من الصحافة اللبنانية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية
البناء : الجيش السوري يحرّر قرابة نصف الغوطة ويواصل التقدّم.. . ويفتح الباب للمدنيين والمساعدات الأسد: لا تعارض بين الهدنة وتحرير الغوطة… واتهامات الكيميائي لتبرير العدوان الحريري يعود من الرياض بترشيح السنيورة… و”القومي” يحسم بالإجماع غسان الأشقر للمتن
كتبت “البناء “: رسم الرئيس السوري مسار المواجهة السياسية والعسكرية، على إيقاع إنجازات نوعية للجيش السوري في الغوطة، تمثّلت بدخول بلدة الشيفونية المتاخمة لمدينة دوما معقل ميليشيا جيش الإسلام الذي يشكّل القوّة الأهمّ بين الجماعات المسلحة في غوطة دمشق الشرقية، بعدما أتمّ الجيش السيطرة على سلسلة من التلال الهامة، وتطهير بلدات النشابية والصالحية، بصورة جعلت قرابة نصف مساحة الغوطة تحت سيطرته، وأتاحت له هوامش الاختيار العسكري بين اعتماد مواصلة التقدم بطريقة المدحلة التي بدأها، أو التوزّع في الهجوم إلى تكتيكات المربّعات وفصل المناطق المتبقية عن بعضها واعتماد حصارها وفرض انسحاب المسلحين وفتح الباب لخروج المدنيين، بعدما حسمت الحكومة السورية معادلتها بالإصرار على فتح الممرات للمدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية إلى مخيم الوافدين كوجهة للراغبين بمغادرة مناطق سيطرة المسلحين.
قال الرئيس السوري بشار الأسد إنّ الهدف من القرار الأممي بصيغته الأولى كان تقديم الحماية للإرهابيين، لكن التعديلات التي أدخلت عليه جعلته قابلاً للتطبيق بفتح الباب لمنحى إنساني، يتمثل بتأمين طرق آمنة للمدنيين الراغبين بمغادرة مناطق سيطرة الجماعات الإرهابية المسلحة من جهة، ومواصلة الحرب على الإرهاب من جهة مقابلة. وهذا ما يحدث عبر عمليات الجيش السوري في الغوطة، بالتوازي مع العمل على تأمين خروج المدنيين وتوفير المساعدات لهم. وأضاف الأسد أنّ ذريعة الكيميائي التي يستعملها الغرب ليست إلا لتبرير العدوان على سورية، وهم يعلمون أنّ سورية يوم كانت لديها ترسانة كيميائية لم تستعمل هذا السلاح، فكيف تُتّهم بذلك ولم يعُد لديها سلاح كيميائي. ويعرف العسكريون بطلان الادّعاءات باستعمال سلاح مهذا يقتل المئات والآلاف ولا يمكن حصر آثاره بجبهة قتال في مناطق متقاربة ومتداخلة؟ وأكد الأسد أنّ الغرب يعيش مأزق مشروعه بعد سقوط الذرائع وبات اللعب على المكشوف، فيقدّمون الحماية لداعش وجبهة النصرة وكلّ التنظيمات الإرهابية، ووصف التكامل بين التصعيد الغربي والعدوان التركي في شمال سورية بالسعي لخدمة مشروع واحد والتذرّع التركي بالعنوان الكردي يكذبه تجاهل الرئيس التركي لهذا العنوان في مناطق شمال شرق سورية، مضيفاً أنّ وجود القوات الشعبية في عفرين والمشاركة بالدفاع عنها طبيعي ومشروع في مواجهة العدوان.
لبنانياً، بانتظار تبلور نتائج زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى الرياض وعودته بعد غياب خمسة أيام لم يظهر فيها لقاء مطوّل له مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، باستثناء خبر منتصف ليل اليوم الثالث، وصورة سيلفي، خصوصاً أنه بادر فور عودته لزيارة الرئيس فؤاد السنيورة، معلناً أنه طلب إليه الترشّح، بما يوحي أنّ للأمر صلة بنتائج الزيارة، دون أن يوضح المقعد الذي طلب للسنيورة الترشح عنه، بينما أعلن السنيورة أنه سيعلن موقفه من الترشّح اليوم في مؤتمر صحافي، في وقت تؤكد الحسابات الانتخابية أنّ الطلب الحريري إذا كان في صيدا فهو إبراء ذمة لتبرير عزوف السنيورة عن ترشيح مصمّم للخسارة، وإنْ كان في بيروت الثانية، فهو يعني صدمة سعودية قاسية للحريري سيكون مثلها أصعب منها لاحقاً.
