من الصحافة اللبنانية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية
البناء: وزير خارجية عُمان في طهران… والأتراك يرتكبون المجازر في عفرين ويتحدّثون عن حسم قريب… وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا لتسوية تحيّد دوما وتُخرج المسلحين من باقي مناطقها… التمويل السعودي للحلفاء مشروط بنيل الثلث المعطّل ومنع تشكيل أغلبية مساندة للمقاومة
كتبت البناء: فيما نفى رئيس المجلس السياسي اليمني صالح الصماد وجود مفاوضات سرية مع السعودية، توجّه وزير خارجية عُمان يوسف بن علوي إلى طهران في خطوة وصفتها مصادر متابعة للملف اليمني بالمواكبة لما أعلن عنه من مسار تفاوضي يجري في مسقط، بطلب سعودي مع وفد من أنصار الله، بصورة غير مباشرة تمهيداً لانتقاله إلى العلن والتفاوض المباشر عندما تتقدم المفاوضات، خصوصاً مع صدور قرار مجلس الأمن الأخير وما تضمّنه من دعوة لفتح الموانئ ومطار صنعاء دون شروط، وهو ما يبدو أنه موضوع مراقبة للتنفيذ السعودي من جانب أنصار الله، قبل اتخاذ أي خطوة توحي بالشراكة بالتفاوض الذي تؤكد المصادر المتابعة حدوثه عبر وسطاء عُمانيين، ما يتيح لكل فريق أنه يتبادل الرأي والفرضيات المتاحة مع المسؤولين العُمانيين، وهو غير معني بمعرفة مع مَن يبحث العُمانيون على الضفة المقابلة هذه الآراء.
بالتوازي كشفت مصادر متابعة لاجتماع وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا كرعاة لتفاهمات أستانة، عن تركيز المناقشات حول وضع الغوطة، حيث الإصرار الروسي والإيراني على إلغاء أي جزر أمنية منفصلة في سورية وتحذيرات من كون التمسك ببقاء هذه الجزر تعبيراً عن مشروع غربي يقوم على تقسيم سورية، كما قال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، بينما الحلّ المتاح قد يكون سقفه، تحييد دوما بعد إحكام الطوق حولها. وهو ما تحقّق أمس بدخول الجيش السوري لبلدة الريحان شمال شرق دوما، التي تشكل رابط الغوطة بالبادية فالتنف. والتحييد هو خطوة مرحلية للتفاهم على حل سريع يُنهي وضع دوما كجزيرة مغلقة على الدولة السورية ويدمجها بتسوية تفتح الباب لجولة تفاوض جديدة في إطار مسار جنيف، بينما الحلّ المعروض لباقي بلدات وأحياء الغوطة فهو الاختيار بين مواصلة الجيش السوري عملية الحسم العسكري، بموازاة فتح الباب لخروج المدنيين. وقد فاقت أعداد المدنيين المستجيبين لنداءات الخروج أكثر من خمسين ألفاً، أو ارتضاء المسلحين الخروج من هذه البلدات والأحياء تمهيداً لدخول الجيش السوري إليها على طريقة ما جرى في أحياء حلب الشرقية. وهذا يعني عملياً نزع أنياب مسلحي دوما ومنعهم من أي محاولة للعودة للقتال بإمساك الجيش السوري عسكرياً أو عبر التسوية بسائر بلدات الغوطة، وتأمين العاصمة دمشق من أي خطر. وفيما قالت المصادر إن الأتراك تولّوا نقل ما تم التفاهم عليه إلى الجماعات المسلحة التي أعلنت موافقتها على التفاوض مع روسيا بشراكة مبعوثين أمميين، كانت تركيا تشدّد قصفها التدميري لمدينة عفرين مستهدفة المستشفيات وموقعة عشرات الشهداء من المدنيين، وسط مواقف مسؤولين أتراك تتحدّث عن حسم قريب بدخول الجيش التركي إلى المدينة.
