من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: جال على الخطوط الأمامية في الغوطة والتقى عدداً من أبطال الجيش والعائلات التي خرجت من مناطق سيطرة الإرهابيين الرئيس الأسد لأبطال الجيش: الشعب السوري فخور بكم وبالإنجازات الميدانية التي تتحقق في سبيل استعادة الأمن والأمان وإنقاذ المواطنين من براثن الإرهاب وداعميه
كتبت تشرين: قام السيد الرئيس بشار الأسد ظهر أمس بجولة على الخطوط الأمامية في الغوطة الشرقية والتقى عدداً من أبطال الجيش العربي السوري المتمركزين في بعض المواقع وهنأهم بالانتصارات التي يحققونها لإنهاء معاناة أهالي الغوطة وتخليصهم من الإرهابيين الذين كانوا يحتجزونهم دروعاً بشرية.
وأكد الرئيس الأسد لأبطال الجيش أن الشعب السوري فخور بكل جندي حمل البندقية ليدافع عن وطنه وفخور بالإنجازات الميدانية التي تتحقق في سبيل استعادة الأمن والأمان وإنقاذ المواطنين السوريين من براثن الإرهاب وداعميه.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن كل جندي أو مقاتل أو طيار كان ينفذ المهمة الموكلة إليه كان يغير الخريطة السياسية والموازين العالمية مع كل مدينة أو قرية ساهم بتحريرها.
كما التقى الرئيس الأسد خلال الجولة عدداً من العائلات التي خرجت من المناطق التي مازال الإرهابيون يسيطرون عليها، حيث أكد أن جميع مؤسسات الدولة تعمل من أجل تأمين احتياجات الأهالي الذين تمكّنوا من الهروب من الإرهابيين ومغادرة المناطق التي يسيطرون عليها.
وأكد الرئيس الأسد أن الدولة مسؤولة عن حماية جميع أهالي الغوطة وتحريرهم من سيطرة الإرهابيين واستعادة الأمن والأمان لهم وللمنطقة.
وزار الرئيس الأسد خلال الجولة أيضاً إحدى غرف العمليات العاملة في المنطقة، حيث اطلع على سير المعارك والخطط القادمة الموضوعة لمواصلة العملية العسكرية ودحر الإرهابيين من المنطقة.
وشدّد على أهمية استمرار مكافحة الإرهاب لكن وبالوقت نفسه إيلاء الأهمية القصوى للمدنيين إن وجدوا داخل هذه المناطق وخاصة أن احتضان الشعب للجيش العربي السوري هو أحد الأسباب الأساسية في انتصاراته اللاحقة وهذا الاحتضان أساسه حماية الجيش للمواطنين بالتوازي مع ملاحقة الإرهابيين واستعادة الأمن والأمان إلى كل الأراضي السورية.
“الثورة”: الجيش يتقدم في الغوطة ويؤمن الأهالي داخل منازلهم في سقبا وكفر بطنا…آلاف المدنيين يكسرون حاجز الترهيب وسطوة الإرهابيين
كتبت “الثورة”: حققت وحدات من الجيش العربي السوري تقدما جديدا نحو تحرير الغوطة الشرقية بريف دمشق من تنظيم جبهة النصرة والمجموعات الإرهابية المرتبطة به وذلك بعد اجتثاثها اخر أوكار الإرهابيين في بلدتي سقبا وكفربطنا في القطاع الجنوبي من الغوطة.
وأفاد مراسل سانا إلى الغوطة بأن وحدات من الجيش نفذت خلال الساعات الماضية عمليات مكثفة استخدمت خلالها تكتيكات مناسبة لطبيعة المناطق السكنية حفاظا على ارواح من تبقى من مدنيين في منازلهم في انتظار وصول الجيش العربي السوري ليحررهم من سيطرة التنظيمات الإرهابية.
ولفت المراسل إلى ان العمليات أسفرت عن القضاء على اخر أوكار الإرهابيين في بلدتي سقبا وكفربطنا وذلك بعد تكبيد الإرهابيين خسائر في الافراد والعتاد وتدمير اوكارهم وتحصيناتهم.
