من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الجعفري في مجلس الأمن: إجراءات الحكومة السورية لرفع المعاناة عن المدنيين في الغوطة اصطدمت بعرقلة الإرهابيين ومشغليهم نيبينزيا: من حق الحكومة السورية الدفاع عن أمن مواطنيها والتصدّي للتنظيمات الإرهابية
كتبت تشرين: أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن الدول الداعمة للإرهاب في سورية دأبت على إطلاق حملات دعائية مضللة كلما تقدم الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب.
وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في سورية أمس: أنوه بما قاله الأمين العام للأمم المتحدة من أن الأمانة العامة ليس لديها كل المعلومات اللازمة لتقييم الوضع في سورية تقييماً دقيقاً بسبب عدم وجود الأمم المتحدة في كل المناطق.. هذا كلام الأمانة العامة بأنها ليست على اطلاع بكل المعلومات ذات الصلة بالوضع في سورية على الرغم من أن لديها مكتباً لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في دمشق وهناك عشرات الوكالات التابعة للأمم المتحدة وثلاث عشرة منظمة غير حكومية دولية تعمل في سورية.
وأضاف الجعفري: بعض الزملاء في هذا المجلس ممن أغلقوا سفاراتهم في دمشق وانقطعت عنهم المعلومات ذات المصداقية وجدوا ضالتهم في «معلومات» تنسب لما يسمى «المصادر المفتوحة» فأدلوا بكثير من «المعلومات» التي لن تفيد الشعب السوري ولن تفيدكم أنتم في مثل هكذا نقاش مهم لأن هذه المعلومات المضللة من شأنها تسميم الأجواء وبث الفتنة بالنسبة لدور مجلس الأمن المعني بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
وأوضح الجعفري أنه في إطار استعداد الحكومة السورية للتعامل بجدية مع المبادرات الدولية الإيجابية بما ينسجم مع مصالح الشعب السوري وخاصة وقف سفك الدماء في كل أنحاء سورية هكذا قال القرار 2401، فقد عبرت سورية عن ارتياحها لمندرجات القرار وخاصة التوجهات الإيجابية الواردة فيه واتخذت إجراءات لرفع المعاناة عن أهلنا في الغوطة الشرقية.
وقال الجعفري: بعد صدور القرار 2401 مباشرة تم وقف الأعمال القتالية يومياً حتى هذه اللحظة من الساعة التاسعة صباحاً حتى الثانية بعد الظهر بتوقيت دمشق بهدف إيصال المساعدات الإنسانية وضمان الخروج الآمن ومن دون عوائق للمدنيين من المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الإرهابية ومن ثم فتح ممرين إنسانيين آمنين للمدنيين الراغبين بالخروج من المنطقة وإرسال قافلتين مشتركتين للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري إلى الغوطة الشرقية يومي الخامس والتاسع من الشهر الجاري.
وأضاف الجعفري: غير أن هذه الإجراءات اصطدمت دوماً بإرهاب التنظيمات المسلحة الموجودة في الغوطة والتي استمرت بإيعاز من مشغليها وبعضهم أعضاء في مجلس الأمن باستهداف المدنيين في العاصمة دمشق منذ بداية العام الجاري بأكثر من 2499 قذيفة صاروخية وقذيفة هاون ما أدى إلى استشهاد سبعين مدنياً وجرح 556.
وتابع الجعفري: رفضت هذه التنظيمات السماح لأهلنا في الغوطة الشرقية بالخروج لكي تستمر باتخاذهم دروعاً بشرية ومادة للابتزاز الإنساني والإعلامي واستهدفت من تمكن منهم من الهروب باتجاه المعبرين بالرصاص والقذائف والتي كان آخرها في الثامن من الشهر الجاري عندما استهدف «فيلق الرحمن» أحد الأذرع الإرهابية لدويلة قطر في سورية قافلة للمدنيين كانت تتجه إلى أحد المعبرين الاثنين ما أدى إلى سقوط العديد من المدنيين بين شهداء وجرحى.
وأشار الجعفري إلى تعامل مجلس الأمن مع كيانات إرهابية ولاسيما تنظيم «فيلق الرحمن» الإرهابي الذي أشاد بعض أعضاء مجلس الأمن باستعداده لتنفيذ القرار «2401» وقدمه على أنه «معارضة معتدلة» وروّج لرسالة وقعها هذا التنظيم مع غيره من التنظيمات الإرهابية موجّهة إلى الأمين العام نفسه.
وأوضح الجعفري أن الهلال الأحمر العربي السوري حصل منذ يومين على الموافقات الحكومية لإرسال قوافل إلى كل من الغوطة والرقة وعفرين والركبان ولم يتمكن حتى الآن من إرسال القوافل إلى الركبان وعفرين بسبب عدم تأمين الأمم المتحدة للضمانات اللازمة من قوى الاحتلال الأميركي والتركي.
وقال الجعفري: لقد دأبت الدول الداعمة للإرهاب ومع كل تقدم للجيش العربي السوري ضد المجموعات الإرهابية في منطقة معينة على إطلاق حملات دعائية محمومة لحرف الانتباه عما تواجهه سورية من إرهاب وعدوان واحتلال الأمر الذي يؤكد أن هذه الدول لم تكن يوماً حريصة على حياة المدنيين وإنما كانت حريصةً على حماية استثمارها في الإرهاب بعد أن صرفت عليه مئات المليارات من الدولارات كما قال رئيس وزراء قطر السابق وذلك لكي تتمكن من إعادة تدوير هذا الإرهاب في بقع أخرى من الأراضي السورية.
وبيّن الجعفري أن هذا السلوك لا يقتصر فقط على الدول الداعمة للإرهاب، بل يمتد ليشمل حتى بعض كبار موظفي الأمانة العامة، فكم كنا نتمنى أن تقدم الأمانة العامة وخاصة في ضوء الفقرة التمهيدية الثانية من القرار «2401» وصفاً قانونياً واضحاً تجاه ما تقوم به ما تسمى «قوات التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة الأميركية تجاه أهلنا المدنيين في الرقة وغيرها والإجراءات الكفيلة لوقف هذا العدوان.. وكم كنا نتمنى على الأمانة العامة أن تقدم لنا وصفاً قانونياً واضحاً لما تقوم به القوات التركية الغازية لجزء عزيز من تراب وطننا ولاسيما بحق أهلنا من المدنيين في مدينة عفرين والإجراءات الكفيلة لوقف هذا العدوان التركي وكذلك وصفاً قانونياً واضحاً لوجود القوات الأميركية على الأرض السورية من دون موافقة الحكومة السورية والإجراءات الكفيلة لوقف هذا الاحتلال.
وجدّد الجعفري تأكيد الحكومة السورية على حقها في الدفاع عن مواطنيها ومكافحتها للإرهاب انسجاماً مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وآخرها الفقرة الثانية من القرار «2401» وعلى التصدي لمن يمارسه ويدعمه والعمل على استعادة الأمن والاستقرار وإعادة بناء ما دمره الإرهابيون ومشغلوهم.
وقال الجعفري: إن مندوبة الولايات المتحدة الأميركية توجه مجدداً التهديد أمامكم بأن بلادها ستتخذ إجراءات عسكرية ضد سورية من خارج شرعية هذا المجلس إذا استخدمت المواد الكيميائية تماماً، كما فعلت إدارتها في واشنطن عندما قصفت قاعدة الشعيرات الجوية العام الماضي.
وأضاف الجعفري: إن هذه التصريحات غير المسؤولة والاستفزازية التي تخالف أحكام ميثاق الأمم المتحدة هي بمنزلة تحريض مباشر للمجموعات الإرهابية لكي تستخدم الأسلحة الكيميائية ولكي تفبرك الأدلة مرة أخرى كما فعلت في المرات السابقة لاتهام الجيش العربي السوري بها.. وهنا أذكر مندوبة الولايات المتحدة أن آلية التحقيق السابقة رفضت أخذ أي عينات من قاعدة الشعيرات لأنها لو فعلت ذلك لثبت بالدليل القاطع أن الحكومة السورية غير مسؤولة عن حادثة خان شيخون وأن ما قامت به الولايات المتحدة من عدوان على تلك القاعدة الجوية السورية هو عدوان موصوف.
وقال الجعفري: أدعو ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى الكف عن انتهاك قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب وأن توقف حكوماتهم دعمها للمجموعات الإرهابية في سورية والكف عن تقديم المظلة السياسية لتلك المجموعات لمواصلة جرائمها بحق الشعب السوري.