لبنانياً، بدت قوى الرابع عشر من آذار، التي يشكّل ثنائي تيار المستقبل والقوات اللبنانية أهم ركنَيْن فيها، تحت ضغط حسابات التحالفات ليس بحثاّ عن تسويات تجمعها في لوائح موحّدة، بل عن كيفية بلوغ معادلة تمنع ثنائي قوى الثامن من آذار والتيار الوطني الحر من الحصول على أغلبية نيابية، وتبقي وضع المجلس النيابي الجديد شبيهاً بحال المجلس الحالي، لجهة وجود كتلتين كبيرتين لا تملك أيٌّ منهما أغلبية مع وجود كتلة وسطية يمثلها اليوم النائب وليد جنبلاط، ويتطلّع ثنائي القوات والمستقبل لتتشكّل من ثنائي جنبلاط والرئيس نجيب ميقاتي في المجلس الجديد ومعهما بعض المستقلين. ووفقاً لمصادر على صلة بالحسابات المتداولة في حسابات المستقبل والقوات، أن سقف ما تقدّمه الأرقام المتفائلة لحصاد تيار المستقبل الانتخابي لا تتعدّى خمسة وعشرين نائباً، وهو رقم شديد التفاؤل، بينما سقف ما تمنحه هذه الحسابات للقوات لا يصل لخمسة عشر نائباً ترغب القوات بالإيحاء أنها قادرة على نيلها، ما يجعل المجموع دون الثلث المعطّل لنصاب المجلس النيابي المكوّن من ثلاثة وأربعين نائباً للإمساك بجلسات انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وفقاً للحد الأدنى المرسوم سعودياً لتمويل الحملات الانتخابية. بينما على ضفة حسابات المستقبل والقوات لتخفّض حصاد ثنائي الثامن من آذار والتيار الوطني الحر فإن السعي يتركّز على تشجيع فوز مستقلين بمنحهم أصوات القوات والمستقبل في الدوائر التي يملكان فيها قدرة تصويت من دون امتلاك قدرة ترشيح والتطلّع لنيل مقاعد، لجعل سقف قوى الثامن من آذار دون أربعين مقعداً، وسقف التيار الوطني الحرّ دون خمسة وعشرين نائباً.
الاخبار: باسيل “ينصح” المجتمع الدولي: “تهشيل” اللاجئين الفلسطينيين
كتبت “الاخبار”: ليست المرّة الأولى التي يستخدم فيها الوزير جبران باسيل منصبه الرسمي من أجل طرح آراء شخصية أمام “المجتمع الدولي”. تتكرّر الأحداث المماثلة إلى حدّ بات السؤال مشروعاً إن كان باسيل يتقصّد خطب ودّ هذا “المجتمع”. الهدف القديم ــ الجديد هم اللاجئون الفلسطينيون، عبر تقديم اقتراح يُمهّد لإسقاط صفة اللجوء عنهم، وبالتالي حرمانهم من حقّ العودة
إنّه رهاب اللاجئين الفلسطينيين. لا بل قد يكون أمراً أخطر من ذلك. هذا ما يُستشفّ من خطاب وزير الخارجية جبران باسيل خلال الاجتماع الوزاري الاستثنائي “لحفظ الكرامة وتشارك المسؤولية وحشد العمل الجماعي من أجل الأونروا”، الذي عُقد في روما أول من أمس. أظهر باسيل ما يتعدّى “الخوف” من الوجود الفلسطيني، ليصل حدّ الدعوة إلى “تهشيلهم” من لبنان.
العنوان “جذّاب” لما يُسمّى “المجتمع الدولي”، والولايات المتحدة الأميركية. ولا شكّ في أنّ دوائر الإدارة الاميركية ستتلقّف تصريح “وزير الخارجية اللبناني”، مُستفيدةً منه في إطار عملها لتصفية القضية الفلسطينية وإلغاء حقّ العودة لأبناء الأرض وتثبيت القدس عاصمة لكيان الاحتلال.