وأشار المراسل إلى أن وحدات الجيش تعمل على تأمين الاهالي في منازلهم داخل احياء البلدتين في حين بدأ عناصر الهندسة بتطهير وتمشيط الشوارع والابنية وشبكة الانفاق التي عثروا عليها حيث كان الإرهابيون يتحركون عبرها وينقلون الاسلحة والذخيرة إلى مجموعاتهم على خطوط الاشتباك.
وذكر المراسل أن عمليات الجيش تجري بالتوازي مع استمرار تأمينه الممرات في القطاعين الاوسط والشمالي لافساح المجال أمام المدنيين المحاصرين من قبل التنظيمات الإرهابية للخروج حيث تمكن خلال الايام الاربعة الماضية الاف المدنيين من الخروج من الغوطة الشرقية.
خرج أمس الالاف من المدنيين المحاصرين الذين تتخذهم التنظيمات الإرهابية دروعا بشرية في الغوطة الشرقية عبر الممرات الامنة بريف دمشق حيث قامت وحدات من الجيش العربي السوري بتأمينهم وتقديم التسهيلات اللازمة لهم بالتعاون مع الهلال الاحمر العربي السوري.
وذكر موفد سانا إلى معبر حمورية ان الاف المدنيين أغلبيتهم أطفال ونساء خرجوا من الغوطة الشرقية عبر الممرات الامنة حيث قامت وحدات من الجيش بتأمين وصولهم إلى مناطق امنة تمت تهيئتها لاستقبالهم.
ولفت موفد سانا إلى أن وحدات الجيش بالتعاون مع الهلال الاحمر العربي السوري بدأت على الفور بتقديم التسهيلات اللازمة لهم تمهيدا لنقلهم بشكل امن إلى مراكز اقامة مؤقتة مجهزة بكل المستلزمات الاساسية لاستعادة حياتهم الطبيعية بعيدا عن الترهيب الذي مورس عليهم منذ سنوات من قبل تنظيمات امتهنت الإرهاب والتنكيل والتكفير.
وأكد عدد من المدنيين الخارجين من مناطق انتشار الإرهابيين في تصريحات لموفد سانا أنهم يشعرون الان بحريتهم الحقيقية والامان الذي افتقدوه بسبب سطوة الإرهاب والخوف الذي فرضته التنظيمات على اهالي الغوطة لسنوات حيث كانت تحتجزهم كدروع بشرية وتسطو على ممتلكاتهم وجميع مقومات حياتهم.
يقول أحد الخارجين انه قبيل خروجنا بساعات تعرضنا لتهديدات بالقتل والتعذيب من قبل التنظيمات الإرهابية داخل الغوطة مؤكدا ان أحد الإرهابيين أطلق النار على ابنه وأصابه بجروح خطيرة قبل أن يتمكن مع أفراد عائلته الباقين من الوصول إلى الممر الذي حدده الجيش العربي السوري حيث قال شعرنا وكأننا انتقلنا من زمن الاسر والعبودية إلى كنف الدولة التي نعتز بانتمائنا لها .
ويضيف اخر عندما كنا في الداخل تحت سيطرة الإرهابيين من جبهة النصرة كنا نعمل كالعبيد حيث كان هؤلاء الإرهابيون ينتظرون المحاصيل التي كنا نزرعها لنعتاش من انتاجها ثم يستولون على المحاصيل وينقلونها إلى مخازنهم.. لقد سرقوا منا كل شيء.. وأذلونا.. وأرهبوا أطفالنا وعائلاتنا حتى لم نعد نطيق البقاء وانتظرنا بفارغ الصبر اقتراب قوات الجيش العربي السوري من أماكن تواجدنا حتى تمكنا من الفرار والتوجه نحو المعبر تحت رصاص قنص الإرهابيين في محاولة أخيرة لمنعنا من الخروج .
امرأة أربعينية روت بلهفة كيف انتظرت سماع هدير الدبابة لتتأكد أنها احدى دبابات الجيش العربي السوري لتسرع مع أبنائها وأفراد اسرتها باتجاه عناصر الجيش الذين استقبلوها بكل ترحاب وأمنوها مع عائلتها ومئات آخرين إلى منطقة الامان وقدموا لهم كل التسهيلات اللازمة والمستلزمات الاساسية لاستعادة الحياة الطبيعية.
ودعا المدنيون الخارجون باقي الاهالي الذين لا يزالون رهائن ومختطفين لدي الإرهابيين إلى الانتفاض في وجههم والمغادرة فورا باتجاه نقاط الجيش حيث الامن والامان.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لسانا أمس أن30 الف مدني اغلبهم من الاطفال والنساء خرجوا من الغوطة الشرقية عبر الممرات الامنة التي يؤمنها الجيش لافساح المجال للمدنيين المحتجزين من قبل الإرهابيين.
بموازاة ذلك اعتدت التنظيمات الإرهابية المنتشرة في أجزاء من منطقة الغوطة الشرقية بقذيفة صاروخية سقطت في محيط ساحة عرنوس بدمشق.
وأفاد مصدر في قيادة شرطة دمشق في تصريح لسانا بأن قذيفة صاروخية سقطت في شارع الباكستان على اتجاه ساحة عرنوس اطلقتها التنظيمات الإرهابية في الغوطة الشرقية أدت إلى أضرار مادية في الممتلكات.
واصيب اول أمس 18 مدنيا بينهم طفلان في اعتداءات التنظيمات الإرهابية المنتشرة في الغوطة الشرقية على أحياء الزاهرة والكباس والشاغور ومدينة جرمانا بدمشق وريفها.
كما أصيب مدني بجروح ووقعت اضرار مادية بالممتلكات جراء استهداف التنظيمات الإرهابية بالقذائف الصاروخية حي شارع النيل بمدينة حلب.
وذكر مصدر في قيادة شرطة محافظة حلب لمراسل سانا أن التنظيمات الإرهابية أطلقت 5 قذائف صاروخية على منطقة السوق المحلي بحي شارع النيل ما تسبب بإصابة مدني بجروح وإلحاق اضرار مادية ببعض المنازل والممتلكات .
الخليج: إقبال على التصويت حتى اللحظات الأخيرة في أبوظبي ودبي.. مشاركة جيدة لمصريي الخارج بالانتخابات والنتائج 2 إبريل
كتبت الخليج: أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، أمس، عن انتهاء الاقتراع في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة، للمصريين المقيمين في الخارج في 124 دولة، ووصفت إقبال الناخبين بالجيد والمرضي خلال أيام الاقتراع الثلاثة، موضحة أنه لن يتم الإعلان عن نتيجة التصويت في الخارج بمفردها، وسيتم الانتظار لحين انتهاء الاقتراع بالداخل، وبما يتضمنه من أعمال فرز وحصر أصوات الناخبين، ثم إعلان النتائج بصورة تفصيلية في الموعد المحدد لها، بعد ضم أصوات الناخبين داخل مصر وخارجها، يوم 2 إبريل/نيسان المقبل.
وقال رئيس الهيئة المستشار لاشين إبراهيم، في تصريح للصحفيين، أمس، إنها ستقوم، بحصر عدد وأسماء من قاموا بالإدلاء بأصواتهم، وذلك عقب انتهاء العملية الانتخابية خارج مصر، ورفع تلك الأسماء من قاعدة بيانات الناخبين، داخل مصر قبل بدء التصويت بالداخل المقرر إجراؤه، أيام 26 و27 و28 مارس/آذار، وذلك حرصاً على عدم تكرار التصويت وسلامة العملية الانتخابية ونزاهتها.
وأكد لاشين أن قاعدة بيانات الناخبين تم تحديثها في وقت سابق بإضافة كل من بلغ سن 18 سنة بصورة تلقائية، مع استبعاد المتوفين والممنوعين من مباشرة حقوقهم السياسية، وفقاً للضوابط المحددة قانوناً، مشيراً إلى أن التعديل في قاعدة البيانات توقف تماماً فيما يتعلق بإضافة أسماء أو حذفها عقب صدور قرار دعوة الناخبين للانتخاب في 8 يناير الماضي، عدا الحالات التي صدرت بشأنها أحكام قضائية واجبة النفاذ بالقيد أو حذف المتوفين قبل 15 يوماً من إجراءات الانتخابات.
وأكد المستشار محمود الشريف المتحدث باسم الهيئة ل«الخليج»، أنها تلقت ما يفيد بانتظام سير العمل داخل كل لجان الاقتراع في الانتخابات الرئاسية بالنسبة للمصريين في الخارج، مؤكداً أن الهيئة الوطنية للانتخابات لم تتلق أي شكاوى تتعلق بسير العملية الانتخابية، حيث سارت الانتخابات بشكل جيد وبانتظام تام، مشيراً إلى أن غرفة العمليات التي كانت الهيئة قد شكلتها لمتابعة انتخابات المصريين في الخارج، تلقت أنباء إيجابية تفيد احتشاد المصريين بأعداد كبيرة أمام السفارات والقنصليات، خاصة في الكويت وأبوظبي ودبي والرياض وجدة، للمشاركة والإدلاء بأصواتهم،
في مظهر حضاري ينم عن وعي كبير وحرص على أداء واجبهم الانتخابي، والمشاركة الإيجابية.
ومن جانب آخر، ثمنت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، دور المرأة المصرية بالخارج في الانتخابات الرئاسية على مدى الأيام الثلاثة الماضية. وأكدت، في بيان لها أمس، أن المرأة المصرية في الخارج قدمت نموذجاً جديداً في الوطنية، وأثبتت للعالم الوجه الحضاري لمصر، وأن نداء الوطن هو الأهم، وعبرت عن فخرها بالمشاهد التي تصدرت جميع وسائل الإعلام، وظهرت فيها النساء في مقدمة الصفوف المحتشدة للإدلاء بأصواتهن، مشددة على أن المرأة المصرية دائماً حاضرة وبقوة في جميع الاستحقاقات الانتخابية لمساندة وطنهن.
وفي الإمارات أغلق مساء أمس الأحد، باب الاقتراع في اللجنتين الانتخابيتين بمقري السفارة في أبوظبي والقنصلية العامة في دبي، وسط إقبال كبير من الناخبين استمر حتى اللحظات الأخيرة من انتهاء التصويت في الساعة التاسعة مساءً.
وشهد اليوم الأخير للانتخابات معدلات إقبال متوسطة في الصباح، لكنها ازدادت بعد العصر وحتى غلق باب التصويت، حيث استمر توافد الناخبين بالآلاف على لجنة السفارة المصرية بأبوظبي، للإدلاء بأصواتهم، في أجواء احتفالية كانت تزينها الأعلام المصرية.
وعبر مشاركون في الانتخابات عن فرحتهم بخروج الانتخابات بصورة مشرفة، مثمنين الجهود التي قامت بها السلطات الإماراتية في عملية التنظيم في أبوظبي.
وقال السفير وائل جاد سفير مصر لدى الإمارات: «توافدت أعداد كبيرة في اليوم الأخير للاقتراع» وتوقع أن تتجاوز حصيلة المشاركين في الاقتراع الرئاسي 2018، كل الانتخابات الماضية. وأوضح أن عملية التصويت سارت بشكل طبيعي دون أي مشاكل أو تعقيدات في الإجراءات، معرباً عن سعادته بخروج الانتخابات بصورة مشرفة أمام العالم، وتحولها إلى احتفالية للجالية المصرية، التي حرص أفرادها على اصطحاب أبنائهم حاملين الأعلام المصرية في مظهر وطني عبر عن إصرار الشعب المصري على استكمال طريقه نحو الأمن والاستقرار والبناء والازدهار.
وفي دبي قال السفير طارق عبدالحميد، القنصل العام لمصر في دبي والإمارات الشمالية، إن القنصلية خلال الأيام الماضية وفرت كافة السبل لتمكين جميع المصريين من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، وذلك كاستحقاق دستوري، وشهدت جميع الأيام إقبالاً كبيراً للانتخاب، فهم ينتخبون مستقبلها ويرسمون سياسة بلادهم لسنوات قادمة.
وتوجه السفير بالشكر والتقدير إلى السلطات الإماراتية، لتعاونهم مع القنصلية لتسهيل عملية الانتخابات لتأمين القنصلية لضمان سلاسة العملية الانتخابية.
ومن المشاهد الانتخابية اللافتة، أن الباصات التي نقلت المصريين المقيمين من الشارقة، وعجمان، وأم القيوين، ورأس الخيمة، والفجيرة، إلى مقر القنصلية في دبي، تحولت إلى قوافل في حب مصر، تحمل الأعلام وتردد الأناشيد الوطنية في منظر يؤكد تلاحم أبناء مصر نحو بلدهم. وقد لوحظ أن الباصات المخصصة لنقل الناخبين كانت على الدوام ممتلئة عن آخرها.
وقد حرص الناخبون على اصطحاب أطفالهم خلال عملية التصويت، لتنمية الشعور بالمسؤولية الوطنية في نفوس الأطفال، وزرع حب الوطن والانتماء إليه في قلوب الأطفال الذين يشكلون مستقبل مصر.
وكان لافتاً أكثر أن جميع فئات الجالية شاركت في الانتخابات، من رجال ونساء وشباب وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في مشهد يعبر بصدق عن مدى وعي المصري المقيم بالخارج، ومدى حرصه على المشاركة من أجل رسم مستقبل وطنه.
كما كان بعض أبناء الجالية حريصين على توزيع المياه والمشروبات المرطبة على الناخبين ، خاصة كبار السن والأطفال.
البيان: اقتحامات للأقصى واعتقالات بالضفة وتوغّل وغارات في غزة.. طعن إسرائيلي في القدس واستشهاد المنفّذ
كتبت البيان: طعن فلسطيني حارساً أمنياً إسرائيلياً في البلدة القديمة في القدس الأحد وأصابه بجروح بالغة قبل استشهاده برصاص شرطي إسرائيلي، وشنت قوات الاحتلال الليلة الماضية حملة اعتقالات ودهم في عدد من مدن الضفة الغربية المحتلة، واقتادت ما لا يقل عن 15 فلسطينياً، وترافق ذلك مع توغل آليات عسكرية في قطاع غزة الذي شنت طائرات عسكرية غارة جوية على مناطق فيه، في وقت اقتحم 212 مستوطنا باحاتِ المسجد الأقصى.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن جنديا في البلدة القديمة من القدس المحتلة تعرض لعملية طعن أدت لإصابته بجروح خطرة. وقال نشطاء فلسطينيون في القدس المحتلة إن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب وأصابته بجروح ومنعت طواقم الإسعاف الاقتراب منه قبل أن يعلن استشهاده لاحقا.
وأوضحت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن الشهيد ينحدر من قرية عقربا قضاء نابلس ويدعى عبد الرحمن بني فضل ويبلغ من العمر 28 عاما. وقالت مصادر فلسطينية إن منفذ العملية متزوج وأب لطفل وقام بطعن الجندي في الجزء العلوي من جسده ما تسبب بإصابات خطرة.
إلى ذلك ذكرت مصادر فلسطينية أن 212 من المستوطنين والجنود اقتحموا المسجد الأقصى عبر باب المغاربة تحت حماية شرطة الاحتلال، على شكل مجموعات متتالية. إلى ذلك أفادت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت 15 مواطناً من مدن نابلس ورام الله والقدس وقلقيلية وبيت لحم وذلك بزعم القبض عبد الحكيم عاصي ويحمل الهوية الإسرائيلية للاشتباه بأنه منفذ عملية الطعن التي قتل فيها مستوطن «حاخام» ووقعت قبل نحو شهر.
وفي غزة توغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية شرق محافظة خان يونس جنوب القطاع، وجاءت عملية التوغل بعد ساعات من قيام طائرات إسرائيلية بشن سلسلة غارات عنيفة على أراض زراعية شرق حي الزيتون، جنوبي شرقي مدينة غزة.، أعلن جيش الاحتلال أنه قصف منشأة تحت الأرض لحركة حماس ودمر نفقاً أيضا قيد الإنشاء يمكن أن يستخدم لشن هجمات.
الحياة: الجيش التركي يتوغل في العراق: 12 ثكنة… وغطاء جوي
كتبت الحياة: توغلت قوات تركية في شمال العراق وسط اشتباكات مع عناصر حزب العمال الكردستاني أمس، بالتزامن مع تقدم قوات تركية في قلب بلدة عفرين السورية.
وقال قائمقام قضاء سوران في محافظة أربيل عاصمة إقليم كردستان كرمانج عزت، إن «القوات التركية التي عبرت الحدود كانت مدعومة بغطاء جوي، وتتمركز الآن في منطقة سيدكان». وأضاف أنها «أنشأت مواقع ثابتة في المنطقة التي تقع في مثلث حدودي بين العراق وإيران وتركيا»، متوقعاً أن يستمر هذا الوجود «فترة طويلة».
وقال مدير ناحية سيدكان إحسان جلبي، إن «مواجهات شهدها المثلث الحدودي العراقي- التركي- الإيراني بين الجيش التركي ومسلحي حزب العمال الكردستاني». وأكد أن «القوات التركية استخدمت خلال المواجهات أسلحة ثقيلة وطائرات».
وزاد أنها «توغلت بعمق نحو15 كيلومتراً داخل الأراضي العراقية في ناحية سيدكان»، مؤكداً أنها «أقامت نحو 12 ثكنة عسكرية في تلك المنطقة».
وأفادت وكالة «الأناضول» بأن «27 عنصراً من حزب العمال قتلوا خلال الأيام الماضية نتيجة عمليات عسكرية تركية في ولايات ديار بكر وتونجلي وشرناق شمال شرقي تركيا، وفي شمال العراق».
وحمّل عضو البرلمان العراقي أردلان نور الدين، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ووزير الخارجية إبراهيم الجعفري مسؤولية توغّل القوات التركية في إقليم كردستان العراق.
وقال في بيان إن «دخول القوات التركية إلى أراضي الإقليم غير مبرر وانتهاك لسيادة العراق». وزاد: «على رئيس الحكومة الحفاظ على أراضي العراق وشعبه، وهو المسؤول عن أي خروق أمنية وعسكرية ترتكبها تلك القوات».
القدس العربي: إسرائيل تستقدم 400 يهودي من اليمن بمساعدة «دولة عربية مجاورة»
وزارة الهجرة ترفض تقديم تفاصيل لأن ذلك من «صلاحيات وزارتي الأمن والخارجية»
علمت «القدس العربي» من مصدر محلي مطلع، أن إسرائيل قامت في شهر شباط / فبراير الماضي بعملية خاصة نقلت فيها 400 يهودي من اليمن بواسطة طائرات مروحية من طراز «يسعور». وهذا ما أكدته وزارة الاستيعاب والهجرة الإسرائيلية، مكتفية بتقديم تفاصيل أساسية.
وأكد المصدر لـ«القدس العربي»، نقلا عن ضابط عربي من أراضي فلسطين 48 شارك في العملية العسكرية، أن وحدة كوماندوز إسرائيلية قامت بتنفيذ عملية شاركت فيها أجهزة أمن إسرائيلية، بالتعاون مع دولة عربية مجاورة لم يكشف عن هويتها، لكنها أتاحت للمروحيات الإسرائيلية الهبوط فيها قبيل نقل مئات اليهود من أصل يمني بطائرات مدنية إلى مطار بن غوريون الإسرائيلي في اللد.
ونقل المصدر عن الضابط في الجيش الإسرائيلي قوله إن اليهود اليمنيين وصلوا إلى مكان متفق عليه خارج المراكز السكنية، وكانوا في حالة صحية صعبة، خاصة النساء والأطفال. ونقل عن الناطقة بلسان وزارة الهجرة والاستيعاب، ألاه غارتسان، قولها إن وزارتها سعيدة بالنتيجة، وإنها تعنى باستيعاب هؤلاء المهاجرين الجدد، مؤكدة أن هجرة اليهود اليمنيين ليست الهجرة اليهودية الأولى من دول عربية منذ اندلاع الثورات العربية. وتابعت القول «سبق استجلاب اليهود من اليمن، كما سبق ذلك هجرة مماثلة من سوريا والعراق أيضا». واضافت قائلة «لكنني لا أستطيع تقديم تفاصيل حول هذه الهجرات فهذه صلاحية وزارتي الأمن والخارجية. ونحن من جهتنا فإن مهمتنا تقتصر على استيعاب المهاجرين الجدد وتأهيلهم من ناحية إيوائهم، وتوفير مصادر عمل وتعليمهم اللغة العبرية».
يشار الى أن هناك عشرات الآلاف من يهود اليمن هاجروا الى فلسطين، ولم تتوقف هجرتهم منذ نكبة 1948 ويقيمون في بلدات مختلفة، مثل بلدة «رأس العين» المجاورة لمدينة كفر قاسم التي شهدت مجزرة على أيدي جنود الاحتلال. ويحافظ يهود اليمن على عادات وتقاليد خاصة بهم بعضها حصرية لليهود اليمنيين.