياتها مرتفعة، وهي تمضي وقتها داخل السجن بقراءة الكتب والمنهاج المدرسي مع التركيز على اللغة الانجليزية.
البيان: محمد بن سلمان يبحث مع كبار المسؤولين أزمات المنطقة
توافق سعودي أميركي لمواجهة الحوثي وإيران والإرهاب
كتبت البيان: عقد ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، في مقر الكونغرس بواشنطن، اجتماعات ثنائية وموسعة مع مسؤولين كبار وقيادات وأعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب في مختلف اللجان، ناقش خلالها أهمية التعاون مع الكونغرس ضد التطرف والتهديد الإيراني، وكذلك محاربة الإرهاب والتصدي للميليشيات الحوثية، ودعم علمية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
والتقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر، ومبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، ضمن جدول زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة التي بدأت في الساعات الأولى من صباح أول من أمس، وتستمر قرابة ثلاثة أسابيع، وقد استهلها بلقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) بأن ولي العهد السعودي بحث معهما «خطط السلام المستقبلية، وضرورة إيجاد حل سلمي ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي». وبحث الاجتماع المصالح المشتركة بين البلدين وسبل تعزيزها، إضافة إلى «بحث تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط التي تشكّل أهمية كبرى للبلدين».
في السياق، تضمنت النقاشات التي أجراها ولي العهد السعودي بمسؤولين في الكونغرس ومجلس النواب، مستجدات الأوضاع في المنطقة، بما فيها جهود التعاون في محاربة الإرهاب والتصدي للميليشيات الحوثية المدعومة من إيران التي تهدد استقرار المنطقة، علاوة على مجالات التعاون بين البلدين، خاصة في الجوانب الاقتصادية والتنموية وفقاً لرؤية المملكة 2030.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن ولي العهد التقى كلاً من رئيس مجلس النواب الأميركي بول راين وزعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأميركي ميتش ماكونيل. وشدد الأمير محمد بن سلمان على أهمية التعاون مع الكونغرس ضد التطرف والتهديد الإيراني.
وعقد الأمير محمد بن سلمان اجتماعاً آخر مع زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، كما التقى كلاً من زعيم الأغلبية بمجلس النواب كيفن مكارثي، ونائب زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ ورؤساء لجان العلاقات الخارجية والأمن الداخلي في مجلس الشيوخ ورؤساء لجان الشؤون الخارجية والأمن الداخلي والاستخبارات في مجلس النواب وكبار الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ولجنة الاستخبارات بمجلس النواب. وأضافت الوكالة أن قادة الكونغرس من الحزبين أكدوا، خلال اللقاءات، دعمهم للعلاقة التاريخية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.
وعن مضمون لقاء ولي العهد السعودي مع الرئيس الأميركي أول من أمس، قال البيت الأبيض إن ترامب والأمير محمد بن سلمان بحثا الوضع في اليمن والتصرفات الإيرانية والأزمة الإنسانية. وأضاف في بيان: «فيما يتعلق باليمن، بحث الرئيس وولي العهد الخطر الذي يمثله الحوثيون على المنطقة بمساعدة الحرس الثوري الإيراني».
وتابع: «بحث الزعيمان الخطوات الإضافية اللازمة للتعامل مع الوضع الإنساني، واتفقا على أنه من الضروري التوصل إلى حل سياسي للصراع في نهاية المطاف لتلبية حاجات الشعب اليمني». كما كشف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن مخزون المملكة النفطي يكفي لـ84 عاماً، مؤكداً أن المملكة تطمح إلى سوق نفط مستقر لتلبية احتياجات السوق.
وقال خلال غداء عمل مع الرئيس الأميركي أول من أمس: «إنْ اختفى بعض الموردين علينا رفع إنتاجنا، وذلك يتطلب استثمارات من اليوم. والاستثمار يحتاج إلى أسعار نفط جيدة لتلبية احتياجات السوق، وإلا سنشهد ارتفاعاً كبيراً في الأسعار خلال 4 سنوات، وهذا ليس جيداً بالنسبة إلينا ولا للمستهلك».
