الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: مصدر عسكري: التنظيمات الإرهابية تلقت تعليمات لاستخدام مواد سامة لاتهام الجيش.. أهالي الغوطة تحت الإقامة القسرية.. الإرهابيون يتسترون بالحماية الغربية ورعاتهم يرفعون وتيرة سعارهم

كتبت “الثورة”: تلعب الدول الداعمة للإرهاب على الوقت، وتسخر كل إمكانياتها السياسية واللوجستية، عبر مواصلة الدعم لإرهابيي النصرة، وغيرهم من التنظيمات الإرهابية، من أجل حماية أولئك الإرهابيين أولا، ولإبقاء أهالي الغوطة الشرقية رهائن في قبضة الإرهابيين ثانيا، للاستمرار في العزف على الورقة الإنسانية،

التي يرتكب من خلالها مشغلو التنظيمات الإرهابية المزيد من الجرائم الإنسانية بحق المدنيين العالقين في الغوطة، بعد منعهم من الخروج الآمن الذي توفره لهم الحكومة السورية.‏

رعاة الإرهاب يجربون آخر أوراقهم الضاغطة لمنع الجيش العربي السوري من التقدم بحربه ضد الإرهاب، الذي يشكل الركيزة الأساسية التي تستند إليها الولايات المتحدة وأدواتها الغربية والإقليمية لتحقيق مشروعها العدواني لاستهداف الدولة السورية، وجميع المحاولات التي يقوم بها أقطاب العدوان، سواء على الأرض، أو على مستوى أروقة مجلس الأمن والأمم المتحدة، تصب في هذا الاتجاه، حيث حملات التجييش الغربية ضد سورية لم تهدأ بعد، وهو ما تعكسه التصريحات شبه اليومية للمسؤولين الأميركيين والغربيين، وحتى داخل المنظمة الدولية، التي لا تنفك تعتمد على تقارير دورية مشبوهة في التوقيت والمضمون، وتعتمد على مصادر مسيسة وأرقام لا مصداقية لها، في وقت تتجاهل فيه المصادر الحكومية الموثوقة، وكل ذلك يأتي في سياق الانحياز الأعمى لإرهابيي النصرة – فرع تنظيم القاعدة في سورية.‏

ووسط هذا الدعم اللا محدود من قبل منظومة العدوان للإرهابيين في الغوطة، يواظب أولئك الإرهابيون على تنفيذ أوامر مشغليهم، ويمنعون الأهالي في الغوطة من الخروج عبر الترهيب، وبقوة السلاح، ويرفعون أيضا من منسوب إجرامهم بحق المدنيين في دمشق وريفها، من خلال الاستمرار باستهداف الأحياء السكنية بقذاف الغدر الوهابي التكفيري، وحتى أنهم يعمدون لتنفيذ أوامر مشغليهم في تكرار تمثيلياتهم «الكيميائية» السمجة التي اعتادوا على تكرارها عند كل إنجاز يحققه الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب لعرقلة هذا الإنجاز.‏

وفي التفاصيل أفاد مصدر عسكري بأنه تم الحصول على معلومات مؤكدة تفيد بأن التنظيمات الإرهابية في الغوطة الشرقية جبهة النصرة وفيلق الرحمن و أحرار الشام يخططون لمسرحية الاستخدام المزعوم للاسلحة الكيمائية من قبل الجيش العربي السوري.‏

وقال المصدر في تصريح لسانا ان قادة هذه التنظيمات الإرهابية تلقوا تعليمات لاستخدام مواد سامة بالقرب من خطوط المواجهة مع الجيش العربي السوري واستهداف المدنيين لاتهام الجيش العربي السوري والدولة السورية من قبل الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا ودول غربية أخرى باستخدام هذه الاسلحة.‏

وتابع المصدر: ان القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تجدد تأكيدها عدم امتلاكها للأسلحة الكيميائية كما انها لا تملك اي خطط لامتلاكها او استخدامها في اي مكان أو زمان.‏

يذكر أن الحكومة السورية وجهت عشرات الرسائل إلى الامين العام للأمم المتحدة ورؤساء مجلس الامن المتعاقبين ولجنة القرار 1540 تحوي معلومات مفصلة وموثقة حول قيام بعض حكومات الدول الداعمة للإرهاب وخاصة النظامين التركي والسعودي بتسهيل حصول التنظيمات الإرهابية على أسلحة ومواد كيميائية تم استخدامها من قبل هذه التنظيمات ضد المدنيين والجيش العربي السوري ولا سيما في الهجوم الكيميائي الذي شنته سابقا التنظيمات الإرهابية في كل من خان العسل والغوطة الشرقية.‏

في الأثناء استؤنفت عند الساعة التاسعة صباحا من يوم أمس، ولليوم الثالث على التوالي، فترة التهدئة لإفساح المجال للمدنيين الراغبين بالخروج من الغوطة وذلك بعد منع التنظيمات الإرهابية خلال اليومين الماضيين خروج أي مدني.‏

وذكرت مراسلة سانا من مخيم الوافدين أن عددا من سيارات الإسعاف وسيارات النقل العامة واصلت الانتظار أمس أمام نقطة العبور المحددة لنقل المواطنين الخارجين من الغوطة الى مركز الإقامة المؤقتة في الدوير، مشيرة إلى أن إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التابعة له ما زالوا يمنعون لليوم الثالث على التوالي المدنيين الراغبين من الخروج من الغوطة بغية الاستمرار في احتجازهم واتخاذهم كدروع بشرية.‏

وكانت وحدات الجيش العربي السوري بالتعاون مع الجهات المختصة اتخذت قبل يومين الاستعدادات اللوجستية لاستقبال المدنيين فور خروجهم من الغوطة ونقلهم إلى مركز الإقامة المؤقتة في الدوير بريف دمشق المجهز مسبقا بكل الخدمات الأساسية من أماكن سكن وإطعام ومركز صحي وغيرها.‏

واستهدفت التنظيمات الإرهابية الممر الآمن بعدد من القذائف خلال فترة التهدئة المحددة بين الساعة الـ9 صباحا والثانية ظهرا كما اعتدت ب40 قذيفة على ضاحية الأسد السكنية في حرستا ومدينة جرمانا بريف دمشق ما أسفر عن إصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات.‏

بالتوازي أصيب مدني بجروح ووقعت أضرار مادية نتيجة اعتداء التنظيمات الإرهابية المنتشرة في الغوطة على أحياء في مدينة دمشق وريفها.‏

وأفاد مصدر في قيادة شرطة دمشق في تصريح لـ سانا بأن ارهابيين ينتشرون في الغوطة استهدفوا بعد ظهر أمس بأربع قذائف أحياء الشعلان وأبو رمانة والتجارة ما تسبب بوقوع أضرار مادية بالممتلكات.‏

ولفت المصدر إلى أن قذيفتي هاون أطلقهما الإرهابيون سقطتا صباح أمس بمنطقة باب السلام في دمشق القديمة ما أدى إلى إصابة مدني بجروح ووقوع أضرار ببعض منازل الأهالي وممتلكاتهم.‏

وإلى الشمال من مدينة دمشق لفت مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق لـ سانا إلى أن 13 قذيفة أطلقتها المجموعات الإرهابية سقطت في محيط ضاحية الأسد السكنية في حرستا أدت إلى أضرار مادية دون وقوع إصابات بين المدنيين.‏

وتنتشر في عدد من قرى وبلدات الغوطة مجموعات إرهابية مرتبطة بتنظيم جبهة النصرة تعتدى بالقذائف على الاحياء السكنية في مدينة دمشق وريفها حيث تنفذ وحدات من الجيش عملية عسكرية لاجتثاثها وإعادة الأمن والاستقرار إلى الغوطة.‏

إلى ذلك أصيب 3 مدنيين بجروح جراء استهداف إرهابيي تنظيم جبهة النصرة بقذائف الهاون بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف ادلب.‏

وذكرت مصادر أهلية لـ سانا أن إرهابيي تنظيم جبهة النصرة في بلدة معرتمصرين أطلقوا ظهر أمس عدة قذائف هاون على منازل المواطنين في بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين ما تسبب بإصابة طفلين وشابة بجروح ووقوع أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة.‏

