الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: سورية ستبقى في مركز اهتمامنا وندعم بصلابة وثبات سيادتها وسلامة أراضيها.. روسيا: مستمرون بمساندة الجيش العربي السوري للقضاء على إرهابيي الغوطة.. وعلى «التحالف الأميركي» الكف عن دعمهم

كتبت “الثورة”: كل المسرحيات والتمثيليات الهزلية التي يفبركها محور دعم الإرهاب، سواء عبر أكاذيب «الكيماوي» أو مسرحية المؤامرة البريطانية ضد روسيا،

لن تثني موسكو عن الالتزام بمواقفها الثابتة إزاء الأزمة في سورية، أو التخلي عن مكافحة الإرهاب، على اعتبار أن محاربة الإرهابيين والقضاء عليهم يشكل المدخل الرئيسي لعودة الأمن والاستقرار،‏

وكذلك الأرضية المناسبة لأي حل سياسي، وهو ما أكدت عليه روسيا مجدداً على لسان كبار مسؤوليها.‏

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث في السياق أمس مع مجلس الأمن الروسي مستجدات الأوضاع في سورية والعلاقات بين روسيا وبريطانيا على خلفية استفزازات لندن المتعلقة بموضوع ضابط الاستخبارات الروسي السابق سيرغي سكريبال.‏

وخلال مناقشة المستجدات في سورية نوه المشاركون في الاجتماع بالتطورات الإيجابية للوضع في الغوطة الشرقية وأشاروا إلى استمرار خروج السكان المدنيين وبوادر تحسن الوضع الإنساني، حسب ما نقلته وكالة سبوتنيك عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف.‏

بالتوازي طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الولايات المتحدة وما يسمى «التحالف الدولي» الذي تقوده بالتوقف عن دعم الإرهابيين في سورية وخاصة في الغوطة.‏

ونقلت وكالة سبوتنيك عن لافروف قوله خلال منتدى «روسيا بلد الامكانيات» أن الأمر الأكثر أهمية سواء في الغوطة الشرقية أو غيرها من الأماكن هو أن يتوقف «التحالف الأميركي» الذي ينفذ عمليات جوية ولديه قوات خاصة كبيرة على الأرض عن دعم الإرهابيين مثل «جبهة النصرة»وغيرها من الفصائل التي لا يعتبرها الغرب متطرفة، مشيراً إلى أن هذه المجموعات المسلحة مرتبطة بتنظيم جبهة النصرة الإرهابي ولديها زعامة مشتركة.‏

وأضاف لافروف: سوف نواصل العمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254 الذي ينص على احترام سلامة الأراضي السورية ووحدتها وحريتها واستقلالها وسيادتها.‏

وأكد لافروف أن روسيا مستمرة في محاربة الإرهابيين وسنقضي عليهم وسنساعد في القضاء عليهم في الغوطة الشرقية حيث يقوم الجيش العربي السوري بعملياته لمكافحة الإرهاب بدعم منا.‏

وأشار لافروف إلى أن موسكو ستضع «استثناءات إنسانية» ما يعني أولئك الذين يرغبون بالخروج من الغوطة الشرقية وتلقي مساعدة إنسانية باستخدام الممرات الآمنة وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية سابقاً.‏

من جهة ثانية أوضح لافروف أن الدول الثلاث الضامنة لإتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية ستقوم بصياغة توصيات للحكومة السورية و»المعارضة» في أعقاب الاجتماع في العاصمة الكازاخية آستنة لافتاً الى أنه من المستحيل إرجاء عمليتي التوصل الى تسوية سياسية للأزمة في سورية ومكافحة الإرهاب وحل المشكلات الإنسانية.‏

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أكدت في وقت سابق أمس أن التنظيمات الإرهابية في الغوطة لا تزال تخالف قرار مجلس الأمن 2401 بمنعها المدنيين من المغادرة ومواصلة استهداف أحياء دمشق بالقذائف.‏

وأوضحت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي في موسكو أمس أن الإرهابيين في الغوطة يواصلون خرق القرار الأممي 2401 حول وقف الأعمال القتالية في سورية مشيرة إلى أن تنظيم ما يسمى «فيلق الرحمن» الإرهابي كان قد قصف المدنيين الذين حاولوا الخروج عبر الممر الإنساني الآمن ما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال كما أنهم يستهدفون الأحياء السكنية في دمشق بالقذائف.‏

ولفتت زاخاروفا إلى أن الجيش العربي السوري يواصل عملياته ضد التنظيمات الإرهابية في الغوطة فيما تساعد روسيا في مجال العمل الإنساني عبر فتح الممرات الآمنة حيث تم فتح ممرين جديدين بين جسرين والمليحة وفي منطقة حرستا وتحرير عدد من المدنيين بينهم 20 طفلاً كما جرى إيصال قوافل مساعدات إنسانية.‏

وبينت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن وزراء خارجية الدول الضامنة سيجتمعون في العاصمة الكازاخية آستنة اليوم لمناقشة الوضع في سورية وعملية تخفيف التوتر.‏

ودعت زاخاروفا الولايات المتحدة إلى الالتزام بالقانون الدولي وعدم استخدام القوة ضد دولة ذات سيادة وعضو في منظمة الأمم المتحدة.‏

بدورها أكدت وزارة الخارجية الروسية أن مجموعة القوات الجوية الفضائية الروسية ستواصل تقديم الدعم للجيش العربي السوري حتى القضاء على التنظيمات الإرهابية.‏

وجاء في بيان للخارجية الروسية نشرته أمس: إننا ندعم بصلابة وثبات سيادة سورية وسلامة أراضيها، مشيرة إلى ضرورة مساهمة المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب وإلى عدم السماح بممارسة ازدواجية المعايير ومحاولات تقسيم الإرهابيين إلى جيدين وسيئين ووضعهم في خدمة المصالح الجيوسياسية.‏

وفيما يتعلق باجتماع آستنة حول سورية اليوم أوضحت الخارجية أنه سيتم خلال اللقاء وضع خطوات جديدة يمكن تبنيها بما يخدم مواصلة خفض التوتر في سورية وتوفير الظروف الملائمة ليتمكن السوريون بأنفسهم من تبني وتنفيذ العملية السياسية لتسوية ثابتة للأزمة في سورية على أساس قرار مجلس الأمن 2254 وبمراعاة القرارات المتخذة في مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري الذي عقد في مدينة سوتشي الروسية.‏

إلى ذلك جددت روسيا دعوتها إلى الولايات المتحدة للتخلي عن خططها لتصعيد الأوضاع في سورية مؤكدة أن الوضع في سورية سيبقى في مركز اهتمام الدبلوماسية الروسية.‏

وجاء في بيان نشرته السفارة الروسية في الولايات المتحدة على صفحتها على موقع فيسبوك أمس: إننا نحث واشنطن مرة أخرى على التخلي عن التصريحات والخطط غير المسؤولة المشحونة بتصعيد الوضع في سورية والذي لا يمكن العودة عنه فيما بعد، مشيرة إلى أن روسيا حذرت قبل بضعة أيام واشنطن من تشجيع الإرهابيين في سورية على ارتكاب استفزاز آخر من خلال استخدامهم الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين لتتخذ من ذلك ذريعة لتنفيذ عدوان ضد سورية.‏

وأعربت السفارة عن قلقها حول من تدعمهم واشنطن في الغوطة الشرقية مبينة أن كل التنظيمات الإرهابية المتواجدة فيها تعمل تحت زعامة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وهي تقوم بالاعتداء على أحياء العاصمة دمشق منذ سنوات بما في ذلك قصف البعثات الدبلوماسية الروسية هناك.‏

وأضافت السفارة الروسية في واشنطن أن إلهاءنا عن سورية بمسرحية المؤامرة البريطانية لن تنجح.. لأن سورية سوف تبقى في مركز اهتمام الدبلوماسية الروسية.‏

الخليج: بريطانيا تشير لاستهداف حلفاء بوتين.. ومجلس الأمن القومي الروسي يبحث الرد… لندن تهدد بتوسيع عقوباتها وفرنسا تلوِّح بإجراءات ضد موسكو

كتبت الخليج: هددت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أمس الخميس، بفرض عقوبات إضافية على روسيا، فيما أشار وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إلى أن الشرطة البريطانية قد تستهدف الروس «الفاسدين»، الذين يدينون بثرواتهم إلى صلتهم بالرئيس فلاديمير بوتين؛ وذلك رداً على هجوم بغاز الأعصاب على الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال، وأكدت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا دعمها لبريطانيا في موقف يدل على جبهة غربية موحدة ضد روسيا، التي قالت إنها تستعد للرد على العقوبات البريطانية، كما لوح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعقوبات فرنسية ضد موسكو؛ تضامناً مع لندن.

وقالت ماي، أمس الخميس، خلال وجودها في مدينة ساليسبري، التي حدثت بها واقعة التسميم، جنوبي إنجلترا: «إذا استمرت روسيا في استفزازنا، فمن الممكن أن نتخذ إجراءات أخرى»، إلا أنها لم تذكر تفاصيل عن ذلك، مشيدة ب«بوحدة» الحلفاء في مواجهة روسيا.

وقالت: «لقد حصل هذا الأمر في بريطانيا؛ لكنه كان من الممكن أن يحصل في أي مكان آخر، ونحن متحدون في مواجهته»، في حين قال وزير الخارجية البريطاني في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) بشأن الرد البريطاني على قضية سكريبال «ما يرغب الناس في رؤيته هو بعض الأشخاص من فاحشي الثراء المرتبطين مباشرة بفلاديمير بوتين، الذين يمكن أن يكون السبب في ثرواتهم هو علاقاتهم بفلاديمير بوتين، الذين ربما تستطيع أجهزة القانون والشرطة أن تصدر أوامر ضدهم تتعلق بحيازتهم ثروات لا تفسير لها؛ لتقديمهم للعدالة؛ بسبب ما ارتكبوه من فساد شديد».

واتهم روسيا بالمضي «بعيداً في الاتجاه الخاطئ»، قائلاً غن «بوتين ينظر حوله ويرى حلف شمال الأطلسي على حدود ما كان الاتحاد السوفيتي؛ ولهذا الأمر يسبب مشاكل».

وفي بيان مشترك، أمس، اعتبرت لندن وبرلين وواشنطن وباريس، أن مسؤولية روسيا هي التفسير الوحيد «المعقول» لتسميم الجاسوس السابق سكريبال، وطالبت موسكو بتقديم كل المعلومات حول البرنامج الكيميائي نوفيتشوك، غاز الأعصاب الذي صنعه علماء من السوفييت في الثمانينات.

وقال الرئيس الفرنسي ماكرون مخاطباً صحفيين غربي فرنسا «كل شيء يقودنا إلى أن المسؤولية تقع في الواقع على روسيا»، وتابع ماكرون ملوحا بعقوبات: «سأعلن خلال الأيام المقبلة الإجراءات التي ننوي اتخاذها ضد روسيا».

وندد الكرملين، الخميس، بموقف لندن «غير المسؤول على الإطلاق»، وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن إجراءات الرد «لن تتأخر بالطبع»، مضيفاً: «القرار سيتخذه الرئيس، وليس هناك من شك بأنه سيختار الأفضل لمصالح روسيا». من جهتها قالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن «إجراءات الرد في هذه المرحلة قيد الإعداد وستتخذ قريباً» منددة «باتهامات سخيفة ضد روسيا وكل شعبها».

كما ترأس الرئيس بوتين، أمس، اجتماعاً لمجلس الأمن القومي؛ لبحث الوضع المتعلق بهذه القضية، وقال الكرملين فى بيان: «لقد أعرب(المجلس) عن قلقه البالغ إزاء الموقف الهدام والاستفزازي من الجانب البريطاني».

في حين أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن موسكو ستطرد دبلوماسيين بريطانيين؛ لكن مضمون الرد الروسي سيرسل أولاً إلى لندن قبل أن ينشر، كما اتهم الحكومة البريطانية باستخدام تسميم الجاسوس الروسي السابق «لتحويل الانتباه» عن المصاعب المرتبطة ببريسكت على الصعيد الداخلي كما في علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي.

كما حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، الخميس، من أن هذا الهجوم على إحدى دول الحلف «خطر جداً» مضيفاً أنه إذا كانت روسيا تسعى إلى المواجهة وزعزعة استقرار الغرب «فستكون لنا القدرة بالدفاع عن كل أعضائنا».

البيان: السفارة المصرية تشيد بتعاون الإمارات… الانتخابات الرئاسية للمصريين في الخارج تنطلق اليوم

كتبت البيان: أشادت السفارة المصرية في أبوظبي بتعاون ودعم السلطات الإماراتية ، لتسهيل عمليات الاقتراع للناخبيين المقمين في الدولة للاداء باصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي تنطلق اليوم (الجمعة)، على أن تستمر ثلاثة أيام. وستجري عملية التصويت في هذه الانتخابات في 139 مقراً انتخابياً حول العالم.

واكدت السفارة في بيان لها انهاء كافة استعداداتها لبدء عمليات التصويت، وأوضحت في بيانها أن عملية التصويت ستبدأ الساعة 9 من صباح اليوم وتستمر حتى 9 مساء على مدى 3 أيام.. وذلك بمقرها في أبوظبي والقنصلية العامة المصرية بدبي. وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات أنها انتهت تماماً من توفير جميع الأوراق والمستلزمات والمتطلبات بداخل مقار جميع السفارات والقنصليات بالخارج. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات في الداخل في الفترة من الـ26 وحتى الـ28 من مارس الحالي.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعا المصريين إلى الإقبال بأعداد كبيرة على التصويت، وقال إن حكومته أوفت بوعودها في فترة رئاسته الأولى وأضاف خلال زيارة لوزارة الداخلية «لما ينزل العدد (كله) وثلثه يقول لا أشرف كتير (من) إنه ينزل نص (نصف) العدد دا والكل يقول آه نعم».

في الأثناء، تسير إدارة نادي الجالية المصرية في إمارة رأس الخيمة، اليوم الجمعة، 10 حافلات لنقل أبناء الجالية المصرية من الناخبين إلى مقر اللجنة الانتخابية بالقنصلية المصرية في دبي، وذلك خلال أيام الاقتراع من 16 – 18 مارس، تيسيراً على أبناء الجالية المصرية المقيمين في دولة الإمارات للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة.

وأوضح الناطق باسم مجلس إدارة النادي محمد حسن الشافعي، إن تسيير الحافلات يأتي ضمن برامج إسعاد أبناء الجالية المقيمين في إمارة رأس الخيمة والإمارات المجاورة، حيث تم الإعلان عن تفاصيل الاشتراك بالرحلة المجانية التي تتضمن تقديم وجبات ومشروبات.

وأكد الشافعي، مواصلة النادي تقديم كل خدماته لأبناء الجالية المصرية، حيث تم تجهيز وتدريب فريق من أبناء الجالية المتطوعين لتنظيم ومساعدة الناخبين في الوصول للمقر الانتخابي بسهولة ويسر، لافتاً إلى أن إدارة النادي أعلنت عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به، أن الحافلات موجودة على مدار اليوم، حيث تنطلق أول حافلة من أمام مقر النادي في الساعة التاسعة صباحاً، وتحريك الحافلات الأخرى بحسب الإقبال، بالإضافة لوضع حافلات احتياطية في حالة ارتفاع الأعداد.

وأشار إلى أن الجهات المعنية في دولة الإمارات وفرت كل وسائل الدعم لضمان وصول الناخبين إلى مقر اللجنة الانتخابية بالقنصلية المصرية في منطقة السفارات بدبي.

في السياق، أعلنت السفارة المصرية في الخرطوم اكتمال استعداداتها لانطلاق عملية الاقتراع، للجالية المصرية في السودان، التي تعد واحدة من أكبر الجاليات بالسودان.

وقال المستشار الإعلامي للسفارة عبد النبي صادق لـ«البيان» إن الهيئة الوطنية للانتخابات وفرت للسفارة جميع متطلبات العملية الانتخابية من دعم لوجستي وغيره، وتم تجهيز اللجان وتوجيه الدعوة لكل أفراد الجالية بالسودان لممارسة حقهم الدستوري والإدلاء بأصواتهم لاختيار قيادتهم بكل حرية.

توجَّهت السفيرة وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، نبيلة مكرم برسالة إلى المقيمين بالخارج عبر الصفحة الرسمية للوزارة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك». وأكدت الوزيرة، أنَّه بعد بضع ساعات ستبدأ الانتخابات الرئاسية في كل دول العالم، وقالت: «إننا في حرب شرسة تتطلب توحيد الصفوف في الداخل والخارج وحان وقت تلبية نداء الواجب».

الحياة: مجلس الأمن يحذر الحوثيين من شن هجمات في باب المندب

كتبت الحياة: دعا مجلس الأمن إلى الامتثال للقانون الدولي في اليمن واتخاذ الإجراءات لتحييد المدنيين عن الأعمال القتالية، فضلاً عن وقف الحوثيين تجنيد الأطفال وعدم استهداف المدارس والمراكز الطبية. كما دعا المجلس في بيان رئاسي صدر أمس إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى كل أنحاء اليمن من دون معوقات، والفتح الكامل لكل الموانئ بما فيها الحديدة والصليف، وتحسين إمكانية الوصول إلى مطار صنعاء للأغراض الإنسانية.

ودان المجلس في البيان الذي أعدته بريطانيا قصف الحوثيين السعودية بالصواريخ البالستية، مشدداً على ضرورة تقيد كل الدول بحظر الأسلحة المفروض على اليمن.

كما أشار إلى أن المجلس «ينظر بجدية فائقة إلى محاولات الحوثيين شن هجمات على الملاحة البحرية حول باب المندب»، مشدداً على ضرورة «استمرار ممارسة الحقوق والحريات المتصلة بحرية الملاحة في باب المندب وما حوله وفقاً للقانون الدولي».

ودان مجلس الأمن «استخدام الألغام البحرية من جانب جهات فاعلة من غير الدول، بما فيها قوات الحوثيين». ورحب بخطة الأمم المتحدة للعمل الإنساني في اليمن للسنة الحالية، داعياً الدول إلى تسديد تعهداتها المالية «فوراً وتقديم دعم إضافي من الجهات المانحة قبل مؤتمر جنيف المقبل».

ورحب بتعهد دولة الإمارات العربية المتحدة والسعودية بالمساهمة ببليون دولار «استجابة لنداء الأمم المتحدة، والتزام البلدين جمع مبلغ إضافي بنصف بليون دولار من جهات مانحة أخرى في المنطقة». ونوّه بـ «خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن التي أعلنها التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية، وما تم أخيراً من إيصال أربع رافعات إلى ميناء الحديدة، والخطط الرامية إلى تركيب أربع رافعات إضافية في موانئ المخا وعدن والمكلا، وإيداع بليوني دولار في المصرف المركزي اليمني». وأشار البيان إلى أن مجلس الأمن «يلاحظ اعتزام التحالف إنشاء جسر جوي إلى مأرب لتيسير إيصال المساعدات وتوزيعها».

وشدد المجلس على ضرورة تقيد كل الدول بحظر الأسلحة المفروض على اليمن بموجب قرارات دولية، ودعمه آلية التحقق التي تواكب عمليات تفتيش للسفن التجارية، داعياً «كل الدول في حال قيامها بتفتيش سفن إلى القيام بذلك من دون إهدار للوقت».

وأكد المجلس في البيان الذي صدر بإجماع الدول الأعضاء أن الحل الوحيد في اليمن هو الحل السياسي القائم على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن. كما رحب بتعيين مبعوث جديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هو البريطاني مارتن غريفيث، مؤكداً دعمه في مهمته.

القدس العربي: بن سلمان يُخضِع والدته لإقامة جبرية لمعارضتها سياسته وقاضٍ فرنسي يصدر مذكرة اعتقال بحق شقيقته… طهران ردت على توعده بتطوير سلاح نووي بوصفه بـ«الساذج والخيالي»

كتبت القدس العربي: ذكر تقرير في شبكة «أن بي سي نيوز» الأمريكية أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أخفى والدته، ما يحتم وضعها تحت الإقامة الجبرية.

ونقلت الشبكة الأمريكية عن 14 مسؤولا حاليا وسابقا قولهم إن التقارير الأمنية تظهر أن الأمير بن سلمان منع والدته ومنذ أكثر من عامين مشاهدة والده حيث بدأ الأمير الشاب بتقوية سلطاته. وأضافوا أن الأمير الذي يعد حليفا للرئيس دونالد ترامب اخترع خلال السنوات الماضية عددا من التبريرات عن سر غياب أمه من مثل أنها في خارج البلد للعلاج الطبي، حتى لا يعرف والده أنه وراء غيابها، حسب المصادر المسؤولة.

وذكر الموقع أن بن سلمان قرر التحرك ضد والدته لمعارضتها خططه لتوسيع سلطاته والتي قد تحدث الصدع في العائلة المالكة وإمكانية استخدام تأثيرها على والده لمنعه من تنفيذ خططه. وقال المسؤولون إن ولي العهد وضع والدته تحت الإقامة الجبرية منذ وقت بدون علم والده، خشية أية معارضة أمام تعزيز نفوذه في السعودية كوريث لعرش والده، حسبما يقول المسؤولون السابقون والحاليون.

إلى ذلك، أصدر قاض فرنسي، أمس الخميس، أمر اعتقال بحق أخت ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.

ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدر مطلع على التحقيقات، أن القاضي أصدر مذكرة اعتقال بحق أخت ولي العهد السعودي، الأميرة حصة بنت سلمان.

وأوضح المصدر أنه لم يصدر القاضي الفرنسي أي سبب حتى الآن عن سر إصدار مذكرة التوقيف بشأن أخت الأمير محمد بن سلمان.

كما قالت وكالة «فرانس برس» نقلا عن مصادر مقربة من التحقيقات إن مذكرة الاعتقال جاءت بناء على تحقيقات تم فتحها في كانون الأول/ ديسمبر 2016، للاشتباه بأن الأميرة حصة، بنت العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، أوعزت لحارسها الشخصي بضرب عامل في شقتها في العاصمة الفرنسية باريس، بعد اتهامه بتصوير الشقة من الداخل لبيعها لوسائل الإعلام.

وفي سياق قريب، قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقابلة تلفزيونية أذيعت مقتطفات منها، أمس الخميس، إن السعودية ستطور قنبلة نووية إذا أقدمت منافستها إيران على تلك الخطوة.

وقال ولي العهد في المقابلة التي أجرتها معه قناة (سي.بي.إس) والمقرر بثها يوم الأحد، إن المملكة العربية السعودية لا تريد حيازة قنبلة نووية لكنها ستطور دون شك مثل هذه القنبلة في أسرع وقت ممكن إن أقدمت إيران على تلك الخطوة.

وفي رد إيراني على تصريحات ولي العهد السعودي ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أمس الخميس أن ابن سلمان شخص «خيالي ساذج» لا فكرة لديه عن السياسة.

ونقل عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي قوله «ليس لديه فكرة عن السياسة بخلاف الكلام اللاذع النابع عن الافتقار لبعد النظر… تصريحاته لا تستحق ردا لأنه شخص خيالي وساذج لا يتحدث إلا باستخدام الأكاذيب والمرارات».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى