من الصحف البريطانية
رات الصحف البريطانية الصادرة اليوم ان الحرب في اليمن هي أكثر ما يقلق الحكومة البريطانية والوفد السعودي خلال الأمير محمد بن سلمان إلى لندن الأسبوع المقبل، مؤكدة ان الشباب السعودي رحب بالإصلاحات في البلاد، إلا أنهم غير مرحبين بالحرب على اليمن، مشيرة إلى أن الإصلاحات التي يجريها الأمير الشاب في مخاطرة بسمعته أكثر داخل البلاد وخارجها .
ولفتت الصحف الى ان وزير الخارجية التركي مولود غاويش أوغلو اكد إن بلاده ستتعقب صالح مسلم، الرئيس السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، “أينما ذهب”، بعد أن أطلقت محكمة تشيكية سراحه، وأثار إطلاق سراح مسلم غضب أنقرة، وقالت إن الإفراج عنه يمثل “دعما للإرهاب”، وقال مسلم الذي تعهد للمحكمة بالبقاء في الاتحاد الأوروبي حتى تتخذ الإجراءات اللازمة، للصحفيين إنه لم يقرر أين سيذهب لاحقا. وأضاف أن لديه تصريح بالإقامة في فنلندا عضو الاتحاد الأوروبي.
نشرت صحيفة التايمز تحليلاً لريتشارد سبنسر عن زيارة ولي العهد السعودي إلى المملكة المتحدة، وقال كاتب التحليل إن الحرب في اليمن هو أكثر ما يقلق الحكومة البريطانية والوفد السعودي خلال الأمير محمد بن سلمان إلى لندن الأسبوع المقبل.
وأضاف أن بريطانيا دعمت حليفها الخليجي في ضرب القرى والمدن التي يسيطر عليها الحوثيين في اليمن، مما أدى إلى مقتل الآلاف من المدنيين.
وأردف أنه “بعد بيع بريطانيا صفقة بمليارات الدولارات للسعودية، فإنها لا تستطيع الاحتجاج على استخدامهم لهذه الأسلحة“.
وتابع بالقول إن “التغييرات الواسعة التي أجراها ولي العهد السعودي – الذي يشغل منصب وزير الدفاع أيضا – وشملت إقالة قادة عسكريين بارزين لن تخفف من غضب البريطانيين المناهضين للحرب“.
وختم بالقول إن “الشباب السعودي رحب بالإصلاحات في البلاد، إلا أنهم غير مرحبين بالحرب على اليمن، مشيراً إلى أن الإصلاحات التي يجريها الأمير الشاب في مخاطرة بسمعته أكثر داخل البلاد وخارجها”.
نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لكون غوغلين بعنوان ” الثمن المرعب لمغامرات بوتين في سوريا“، وقال الكاتب إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يجن أي مكاسب تذكر من “نصره” في الصراع الأكثر دموية في سوريا.
وأشار إلى أن بوتين لديه انتخابات يريد أن يربحها، لذا عندما يطالب العالم أجمع بوقف إطلاق للنار في سوريا، فإنه يريد أن يُثبت للجميع من هو صاحب الكلمة الأخيرة في سوريا.
وأوضح أن الرئيس الروسي يرى الصراع في سوريا – حيث تشارك بلاده بأكبر قوى عسكرية لها خارج البلاد منذ الثمانيات- بأنها حربه، وهو يريد أن يعكس انتصاره هناك على أنه انتصار كبير للقوات الروسية.