عباس يطالب بـ”توسيع نطاق الدول الراعية للعملية السلمية”
كرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رؤيته بضرورة عقد مؤتمر لإحياء مفاوضات العملية السياسية، تنبثق عنه آلية متعددة الأطراف، وتستند على قرارات الشرعية الدولية .
جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاح اجتماع المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال عباس، إن “الآلية الدولية ستعمل على إطلاق مفاوضات جادة وحقيقية، بهدف الوصول إلى مبدأ حل الدولتين، لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967“.
وأشار إلى أن كلمته الأخيرة في مجلس الأمن، “شكّلت ملامح الموقف الفلسطيني في المرحلة المقبلة، الرافض لأي قرارات أحادية الجانب تمس حق الشعب الفلسطيني في عاصمته الأبدية“.
وأوضح عباس أن “هناك قبولا دوليا متزايدا حول ضرورة توسيع نطاق الدول الراعية للعملية السلمية، بما يضمن غطاءً دوليا لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة“.
وفي 20 شباط/ فبراير الماضي، ألقى عباس كلمة أمام مجلس الأمن، دعا خلالها لعقد مؤتمر دولي للسلام، منتصف العام الحالي، يستند لقرارات الشرعية الدولية، وبمشاركة واسعة تشمل الطرفين المعنيين، والأطراف الإقليمية والدولية.
وبشأن المصالحة الفلسطينية، اعتبر عباس، في كلمته اليوم، أنها “مصلحة وطنية عليا يجب تحقيقها بكل السبل، وذلك لمواجهة الظروف الدقيقة والصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية والمنطقة“.
ووقعت حركتا “فتح” و”حماس اتفاقًا جديدًا للمصالحة برعاية مصرية، في 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2017، لتنفيذ تفاهمات سابقة، لكن تطبيقه لم يتم بشكل كامل.
وفي وقت سابق اليوم، انطلقت اجتماعات الدورة العادية للمجلس الثوري، في مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله.
وتتواصل الاجتماعات التي تعقد بشكل سنوي، على مدار 3 أيام.