لبنانياً، أيضاً لا تزال تتفاعل، البراءة المتسرّعة للموقوف زياد عيتاني في قضية التعامل مع العدو، التي قال قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا، إنها مبكرة، وهي براءة تسرّع بإعلانها وزير الداخلية مربكاً الدولة ومؤسّساتها القضائية والأمنية ومستدرجاً ردوداً ومواقف جعلت القضية عنواناً للكثير من التساؤلات ومصدراً للقلق مع ما رافقها من حديث عن فبركة داتا الاتصالات وتهمة التعامل معاً، وما رافقها في المقابل من اتهامات بالمصالح الانتخابية، وفقاً لبيان المديرية العامة لأمن الدولة.
على الصعيد الانتخابي حسم الحزب السوري القومي الاجتماعي بإجماع مجلسه الأعلى ترشيح الأمين غسان الأشقر عن المقعد الماروني في المتن الشمالي، معلناً عدم اعتماد أيّ ترشيح حزبي لسائر الدوائر التي لم يعتمد في قراره السابق مرشحين لها متوجّهاً لدعم أصدقاء وحلفاء في هذه الدوائر.
الحريري أمام خيارات صعبة
عاد رئيس الحكومة سعد الحريري سالماً الى لبنان بعد 5 أيامٍ قضاها في المملكة كان وقعها ثقيلاً عليه، أتمّ خلالها الجولة الأولى من “المناسك السياسية والانتخابية” مع كبار ضباط ومستشاري الديوان الملكي توّجها بلقاء ولي العهد السعودي الذي استُقبِل كملك على أرض الكنانة وليس كولي للعهد، حيث استقبله الرئيس المصري عبد الفتاح السياسي بنفسه لحظة وصوله الى مطار القاهرة، لكن الحريري وبخلاف مع أعلن أمس، لم يعُد غانماً على صعيد أزمته السياسية مع الرياض التي رمت “الحرم السياسي” عليه في تشرين الثاني الماضي ولا بأمواله وأملاكه “المصادرة شرعاً”، ولا بالمال الانتخابي الذي ربطته السعودية بجملة من الشروط السياسية والانتخابية.
أولى طلائع وملامح مفاعيل اللقاءات والمفاوضات بين رئيس تيار المستقبل والمسؤولين السعوديين ظهرت من خلال توجّه الحريري فور وصوله الى بيروت الى دارة الرئيس السابق فؤاد السنيورة للوقوف عند خاطره وأخذ “بركاته السياسية” بعد أن شملته إجراءات بيت الوسط لتطهير “البيت المستقبلي” و”دارة العائلة” من “طاعني الخناجر” بعد أزمة 4 تشرين الشهيرة.
الأخبار : الدولة تنتظر أبو غيدا: سوزان الحاج في مواجهة زياد عيتاني
كتبت “الأخبار “: في غضون أيام قليلة، يحسم قاضي التحقيق العسكري الاول، رياض أبو غيدا، وجهة ملف المسرحي زياد عيتاني والمقدم سوزان الحاج. القضية أخذت أبعاداً سياسية، وتُمارس ضغوط شديدة لـ”لفلفتها”، ومنع “تمدّد” التحقيق. المواجهة بين الحاج وعيتاني باتت قريبة، وكذلك القرار القضائي الذي سيحدد مَن منهما سيُحاكَم، ومن سيخرج إلى الحرية
هل تتم “ضبضبة” ملف التحقيق مع المقدم في قوى الأمن الداخلي سوزان الحاج، المشتبه في ارتكابها جرم “الافتراء الجنائي” على المسرحي الموقوف زياد عيتاني من خلال تلفيق تهمة التعامل مع العدو الإسرائيلي له؟ وفي حال أكّد القضاء صحة التحقيق الأولي القائم في فرع المعلومات مع الحاج ومع ”القرصان” ا غ، فهل أن الضجيج القائم حول القضية اليوم، يهدف إلى حماية متورطين آخرين مع المقدم و”القرصان”؟ الأسئلة مشروعة في ظل غياب المرجعية التي تقدّم للبنانيين رواية واضحة، ونهائية لما جرى.