وأشار إلى أن السعودية تخطط لزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى واشنطن في أقرب وقت، التي ستجلب معها فرصاً جديدة بين البلدين، مضيفاً: «هناك فرص كبيرة وأخرى جديدة نود تحقيقها، ونؤمن بأننا نستطيع تحقيق الكثير معاً».
من جهة أخرى، قال مصدر مطلع إن من المتوقع أن يزور ولي العهد السعودي فرنسا في الفترة من الثامن حتى العاشر من الشهر المقبل.
الحياة: رسالة إسرائيلية إلى أميركا وإيران إعلان تدمير «مفاعل نووي» سوري
كتبت الحياة: كشف إقرار إسرائيل رسمياً أمس بأن طيرانها الحربي دمر في 6 أيلول (سبتمبر) 2007 ما وصفته بـ «مفاعل نووي» في دير الزور في سورية، عدداً من الحقائق التي كانت مثار جدل، في مقدمها أن المؤسسة الأمنية هي التي حسمت تنفيذ عملية «خارج الصندوق». فوزير الدفاع في حينه إيهود باراك هو الذي أمر بتنفيذها على رغم أنه طالب بتأجيلها، وعلى رغم رفض الولايات المتحدة طلب رئيس الحكومة في حينه إيهود أولمرت تنفيذ المهمة بدلاً من إسرائيل، ومخاوف إسرائيلية حقيقية من حرب سوريّة شاملة على إسرائيل تغرقها بالصواريخ، «إذ عمّت أجواء هستيرية جلسات الحكومة الأمنية المصغرة التي ناقشت العملية وكأن نهاية إسرائيل تقترب»، بحسب باراك أمس، فيما «أخفى الرئيس السوري بشار الأسد تفاصيل العملية» عن أوساطه القريبة، ولاحقاً «اختفاء قياديين عسكريين سوريين في ظروف غامضة».
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس، أن الدولة العبرية ستمنع أعداءها من امتلاك أسلحة نووية، وكتب على «تويتر» أن «حكومة إسرائيل وجيشها وموساد (وكالة الاستخبارات) منعت سورية من تطوير قدرات نووية، وتستحق كل شكر. سياسة إسرائيل كانت ولا تزال منع أعدائنا من امتلاك أسلحة نووية».
ومع إماطة اللثام عن «إحدى أهم العمليات العسكرية التي ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي في تاريخه، إن لم تكن أهمها»، بحسب الضابط «كفير» الذي شارك في القصف، تبيّن أن الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الخارجي (موساد) مئير ردغان هو الذي جاء لأولمرت في شكل مستعجل ليخبره أن سورية تبني مفاعلاً نووياً في دير الزور، وأنه يجب التحرك بسرعة لتدميره، ليتوجه الاثنان إلى واشنطن ويبلغا الرئيس جورج بوش الابن بـ «الخطر الوجودي على إسرائيل»، ويَطلب أولمرت منه أن تنفذ الولايات المتحدة التزامها أمن الدولة العبرية وتُدمر المفاعل بعملية، لكن بوش فضل حلاً ديبلوماسياً، ما رفضه أولمرت الذي قال له لاحقاً: «قررتُ تدمير المفاعل لأن أمن إسرائيل فوق أي اعتبار».
ونفى مستشار الأمن القومي الأميركي في حينه جيمس جيفري التلميحات الإسرائيلية إلى أن الولايات المتحدة عارضت العملية، وقال للإذاعة العسكرية أمس: «كنّا إلى جانبكم في شكل مطلق. الرئيس قال إن أمن إسرائيل من الأولويات، وكل ما تقررونه مقبول علينا، ونحن معكم مئة في المئة».
واعتبر قائد سلاح الجو في حينه اليعيزر شاكيدي، في حديث إذاعي، ان العملية معقدة جداً، وقال: «أرسلنا 18 طائرة حربية (من طراز أف-15 وأف-16) ألقت 18 طناً من المواد التفجيرية. أوامري قضت بتنفيذ العملية بتوقيع منخفض، أي من دون التعرض لطائرات سوريّة أو إبقاء أثر بأن إسرائيل نفذت العملية».