الخليج: السيسي: أي إساءة للجيش والشرطة «خيانة عظمى»… قتلى تكفيريون وعشرات الموقوفين في سيناء

كتبت الخليج: علنت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية، أمس، القضاء على 13 تكفيرياً مسلحاً، خلال تبادل لإطلاق النيران في مناطق المداهمات، حيث ضبطت بحوزتهم كمية من الأسلحة والذخائر، وأجهزة اتصال بالأقمار الصناعية، موضحة أنه تم القبض على 86 من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، والمطلوبين جنائياً والمشتبه بهم، وباشرت اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، فيما دعا مفتي مصر الشعب المصري إلى الوحدة والتكاتف مع الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب.

وأكدت القوات المسلحة، في البيان الثالث عشر، للعملية الشاملة «سيناء 2018»، أن المقاتلين يواصلون تنفيذ المهام المخططة لتطهير شمال ووسط سيناء ومناطق الظهير الصحراوي من الإرهاب، ونتيجة لتلك الأعمال القتالية الباسلة والمهام المقدسة، استشهد ضابطان، وأصيب ضابط وضابط صف أثناء الاشتباك مع العناصر الإرهابية بمناطق العمليات. وأشار البيان إلى قيام القوات الجوية باستهداف وتدمير 9 أهداف خاصة بالعناصر الإرهابيةواكتشاف وتدمير 100 ملجأ ووكر ومخزن.

من جهة أخرى، دعا الدكتور شوقي علام، مفتي مصر، جموع الشعب المصري إلى وحدة الصف والتكاتف ودعم الجيش والشرطة بكل قوة، وأكد، في بيان أمس، نعى فيه استشهاد ضابطين من أبطال القوات المسلحة، مؤكدا أن الإرهاب الآثم يسعى بكل قوة لنشر الخراب والدمار في كل مكان.

البيان: الجزائر.. إضرابات الجزائر.. صداع للحكومة وشلل لقطاعات حيوية

كتبت البيان: في فترة حرجة جداً يمر بها الاقتصاد الجزائري جاءت الإضرابات لتكون القطرة التي تُفيض الكأس، والأمر يتعلّق بكل من قطاع التربية والتعليم وقطاع الطب، وإضافة لهذا إضراب طلبة المدرسة العليا للأساتذة، فقد دخل الأطباء في إضراب مفتوح منذ أكثر من شهرين لأسباب عديدة، إذ يتّهمون الحكومة بعدم الاهتمام بهم وعدم توفر الخدمات المناسبة للطبيب، حيث يقيم الأطباء تظاهرات ومسيرات سلمية في مختلف أرجاء الوطن خاصة بالعاصمة، حيث يجد المرضى مشاكل عويصة لعدم تواجد الأطباء في المستشفيات خاصة المستشفى الجامعي مصطفى باشا الكائن ببلدية القبة العاصمة، وطالب وزير الصحة الأطباء بالعودة إلى العمل من أجل مرضاهم، كما طالب باحترام حرية الحوار، علماً بأن الإضراب هو آخر إجراء يلجأ إليه في مثل هذه الحالات.

من جهة أخرى، يعيش قطاع التربية والتعليم وضعاً حرجاً جداً، حيث إن النقابات دخلت في إضراب مفتوح منذ أكثر من 20 يوماً بعد أن كانت كل من ولايات بجاية وتيزي وزو وبليدة دخلوا في إضراب منذ ثلاثة أشهر. وتعيش الوزيرة نورية بن غبريط أياماً صعبة جداً في ظل عدم توصّلها إلى حل مع النقابات، واتّخذت بن غبريط إجراءات وصفت بالقاسية في حق الأساتذة منها فصل 300 أستاذ وتعويضهم بأساتذة مستخلفين من متقاعدين وهم في القائمة الاحتياطية وتدخل لفك هذا النزاع وزير العمل ووزير الشؤون الدينية والأوقاف لكن من دون جدوى، حيث إن النقابة طالبت بتدخل الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، ويبقى الضحية هو التلميذ لا سيما أن الامتحانات على الأبواب.