وتساءل الجعفري: ألم يحن الوقت للإدارة الأميركية لكي تتعظ من أخطائها وتتوقف عن تكرار هذه الأخطاء؟ ألا يكفي ما فعلوه في فيتنام والعراق وليبيا والصومال واليمن استناداً إلى أكاذيب رخيصة أدانها واستنكرها الرأي العام العالمي؟ وهنا يحضرني في هذا المقال قول مأثور لنجيب محفوظ الأديب الذي حصل على جائزة «نوبل» للآداب وأقتبس: «إنهم كذابون ويعلمون أنهم كذابون ويعلمون أننا نعلم أنهم كذابون ومع ذلك فهم يكذبون بأعلى صوت».
وقال الجعفري: إن المركز الروسي للمصالحة في سورية أعلن قبل دقائق أن حرب شوارع اندلعت في الغوطة بعد مطالب بانفصال تنظيم «فيلق الرحمن» الذي ذكرتموه عن تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، هذه المعارك الجارية الآن معارك شوارع تعوق خروج المدنيين وتجبرهم على البحث عن مخابئ تحت الأرض في الغوطة.
بدوره أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن عملية الجيش السوري لمحاربة الإرهاب في الغوطة لا تتعارض مع القرار الأممي 2401.
ونقلت «سانا» عن نيبينزيا قوله خلال جلسة لمجلس الأمن: إن للحكومة السورية الحق الكامل في الدفاع عن أمن مواطنيها والتصدي للتنظيمات الإرهابية والسعي للقضاء على الأخطار التي تهدد المواطنين، مشيراً إلى أنه لا يمكن لضواحي دمشق أن تبقى بؤرة للإرهابيين.
وأكد نيبينزيا أن بلاده تبذل جهوداً خاصة لتطبيق القرار 2401 وهي تدعو شركاءها الغربيين لأن يمارسوا التأثير الحقيقي على الجماعات التي يدعمونها ويرعونها بدلاً من استمرار توجيه الاتهامات لسورية وروسيا.
وأوضح نيبينزيا أنه منذ اتخاذ القرار 2401 فإن عدد ضحايا قصف الإرهابيين على دمشق بلغ العشرات كما أصيب المئات بجروح وكذلك تم قصف مستشفيات مثل تشرين والبيروني.
وبيّن المندوب الروسي أنه تم فتح ممرات إنسانية لإخراج المدنيين من الغوطة وإدخال المساعدات الإنسانية وقام الإرهابيون بقصفها، مشيراً إلى أن الإرهابيين أطلقوا الرصاص على تظاهرات خرجت في الغوطة الشرقية تطالبهم بالخروج من بلداتهم.
وبيّن نيبينزيا أن لدى بلاده معلومات عن عمليات استفزازية تحضر في الغوطة لاتهام الحكومة السورية «بشن هجوم كيميائي» فيها.
من جهته قال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة ما تشاو شيو: يجب أن نعمل من أجل الحل السياسي للأزمة في سورية وأن نلتزم بمحادثات جنيف ويجب أن يقود العملية السياسية الشعب السوري للوصول إلى حل مقبول لكل السوريين بأسرع وقت ممكن وستدعم الصين كل هذه الجهود، داعياً إلى حشد الجهود لتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه لتنفيذ القرار 2401.
وأشار ما تشاو إلى أن قوافل المساعدات الإنسانية الأممية دخلت وبعد تبني القرار مناطق الغوطة ووصلت المساعدات رغم أنها صادفت بعض الصعوبات.
الخليج: قوات الاحتلال تعتقل 34 فلسطينياً في الضفة والقطاع… مواجهات وإصابات بالرصاص الحي في مدخل مدينة البيرة
كتبت الخليج: أصيب عشرات المحتجين الفلسطينيين بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، بينهم إصابة خطيرة بالرأس، خلال المواجهات العنيفة، التي اندلعت عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة في الضفة الغربية المحتلة.
واندلعت المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، بعد مسيرة دعت لها الكتل الطلابية في جامعة بير زيت، رداً على اختطاف رئيس مجلس الطلبة في الجامعة الأربعاء الماضي من داخل الحرم الجامعي، واستمرار الانتهاكات والممارسات العنصرية التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد الجامعات الفلسطينية وطلابها.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي بشكل عشوائي تجاه عشرات الشبان الفلسطينيين لتفريقهم، واعتدت على أطقم الإسعاف والهلال الأحمر بالضرب المبرح وبغاز الفلفل، ما أدى إلى إصابة أحدهم بجراح. كما اعتدى الجنود على الصحفيين، وأجبروهم على الابتعاد عن المكان، وهددهم الجنود بالاعتقال وبرشهم بغاز الفلفل.
وفي مدينة نابلس هاجم العشرات من المستوطنين، عددا من المزارعين الفلسطينيين في أثناء عملهم داخل أراضيهم الزراعية في بلدة حوارة جنوب نابلس. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن مستوطني مستوطنة «يتسهار» هاجموا المزارعين في أثناء حراثة أراضيهم في منطقة الطيرة شمال حوارة.
وأصيب العشرات من بلدة جيوس شرق قلقيلية بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال القنابل السامة في سماء البلدة.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن مواجهات اندلعت بين شبان من جيوس وجنود الاحتلال الذين تمركزوا في محيط جدار الضم والتوسع العنصري غرب البلدة. وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال تعمدوا إطلاق القنابل الغازية السامة والقنابل الضوئية باتجاه بيوت المواطنين في الحي الغربي للبلدة.
وشنت قوات الاحتلال، حملة دهم واقتحامات شملت عدداً من مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، تخللها اعتقال 24 فلسطينياً.وقالت مصادر فلسطينية محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت عدداً من المنازل السكنية في بلدة العيسوية في القدس المحتلة، واعتقلت عشرة شبان. واعتقلت ثمانية شبان في قلقيلية كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان في مدينة الخليل واثنين من مدينة أريحا وثالثاً من طولكرم.
وفي قطاع غزة، اعتقلت قوات الاحتلال 10 صيادين خلال عملهم في بحر مدينة رفح جنوب القطاع. وقال نقيب الصيادين في القطاع نزار عياش إن بحرية الاحتلال اعتقلت 10 صيادين كانوا على متن قارب صيد في بحر رفح قرب الحدود المصرية مع القطاع.
البيان: افتتاح مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط.. إنجاز ربط سكك الحديد بين الإمارات والسعودية 2021
كتبت البيان: برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، افتتح معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية، رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات، أمس، الدورة 12 من مؤتمر ومعرض السكك الحديدية في الشرق الأوسط 2018، بحضور وزراء وممثلي عدد من الدول.
وأوضح معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي أن الإمارات حجزت مكانة عالمية متميزة في قطاع النقل والطرق، وأن اعتماد الدولة لقانون السكك الحديدية يوفر إطارا تنظيميا لمشاركة الشركات الخاصة بمشاريع مهمة في هذا القطاع، وأضاف معاليه أن الإمارات استطاعت أن تصنع لنفسها مكانة على الخريطة العالمية في قطاع النقل والطرق، معتبرهما من القطاعات الحيوية التي تلعب دوراً مهماً في عملية التنمية الشاملة الداعمة للمنظومة الاقتصادية، خاصة أن ذلك يتوازى مع مشروع ربط دول الخليج بشبكة سكك حديدية متكاملة، والذي تعمل عليه حالياً السعودية والإمارات لربطهما وينتهي في 2021، ثم البحرين والكويت في 2023.
وقال معاليه إن الدولة وضعت لنفسها رؤية واضحة واستراتيجية مدروسة لتتبوأ دورا رياديا ومتميزا في مجال النقل السككي والطرق، من خلال تنمية العلاقات الإقليمية والدولية واقتراح ورسم السياسات، وسن القوانين والتشريعات التي تضمن كفاءة وتطور وسلامة هذا القطاع الحيوي المهم في الدولة، لافتا إلى اعتماد مجلس الوزراء الإماراتي لقانون اتحادي جديد للسكك الحديدية يوفر إطارا تنظيميا لتطوير السكك الحديدية في المستقبل، ما يمهد الطريق أمام مشاركة القطاع الخاص في مشاريع السكك الحديدية في الإمارات.
