من الصحافة اللبنانية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية
الأخبار : المستقبل للقوات : أعطونا في البقاع وجزين… نُعطِكم في عكار
كتبت “الأخبار “: فاز اللبنانيون بموازنة تجميلية غبّ الموسم الانتخابي، وتناسى فريقا 8 و14 آذار أرقامهما السياسية السابقة، لمصلحة الأرقام الحسابية لقانون الصوت التفضيلي. مرّ الثامن من آذار عادياً، وها هو الرابع عشر منه، يمر “حزيناً” على حدّ تعبير النائب بطرس حرب، “لأن المصالح الشخصية انتصرت على المبادئ“
أنجزت موازنة عام 2018 في مجلس الوزراء على عتبة مؤتمر روما غداً، ومؤتمر باريس 4 في السادس من نيسان المقبل، ومؤتمر بروكسل في الخامس والعشرين منه. مواعيد جعلت الموازنة عبارة عن قطع حساب ومسكنات أمام المانحين والمقرضين، إن وفوا بالتزاماتهم. موازنة جعلت رئيس الجمهورية يستخدم حقه الدستوري بتوقيعه مرسوم دعوة مجلس النواب الى عقد استثنائي ابتداءً من يوم أمس حتى التاسع عشر من آذار الحالي. وفي طليعة جدول أعمال هذا العقد مشروع الموازنة.
لم يستسغ الرئيس نبيه برّي توقيع رئيس الجمهورية مرسوم دعوة المجلس النيابي إلى عقد استثنائي. قال بري أمام زوّاره في عين التينة، أمس، إنها “لزوم ما لا يلزم”. فالعقد العادي للمجلس النيابي، بحسب القانون، يبدأ في 15 تشرين الأول وفي 15 آذار، ويصبح المجلس في حالة انعقاد دائم، على أن تبدأ أولى الجلسات في أول ثلاثاء يلي تاريخ 15 تشرين الأول أو 15 آذار. وبالتالي، فإن العقد العادي يبدأ غداً الخميس، وإذا تقرّر التئام المجلس النيابي الثلاثاء المقبل، فإن هذه الجلسة ستكون خارج العقد الاستثنائي الذي وقّعه عون، ويختتم في 19 الشهر الحالي، أي يوم الإثنين المقبل.
بالنسبة إلى بريّ، هي “خطوة لا يستفيد منها أحد، لا المجلس النيابي ولا رئيس الجمهورية”، إلّا “إذا كان المطلوب أن يقولوا إنهم هم من أنجزوا الموازنة وليس وزارة المال“.
ويضيف برّي أن من يريد الاستعجال بالموازنة كان عليه أن “لا يضيّع شهرين ونصف شهر، ولو كان هناك رغبة حقيقية لجرى فتح العقد الاستثنائي بداية العام الحالي بعد انتهاء العقد العادي، وليس الآن، مع بدء العقد العادي”. وأكّد رئيس المجلس النيابي أنه سيستعجل لجنة المال والموازنة لإجراء قراءة شاملة لمشروع الموازنة، بعد أن كان طلب من دوائر المجلس النيابي طبع 160 نسخة من المشروع وتوزيعه على النواب.
ويصرّ بري على ضرورة إقرار الموازنة في المجلس النيابي قبل عيد الفصح، وستُعقد لهذه الغاية 3 جلسات أسبوعياً، لأن “المطلوب أن ننجز الموازنة قبل مؤتمر باريس، للتأكيد للدول المانحة أن عجلة الدولة الاقتصادية والمالية تستأهل الثقة، بعد أن لمست قلقاً أوروبياً من الأمر“.
أمّا انتخابياً، فلم يسجل حتى الآن أيّ تفاهم جدّي بين تيار المستقبل وحزب القوات اللبنانية، سوى في دائرة عاليه ــ الشوف؛ فالرئيس الحريري الذي وضع أمام السعوديين معادلة فوزه بما بين 23 إلى 25 مقعداً من دون التحالف مع أي من القوى السياسية، لا يجد نفسه مضطراً إلى مساعدة حلفائه المفترضين، إلّا بالحدود التي لا تتعدّى خسارته نائباً مضموناً في كتلته لحساب أي تحالف أو حليف آخر. وهذه المعادلة تصلح أيضاً على تحالف المستقبل مع التيار الوطني الحر. في دائرة عكّار مثلاً، ومع أن التفاهم بين القوات والمستقبل وصل إلى مراحل متقدّمة حول انضمام مرشّح القوات وهبة قاطيشا إلى لائحة المستقبل، إلا أن التحالف لم يحسم بعد. فبحسب مصادر مستقبلية بارزة، “تدرك القوات صعوبة حصولها على حاصل انتخابي لوحدها في عكّار، وأن الفرصة الوحيدة لذلك هي الانضمام إلى لائحتنا”. ويقول المصدر إن “المطلوب في المقابل أن يتنازل حزب القوات أو يتواضع، فيتوقّف عن المطالبة بمقعدين (كاثوليكي وماروني) في دائرة بعلبك ــ الهرمل، حتى يتسنّى للتيار الوطني الحرّ الانضمام إلى اللائحة ورفدها بأصوات إضافية“.
الأمر الآخر الذي يطالب به المستقبل، في حال اكتمال التحالف مع التيار الوطني الحرّ في صيدا ــ جزين وخروج القوات من اللائحة، أن تمنح القوات أصواتها للائحة المستقبل والتيار الحر، خصوصاً في ظل معلومات عن أن بعض القواتيين سيمنحون أصواتهم للمرشّح إبراهيم عازار. وتيار المستقبل، بحسب المصدر، لا يمكن أن يتخلّى عن مقعدين؛ الأول هو المقعد الكاثوليكي في جزّين والثاني هو المقعد الماروني في البقاع الغربي، بالإضافة إلى حصول المستقبل على مرشح مسيحي واحد على الأقل في دائرة زحلة. وحتى الآن لم ينجز التفاهم في البقاع الغربي، مع إصرار القوات على حصولها على المقعد الماروني.
وفي زحلة، التي خرجت منها القوات إلى التحالف مع الكتائب، تقول مصادر المستقبل إن المشكلة الآن مع التيار الوطني الحرّ، الذي يطالب بأربعة مرشحين هم ميشال سكاف، ميشال ضاهر، أسعد نكد وسليم عون، إلّا أن “حجم التيار الوطني في زحلة أقلّ من حاصل واحد، والمستقبل يملك حاصلين ونستطيع العمل على الثالث”. وتؤكّد مصادر المستقبل أنه “لم يعِد القوات أبداً بأنه سيعطي أصواته للقوات في بعبدا أو في المتن”، مشيراً إلى أن “القوات تستخف بقدرتنا الانتخابية في هاتين الدائرتين. لِنرَ كيف سيتدبرون أمرهم”. ويتابع المصدر أن الحال نفسها تنطبق على دائرة الشمال الثالثة، التي يتمّ تداول الأخبار عن أن تيار المستقبل سيمنح أصواته لطوني فرنجية في زغرتا وللوزير جبران باسيل في البترون، إلّا أنه “لا شيء رسمياً حتى الآن، ولم نناقش الأمر بالأرقام مع المعنيين”. وتجزم مصادر المستقبل بأن “التيار سيمنح أصواته في الكورة للنائب نقولا غصن، الذي يخوض معركة ربح”، وأن نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري سيعمل على دعمه (انتخابيّاً وليس مالياً).