وبالنسبة لطلاب «العليا» للأساتذة فإن الطلبة دعوا إلى احترام المادة 04 التي تنص على توظيف الخرّيج من المدرسة مباشرة بعد حصوله على الشهادة، وكذلك التوظيف في أقرب مكان ممكن لمقر سكناه، وهذا ما لم تقبله الوزارة، لأنه أمر أناني بعض الشيء في ظل بطالة الخرّيجين الآخرين من مختلف الجامعات. ويبقى شبح الإضراب يصارع مساعي الدولة الجزائرية التي تريد الخروج من هذا الصداع، الذي لم تتعود عليه مسبقاً. وتبقى الأمور معقدة إلى حين احترام ثقافة الحوار من كل الأطراف.

الحياة: برلمان العراق يطلب جدولاً زمنياً لانسحاب القوات الأميركية

كتبت الحياة: في خطوة غير متوقعة أصدر البرلمان العراقي أمس، قراراً يلزم حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي بوضع جدول زمني لمغادرة القوات الأجنبية الأراضي العراقية.

وصوّت البرلمان على القرار في جلسة بحث فيها عدداً من القضايا، من بينها الموازنة الاتحادية. وانسحبت القوى الكردية من الجلسة احتجاجاً على تخفيض موازنة إقليم كردستان من 17 إلى 13 في المئة.

وعلى رغم تضمين القرار تقديم الشكر والتقدير إلى كل الدول التي وقفت مع العراق في الحرب ضد تنظيم «داعش»، فأن ذلك لم يحل دون سجالات إعلامية بين فصائل شيعية داخل «هيئة الحشد الشعبي»، وصلت حد التهديد باستهداف معسكرات القوات الأميركية في البلاد.

ويأتي القرار منسجماً مع توقعات سابقة بمحاولة أطراف سياسية مختلفة، الضغط على العبادي سياسياً قبيل الانتخابات المقررة في 12 أيار (مايو) المقبل.

ورأى مراقبون أن القرار يبدو موجهاً في شكل خاص إلى القوات الأميركية في العراق، التي يصل تعداد مقاتليها إلى حوالى 6 آلاف مقاتل، متوزعين في معسكرات في محيط بغداد والأنبار والموصل.

ويذهب مراقبون إلى الحديث عن شد وجذب في العلاقة بين بغداد التي أعلنت على لسان الناطق باسم الحكومة سعد الحديثي أخيراً، بدء القوات الأميركية انسحابها تدريجياً بعد نهاية الحرب على «داعش»، وهو ما نفته القوات الأميركية في شكل قاطع، مؤكدة تواصل وجودها لأمد طويل في العراق.

يأتي ذلك بعدما حذرت واشنطن الحكومة العراقية من أبرام صفقة مع روسيا لشراء منظومة صواريخ مضادة للطائرات «أس 400»، كما حذرت من وقوع أسلحتها بيد مقاتلي الحشد الشعبي المقربين من إيران، بعد كشف استخدام مجموعات مثل «كتائب حزب الله» و «النجباء»، دبابات من طراز «برامز» الأميركية المتطورة.

وكل هذه التطورات تطرح في الأوساط السياسية العراقية نظرية مفادها، أن قرار البرلمان الأخير ربما أتى بالتنسيق مع حكومة العبادي، التي قد تستخدم قرار البرلمان لتحسين موقفها التفاوضي مع واشنطن.

القدس العربي: بوتين يهدد أمريكا برد نووي إذا تعرّض حلفاؤه لهجوم

كشف عن سلاح «لا مثيل له» ولا سبيل لاعتراضه… وواشنطن: مستعدون دائما

كتبت القدس العربي: كشف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن مجموعة من الأسلحة النووية الجديدة، أمس الخميس، في واحد من أكثر خطاباته استعراضا للقوة منذ سنوات، قائلا إن هذه الأسلحة تستطيع أن تصيب أي نقطة في العالم، ولا سبيل لاعتراضها.

وفي التصريحات التي تظهر تصاعد حدة التوتر بين القوى العظمى، قال بوتين إن بلاده سترد فوراً على أي هجوم نووي عليها أو على حلفائها أو هجوم بالسلاح التقليدي على القوات الروسية، مع كل ما يترتب على ذلك من عواقب.