وأفاد معاليه أنه بفضل رؤية القيادة الحكيمة فإن الدولة تسير بخطى متسارعة في مجال دعم منظومة البنية التحتية بمختلف محاورها، وقد حققت نتيجة ملموسة في ذلك ومراكز متقدمة في مؤشر التنافسية العالمية، حيث حصلت على المركز الرابع في جودة البنية التحتية.
من جانبه أكد الدكتور المهندس عبدالله الكثيري مدير عام الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، أن مؤتمر ومعرض السكك الحديدي للشرق الأوسط 2018 يساهم في إبراز مكانة الإمارات كدولة رائدة في قطاع تطوير السكك الحديدية، والنقل البري والبحري، لافتاً إلى أن الحضور البارز لصناع القرار في مجال السكك الحديدية والنقل يعكس مدى الاهتمام الكبير بالمعرض الذي يعد الأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط.
وأكد خليفة بن سعيد العبري الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في مجلس التعاون لدول الخليج العربي، على دور القيادة الرشيدة للإمارات في دعم مسيرة التنمية الشاملة في دول المجلس، ودعمهم لمنظومة الترابط والتكامل، لافتاً إلى حرص قادة دولة المجلس على دعم منظومة العمل المشترك الذي يساهم في توحيد السياسات والاستراتيجيات لبلورة سياسة مشتركة تلبي تطلعات أبناء المجلس وتحفظ الأمن والاستقرار، وأن دول المجلس تمكنت خلال السنوات الماضية من تنفيذ مشاريع عدة ساهمت في تحقيق مزيد من الترابط، وكذلك دعم الاستثمارات والتجارة والترابط الاجتماعي.
عبر سعيد السويدي، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للقطارات «دي بي» عن فخره بالانضمام لهذا الحدث الكبير الذي يجمع بين الشركات الرائدة بهذا المجال، معتبرا المعرض بمثابة منصة مهمة تسمح بعرض أحدث الإنجازات والأهداف المستقبلية، وتعزيز التعاون مع أبرز مزودي الصناعة ومورديها.
شهدت الدورة الثانية عشرة من مؤتمر ومعرض السكك الحديدية في الشرق الأوسط 2018، مشاركة أكثر من 290 من مشغلي السكك الحديدية الإقليميين والدوليين، والموردين والمقاولين عرضوا أفضل الحلول والابتكارات في صناعه السكك الحديدية.
الحياة: العبادي يقرر فتح مطاري كردستان ويتسلم مئات من معتقلي «داعش»
كتبت الحياة: من المقرر أن يعلن رئيس الحكومة العراقي حيدر العبادي اليوم إعادة فتح مطاريْ أربيل والسليمانية أمام الرحلات الجوية بعد أشهر من إغلاقهما إثر الاستفتاء على انفصال إقليم كردستان، فيما أعلن الإقليم تسليم الحكومة الاتحادية مئات من المعتقلين لديه من المتهمين بالانتماء إلى تنظيم «داعش».
وكانت «الحياة» كشفت أول من أمس توصل بغداد وإقليم كردستان إلى اتفاق على إجراءات إعادة فتح المطاريْن، بعد الاتفاق على الإجراءات الأمنية والجمركية الموحدة مع بقية مطارات العراق ومنافذه، بالإضافة إلى توحيد قاعدة البيانات الأمنية في المطارين، ونظام منح سمات الدخول إلى العراق.
وكشفت مصادر مطلعة لـ «الحياة»، أن العبادي سيعلن اليوم اكتمال إجراءات فتح المطارين رسمياً أمام الطيران الدولي. وأكدت أن رئيس الوزراء سيلتقي المئات من ضباط الشرطة الأكراد من المسؤولين في المطارين، بعد نقل مسؤولياتهم الإدارية إلى وزارة الداخلية العراقية، وسيُعلن خلال اللقاء فتح المطارين كخطوة أولى نحو تطبيع العلاقات المتوترة بين الجانبين، يتبعه خلال أيام تسليم آلاف من موظفي وزارتي الصحة والتعليم في الإقليم، وهما أكبر وزارتين، رواتبهم المتوقفة منذ شهور.
وكان العبادي أمر في تشرين الأول (أكتوبر) 2017 بإغلاق مطاري السليمانية وأربيل أمام الرحلات الجوية، في رد فعل على استفتاء على انفصال الإقليم عن العراق في 25 أيلول (سبتمبر) الماضي، واشترطت بغداد تسلم السلطة الأمنية والجمركية في المطارين للسماح بإعادة افتتاحهما.
وعلى صعيد إجراءات التطبيع، أعلنت حكومة إقليم كردستان أمس، تسليم بغداد المئات من عناصر «داعش» المعتقلين لديها. وقال منسق العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم ديندار زيباري، إنها «بدأت بعملية مشتركة مع بغداد لتسليمها معتقلي داعش، وتقدم تسهيلات كبيرة للأطراف المعنية في الحكومة الاتحادية لاستلامهم». وأضاف: «بموجب قرار محكمة التحقيق في أسايش أربيل، أحيل 277 معتقلاً وفق المادة الثالثة من قانون الإرهاب، على محكمة تحقيق نينوى- إرهاب، عبر مراحل تتضمن في كل مرة 50 إلى 55 معتقلاً». وزاد: «كما أحالت المحكمة في أربيل 576 معتقلاً على محكمة تحقيق الرصافة» في بغداد. وتابع أن سلطات الإقليم تعتقل 2652 شخصاً بتهمة الانتماء إلى «داعش».
إلى ذلك، قالت الشرطة العراقية ومسؤولون محليون إن مقاتلين من «داعش» قتلوا 25 شخصاً على الأقل، بينهم شيخ عشيرة سني، في هجوميْن منفصليْن مساء أول من أمس في محافظتي الموصل وكركوك شمال العراق.
القدس العربي: نظام السيسي يستخدم رجال الدين لحثّ المصريين على المشاركة في انتخابات الرئاسة
كتبت القدس العربي: واصل النظام المصري تكريس مؤسسات الدولة المختلفة، خصوصا الدينية، لحشد الناخبين والمشاركة في الانتخابات الرئاسية، خشية من المقاطعة.
ودعا عدد من رجال الدين، المسلمين والمسيحيين، وقيادات الأحزاب وأعضاء مجلس النواب، أمس الإثنين، المصريين للمشاركة بكثافة في الانتخابات، والنزول لصناديق الاقتراع لاختيار المرشح الذي يرونه مناسبا، ويدعم خيارات الشعب، ويحقق آمال وطموحات المواطنين، دون التفات لدعوات المقاطعة، التي وصفوها بـ«المغرضة الصادرة عن جماعة الإخوان والجهات المشبوهة».
واستضافت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الحكومية، ندوة بعنوان «معا سننتخب رئيسنا ونواجه المؤامرات»، حضرها عدد من مسؤولي وزارة الأوقاف.
وكيل أول الوزارة ورئيس القطاع الديني، جابر طايع، حث خلال الندوة، المصريين على النزول بكثافة للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والمشاركة بإيجابية من أجل بناء مستقبل وطنهم، معتبراً ذلك بمثابة الوفاء للوطن وشهادة حق «من يكتمها خائن للأمانة».
وانتقد دعاوى مقاطعة الانتخابات، واصفا مروجيها بأنهم «أعداء الوطن» الذين لا يريدون له التقدم والازدهار، مؤكدا ثقته «في شعب مصر بكل أبنائه، ورفضهم القاطع لتلك الدعاوى، ونزولهم للمشاركة في الانتخابات».
أما الأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، فبيّن أن «كل المصريين مطالبون بالتفكير بإيجابية والمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة»، مؤكدا أن «من يرفض المشاركة في الانتخابات سيكون مثل الجندي الذي يهرب من المعركة».
وأضاف: «من دون الإيجابية لن يتحقق مستقبل مشرق للوطن، والسلوك الإيجابي يعد أول خطوة للنجاح»، منوها بأن «الفترة المقبلة حساسة وتحتاج إيجابية من كل مصري».
وكانت دار الإفتاء المصرية، اعتبرت في كانون الثاني/يناير الماضي، أن «الممتنع عن أداء صوته الانتخابي آثم شرعًا، ومثله من يدفع صاحب الشهادة إلى مخالفة ضميره أو عدم الالتزام بالصدق الكامل في شهادته بأيِّ وسيلة من الوسائل «.
مفتي مصر، شوقي علام، كذلك سبق أن دعا الشعب المصري من الرجال والنساء والشباب للنزول بـ«كثافة» للمشاركة في العملية الانتخابية لأجل إعطاء رسالة إيجابية للعالم.