البناء : ترامب يضرب مجدّداً: إقالة تيلرسون ومعاونيه… وتسليم الخارجية والأمن القومي للمخابرات تصعيد روسي أميركي في سورية… وتهدئة في الانتخابات الرئاسية وكوريا وجاسوس لندن الإفراج عن عيتاني واتهام الحاج بالفبركة… واللبنانيون ينتظرون سماع أجوبة مقنعة لأسئلتهم
كتبت “البناء “: فعلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجدّداً وأطاح المزيد من الرؤوس في فريقه. والضحية هذه المرّة وزير خارجيته ريكس تيلرسون ومعاونيه في وزارة الخارجية، ليكون تيلرسون رقماً جديداً بين أصدقاء ترامب الشخصيّين الذين يخرجون بإذلال من فريقه، مع روايات متعدّدة للأسباب بين طلب سعودي إماراتي لاتهام تيلرسون بالوقوف مع قطر في النزاع الخليجي، وقراءة للتصعيد في سورية يفتح باب المواجهة بين موسكو وواشنطن، خصوصاً مع المجيء برئيس المخابرات مايك بومبيو وزيراً للخارجية. وهو الآتي من رئاسة المخابرات وقبلها من لجنة الاستخبارات في الكونغرس، وصاحب المواقف المتشدّدة تجاه روسيا وإيران، بينما تتحدّث وسائل الإعلام الأميركية عن انفراجات روسية أميركية في ملفات لا تقلّ أهمية عن الصراع في سورية، ويتقدّمها ملف التفاوض الأميركي مع كوريا الشمالية الذي يشكل الملف الأول للرئيس الأميركي، والذي لعبت فيه روسيا دوراً مهماً، كما كان بومبيو صاحب الدور الأبرز في فريق ترامب الذي مهّد لبلوغ هذه المرحلة، كما كان خروج لجنة الاستخبارات في الكونغرس التي لا يزال لبومبيو يد في صياغة قراراتها بنفي أيّ تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية. وتمتدّ ملفات التهدئة الأميركية مع روسيا لتطال ملف الاتهام البريطاني لموسكو بتصفية العميل الروسي المزدوج سيرغي سكريبال، وتنأى واشنطن عن مشاركة لندن الحملة على روسيا، وكان اللافت أنّ تيلرسون هو المسؤول الأميركي الوحيد الذي شارك بريطانيا اتهامها لروسيا، وهو ما وصفه الكرملين بالمحاولة السخيفة للتأثير على الانتخابات الرئاسية الروسية، لتكون الحصيلة اهتزازاً في صورة الإدارة داخلياً وخارجياً، توقعت مصادر دبلوماسية متابعة لعمل الإدارات الأميركية أن يؤثر على صناعة القرار لأسابيع ضرورية تسبق تمكّن الوزير الجديد من إمساك ملفاته وتكوين فريقه، ما يجعل هذه المصادر تجزم باستحالة ربط التغيير بنيات أميركية لعمل عسكري في سورية في ظلّ تهديد روسي بالردّ بينما رأت هذه المصادر في التغييرات تسليماً عملياً لملفي السياسة الخارجية والأمن القومي للمخابرات ورجالها وسيداتها، الذين وصلت أبرزهن جينا هاسبيل لمنصب رئيسة المخابرات، وما يبدو تمهيداً لتسلمها منصب مستشار الأمن القومي الذي يشغله هربرت ماكماستر المرشح التالي لتيلرسون للمغادرة من فريق ترامب.
في سورية، واصل الجيش السوري عملياته في الغوطة بدعم ناري روسي، محققاً المزيد من التقدّم بدخول قرى جديدة في جنوب الغوطة، بعدما عزّز إحكام الطوق حول دوما وما تبقّى من حرستا، فيما كان اللافت البيان الرسمي للأركان الروسية الذي هدّد واشنطن بضرب منصات الصواريخ التي تستهدف أيّ مواقع في سورية أو تعرّض حياة الجنود الروس للخطر، وما تبعه من تأكيد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لنيات موسكو بالردّ على أيّ عمل عسكري أميركي ووصفه الحديث عن خطر استخدام سلاح كيميائي بالتمهيد لفبركة ذريعة مكشوفة لتبرير التدخل العسكري.
لبنانياً، شكل الإفراج المتوقع عن الفنان زياد عيتاني وتوقيف المقدّم سوزان الحاج والمقرصن إيلي غبش بتهمة فبركة ملف التعامل مع “إسرائيل” لعيتاني الحدث الأبرز، مع بقاء التريّث سيد الموقف في التحالفات الانتخابية وتشكيل اللوائح، بينما سلكت الموازنة طريقها إلى المجلس النيابي، وفيما بدا قرار القضاء بالإفراج عن عيتاني موضع ترحيب شعبي وسياسي وإعلامي، وموضوع تعاطف بوجه فبركة التهم التي صارت تهمة لضباط كبار في الأجهزة الأمنية، بقيت أسئلة كبرى ينتظر اللبنانيون جواباً مقنعاً عليها، أبرزها تفسير منطقي شفاف للأسباب الموجبة للفبركة، وتفسير موازٍ لكيفية تورّط جهاز أمني كبير هو جهاز أمن الدولة بالسير بتهم مفبركة لا يمكن لضابط واحد مهما علا شأنه أن يفرضها دون خضوعها للتدقيق، ومع ذلك كشف حقيقة اعترافات عيتاني ومدى صحة الكلام عن انتزاعها تحت التعذيب، كما صرّح عيتاني بعد الإفراج عنه. والأهمّ هو: هل هذه القضية الوحيدة التي تمّ توجيه اتهامات فيها بفبركة أدلة؟ وما هو حجم القضايا التي تشكل داتا الاتصالات العنصر الحاسم في الاتهام فيها؟ وهل ستتمّ مراجعتها مجدّداً؟ وهل تندرج بينها داتا الاتصالات الخاصة بالمحكمة الدولية التي سلّمتها أجهزة أمنية لبنانية للمحكمة وبُني عليها أغلب ما في الاتهامات، وبعدما كانت معادلة الأجهزة الأمنية تقول إنّ مستندات الداتا أدلة لا تقبل الشك ولا يمكن العبث والتلاعب بها، ها هي تقول إنها أدلة يسهل الطعن بها وتبرئة المتهم على أساسها، لأنها قابلة للعبث والتلاعب ويمكن فبركتها. وأخيراً ثمة من يجب أن يجيب اللبنانيين عن سؤال: إذا كان انتقام ضابط لسبب محض شخصي مع شخص يحمل اسم عيتاني قد سبّب له هذه المحنة باستغلال مقدرات أمنية استعملت سابقاً وجرى استعمالها في قضية عيتاني لفبركة أدلة وتوجيه اتهام، فمن يحمي من يختلف بشخصه الحقيقي مع مَن هم أهمّ من المقدّم الحاج، مما هو أعظم وعلى قضايا أشدّ أهمية؟
الديار : ارتياح لبناني ــ عربي ــ دولي لتخفيض العجز
كتبت “الديار “: بعد قرار مجلس الوزراء برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، اقرار موازنة عام 2018 واجراء تخفيض على مصاريف الدولة بنسبة كبيرة خاصة تطبيق تخفيض بنسبة 20 بالمئة عبر المذكرة التي اصدرها رئيس الحكومة سعد الحريري لمصاريف كل الوزارات في الحكومة فان ارتياحا كبيرا حصل في لبنان اقتصاديا وماليا واعطى اشارة ايجابية الى بدء معالجة الوضع الاقتصادي والعجز بجدية ومسؤولية، كذلك رحبت المراكز الاوروبية المالية في باريس وزوريخ وجنيف بقرار الحكومة اللبنانية وخصصت صحف فرنسية وسويسرية كذلك المانية نصف صفحة عن قرارات لبنان بتخفيض العجز بعد ان وضعت جداول بديون لبنان ونسبة النمو والودائع في المصارف اضافة الى دور مصرف لبنان وحاكمه الاستاذ رياض سلامه في تأمين الضمانة طوال 24 ساعة لليرة والمحافظة على قيمتها تجاه العملات الاجنبية وخاصة الدولار.
كما ان البنك الدولي وصندوق النقد الدولي اعطا اشارات عبر صحف اقتصادية اميركية تنشر اخبارا عن العالم، ان البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ارتاحا لاول مرة جديا لان الحكومة اللبنانية التي اجتمعت برئاسة العماد عون والرئيس الحريري وكل اعضاء الحكومة قرروا تخفيض المصاريف وبالتالي موازنة النفقات في لبنان وتخفيض العجز في الموازنة بنسبة هامة زادت عن 26 في المئة وان البنك الدولي وصندوق النقد الدولي كذلك دول اوروبية ويمكن ان تعمل واشنطن ولندن وباريس على طلب دعم دول خارجية كي يأتي مؤتمر باريس 4 بعد قرار الحكومة باقرار الموازنة وارسالها الى مجلس النواب كي يتم اقرارها قبل مؤتمر باريس 4 قد يؤدي عبر اشتراك الخليج اذا وافق لان لدول الخليج شروط وخاصة السعودية كذلك اشتراك الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد والبنك الدولي اضافة الى مؤسسات مختصة بدعم الاوضاع الانسانية في العالم ولديها صناديق بالمليارات وتأخذ بعين الاعتبار ان لبنان يستقبل مليون ونصف مليون سوري اضافة الى نصف مليون فلسطيني منذ 70 سنة وتقدم مساعدات لهم وقد تم اعتبار القرار الذي اتخذه لبنان بقيادة العماد عون ورئيس الحكومة الرئيس سعد الحريري قرارا تاريخيا يمكن اعتباره بداية الصعود بعد الوصول الى قعر الانهيار والان بدأ لبنان يأخذ اتجاه الخروج من نفق الازمة الاقتصادية الكبرى وسيكون اول مؤشر مؤتمر ايطاليا لدعم الجيش اللبناني مع العلم ان الاسلحة لن تكون استراتيجية او ضخمة بل ستكون بمثابة دعم لجيش قادر على الدفاع عن الحدود في وجه قوات برية لكن ليس له القدرة على الدفاع الجوي كذلك سيتم تأمين نقل الجيش اللبناني باعداد كبيرة من خلال تقديم ناقلات جند مدرعة للجيش اللبناني بشكل يستطيع الجيش نقل 7 ألوية كاملة دفعة واحدة بناقلات جند مدرعة الى اي نقطة في لبنان وخلال ساعتين او ثلاث ساعات اضافة الى تسليم لبنان طوافات حربية مجهزة بصواريخ لقصف اهداف تقف في وجه الجيش اللبناني.
وعلى كل حال سيكون مؤتمر روما لدعم الجيش محطة هامة في تاريخ تعزيز المؤسسة العسكرية وسيتم تعزيز قوى الامن الداخلي والامن العام وامن الدولة لكن التركيز هو على الجيش والامن الداخلي.
قرارات تخفيض العجز
وبالعودة الى قرارات تخفيض العجز، فإن مؤتمر باريس 4 قد يؤدي اذا نجحت الاتصالات الحالية السرية الى حصول لبنان على مبلغ ضخم من الدعم لكن ادارة ترامب لا تريد تقديم دعم مالي كبير للبنان على اساس انها بابقاء الاقتصاد ضعيف تحارب حزب الله والمقاومة اللبنانية والنفوذ الايراني في لبنان اما فرنسا واوروبا فهما مستعدان لتقديم المساعدات كذلك كل المنظمات الاوروبية ويمكن للبنك الدولي وصندوق النقد ان يساهما في اعطاء لبنان قروض طويلة الامد لكن هنالك قطر والكويت سيقدمان مساعدة هامة للبنان في مؤتمر باريس 4 وتجري اتصالات سرية مع السعودية ودولة الامارات وخاصة ابوظبي لتقديم دعم الى لبنان لكن حتى الان لم توافق السعودية ويعمل الرئيس الفرنسي ماكرون على اقناع السعودية لتقديم منح وقروض للبنان فاذا وافق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان فان السعودية ستقدم مبلغاً ضخماً لمساعدة الاقتصاد اللبناني اضافة الى دولة الامارات وخاصة امارة ابوظبي التي ستقدم مبلغا كبيرا مثل المبلغ الذي ستقدمه السعودية هذا مع العلم ان رئيس الجمهورية تلقى دعوى من قطر لزيارتها وهي على ما يبدو مستعدة لتقديم ما بين مليارين الى اربع مليارات دولار اذا توافقت على بعض النقاط مع الرئيس عون وحكومته.
النهار : زياد عيتاني طليقاً… والتحقيقات غامضة
كتبت “النهار “: طغى اطلاق الممثل المسرحي زياد عيتاني، بعد اعلان براءته من التهمة التي لفقت له بالعمالة لاسرائيل، وما رافقه من مهرجانات متنقلة ومرافقة سياسية، على كل الاستحقاقات المقبلة اليوم وغداً وفي الأيام القريبة. خرج زياد عيتاني من السجن، فيما صدرت مذكرة توقيف وجاهية في حق كل من المقدم في قوى الأمن الداخلي سوزان الحاج والمقرصن إيلي غبش. فبعد انهاء قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا تحقيقاته مع الحاج وإجرائه مقابلة بينها وبين غبش، اتخذ قراراً بتخلية عيتاني وافقت عليه النيابة العامة العسكرية، وأطلق الى الحرية بعد ثلاثة أشهر و17 يوماً من توقيفه بجرم مختلق هو الاتصال بالعدو الاسرائيلي. لكن الاسئلة التي رافقت اعتقاله ومسار التحقيق معه لا تزال حتى الساعة غامضة في ضوء تصريحات عيتاني التي لم تتسم بالوضوح أمس بعد خروجه الذي جاء إثر تحقيقات أمنية وقضائية نقضت على حين غرة من دون عرض الحقائق للرأي العام الذي قبل الوقائع الاولى وهو يجد نفسه مجبراً على قبول وقائع رسمية مناقضة.
وأصوات المفرقعات التي رافقت استقبال عيتاني في الطريق الجديدة، لم تحجب ازيز الرسائل المتطايرة بين الرئاستين الاولى والثانية، اذ اعتبر الرئيس نبيه بري ان مرسوم رئيس الجمهورية ميشال عون بفتح دورة استثنائية للمجلس لاقرار الموازنة “من لزوم ما لا يلزم”، اذ ان الموازنة لن تكون جاهزة للدرس في الفترة المقررة للدورة، بعدما طلب من لجنة المال والموازنة الإسراع في مناقشة المشروع ليل نهار لتناقشها الهيئة العامة وإقرارها قبل نهاية آذار الجاري وعيد الفصح.
وكان عون وقع مرسوم دعوة مجلس النواب الى عقد استثنائي من 2018/3/13 الى 2018/3/19 ضمناً، يتضمن مشروع الموازنة العامة لسنة 2018 والموازنات الملحقة، ومشاريع القوانين المحالة على مجلس النواب والتي ستحال عليه.
وقد شككت مصادر متابعة في امكان اقرار الموازنة في المدة التي تسبق الانتخابات النيابية لان النواب سيكبون على حملاتهم الانتخابية أكثر من التزامهم عمل اللجان النيابية، ومن المتوقع ألا يتوافر النصاب للجلسات.
المستقبل: 41 دولة والناتو في “روما 2”: دعم عالمي للبنان والتزام بمؤسساته واستقراره .. دولة القانون
كتبت “المستقبل”: لأنه حجر الزاوية في أساسات بنية “استعادة الثقة” بالدولة، وقف المواطن بالأمس أمام مشهد لطالما تعطّش لرؤيته واقعاً محققاً في لبنان، كما في الأمن والمال والاقتصاد والصحة والبيئة كذلك في القانون والقضاء، حيث انعكاسات دولة الحق والعدل والقانون وإنصاف المظلوم بدت أمس جليةً في مرآة تخلية الفنان زياد عيتاني بعد 111 يوماً على توقيفه ظُلماً وتلفيقاً بتهمة العمالة للعدو.. لتثبت الدولة “بأجهزتها وقضائها والطريقة التي عملت بها في هذه القضية أن إحقاق الحق ممكن في هذا البلد” على ما شدد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري خلال استقباله عيتاني فور إخلاء سبيله في “بيت الوسط”، مهنئاً إياه ومتوجهاً إليه بالقول: “هناك ظُلم وقع عليك، والدولة المسؤولة عن المواطن صحّحت بنفسها الخطأ”.
اللواء : زياد عيتاني حرّاً.. والقضاة يتجهون لمقاطعة الإنتخابات برّي ينتقد فتح دورة إستثنائية.. وجعجع يُعلن مرشَّحيه والتحالف مع الكتائب
كتبت “اللواء “: بين إقالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزير خارجيته ريكس تيلرسون وتعيين مدير (CIA) مايك بومبيو (سي.آي.إيه) خلفاً له، تمّ طرد ستيف غولدشتاين مساعد تيلرسون، وإطلاق سراح الممثل زياد عيتاني، من قبل قاضي التحقيق العسكري رياض أبو غيدا، تمضي الجهود إلى مسارها سواء بعدما باتت موازنة 2018 على الطاولة في مجلس النواب، الذي فتح لدورة استثنائية لستة أيام، اعتبرها رئيس المجلس من لزوم ما لا يلزم، أو مؤتمر روما لدعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية، والذي يبدأ أعماله غداً الخميس، ويمثل لبنان فيه وفد يرأسه الرئيس سعد الحريري، ويكون في عداده الوزراء نهاد المشنوق وجبران باسيل ويعقوب الصرّاف ووفد من كبار الضباط، والمسار هو الانتخابات، حيث سيعلن بعد ظهر اليوم رئيس حزب القوات اللبنانية د. سمير جعجع أسماء مرشحي حزبه للانتخابات في كل الدوائر، والتحالف مع حزب “الكتائب” في عدد من الدوائر.
الجمهورية : جنبلاط : العالم على مزاج ترامب وصهره… وتحرُّك قضائي يُهدِّد الإنتخابات
كتبت “الجمهورية “: إنشغل العالم، ومعه لبنان، بإقالة الرئيس دونالد ترامب وزير خارجيته ريكس تيلرسون بتغريدة “تويترية”، وعيّن مكانه مدير وكالة الاستخبارات المركزية مايك بومبيو، وأسند إدارة الوكالة الى نائبة بومبيو، جينا هاسبل، العاملة فيها منذ 30 عاماً. وقد اثارت هذه الخطوة مخاوف لدى كثيرين، خصوصاً انه ستكون لها مفاعيل حتمية على منطقة الشرق الاوسط بما فيها لبنان لأنّ ترامب ربط إقالة تيلرسون بالملف النووي الايراني، بما يوحي أنّ الادارة الاميركية ستعاود فتح هذا الملف مجدداً، ما يؤسّس لفترة مضطربة ستشهدها المنطقة. وفي هذا السياق، لفت موقف النائب وليد جنبلاط الذي اعتبر إنّ إقالة تيلرسون “بهذه الطريقة يعني انّ العالم سيدخل مرحلة من التوترات، وربما الحروب، ومنطقتنا من الاراضي الخصبة وذات القابلية العالية”، ورأى انّ العالم يعيش اليوم “على مزاج شخص الرئيس الاميركي وصهره وحلقة من المتطرفين”. مؤكداً “انها مرحلة ستكون أسوأ من ايام الحرب الباردة”. وقال: “ألله يستر”.
داخلياً، لم تحجب براءة الممثل المسرحي زياد عيتاني من تهمة التعامل مع إسرائيل وإطلاقه بعد توقيفه مئة يوم، وتوقيف المقدّم سوزان الحاج بعدما واجَهها قاضي التحقيق العسكري الاول رياض أبو غيدا مع المقرصن إيلي غبش، الاهتمامات عن ملفّي الموازنة العامة للسنة الجارية والتحضيرات للانتخابات النيابية المقررة في 6 ايار المقبل.
إنتخابياً، ومع تقلّص المدة الزمنية الفاصلة عن موعد الانتخابات النيابية في 6 ايار المقبل، وفي ضوء ضغط مهل تسجيل اللوائح التي تنتهي ليل 26 آذار الحالي، بدأت تتضِح بعض اللوائح في عدد من الدوائر.