من روما، دعا باسيل وكالة “الأونروا” إلى “شطب كلّ لاجئ فلسطيني من قيودها في حال تغيّبه عن الأراضي اللبنانية أو في حال استحصاله على جنسية بلد آخر، وذلك حتى تُخفّف من أعبائها المالية من جهة، ولكي تُسهم في خفض أعداد اللاجئين في لبنان من دون التعرّض لحقّ العودة الذي هو مُقدّس. وفي حال أردنا مقاربة الأمر كما يفعل المجتمع الدولي معنا في موضوع النازحين السوريين، فإننا ندعو هذا المجتمع الدولي نفسه إلى تنظيم حملة العودة الطوعية للاجئين الفلسطينيين، حيث إنّ كل مقومات العودة الآمنة والكريمة متوافرة في الحالة الفلسطينية”.
ماذا يعني كلام باسيل؟ ببساطة، الإسهام في تضييق الخناق الأميركي على اللاجئ الفلسطيني، وإنهاء الحالة السياسية للاجئين، التي باتت مُرتبطة بلبنان، المُلتزم بحسب بياناته الرسمية بالقضية الفلسطينية والدفاع عنها.
استغل باسيل منصبه كوزير للخارجية من أجل التسويق لأفكاره الخاصة، من دون الرجوع إلى مجلس الوزراء قبل تقديم اقتراحه “التنصّلي” من اللاجئين، ووضع نفسه في موقع “الناصح” لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، حول كيفية تخفيض نفقاتها، القائم طبعاً على “طرد” اللاجئين من لبنان. هذا هو الهدف “الأسمى” للمُرشّح عن المقعد الماروني في قضاء البترون؛ إنهاء الوجود الفلسطيني في لبنان. حتى ولو كانوا موجودين داخل مُخيمات، وبغياب الحدّ الأدنى من الحقوق الانسانية. مُجدداً… إنّها “فزّاعة التوطين”.
ولكنّ وزير الخارجية، قرّر “تجميل” خطابه بالتأكيد على أنّ “لبنان الذي استقبل 500 ألف لاجئ فلسطيني لـ70 سنة، ليس هنا ليستجدي مالاً، بل ليُطالب بحقّ شرعي لشعبٍ بالعودة إلى وطنه وبحدّ أدنى من مساعدته”. أراد من هذه العبارة أن تكون “سترة نجاته”، من دون أن يُدرك أنّه يُناقض نفسه، بنفسه. والسبب أنّ اللاجئين يُحافظون على هذه “الهوية” من خلال سجلات “الأونروا”. شطبهم من هذه الجداول يعني إلغاء وجودهم كلاجئين، وإسقاط حقّ العودة عنهم. ومن الطبيعي أن يلجأ قسمٌ من اللاجئين، بعد إسقاط صفة اللاجئ عنهم، إلى البحث عن جنسية بلدٍ آخر. هذا هو التوطين، باللغة التي يفهمها باسيل… ويخشاها، ولكن التي يسعى إليها الأميركيون تحديداً.
من غير المُمكن، مهما أراد الفرد مقاربة الموضوع بـ”نيّة حسنة”، فصل خطاب وزير الخارجية اللبناني عن الخطة الأميركية الجديدة تجاه فلسطين، المعروفة بـ”صفقة القرن”. تخفيض إدارة دونالد ترامب للمساهمة الأميركية في موازنة “الأونروا” في لبنان وسوريا، يأتي في هذا السياق. البعض يقول إنّ باسيل أراد استثمار خطابه، محلياً، في الانتخابات النيابية المقبلة. ولكن، بالتأكيد انّ هذا الكلام يترك صدى “إيجابياً” لدى أعداء القضية الفلسطينية، أكثر بكثير من ناخبي البترون.
تقول مصادر في فريق 8 آذار إنّ خطاب باسيل “مُمكن أن يستغله الاميركيون كذريعة لدعوة الدول العربية التي تستضيف لاجئين إلى تبنّي هذا الطرح، وشطب اللاجئين من الأونروا”. ولا تستبعد أن يكون الوزير “قد استشعر اقتراب تنفيذ صفقة القرن، ولا يريد للبنان أن يتحمل أعباءها”. في كل الأحوال، “لا تهم الأسباب، بقدر ما أنّ الفكرة تحمل في طيّاتها خطورة كبيرة على حق العودة”.
من جهتها، تسأل مصادر باسيل “ما الفرق بين أن يعود الفلسطيني إلى بلده من أستراليا أو أفريقيا؟ هل يجب أن يكون قريباً من الحدود؟”. تُصرّ المصادر على أنّ “كلامنا لا يتنافى مع حقّ العودة، بل يقترح تخفيف الأعباء عن الأونروا. فالدولة الأميركية، من خلال تقليص النفقات، تُعاقب لبنان على سياسته الداعمة للفلسطينيين”، علماً بأنّه لا يدخل ضمن مهمات وزارة الخارجية تقديم اقتراحات لـ”المجتمع الدولي”، المسؤول عن احتلال فلسطين ووجود اللاجئين أينما كان.
ترفض المصادر اتهام باسيل بالتماهي مع السياسة الأميركية، “غير مقبول هذا الحديث. اللواء جميل السيد كان أول من اتخذ التدبير بحق اللاجئين عام 2003، قبل أن تعود الحكومة لتُلغيه. السيد اليوم مُرشّح على لائحة المقاومة في البقاع الشمالي، فهل كان هو في حينه وطنياً واليوم نحن نتماهى مع السياسة الأميركية ــ الاسرائيلية؟”. بالنسبة إلى المصادر، “باسيل قام بدوره كوزير خارجية”. في أيّ اجتماع لمجلس الوزراء كُلّف بلعب هذا الدور؟ وهل هناك اتفاق حول كلامه؟ “هذا مُجرّد اقتراح، لو قَبِل به المجتمعون كنا عرضناه على الحكومة، التي قد توافق أو ترفض”. هل القصة بهذه البساطة؟ “الموضوع بسيط، وأنتم تُضخّمونه”، تُجيب المصادر!
الديار:اكثرية غير ملتزمة تؤيده والكتل النيابية بمعظمها منسجمة باتجاه الانطلاق
كتبت “الديار”: في 6 ايار القادم تجري الانتخابات اللبنانية في يوم واحد حيث سينشر الجيش اللبناني من اصل 76 الف جندي تقريبا 52 الف جندي على كامل الاراضي اللبنانية. كذلك ستنشر قوى الامن الداخلي المؤلفة من 27 الف عنصر لقوى امن داخلي وغيره، 18 الف عنصر قوى امن داخلي، اضافة الى عناصر الاجهزة الامنية من الامن العام الى امن الدولة. كذلك سيعمل حوالى 66 الف موظف معظمهم من الاساتذة او رؤساء دوائر في الوزارات في مراكز الاقتراع والفرز. وسيشرف القضاة اللبنانيون بقسم كبير منهم على ادارة الفرز والنتائج والدقة فيها. كذلك ستقوم السلطة التنفيذية من خلال المحافظ والقائممقامين بمتابعة الانتخابات النيابية لان حجم الانتخابات النيابية هذه المرة اكبر مما كان عليه في سنة 2009، نظرا الى زيادة عدد الناخبين والمقترعين، اضافة الى ان عدد المرشحين الذي وصل الى حوالى 970 مرشحاً هو رقم قياسي في تاريخ الترشح للانتخابات النيابية.
وهنالك قانون جديد تم اقراره في مجلس النواب وارسلته الحكومة الى المجلس، ثم وقعه رئيس الجمهورية، وحصلت تعديلات فيه ويتضمن قاعدة النسبية لاعلان الرابحين في الانتخابات النيابية. كذلك هنالك نقطة هامة هي قضية الصوت التفضيلي وهي عملية شاقة ومتعبة ودقيقة. ولذلك فان تطبيق مبدأ النسبية في قانون الانتخابات ومبدأ الصوت التفضيلي لاول مرة في تاريخ انتخابات لبنان سيكون معقدا الى حد ما، رغم ان وزارة الداخلية اطلقت ورشة عمل لتعليم وارشاد الذين سيشاركون في الانتخابات النيابية سواء أكانوا مرشحين ام مقترعين في كافة مراكز الاقتراع على كيفية فرز الاصوات وكيفية اعداد لوائح الصوت التفضيلي. وكذلك، وهنا الاهمية، وضع حسابات الحاصل الانتخابي الذي يحدد من هو المرشح الذي ينجح على اساس حصوله على مستوى الحاصل الانتخابي وما فوق، ولكل دائرة حاصل انتخابي يتم حسابه من قبل موظفي وزارة الداخلية ويتم تعميمه على المرشحين والمقترعين ويتم تعليقه على ابواب مراكز الاقتراع.
هذا من الناحية التقنية. اما من الناحية على مستوى الترشيحات والتحالفات والمستوى السياسي، فالامر غير واضح حتى الان، لان كل ما جرى هو اعلان اسماء المرشحين من قبل الاحزاب السياسية والفاعليات السياسية. كذلك اعلان المرشحين المستقلين ترشيحاتهم دون الاعلان عن التحالفات بين الاحزاب السياسية وكيفية تأليف اللوائح فيما بينهم وما اذا سيكونون على تحالف في لائحة واحدة ام سيكونون في موقع التنافس الانتخابي.
اللواء: الطوائف تستنهض جمهورها لحماية حصصها برفع الحاصل الانتخابي مروحيات أميركية لقوى الأمن.. ومجلس الأمن يناقش الثلاثاء وثيقة غوتيرش حول سلاح حزب الله
كتبت “اللواء”: هل انتهت الانتخابات قبل ان تبدأ؟ وما قصة التحالفات التي تفرط قبل ان تنعقد؟ ولماذا تضع الكتل الكبرى يدها على قلبها، كلما اقترب موعد سحب الترشيحات (5 أيام) وتسجيل اللوائح، تمهيداً لما يمكن وصفه بالحدث الانتخابي في 6 أيّار، عيد الشهداء (الحرية والصحافة)؟
مبرّر هذا السؤال، يتعلق بأجندات ما بعد الانتخابات، إذ من غير المعقول ان تنبري الدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن الدولي، ومعها عواصم أوروبية وعربية وازنة، لعقد المؤتمرات، وتخصيص المساعدات في الأمن والاقتصاد والاستثمار من دون ان يكون لديها توقعات تقضي بأن أطراف “التسوية الرئاسية” هم أطراف السلطات في مرحلة ما بعد 6 أيّار، على بعد 50 يوماً من التوجه إلى صناديق الاقتراع.
وعلى طريقة “قدّ ما حبّك يا اسوارة مش رح حبّك أكثر من زندي” تتأرجح التحالفات وتمضي الاتصالات بين تعثّر في التحالف بين تيّار المستقبل و”القوات اللبنانية” وبين إرضاء “حزب الله” جبران باسيل رئيس التيار الوطني الحر، وبين مفاوضات تجري بين باسيل والنائب السابق منصور غانم البون المرشح الماروني على دائرة كسروان – جبيل، وانتظار تحقيق تقدّم مع تيّار المستقبل.
الجمهورية: نزاهة الإنتخابات في دائرة التشويه… هبة روسية للجيش.. وأوروبية للأمن
كتبت “الجمهورية“: مع دخول مهلة إعداد اللوائح الانتخابية أسبوعها الأخير، تشهد كل الساحات تصاعداً في محاولات الأخذ والرد بين القوى السياسية، التي تسبّبت حتى الآن في تفريق الحلفاء والاصدقاء، وفَرط تحالفات، وفي صَوغ تحالفات عجيبة غريبة بين تناقضات سياسية لا جامع بينها سوى تاريخ اشتباكي، بل جمعتها الشراكة المصلحية في مصادرة حق التمثيل، وقطع الطريق أمام فئات واسعة من اللبنانيين ومنعهم من العبور الى المجلس النيابي. يأتي ذلك في وقت انتهى فيه الفصل الإيطالي للمؤتمرات الدولية المتصلة بلبنان، والذي تخللته تظاهرة دولية دعماً للمؤسسات الامنية والعسكرية اللبنانية، لتبدأ المرحلة التحضيرية للفصل الفرنسي، الذي تستضيف فيه باريس مؤتمر “سيدر” في السادس من الشهر المقبل، والذي يعوّل فيه لبنان على الدول المانحة للحصول على قروض بنحو 16 مليار دولار لتمويل مشاريع البنى التحتية في لبنان.
يقفل الأسبوع الحالي على تحضيرات لعقد جلسة لمجلس الوزراء في القصر الجمهوري في بعبدا الثلثاء المقبل، وعلى انطلاق عجلة اللجنة النيابية للمال والموازنة اعتباراً من يوم أمس، في دراسة مشروع موازنة العام 2018، بتوقعات بإمكان الانتهاء منها في اقل من عشرة ايام، في وقت رفع العد التنازلي لانتهاء مهلة إعداد اللوائح الانتخابية في السادس والعشرين من الشهر الجاري، الحرارة الى أعلى درجاتها على الخط الانتخابي وحركة الاتصالات بين القوى السياسية.
المستقبل: أكد أن إنتاج النفط يحسّن الوضع الاقتصادي المتأثر بتبعات النزوح عون يطلب دعم الكرسي الرسولي لجعل لبنان مركزاً دولياً لحوار الأديان
كتبت “المستقبل”: طلب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، دعم الكرسي الرسولي لرغبة لبنان في أن يكون مركزاً دولياً لحوار الأديان والحضارات والأعراق، لا سيما بعد موافقة عدد من الدول.
موقف الرئيس عون جاء خلال إستقباله في قصر بعبدا أمس، رئيس المؤتمر الأسقفي الايطالي الكاردينال غالتييرو باسيتي، على رأس وفد ضم المونسنيور لوتشيانو جيوفانيتي نائب رئيس مؤسسة البابا يوحنا بولس الثاني، والقائم بأعمال السفارة البابوية في لبنان المونسنيور إيفان سانتوس.
في مستهل اللقاء، شكر الكاردينال باسيتي الرئيس عون على إستقباله والوفد المرافق، متمنياً له “التوفيق في قيادة لبنان الى شاطئ الأمان”. وقال: “إن لبنان بالنسبة الى الفاتيكان نموذج للتعايش بين الطوائف والمذاهب، ليس لدول الشرق الأوسط فحسب، بل للعالم أجمع. لقد أدرك الجميع هذه الحقيقة، ولبنان الرسالة كما قال قداسة البابا يوحنا بولس الثاني، يواصل أداء دوره الجامع بين مختلف الأديان، ولا شك أن دور فخامتكم في هذا المجال أساسي وضروري، وسأحمل الإنطباعات التي كونتها من زيارة لبنان الى قداسة البابا فرنسيس الذي يصلي دائماً من أجل لبنان”.
وشكر الرئيس عون الكاردينال باسيتي على زيارته، وحمّله تحياته الى البابا فرنسيس، معرباً عن تقديره للدور الذي يؤديه الفاتيكان لمساعدة مسيحيي الشرق، في ضوء ما يتعرضون له من تحديات واعتداءات وأعمال إرهابية طاولتهم كأفراد وكمراكز دينية وكنائس. وشدد على أهمية التنوع الذي يتمتع به لبنان بين مختلف الحضارات والأديان، لافتاً الى أن المسيحيين والمسلمين فيه يمثلون مختلف المذاهب المسيحية والإسلامية، كما كان فيه يهود غادر غالبيتهم بعد أحداث 1967.