لجنة دعم الصحفيين تطالب بتحقيق في اعتداءات الاحتلال على الصحافيين الفلسطينيين
أدانت لجنة دعم الصحفيين بشدة الاعتداءات المتكررة على الصحفيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية والتي كان آخرها إصابة الزميل الصحفي عصام الريماوي برصاصة معدني مغلف بالمطاط خلال تغطيته مواجهات النبي صالح غرب رام الله بالضفة الغربية .
وأكدت لجنة دعم الصحفيين أنّ الاعتداء على الصحفي عصام الريماوي يتزامن مع ما كشفته صحيفة هآرتس العبرية من أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أصدر أوامر عسكرية لجنوده باستهداف الصحفيين الفلسطينيين ومنعهم من تغطية تطورات الأوضاع الميدانية وتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية ضد المتظاهرين الفلسطينيين. حيث ذكرت صحيفة هآرتس في عددها الصادر يوم الجمعة، أنّ الجنود الإسرائيليين اعتدوا في آب/ أغسطس 2012 بالضرب بالهراوات على خمسة صحفيين وقاموا بتحطيم كاميراتهم واعتقالهم وتهديدهم باستهدافهم مرة أخرى في حال عودتهم لتغطية المواجهات الأسبوعية في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية (شمال القدس المحتلة) وهو ما وثقه تسجيل مصوّر لمنظمة “بتسليم” اليسارية الإسرائيلية.
وتشير معطيات رصدتها لجنة دعم الصحفيين إلى استمرار اعتداءات قوات الاحتلال على الصحفيين الفلسطينيين؛ حيث سجل شهر شباط فبراير الماضي 50 انتهاكًا ضد الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل جنود الاحتلال.
وأكدت لجنة دعم الصحفيين أنّ هناك تضييق واضح لمنع الحركة والتنقل والتغطية للصحفيين الفلسطينيين من قبل جنود الاحتلال الأمر الذي يُخالف كافة المواثيق والقوانين الدولية، ويتطلب تحقيق عاجل في كافة الاعتداءات التي تطال الصحفيين في الأرضي الفلسطينية من قبل المؤسسات الدولية التي تُعنى بحرية الرأي والتعبير وعلى رأسها المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير والاتحاد الدولي للصحفيين.