وقال وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان أمس: «محفزات أعدائنا للمس بنا ارتفعت في السنوات الأخيرة، لكن قوة جيشنا وسلاح الجو والقدرات الاستخباراتية تعززت في شكل كبير منذ عام 2007، ويجدر بالجميع في الشرق الأوسط إدراك ذلك». كما قال مستشار رئيس أركان الجيش أثناء العملية أوري ساغي إن نجاحها أعاد إلى إسرائيل الردع الذي تضرر في حرب لبنان 2006».
وقال الخبير العسكري البارز رونن برغمان إن تعليمات رئيس «موساد» قضت بعدم إحراج الأسد بالتباهي بالعملية في شكل استفزازي «لأن حشره في الزاوية، وهو المنسحب للتو من لبنان، قد يرغمه على الرد… وأصاب دغان في توقعاته، ولكن، ثمة داعٍ للبحث في المستقبل عن إخفاق الاستخبارات في كشف وجود المفاعل مع البدء بإنشائه، وعن طبيعة علاقات كورية الشمالية بسورية».
لكن اللافت في حديث برغمان قوله، إن إسرائيل أثبتت للولايات المتحدة أنها حرّة التصرف في ما يتعلق بأمنها، وأنه إذا لم تنفذ الولايات المتحدة عمليات تضمن أمن الدولة العبرية، فإن الأخيرة ستقوم بذلك، و «هذا ما قد ينطبق في المستقبل القريب في حال واصلت واشنطن عدم الأخذ في الاعتبار تحذيرات إسرائيل من النفوذ الإيراني المتسع في سورية».
القدس العربي: فلسطين: عهد التميمي ستسجن 8 أشهر بموجب «صفقة» مع النيابة العسكرية الإسرائيلية
كتبت القدس العربي: توصل محامو الدفاع عن الأسيرة الطفلة عهد التميمي، إلى «صفقة» مع النيابة العسكرية الإسرائيلية، خلال الجلسة التي عقدت أمس في محكمة عوفر غرب رام الله، تقضي بموجبها التميمي ثمانية شهور في السجن.
وقالت القناة العاشرة العبرية: إن النيابة العسكرية أعدت لائحة اتهام معدلة للتميمي تضمنت أربعة بنود بدلا من 12 بندا كانت وجهتها النيابة للتميمي في وقت سابق. ومن ضمن الصفقة التي ينتظر أن توافق عليها المؤسسة العسكرية، أن تعترف عهد بالتهم الأربع.
وتتضمن اللائحة المعدلة، اعتراف التميمي (17 عاما) التي قضت حتى الآن 4 أشهر في المعتقل، بإعاقة عمل جندي ومهاجمته، بينما تم إسقاط تهم التحريض والدعوة لتنفيذ عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي من لائحة الاتهام الأصلية.
ومن بين التهم التي أسقطت الاعتداء على الجيش وتهديد جندي وإعاقة عمله والتحريض على الاعتداء وقذف الجنود بالحجارة.
وعقدت الصفقة خلال جلسة محاكمة وراء الأبواب الموصدة، بعد أن رفضت النيابة العسكرية عقدها في العلن. وتشعر المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بالحاجة لإنهاء المحاكمة التي تسبب لها الإحراج، وتضر بسمعتها.
وتحولت عهد التميمي إلى أيقونة لدى الفلسطينيين لمشاركتها منذ كانت طفلة في المواجهات ضد القوات الإسرائيلية.
يذكر أن عهد اعتقلت بعد انتشار مقطع مصور لها وهي تصفع وتركل جنديين إسرائيليين في ساحة منزلها في بلدة النبي صالح غرب رام الله وسط الضفة الغربية. واتهمت هي ووالدتها بالتحريض وبجرائم أخرى في القضية التي اجتذبت اهتماما دوليا.