وفي الكلمة التي ألقاها قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية المتوقع أن يفوز فيها، قال بوتين إن روسيا ستعتبر أي هجوم نووي على حلفائها هجوما عليها هي نفسها ويستدعي ردا فوريا.

وأفادت وكالة «سبوتنيك» للأنباء التابعة لوزارة الدفاع الروسية، أن الرئيس بوتين وجه رسالته السنوية إلى الجمعية الفدرالية التي تعتبر وفقاً للدستور، أنها الوثيقة السياسية القانونية عن رؤية رئيس الدولة نحو التوجهات الاستراتيجية لتطور روسيا في المستقبل القريب، وتشمل موضوعات أيديولوجية وسياسية واقتصادية، ومقترحات محددة حول العمل التشريعي.

وقال إن روسيا تطور نظامها التسليحي رداً على التهديد الأمريكي، وإن «80 صاروخا باليستيا جديدا عابرا للقارات تم تسليمها للجيش الروسي، وإن الصواريخ الروسية الجديدة أسرع بـ20 مرة من سرعة الصوت».

وكشف عن أن روسيا بدأت بإجراء تجارب عملية لمنظومة صاروخية ثقيلة جديدة من طراز «سارمات» يبلغ وزن الصاروخ فيها أكثر من 200 طن، معلنا أنه ليس هناك في العالم كله مثيل لهذا الصاروخ الروسي الجديد حتى الآن.

ووعد بوتين بتطوير الأسطول الشمالي الروسي، قائلاً «روسيا تعزز البنية التحتية في القطب الشمالي، ما يسمح بحماية مصالحها في هذه المنطقة الاستراتيجية الهامة»، مشدداً على أنه يجب «زيادة النقل عبر بحر الشمال 10 أضعاف إلى 80 مليون طن بحلول عام 2025».

وأشار بوتين أن الجيش الروسي بدأ يتسلح منذ العام الماضي بأحدث أنواع أسلحة الليزر، وتحدث أيضاً عن صاروخ مجنح نووي روسي جديد لا مثيل له في العالم، سيتمتع بمدى التحليق غير المحدود، كما سيكون مساره غير قابل للتنبؤ بوجهته. ورافقت حديث بوتين عن بعض هذه الأسلحة الجديدة، مقاطع فيديو تظهر كيفية عملها.

ولفت النظر إلى غواصات مسيرة سريعة، قادرة على الغوص إلى أعماق كبيرة ولمسافات قارية، وبسرعة تزيد بأضعاف سرعة جميع الغواصات أو الطوربيدات البحرية أو السفن التي توصل إليها العالم حتى اليوم.

وقللت وزارة الدفاع الأمريكية الخميس من أهمية إعلان الرئيس الروسي تطوير اسلحة «لا تٌقهر» مؤكدة إن الولايات المتحدة بكامل الاستعداد لمواجهة كل ما يقف بوجهها.

وفي خطابه إلى الأمة وصف بوتين التقدم الكبير في تكنولوجيا الصواريخ ومنها سلاح أسرع من الصوت يمكنه التحليق بسرعة تفوق عدة مرات سرعة الصوت ويتجنب منظومات الدفاع الصاروخي.

وقالت المتحدثة باسم البنتاغون داينا واين «لسنا متفاجئين بتصريحاته (بوتين) على الشعب الأمريكي أن يكون على ثقة من أننا مستعدون بالكامل».

ويمكن للأسلحة الأسرع من الصوت التي تطورها روسيا والصين والولايات المتحدة أن تتجاوز المنظومات المضادة للصواريخ كونها مصممة لتغيير مسارها خلال التحليق ولا تتبع مسار القوس كالأسلحة التقليدية، ما يجعل تعقبها واعتراضها أصعب بكثير.

لكن رغم تصريحات البنتاغون، فإن واشنطن غير قادرة على وقف أي نوع من الهجوم الصاروخي، وهي حقيقة تعايشها منذ الحرب الباردة.

وفيما حققت نجاحا محدودا في تطوير صواريخ قادرة على اعتراض صاروخ أو اثنين من نظام مثل كوريا الشمالية، إلا أنها غير قادرة على منع وابل من الصواريخ النووية من روسيا أو سواها ويمكن أن تؤدي إلى «تدمير متبادل مؤكد» للدولتين.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى