الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

 

أفادت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم ان تل أبيب كثفت من تواصلها والاتصال مع عدد من الدول بالعالم لنقل سفاراتها إلى القدس، فيما لم يكشف المزيد من التفاصيل عن هذه الاتصالات التي تجريها الخارجية الإسرائيلية، معربا عن أمله في أن تحذو روسيا حذو الولايات المتحدة وغواتيمالا، وذكر السفير الإسرائيلي في موسكو أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، عقد لقاء مع رئيس غواتيمالا جيمي موراليس، الذي أكد خطط نقل سفارة بلاده إلى القدس، وخلص للقول: “الفلسطينيون توصلوا إلى رأي، أنه يجب المحاولة من جديد لإنشاء تحالف أو مؤتمر دولي جديد، وهذه ليست أول مرة، ففي الماضي جرت جلسات الرباعية الدولية. وهذا لم يعط نتيجة. لذلك إذا فضل الفلسطينيون العمل على هذه المخططات، فلم تكون هناك نتيجة، خاصة وأن إسرائيل لن تشارك في ذلك“.

ولوحظت صفقات بيع الأسلحة مثل صواريخ الدفاع الجوي والطائرات بدون طيار وصواريخ مضادة للدبابات، حيث قفزت الواردات الهندية من إسرائيل الى 285% في السنوات الخمس الأخيرة مقارنة بـ 2008-2012، ووفقا للتقرير، فإن إسرائيل زودت الهند وأذربيجان بالطائرات بلا طيار، وكانت واشنطن بوست نشرت عام 2016 تقريرا قالت إن طائرة بدون طيار إسرائيلية الصنع استخدمت في المعارك بين أذربيجان وأرمينيا، ومع ذلك، فإن تصويت الهند ضد اعتراف أميريكا بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي وبيانات مودي خلال زيارة للسلطة الفلسطينية، حيث أعلن في حينه أن “ياسر عرفات واحد من أعظم القادة في العالم” ، أظهر أن العلاقة بين بيع الأسلحة والدعم السياسي ليست قريبة. إذ أيدت كل من فيتنام وأذربيجان تصويت الأمم المتحدة في الموقف المعادي لإسرائيل، على الرغم من الأسلحة الإسرائيلية التي تستقبلها.

قال وزير المالية الإسرائيلي، موشي كحلون، في مقابلة أجرتها معه القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي ان “هناك رجل واحد وقانون واحد، والقانون يؤكد أن النائب العام، هو من يقرر ما إذا كان سيقدّم لائحة اتّهام أو لا، وسيُعلنُ النائب العام، أنه اتخذ قرارا يقضي بتوجيه لائحة اتهام بحقّ رئيس الحكومة“.

وأوضح كحلون أنه “لا يمكنُ أن يستمرَّ نتنياهو بمهامه كرئيس للحكومة، حال وُجّهت بحقّه لائحة اتّهام”، مُشيرا إلى أن هذا هو موقفه منذ ثلاثة أشهر، ولم يتغيّر.

وردا على سؤال وُجِّه إليه أثناء المُقابلة، حول الأصوات في حزب الليكود، التي أكدت أنها ستواصل دعم نتنياهو، حتّى لو وُجّهت بحقّه لائحة اتّهام، مُنطلقين من مبدأ أنه بريء حتى تثبت إدانته، قال كحلون: “في الليكود يستطيعون قول أي شيء يريدون، أما أنا فأجبتكَ مُسبقا عن الحزب الذي أترأسهُ (كولانو)”.

وأضاف كحلون: “إذا بدأت محاكمة رئيس الحكومة بشكل فعليّ، فإن ذلك سيمنه من أداء مهامه كرئيس للوزراء، هو لا يحتاجُني في ذيلك، وأنا أعتقد أنه هو في حال حصل ذلك، سوف يترك منصبه، أو ستفعل ذلك الأحزابُ الأخرى”، مؤكدا أن حزبه لن يبقى في الائتلاف حال وُجِّهت لائحة اتهام بحقّ نتنياهو”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى