من الصحافة البريطانية
تحدثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن التغييرات في السعودية فلفتت الى ان الملك السعودي أقال رئيس هيئة الأركان العامة للجيش وقادة الدفاع الجوي والقوتين الجوية والبرية فيما وصف بأنه “تطوير لوزارة الدفاع،
كما أقيل الفريق الركن محمد بن عوض سحيم من قيادة قوات الدفاع الجوي، وعُين بدلا منه اللواء الطيار الركن تركي بن بندر بن عبد العزيز بعد ترقيته إلى رتبة فريق ركن، وقالت تقارير إعلامية سعودية إن هذه التغييرات جاءت في إطار الموافقة على “وثيقة لتطوير وزارة الدفاع المشتملة على رؤية واستراتيجية للتطوير“.
نشرت صحيفة التايمز حول تغييرات واسعة في السعودية، شملت إقالة قادة عسكريين بارزين، ولفت مراسل الصحيفة في الشرق الأوسط، ريتشارد سبنسر، إلى أن هذه التطورات تسبق زيارة مرتقبة للأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، إلى بريطانيا، حيث يتوقع أن تخرج احتجاجات بسبب الحرب في اليمن.
ويقول الكاتب إن الجيش السعودي “متورط” في حرب داخل اليمن تبين أنها “لا تحظى بشعبية في الداخل ولوثت صورة ولي العهد محمد بن سلمان في الخارج“.
ومن المنتظر أن يقوم الأمير محمد بزيارة إلى بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة خلال الأسبوع المقبل، بحسب التقرير.
ويقول سبنسر إن إقالة القادة العسكريين قد يهدف إلى تعزيز موقف الأمير محمد في الداخل بعدما أمر باعتقال مجموعة من الأمراء بتهم الفساد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأطلق سراح معظم المعتقلين بموجب اتفاقيات تسوية بلغت حصيلتها ما يعادل قرابة 107 مليار دولار.
وختم التقرير بالإشارة إلى أن آلاف المدنيين ماتوا منذ أن بدأت السعودية تدخلها عسكريا في اليمن في مارس/آذار 2015، لافتا إلى أن بريطانيا وفرت للقوات الجوية السعودية تدريبا وإرشادات بخصوص تنفيذ الغارات.
الاندبندنت
• (24/2/2018) نشرت الصحيفة تقريراً بارزاً بصفحة الدوليات بعنوان «القصف على الغوطة الشرقية لن يتوقف قريباً». كتب التقرير روبرت فيسك (كاتب) أشار الكاتب إلى أن المفاوضات حول الغوطة الشرقية قد تستمر ولكن قصف الغوطة لن يتوقف قريباً. وأضاف فيسك بأن منطقة الغوطة الشرقية ستسقط في أيدي نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وعندما يحدث ذلك ستكون إدلب هي التالية وبعدها سيفكر السوريون ملياً في سبل كسر التحالف الأمريكي الكردي الذي يسيطر على الرقة. ويعتبر أن الحشد الكبير للقوات البرية حول الغوطة يشير إلى إصرار النظام على السيطرة على المنطقة. ويوضح فيسك أن ماهر الأسد يقود بنفسه القوات البرية التي تحاصر الغوطة كما يعاونه العقيد سهيل الحسن والذي جعلته انتصاراته عبر أرجاء سورية بطلاً في أعين مؤيدي النظام. ويرى الكاتب أن المفاوضات التي تدور بين النظام و3 من مجموعات المعارضة قد تستمر كما سيستمر التفاوض حول قرار فرض الهدنة في مجلس الأمن الدولي مع وجود حق النقض الروسي لكن كل ذلك لن يؤدي إلى وقف قصف الغوطة الشرقية في أي وقت قريب. ويوضح فيسك أن حصار الغوطة يعد نوعا متفردا من أنواع الحصار حيث يعتمد على سياسة المفاجأة والإرهاب، وهو أمر يجب أن يكون أعداء النظام السوري قد فهموه والغارات التي يشنها النظام وحلفاؤه الروسي هي أوضح دليل على هذه السياسات.