من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: 5 جرحى بينهم 4 أطفال.. ونظام أردوغان يصعّد عدوانه على عفرين مجموعات جديدة من القوات الشعبية تصل إلى المنطقة لدعم الأهالي في مواجهة «داعش» وعدوان النظام التركي
كتبت تشرين: مواجهة تنظيم «داعش» الإرهابي وعدوان النظام التركي، واصل الأخير عدوانه وقصفه الوحشي على منازل المدنيين والبنى التحتية ما أدى إلى وقوع المزيد من الضحايا الأبرياء ودمار في المرافق العامة.
فقد وصلت بعد ظهر أمس مجموعات جديدة من القوات الشعبية إلى منطقة عفرين لدعم الأهالي في مواجهة تنظيم «داعش» الإرهابي وعدوان النظام التركي المتواصل منذ 20 الشهر الماضي.
وأشار موفد (سانا) إلى عفرين إلى أن المجموعات الجديدة من القوات الشعبية وصلت عبر طريق حلب- نبل إلى منطقة عفرين وذلك بعد نحو 24 ساعة من وصول الدفعة الأولى وانتشارها في النقاط والمراكز المحددة للمساهمة في دعم الأهالي المدافعين عن قراهم ومنازلهم ضد هجمات إرهابيي «داعش» وعدوان النظام التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية التكفيرية.
وحاولت قوات النظام التركي أمس الأول منع وصول الدفعة الأولى من القوات الشعبية عبر استهدافها بالمدفعية لدى وصولها إلى منطقة عفرين إضافة إلى استهداف الوفود الإعلامية التي تواكبها.
ويأتي انخراط القوات الشعبية في مقاومة العدوان التركي وتنظيم «داعش» الإرهابي في إطار دعم الأهالي والدفاع عن وحدة أراضي سورية وسيادتها وإفشال محاولة نظام أردوغان ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية احتلال المنطقة.
في غضون ذلك صعّدت قوات النظام التركي ومرتزقته عدوانها على مدينة عفرين وقراها بريف حلب ما تسبب بوقوع المزيد من الضحايا بين المدنيين ودمار ببعض المنازل والمرافق العامة.
وأفاد مراسل (سانا) بأن قوات النظام التركي ومرتزقته قصفت بالمدفعية والصواريخ الأحياء السكنية بمدينة عفرين ما أسفر عن إصابة عائلة واحدة في حي الأشرفية مؤلفة من مدني وأطفاله الأربعة بجروح متفاوتة الخطورة نقلوا على إثرها إلى مشفى عفرين لتلقي العلاج.
وأشار المراسل إلى أن النظام التركي واصل استهدافه بمختلف أنواع الأسلحة المنازل والمزارع والبنى التحتية في نواحي وقرى عفرين ما أدى إلى إلحاق دمار كبير فيها وانعدام الحركة الطبيعية وعدم تمكن المواطنين من تأمين احتياجاتهم اليومية.
“الثورة”: واشنطن تتعامل بصورة وقحة وبمعايير مزدوجة…موسكو: التدخلات الأميركية تمنع الحل.. وعلى الأطراف الخارجية الحوار مع الحكومة السورية
كتبت “الثورة”: أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن التدخلات الأميركية في شؤون سورية تمنع التوصل إلى حل للأزمة داعياً إلى احترام مبدأ وحدة وسيادة الأراضي السورية. وأوضح لافروف خلال مؤتمر صحفي في سلوفينيا نقلته وسائل إعلام روسية أن تصرفات الولايات المتحدة و»التحالف» الذي تقوده في سورية لا تساعد على التوصل إلى تسوية للأزمة فيها.
ورداً على سؤال حول الوضع في منطقة عفرين حث وزير الخارجية الروسي الأطراف الخارجية المؤثرة على بدء حوار مع الحكومة السورية على أساس احترام سيادة سورية وسلامة أراضيها الأمر الذي أكده مجلس الأمن مراراً مشدداً على أنه لا يمكن حل الوضع في عفرين إلا على أساس هذا المبدأ فقط.
وأكد لافروف أن حل الأزمة في سورية يتم عبر حوار يشمل جميع شرائح الشعب السوري وقال: نعتقد أنه من الواقعي تماماً ضمان وقف العنف وبدء عملية مستدامة للتسوية السياسية يتم خلالها ضمان مصالح الشعب السوري.
وكان لافروف أكد خلال لقاء مع نظيره الباكستاني خواجة محمد آصف في موسكو أمس ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وقال:نحن نقف بحزم إلى جانب حل جميع القضايا المتعلقة ذات الصلة لكن تلك الحلول يجب أن تتم في إطار وحدة أراضي سورية.
من جانبه أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن الولايات المتحدة الأمريكية ودولا أخرى تتعامل بمعايير مزدوجة في كل المسائل المتعلقة بالوضع في سورية وأن مواقفها مما يجري في الغوطة الشرقية بريف دمشق مثال صارخ على ذلك.
وقال ريابكوف في تصريحات للصحفيين في موسكو أمس: إننا نرى يومياً كيف أن واشنطن تفرق ليس بصورة انتقائية فحسب بل وأيضاً بصورة وقحة بين المسائل النافعة لها من وجهة نظر التعامل السياسي وتلك المسائل غير المريحة لها وتخلق لها مصاعب لهذا السبب أو ذاك.
وأشار ريابكوف إلى أن العمل جار حالياً في مجلس الأمن الدولي حول مشروع قرار بشأن الوضع في الغوطة، مبيناً أن المسائل الإنسانية تحولت إلى مثال صارخ جداً على ازدواجية المعايير في مواقف الولايات المتحدة وأعوانها إزاء كل ما يتعلق بالوضع في سورية.
الخليج: عمليات هدم في القدس وبدء بناء مستوطنة جديدة… شهيد متأثراً بجروحه في غزة واعتقال 20 بالضفة
كتبت الخليج: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، استشهاد شاب فلسطيني متأثراً بجروح أصيب بها، يوم الجمعة الماضي، في مواجهات مع قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، وقعت وسط قطاع غزة. وقال الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم الوزارة في غزة، إن الشاب (19 عاماً) استشهد متأثراً بجروحه، التي أصيب بها، الجمعة الماضية، شرقي البريج، وكان قد أصيب برصاص الاحتلال في مواجهات، فيما أعلن جيش الاحتلال، أن قواته اقتحمت محافظات الضفة الغربية والقدس، واعتقلت 20 فلسطينياً؛ لمقاومتهم الاحتلال.
ووضع المستوطنون، أول منزل في مستوطنة «عميحاي» الجديدة على أراضي المواطنين الفلسطينيين جنوبي نابلس في الضفة الغربية. وشوهدت شاحنات تحمل عدداً من البيوت المتنقلة، التي تم وضعها في المستوطنة، وسط فرحة وتهليل المستوطنين المتطرفين، الذين سعوا لترسيخ اعتراف حكوماتهم بمستوطنة جديدة؛ بعد أن أخلت قوات الاحتلال البؤرة الاستيطانية «عمونا».
ومن المقرر أن يتم وضع 28 منزلاً في المستوطنة الجديدة؛ لاستيعاب مئات المستوطنين، الذين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية «عمونا» في غضون الأسابيع القليلة القادمة.
وهدمت جرافات بلدية الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، منزلاً ومزرعة للأغنام ومنشأة تجارية في بيت حنينا وشعفاط شمالي مدينة القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص. واقتحمت طواقم بلدية الاحتلال برفقة العشرات من الجنو والجرافات، بيت حنينا، وشرعت بهدم منشأة تجارية «صالون نساء»، ثم اقتحمت حي شعفاط وهدمت منزلاً ومزرعة تابعة للمواطن صالح أبو خضير.
وأوضح صالح أبو خضير، أن الجرافات هدمت منزله ومزرعته بحجة البناء دون ترخيص، لافتاً إلى أن مساحة المنزل هي أكثر من 110 أمتار مربعة، كما يوجد لديه مزرعة للأغنام مساحتها 215 متراً مربعاً من الصاج المقوى؛ وذلك بعد تفريغها من كافة المحتويات، وتم بناؤهما عام 2006.
وأضاف أبو خضير أن 6 أفراد يعيشون بالمنزل، وأوضح أن البلدية فرضت عليه مخالفتي بناء؛ الأولى 26 ألف شيكل، ومخالفة ثانية بقيمة 24 ألف شيكل (الشيكل=3.5 دولار)، ويواصل دفع المخالفة حتى اليوم، لافتاً إلى أن المحكمة عقدت جلسة الشهر الماضي، وأوقفت أمر الهدم، وفوجئ بعملية الاقتحام والهدم.
واعتقلت قوات الاحتلال صحفياً و3 أطفال، وأصيب العشرات بالاختناق وحالات الإغماء خلال قمعها لاعتصام سلمي أمام بوابة معتقل «عوفر» المقام على أراضي بلدة بيتونيا جنوبي رام الله، بالتزامن مع محاكمة الناشط في لجان المقاومة الشعبية منذر عميرة.
وشرعت قوات الاحتلال، بتجريف أراضي قرية ظهر المالح المعزولة خلف جدار الضم والتوسع غرب جنين؛ بهدف بناء مقطع جديد من الجدار في محيط مستوطنة «شاكيد» المقامة على أراضي المواطنين.
واعتصم العشرات عند البوابة الرئيسية لمعتقل «عوفر»، رافعين الأعلام الفلسطينية وصور الأسير عميرة، مرددين الهتافات الداعية إلى وقف سياسة القمع «الإسرائيلية»، والإفراج عن المعتقلين. واعتدت قوات الاحتلال بالضرب على المتظاهرين والصحفيين، واعتقلت مراسل فضائية «القدس» محمد علوان، و3 أطفال كانوا في المكان. وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت على المعتصمين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق وإغماء.
البيان: الاحتلال يجرف أراضي ويوسّع مستوطنة… استشهاد جريح في غزة واعتقال 20 فلسطينياً بالضفة
كتبت البيان: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، عن استشهاد شاب فلسطيني متأثراً بجروح أصيب بها يوم الجمعة الماضي، في مواجهات وقعت شرقي قطاع غزة، واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 20 فلسطينياً في الضفة وجرف أراضي بمنطقة جنين، في وقت بدأت سلطات الاحتلال بإضافة منازل جديدة في مستوطنة شيلو، بين رام الله ونابلس.
وقال الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم الوزارة في غزة، إن الشاب (19 عاماً) استشهد متأثراً بجروحه التي أصيب بها الجمعة الماضي، برصاص جيش الاحتلال شرق البريج، وكان أصيب برصاص الاحتلال في مواجهات الجمعة التي أدت إلى إصابة 23 فلسطينياً.
من جهة أخرى، أعلن جيش الاحتلال أن قواته اقتحمت محافظات الضفة الغربية والقدس فجر اليوم، واعتقلت 20 فلسطينياً بزعم مقاومة الاحتلال.
واعتقلت قوات الاحتلال خمسة أطفال مقدسيين عقب اقتحام مخيم شعفاط للاجئين بالمدينة. وأوضح ثائر فسفوس الناطق باسم حركة فتح في المخيم، أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم بالتزامن مع خروج الطلبة من مدارسهم، وكان بحوزتهم صور لفتية من سكان المخيم.
وأضاف أن قوات الاحتلال وخلال سيرها في شوارع المخيم اعتقلت 5 فتية تتراوح أعمارهم بين 13-14 عاماً وهم: محمود عبيدو، وأسامة أبو سنينة، ودياب قرش، وإبراهيم كيالة، ورياض السلايمة.
واعتقلت قوات الاحتلال صحافياً و3 أطفال، وأصيب العشرات بالاختناق وحالات الإغماء خلال قمعها لاعتصام سلمي أمام بوابة معتقل «عوفر»، المقام على أراضي بلدة بيتونيا جنوب رام الله، بالتزامن مع محاكمة الناشط في لجان المقاومة الشعبية منذر عميرة.
واعتصم العشرات عند البوابة الرئيسية لمعتقل «عوفر»، رافعين الأعلام الفلسطينية وصور الأسير عميرة، مرددين الهتافات الداعية إلى وقف سياسة القمع الإسرائيلية، والإفراج عن المعتقلين.
واعتدت قوات الاحتلال بالضرب على المتظاهرين والصحافيين، واعتقلت مراسل فضائية القدس محمد علوان، و3 أطفال كانوا في المكان. وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت على المعتصمين، ما أصاب عدداً منهم بحالات اختناق وإغماء.
وشرعت قوات الاحتلال أمس، بتجريف أراض في قرية ظهر المالح المعزولة خلف جدار الضم والتوسع غرب جنين، بهدف بناء مقطع جديد من الجدار في محيط مستوطنة «شاكيد» المقامة على أراضي المواطنين. واستنكر محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان، جرف الاحتلال لأراضي المواطنين في القرية ومصادرتها بذرائع تخدم التوسع الاستيطاني.
وقال رئيس مجلس قروي ظهر المالح أحمد الخطيب، إن جرافات الاحتلال شرعت صباحاً بتجريف نحو 50 دونماً مزروعاً بأشجار الزيتون والتبغ في محيط المنازل.
هاجم مستوطنون، أمس، مزارعاً في قرية عينابوس جنوب مدينة نابلس، وبقروا 10 من أغنامه وتسببوا بنفوقها. وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة لـ “معا”: إن عدداً من المستوطنين من مستوطنة «يتسهار» هاجموا مزارع في المنطقة الشمالية من قرية عينابوس وبقروا عشرة رؤوس من الأغنام تعود ملكيتها للمواطن باهر ريان.
أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين الفلسطينيين بأنّ الأسير جمال أمين هندي (49 عاماً) من قلقيلية يعاني من مشكلات صحية إثر إصابته في القدم واليد وتفاقمت المعاناة أثناء فترة اعتقاله ووقوعه ضحية للإهمال الطبي المتعمد من قبل عيادات مصلحة السجون.
الحياة: السيسي يلمح إلى تفوّق على تركيا: سنصبح مركزاً إقليمياً للطاقة
كتبت الحياة: حسم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي جدلاً دار في اليومين الماضيين حول صفقة تصدير غاز إسرائيلي إلى مصر، معتبراً أنها «حققت هدفاً كبيراً جداً» وأتت ضمن خطة كُبرى لتحويل بلاده مركزاً إقليمياً للطاقة.
وفي إشارة إلى سحب مصر البساط من تحت أقدام تركيا التي كانت تطمح إلى أن تكون مركزاً للطاقة في شرق المتوسط، قال السيسي إن عمليات تهيئة الغاز وإعادة ضخه للتصدير كانت ستتم إما في مصر أو تركيا أو من طريق الدول المنتجة نفسها.
أتى ذلك غداة توقيع الشركاء في حقلي الغاز الطبيعي الإسرائيليين: «تمار» و «لوثيان»، اتفاقات مدتها عشر سنوات لتصدير ما قيمته 15 بليون دولار من الغاز الطبيعي إلى شركة «دولفينوس» المصرية الخاصة. ويدرس الشركاء خيارات نقل الغاز إلى مصر، ومن بينها استخدام خط أنابيب غاز شرق المتوسط، وفقاً لمفاوضات ستُجرى مع شركة «غاز شرق المتوسط» لاستخدام خط الأنابيب التابع لها، لتصدير الكمية البالغة 64 بليون متر مكعب.
وأتى الاتفاق بعد أيام من إعلان الحكومة أن مصر على أعتاب تحقيق اكتفاء ذاتي من الغاز في نهاية العام الحالي، في ظل الاكتشافات الجديدة في حقل «ظهر» الذي بدأ الإنتاج قبل أسابيع، فضلاً عن الإعلان عن مناقصات لبيع الغاز المصري لشركات دولية في السنوات المُقبلة.
وقال السيسي خلال افتتاحه أمس، مركز خدمات المستثمرين في حضور قيادات الدولة، إن «الحكومة ليست طرفاً في اتفاق استيراد الغاز من إسرائيل، فهو اتفاق مع القطاع الخاص». لكنه أشاد بالاتفاق، لافتاً إلى أن «مصر تريد أن تكون مركزاً إقليمياً للطاقة في منطقة شرق المتوسط».
وأوضح أنه بعد استخراج الغاز، هناك عمليات يجب أن تتم لتهيئته للاستهلاك أو التصدير، «وتلك العمليات إما أن تُقدم في دول اكتشف فيها الغاز في قبرص وإسرائيل ولبنان أو في مصر أو دولة أخرى قريبة». وأشار إلى أن مصر تملك بنية تحتية تؤهلها لأن تُصبح مركزاً إقليمياً للطاقة، إذ يمكنها استقبال الغاز من قبرص وإسرائيل وفي المستقبل من لبنان، لتهيئته إما للدخول في الشبكة المحلية أو التصدير.
ولفت إلى أن مصر أصدرت قانوناً لتنظيم تجارة الغاز، منحت الحكومة بمقتضاه الفرصة إلى القطاع الخاص لاستيراد الغاز بعد تحرير سوق تداول الطاقة، في شكل يحق معه للقطاع الخاص استيراد الغاز وضخه في الشبكة المحلية أو إعادة تصديره، لتستفيد الحكومة من المقابل المادي لتشغيل البنية التحتية الخاصة بعمليات تهيئة الغاز وشبكات النقل. وأشار إلى أن القطاع الخاص المصري تعاقد على شراء الغاز في الصفقة الأخيرة بأسعار منافسة. وأكد باللهجة المصرية العامية: «جبنا جون كبير (حققنا هدفاً كبيراً) في موضوع استيراد الغاز»، مضيفاً: «مصر وضعت قدمها على (طريق) أن تكون المركز الإقليمي للطاقة في شرق المتوسط. نستهدف أن يأتي كل الغاز المكتشف في الدول والمناطق القريبة إلى مصر لتهيئته ثم يصدَّر إلى دول أخرى. هذا هدف كبير جداً تحقق في اتجاهات عدة، لأن هذا الأمر كان سيتحقق إما من طريق مصر أو دولة أخرى».
القدس العربي: العراق: قوات أمريكية قد تشرف على الانتخابات في المحافظات السنية
«الحشد» يصفّي 5 عناصر من «الدولة» … والتنظيم يقتل 20 سائقاً
كتبت القدس العربي: كشف النائب عن محافظة نينوى، حنين القدو، أمس الأربعاء، عن وجود اتفاق «أمريكي ـ سني» لنشر قوات أمريكية في سهل نينوى للإشراف على الانتخابات المقبلة، معبراً عن خشيته من مخطط للتلاعب في نتائج الانتخابات.
وقال، في تصريح له، إن «اتحاد القوى (الممثل السياسي للسنة) اتفق مع الجانب الأمريكي على نشر قوات أمريكية في جميع المناطق السنية والمناطق المتنازع عليها للإشراف على الانتخابات المقبلة».
وأضاف: «المعلومات المتوفرة لدينا تشير إلى عزم الجيش الأمريكي على الانتشار في مناطق سهل نينوى والإشراف على الانتخابات في السهل»، مبيناً أن «اتحاد القوى خرق المواثيق السياسية واستعان بالأمريكيين ضد أبناء بلده، ما يدعو إلى الوقف ضد ذلك المخطط بكل حزم من التحالف الوطني والقوى الوطنية الأخرى».
ميدانياً، أفاد مصدر عسكري عراقي، بمقتل 5 من عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» كانوا يرتدون أحزمة ناسفة، في كمين نصبه الحشد الشعبي، لدى محاولتهم التسلل من سوريا لاستهداف مواقع عسكرية في العراق.
وقال الرائد في الجيش عبد الكريم علاء إن «عناصر من تنظيم الدولة، يرتدون أحزمة ناسفة، حاولوا اليوم التسلل إلى الحدود العراقية غربي مدينة الموصل، انطلاقًا من سوريا».
وأضاف أن المسلّحين حاولوا التسلل لـ «مهاجمة أهداف عسكرية داخل الأراضي العراقية».
إلى ذلك، قتل 20 سائقا من سكان محافظة الأنبار العراقية، في كمين نصبه مسلّحو تنظيم «الدولة»، في الجانب السوري على الحدود بين البلدين، غرب الأنبار.
وقال وليد الدليمي، العقيد في الجيش العراقي، إن 20 سائقا من سكان الأنبار، من المهرّبين، حاولوا الدخول بشاحناتهم من سوريا إلى العراق عبر خط التهريب الممتد شمال منفذ القائم الحدودي مع سوريا.
وأضاف الدليمي «المهربون وشاحناتهم وقعوا في كمين لداعش على خط التهريب، قبل أن يقوم التنظيم بقتلهم وسرقة شاحناتهم».
وأشار المصدر نفسه أن «المهربين كانوا ينوون العبور من الجانب السوري إلى العراق».
ولفت إلى أنّ «تنظيم داعش ما زال يسيطر على أجزاء من الأراضي السورية الممتدة إلى الحدود العراقية شمال منفذ القائم غربي الأنبار».