ربما سيقطع الشك باليقين (مؤقتاً، قبل الحكم النهائي) قرارٌ اتهامي يصدره قاضي التحقيق العسكري الاول، رياض أبو غيدا، يمنع المحاكمة (أي يؤكد براءة) مَن تُثبت الادلة أنه لم يكن متورطاً في ما تنسبه له النيابة العامة والأجهزة الامنية.
ويبدو أن الاتصالات السياسية والأمنية التي جرت في اليومين الماضيين، رست على أخذ الملف في هذا الاتجاه. فبعد التوتر الذي حرّكته تغريدة وزير الداخلية نهاد المشنوق القاطعة ببراءة عيتاني يوم الجمعة الماضي، قال الرئيسان ميشال عون وسعد الحريري كلمتيهما الداعيتين إلى ترك الامر للقضاء. ويوم امس، استقبل رئيس الجمهورية المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان الذي أطلعه على تفاصيل التحقيق مع الحاج و”القرصان”، وعرض عليه الادلة التي بُني التحقيق عليها. وبحسب مصادر مطلعة على اللقاء، فإن عون لم يكن غير مقتنع بتوقيف الحاج، إلا أنه “استغرب تسرّع وزير الداخلية بإطلاقه حكماً ببراءة عيتاني، فيما التحقيق مع الحاج لم يكن قد صدر بعد”. ولفتت المصادر إلى ان رئيس الجمهورية ينتظر كلمة القضاء، ليبني على الشيء مقتضاه.
كلام المصادر الواسعة الاطلاع يناقض ما أشيع أمس عن نية وزير العدل سليم جريصاتي إحالة المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود ومفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي هاني الحجار على التفتيش القضائي. فالأخير هو الذي أشرف على تحقيق فرع المعلومات مع أ. غ. حتى توقيف الحاج، قبل أن يطلب منه حمود ترك متابعة التحقيق له. وعلّقت مصادر وزارية “مستقبلية” على هذا الامر بالقول إن هكذا قرار يعني تفجير الحكومة. وأشيع كذلك أن أبو غيدا ارتكب مخالفة شكلية عندما بعث باستنابته إلى فرع المعلومات، من دون المرور بمفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس، طالباً توضيح قضايا غير جليّة في ملف تحقيق المديرية العامة لأمن الدولة مع عيتاني. وفي هذه النقطة تحديداً، تضاربت أراء القضاة الذين سألتهم “الأخبار” بين من اعتبر أن مرور الاستنابة بمفوّض الحكومة إلزامي قانوناً، وبين من يرى أنه يحق لقاضي التحقيق إرسال استنابته إلى الأجهزة الأمنية مباشرة، من دون المرور بالنيابة العامة.
وعلمت “الأخبار” أن قيادة المديرية العامة لأمن الدولة بحثت في إمكان تسريب تسجيلات الفيديو الخاصة باستجواب عيتاني، والتي تُظهر اعترافاته بالتعامل مع العدو. وبُحث هذا الخيار مع المعنيين في القصر الجمهوري، فنصحوا بالتريث. ومن غير المستبعد أن تكون قضية عيتاني ــــ الحاج على طاولة الاجتماع الامني الشهري الذي سيُعقد اليوم في المديرية العامة للأمن الداخلي.
في هذا الوقت، استمر فرع المعلومات بالتحقيق مع الموقوفين في القضية، وتم تمديد فترة التحقيق الاولي مع الحاج لـ48 ساعة جديدة، للتوسع معها بالتحقيق، كما مع ا. غ. في قضايا أخرى يُشتبه في كونهما (او احدهما على الأقل) عملا على تلفيقها للإيقاع بأشخاص أبرياء بعضهم سيق إلى القضاء. وقالت مصادر وزارية إن التحقيق يشمل عمليات قرصنة ومحاولة قرصنة لمواقع الكترونية لمؤسسات وشخصيات كوزارات الخارجية والثقافة والطاقة وحسابات عائدة لوزير الداخلية وهيئة “أوجيرو”. وتشير المصادر إلى أن “القرصان” زعم أن الحاج طلبت منه القيام بهذه العمليات، بعد نقلها تأديبياً من مركزها في مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية مطلع تشرين الأول الماضي، مدّعياً انها كانت تهدف من وراء ذلك إلى القول إن “البلد خربان من بعدها“!
وفي الإطار عينه، أكّدت مصادر وزارية لـ”الأخبار” أن التحقيق الذي أجراه فرع المعلومات في قضية عيتاني كشف أن الأخير لم يكن قد تواصل مع حساب “فايسبوك” الذي يُزعم أن إسرائيلية كانت تديره، وأنه لم يفتح الرسائل المشفرة التي أرسِلت من هذا الحساب (تجزم المصادر بأن ا. غ. هو الذي فتح الحساب المنسوب إلى إسرائيلية).
ولفتت المصادر إلى انه سبق للمديرية العامة للامن العام ان اجرت تدقيقاً تقنياً في هذه الجزئية من التحقيق، ولم يثبت لديها أن عيتاني استخدم هاتفه لفتح الملفات المرسلة إلى بريده (مسنجر) على موقع فايسبوك، من دون أن تقدر على تأكيد أنه استخدم أجهزة غير هاتفه لتلقّي الملفات المشفّرة. ومن الأمور التي يُنتظر أن يحسم أبو غيدا وجهتها بعد إحالة كامل الملف عليه اليوم أو غداً، هو كيفية إدلاء عيتاني باعترافاته امام امن الدولة، فضلاً عن تثبيت أو نفي أجزاء تفصيلية من هذه الاعترافات، كرحلته إلى تركيا وغيرها من القضايا التي لا يُمكن البت بها، سلبا أو ايجاباً، بصورة تقنية. وبناءً على الملف بكامله، سيُصدر أبو غيدا قراره الاتهامي في القضية.
الديار : المقدم سوزان الحاج تتحول الى المرأة الأقوى لبنانيا ولغز كبير هل دفعت ثمن جمالها وذكائها أم تصفية سعوديّة سنيّة بيروتيّة ؟ لماذا تخفي شعبة المعلومات السرّ.. والقرصنة الإلكترونيّة لا يُمكن اكتشافها
كتبت “الديار “: هل تتحول المقدم في قوى الامن الداخلي السيدة سوزان الحاج حبيش الى اقوى سيدة على الساحة اللبنانية، ام يتم تصفية الحساب السعودي معها من خلال انتقام السعودية لكل من هاجم المملكة العربية السعودية اثر زيارة الرئيس سعد الحريري الغامضة الى السعودية وانتقاد قرارات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان السابقة قبل استدعاء الرئيس الحريري.
المقدم سوزان الحاج حبيش هي زوجة زياد حبيش وولدت وترعرت في الكورة شمال لبنان، وتفوّقت في شهادة البكالوريا في الكمبيوتر وهندسة الاتصالات من جامعة البلمند ثم حصلت على درجة الماجستير في علوم الكمبيوتر، ودخلت في صفوف قوى الامن الداخلي عام 2011 وخضعت للعديد من الدورات التدريبية في لبنان وخارجه وكانت دائما في درجة تفوق اولى، في كافة الدورات التي مرت فيها، وتقلدت العديد من المناصب حتى اصبحت عام 2012 رئيسة مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية، وبرعت في اكتشاف اعمال قرصنة اضافة الى اختراق مواقع سرية في لبنان، لصالح قوى نافذة لكن الدولة لم تكن تأخذ في تقاريرها، لان تقاريرها خطيرة من ناحية قوى واحزاب سياسية وشبكات قوية على الارض.
ثم انشأت مكتب اسمه الحقوق والمساواة والتنوع في قوى الامن الداخلي، وعملت على صون حقوق المرأة وهي عضو في الجمعية العالمية للشرطة النسائية، وتم اختيارها كي تكون ضابط انضباط في الانتربول في لبنان والمعروف ان الانتربول هي اهم منظمة ارهابية وملاحقة الخلايا والمافيات في كل المجالات.
لمع اسمها بسرعة وهي ملازم اول ونقيب، والقت محاضرات عن الجرائم الالكترونية وتبييض الاموال عبر شبكة الانترنت، حيث كشفت مئات عمليات تبييض الاموال ورفعت تقارير فيها لكن احدا في الدولة اللبنانية لم يتجرأ على فتح الملفات وكشف الشخصيات بينها شخصيات سياسية وشخصيات ذات نفوذ قوي واستطاعت الاختراق عبر شبكة الانترنت، ولذلك نالت العديد من الجوائز التقديرية في لبنان وخارجه، ونالت اهم جائزة هي جائزة المرأة النموذجية على المستوى الدولي والعالمي.
في اختصار انها المقدم سوزان الحاج التي يمكن وصفها بأقوى امرأة في لبنان وهي اليوم رهن التحقيق على خلفية فبركة الممثل زياد عيتاني مع العلم ان التحقيق لم يكتمل وان غموضا كبيرا وكثيرا يلف الموضوع، وان صراعات حصل في صورة غير مباشرة بين جهاز امن الدولة الذي حقق معها لمدة 4 ايام ورفع تقريرا كاملا في الموضوع واحاله الى المحاكم العسكرية.
بعد ظهور القضية ان الممثل اللبناني زياد عيتاني هو عميل اسرائيلي جندته فتاة اسرائيلية من الموساد، لكن واقع الامور قد يكون ان اللعبة اكبر، ولذلك فكان المطلوب تصفية نفوذ وقوة وجمال وذكاء المقدم سوزان الحاج وفي المقابل تصفية قوة وانتشار وظهور الممثل زياد عيتاني.
واثناء تسلمها منصب رئيسة مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية في قوى الامن الداخلي اصطدمت المقدم سوزان الحاج بأكبر شركة في العالم هي شركة غوغل فدخلت على حسابات اقامتها شركة غوغل غير واضحة فأرادت اكتشافها والدخول اليها، فردت شركة غوغل من المنصة الكبرى لديها على اغلاق موقع المقدم سوزان الحاج في غوغل، وبالتالي اختفى موقعها وليس الموقع فقط بل مركز الارسال ج. ميل.
وحاربت شركة غوغل المقدمة سوزان الحاج معتبرة انها انتهكت الانظمة والقوانين في شأن السيطرة على انظمة الكمبيوتر والمواقع والتواصل والرسائل الالكترونية. لكن المقدم سوزان الحاج واجهت الامر وهي كانت تعرف انها تدير مكتب سيء السمعة لانه يتابع ويستدعي الناشطين والصحافيين الى التحقيق، اضافة الى العاملين على مواقع التواصل الاجتماعي حيث يقومون باختراق كل الاعراف والاصول ويستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي في شكل غير لائق وهجومي واباحي ويسيء الى سمعة الناس.
تلقت المقدم سوزان الحاج انذارات إلا انها لم تتراجع
ورغم انها كانت تتكل على ذاتها، وحظيت الرئيسة السابقة المقدم سوزان الحاج بتغطية استثنائية لمسيرتها المهنية، باعتبارها المرأة الاقوى في قوى الامن الداخلي اللبناني، ذلك ان المجتمع اللبناني لا يزال يستغرب وصول النساء الى مراكز قيادية في مجال من هذا النوع.
النهار : الفضيحة المتفاقمة… إيحاءات من زمن الوصاية!
كتبت “النهار “: على أهمية الدلالات السياسية والديبلوماسية للزيارة التي قام بها رئيس الوزراء سعد الحريري للمملكة العربية السعودية والتي بدأت تبرز تباعا مع عودته منها مساء أمس، فإنها لم تحجب في أي شكل خطورة كبيرة ومتنامية لانفجار فضيحة التحقيقات الجارية في ملف الممثل المسرحي الموقوف زياد عيتاني والتي اتخذت منذ الجمعة الماضي طابعاً يمس بمجمل صورة الدولة والأجهزة الأمنية والقضاء على نحو شديد السلبية. والواقع ان الايام الثلاثة الاخيرة بدت أشبه بزلزال من حيث الاهتزاز العميق الذي أصاب ثقة اللبنانيين بالصدقية الامنية والقضائية بعدما قفزت أمامهم نسخة مستعادة من نماذج الوصاية السورية البائدة كان يفترض الا يعود اللبنانيون الى “أيامها” القاتمة في أي شكل وأي ايحاء مباشر أو غير مباشر.
فالكلام عن تركيب ملفات وتزويرها واكبته مخاوف من صراعات ضمنية بين الأجهزة الأمنية كما أوحت التطورات الأخيرة في قيام تحقيقين متضاربين على ايدي جهازي امن الدولة وشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، الأمر الذي لا يشكل نبأ ساراً في مسار بناء دولة تجهد لكي تصبح لمؤسساتها السياسية سمعة جيدة تضاهي سمعة الأجهزة الأمنية التي حققت انجازات ونجاحات بارزة على صعيد صون الاستقرار الامني الداخلي، فاذا بهذه القضية تثير شكوكاً عميقة في خلفيات ما جرى منذ توقيف عيتاني وصولاً الى بدء التحقيقات مع المقدم سوزان الحاج حبيش وخصوصاً في ظل التمادي في تسريب معطيات وروايات ومعلومات تستبق كلمة القضاء المختص. بل ان الأمر اكتسب مزيداً من الغموض في ظل الخوف من ان يكون المصير الذي واجهه عيتاني، الذي تعرض وفق المعلومات التي تؤكدها المصادر المعنية القريبة من التحقيق، لأبشع ما يمكن ان يتصوره عقل لجهة تركيب ملف مفبرك عن تعامل مزعوم له مع عميلة استخبارات اسرائيلية قد انقلب الى جهة معاكسة بحيث بدأت عملية تجريم مسبقة للمقدم سوزان الحاج حبيش قبل ان يقول قاضي التحقيق العسكري رياض ابو غيدا اليوم أو غداً على أبعد تقدير كلمته ويتخذ قراره في التحقيقات الاولية التي اجرتها معها شعبة المعلومات في الأيام الأخيرة. وقد تنامت المخاوف من هذه الدوامة في ظل المناخ السياسي المحتدم الذي نشأ عن انفجار الفضيحة والذي بدأ يشيع مناخات طائفية تترجمها مواقع التواصل الاجتماعي بعدما تبارز وزراء ونواب وسياسيون في رمي كرة المسؤوليات في اتجاهات مختلفة وسط اتهامات بتوظيف هذا التطور في السباق الانتخابي من البوابة الطائفية والمذهبية. ويبدو واضحا ان التطورات التي نشأت عن هذا الملف باتت ترتب مسؤولية مباشرة وضخمة على رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الوزراء سعد الحريري لكي يمنعا المزيد من الانزلاق بهذا المناخ نحو متاهات أكثر سلبية، علماً ان ثمة استحقاقات داهمة عدة أمام الحكم والحكومة تملي عليهما التصرف بفاعلية وسرعة لاعادة احتواء هذا الملف الأمني – القضائي المفتوح وحصره ضمن الأصول القضائية والقانونية الصارمة.
الجمهورية : حماوة إنتخابية.. والحريري يتمنّى على السنيورة الترشّح
كتبت “الجمهورية “: يُنتظَر أن تنصبّ الاهتمامات والمتابعات اليوم على حركة رئيس الحكومة سعد الحريري العائد من زيارة “ناجحة جداً” (كما وصَفها)، للمملكة العربية السعودية، وذلك لمعرفة نتائج هذه الزيارة من خلال الخطوات التي سيتّخذها، سواء على المستوى الانتخابي، أو مستوى علاقاته مع مختلف القوى السياسية، الأمر الذي سيتيح لمختلف القوى السياسية استكشافَ مستقبل الأوضاع الداخلية وكذلك مستقبل الدور السعودي في لبنان وعلاقة الرياض به على كلّ المستويات، فضلاً عن علاقتها بمجمل مكوّناته السياسية والطائفية.
ويُنتظر أن يُعلنَ الحريري بين اليوم وغداً أسماء مرشّحي تيار “المستقبل” في كلّ الدوائر الانتخابية قبل إقفال وزارة الداخلية بابَ الترشيحات رسمياً منتصَف ليل غدٍ الثلثاء ـ الأربعاء، على أن يُعلِن لوائح “المستقبل” وتحالفاته في وقتٍ لاحق من هذا الشهر.
وتردّدت معلومات أنّ الحريري سيزور قريباً كلاً مِن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري للتشاور معهما في مستقبل الأوضاع في ضوء نتائج محادثاته مع المسؤولين السعوديين، وهو كان قد اتّصَل بهما أمس وأعلمهما بعودته من الرياض والتي دامت زيارته لها ستة أيام، والتقى خلالها كلاً من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعَقد لقاءات عدة مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ومسؤولين سعوديين آخرين.
اللواء : زياد عيتاني إلى الحرية اليوم.. ومطالبة الحريري بلجنة تحقيق وزارية إفتراق إنتخابي بين حزب الله والتيار العوني.. وترشيحات المستقبل وتحالفاته قبل نهاية الأسبوع
كتبت “اللواء “: حدثان يستأثران بالاهتمام المحلي والخارجي قبل أقل من 36 ساعة من اقفال باب الترشيحات للانتخابات النيابية المقبلة: أولهما، بدء الرئيس سعد الحريري اتصالاته، بعد عودته من المملكة العربية السعودية، التي وصلها الأربعاء الماضي، واستقبله خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ثم عقد أكثر من لقاء مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي وصل أمس إلى القاهرة، حيث استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي، بزيارة الرئيس فؤاد السنيورة في منزله في بلس، حيث طلب منه الترشح للانتخابات النيابية، والذي تريث إلى اليوم لاعلان موقفه من الترشح للانتخابات في دورتها المقبلة، في مؤتمر صحفي يعقده ظهر اليوم في مجلس النواب..
المستقبل: زار السنيورة منوّهاً بتضحياته.. ورفض أي تشكيك بالأجهزة الأمنية الحريري يبشّر اللبنانيين: دعم سعودي لمؤتمرَي روما وباريس
كتبت “المستقبل”: على جري عادتها، وكما فعلت إزاء كل مؤتمرات الدعم للبنان، أكدت المملكة العربية السعودية “مشاركتها الفعلية” في مؤتمرَي روما وباريس، حسب ما بشّر رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أمس إثر عودته من الرياض، حيث التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ومسؤولين سعوديين.
ووصف الحريري، عقب زيارته رئيس كتلة “المستقبل” النيابية الرئيس فؤاد السنيورة في منزله، نتائج زيارته للمملكة بأنها كانت “ناجحة جداً”، مؤكّداً أن “الكلّ سيرى كيف ستدعم المملكة سعد الحريري ولبنان في مؤتمرَي روما وباريس، والأهمّ بالنسبة إليّ دعم السعودية للبنان، فهو ليس دعماً شخصياً بل للبلد”.
وأعلن الحريري أنه طلب من السنيورة “المضي في ترشّحه للانتخابات النيابية في صيدا”، مؤكداً أنه “من أفراد البيت وكل التضحيات التي قام بها أيام الرئيس الشهيد رفيق الحريري والاستهداف الذي تعرّض له طوال تلك المرحلة كان استهدافاً سياسياً”، ليضيف أن الرئيس السنيورة “بالنسبة إليّ ركن أساسي معنا وهو سيكون دائماً معنا إن شاء الله”.
من جهته، شكر السنيورة الحريري على “محبّته وصداقته وتقديره لما قمت به في مسيرتي السياسية والوطنية”. كما ثمّن “الرغبة الشديدة والتمنّي الذي أبداه لأستمر في عملي النيابي”، لكنه أوضح أنه تمنّى عليه “أن يمهلني أن أفكّر خلال الـ24 ساعة المقبلة”، مؤكداً أنه “مهما كان القرار الذي سأتّخذه فإني كنت وسأستمر في مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري.. وأنا مستمر في عملي السياسي كيفما كان وإلى جانب سعد الحريري”.