من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: الجيش يضبط شبكة أنفاق تحوي مقرات وكميات من الذخائر من مخلفات داعش بريف دير الزور.. موسكو: وجود قوات أميركية في التنف احتلال.. والغرب يتغاضى عن جرائم إرهابيي النصرة في الغوطة
كتبت “الثورة”: جددت روسيا التأكيد أمس على لسان المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن وجود القوات الأميركية في التنف احتلال، مشيرة إلى أن الغرب يتغاضى عن جرائم إرهابيي النصرة بحق المدنيين عبر استمرارهم بقصف الأحياء السكنية بدمشق بقذائف الهاون،
هذا في وقت عثرت فيه وحدات من الجيش العربي السوري العاملة في دير الزور على شبكة أنفاق في الميادين وقرية صبيخان، بداخلها مقرات وكميات من الذخائر المتنوعة من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي.
فقد وصفت الخارجية الروسية الوجود الأميركي بقاعدة التنف جنوب سورية بأنه احتلال.
وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي لها أمس: يستمر احتلال الولايات المتحدة منطقة الـ 55 كلم حول التنف، التي أصبحت منطقة آمنة لبقايا الدواعش.
وأوضحت زاخاروفا أن هناك تساؤلات حول وجود القوات الأمريكية في سورية دون موافقة حكومتها حيث كان السبب المعلن لوجود تلك القوات هو القضاء على تنظيم داعش الإرهابي لكن الحقيقة مغايرة لذلك فالأمريكيون يربطون وجودهم بإعادة الاستقرار في سورية ورأينا تناقضات كثيرة بين الأقوال والأفعال في السياسة الأمريكية ولم نحصل على إجابات واضحة بهذا الشأن أثناء اللقاءات المتعددة بين الجانبين.
وأكدت زاخاروفا أن عمليات الأمريكيين على الضفة الشرقية لنهر الفرات كانت تتسم بطابع استفزازي، حيث «أظهروا الولاء لحلفائهم الأكراد ودخلوا تقريبا في مواجهة مفتوحة مع الجيش السوري».
كما ذكرت زاخاروفا أن «إرهابيي «هيئة تحرير الشام، جبهة النصرة» وحلفاءها يواصلون الاستفزازات العدوانية غرب منطقة خفض التوتر في الغوطة الشرقية، ويقومون بقصف دمشق بالهاون، ما يؤدي إلى سقوط ضحايا بين المدنيين، وأن الغرب يعرف ذلك بصورة جيدة ويتغاضى عن هذه الأفعال مشيرة إلى أن عدد الأجانب في صفوف التنظيم الإرهابي يصل إلى 40 بالمئة وأن الغرب لا يريد عودة إرهابييه الذين يقاتلون في صفوف التنظيمات الإرهابية.
كما أكدت زاخاروفا أن السوريين وجهوا رسالة عبر مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في سوتشي للمجتمع الدولي تؤكد الحفاظ على وحدة وسيادة سورية واستقلالها.
وقالت زاخاروفا: إن ممثلي الشعب السوري الذين شاركوا في المؤتمر دعوا إلى الحفاظ على وحدة أراضي سورية وسيادتها واستقلالها ووجهوا رسالة قوية إلى المجتمع الدولي حول الوضع في بلادهم ومستقبلها.
ميدانيا عثرت وحدات من الجيش العربي السوري على شبكة أنفاق من مخلفات إرهابيي تنظيم «داعش» خلال متابعتها عمليات تمشيط منطقة الميادين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي تمهيدا لعودة الأهالي إلى القرى والبلدات التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن «وحدات من الجيش العربي السوري وخلال تمشيط الريف الجنوبي الشرقي لمدينة دير الزور عثرت على شبكة أنفاق في الميـــــــادين وقرية صبيخان طولها أكثر من 500 م بداخلها مقرات وذخائر متنوعة من مخلفات تنظيم «داعش» الإرهابي».
وعثرت وحدات الجيش قبل يومين على معمل كبير لصنع القذائف والمتفجرات والبراميل تحوى مواد مشبوهة يعتقد أنها تستخدم لصناعة المواد السامة في قرية صبيخان في حين ضبطت مستودعات تحوى على كميات كبيرة من الذخائر الصاروخية وقذائف الهاون والدبابات بعضها إسرائيلي الصنع ومدافع محلية الصنع ومواد مشبوهة والغام وعبوات ناسفة وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر بعضها إسرائيلي الصنع في قريتي السيال وحسرات في الريف الشرقي لمدينة البوكمال.
وسبق لوحدات الجيش العربي السوري والجهات المختصة التي تعمل على تأمين المناطق المحررة بشكل كامل في دير الزور أن عثرت على كميات كبيرة من الأسلحة الرشاشة والذخيرة والمدافع بعضها إسرائيلي الصنع إضافة إلى مئات القذائف المتنوعة وذخائر وأسلحة أخرى من صنع حلف الناتو وعدة دول ناهيك عن كميات من المواد السامة والكيميائية.
من جهة ثانية وفي خرق جديد لاتفاق منطقة تخفيف التوتر بالغوطة الشرقية، ارتقى شهيد واصيب شخص اخر جراء استهداف المجموعات الإرهابية بأربع قذائف ضاحية الأسد بريف دمشق.
كما انتهكت المجموعات المسلحة مجددا اتفاق منطقة تخفيف التوتر بالغوطة الشرقية عبر استهدافها بالقذائف مخيم الوافدين بريف دمشق ما تسبب بإصابة مدني بجروح.
وذكر مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق في تصريح لسانا أن المجموعات المسلحة المنتشرة في بعض مناطق الغوطة الشرقية أطلقت مساء أمس 4 قذائف على مخيم الوافدين في منطقة حرستا ما تسبب بإصابة مدني بجروح ووقوع أضرار مادية بالمنازل والممتلكات.
وأصيب طفل بجروح أمس الأول باعتداء للمجموعات المسلحة بقذيفتين صاروخيتين على حي عش الورور بدمشق.
الخليج: الطيران يحبط محاولة تسلل عشر سيارات محملة بالأسلحة على الحدود الغربية
«سيناء 2018» تدمّر 137 هدفاً وتقتل 53 إرهابياً
كتبت الخليج: أعلنت القوات المسلحة أن القوات الجوية أحبطت محاولة تسلل 10 سيارات دفع رباعي، محملة بالأسلحة والذخائر على الحدود الغربية، وتمكنت من تدميرها. وأضافت، في بيان لها أمس، أن ذلك يأتي تزامنا مع تنفيذ خطة المجابهة الشاملة للقضاء على العناصر الإرهابية «سيناء 2018»، ومنع أعمال التسلل والتهريب عبر الحدود، مشيرة إلى أن ذلك تم بناء على معلومات استخباراتية مؤكدة تفيد بتجمع عدد من العناصر الإجرامية استعدادا للتسلل إلى داخل الحدود المصرية، باستخدام عدد من سيارات الدفع الرباعي على الاتجاه الاستراتيجي الغربي.
وأكد العقيد أركان حرب تامر الرفاعي المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، أن عملية سيناء 2018 تواصل تطهير المناطق بشمال ووسط سيناء وملاحقة البؤر الإرهابية بمنطقة دلتا مصر والظهير الصحراوي وغرب وادي النيل، ومنعها من التواصل أو التأثير على الأمن الداخلي، مشيرا إلى أن العملية تهدف إلى تعزيز قدرات التأمين الشامل للحدود الخارجية، وإحكام السيطرة على المنافذ الخارجية للدولة على الاتجاهات الاستراتيجية كافة، ومجابهة عملية التسلل والتهريب للأسلحة والمخدرات، التي تهدد أمن واستقرار الجبهة الداخلية.
وأشار إلى أن إجمالي نتائج العملية الشاملة، حتى يوم أمس الأول، الموافق اليوم السادس للعملية، على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، أسفر عن تدمير 137 هدفا بواسطة القوات الجوية، والقضاء على 53 تكفيريا، والقبض على 5 تكفيريين، و680 شخصا، ما بين عناصر إجرامية ومطلوبين جنائيًا أو مشتبه بدعمهم العناصر التكفيرية، حيث يتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، كما تم تدمير 378 وكرا ومخزنا للعناصر الإرهابية، تستخدمها في اختباء، وتخزين الاحتياجات الإدارية والطبية والأسلحة والذخائر والألغام والمواد، التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة، وتضمن أحد الأوكار مركزا إعلاميا.
وأكد اللواء أركان حرب ياسر عبد العزيز ممثل هيئة عمليات القوات المسلحة، خلال المؤتمر الصحفي، أن القيادة العامة للقوات المسلحة وضعت مجموعة من القواعد والضوابط الصارمة، التي تحكم الإطار العام للعملية الشاملة «سيناء 2018»، أهمها الحفاظ على القواعد والضوابط والمعايير الخاصة بحقوق الإنسان، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين في كافة المناطق، التي تشهد عمليات مداهمات أمنية، خاصة في مناطق شمال ووسط سيناء، والالتزام بقواعد الاشتباك المعمول بها دوليا والمتعارف عليها.
البيان: إحباط تسلّل سيارات أسلحة وذخائر على الحدود الغربية… مقتل 53 متطرّفاً وتوقيف 5 في «سيناء 2018»
كتبت البيان: أعلن الناطق العسكري باسم الجيش المصري، العقيد تامر الرفاعي، أمس، القضاء على 53 متطرّفاً والقبض على خمسة خلال العملية الشاملة «سيناء 2018». وقال الرفاعي، إنه جرى تدمير 137 هدفاً بواسطة القوات الجوية، مشيراً إلى اكتشاف 177 عبوة ناسفة.
ولفت إلى اكتشاف وتدمير ثلاثة أنفاق على الشريط الحدودي لسيناء، وتدمير وضبط 77 عربة دفع رباعي، موضحاً أنه تمّ تشديد الإجراءات الأمنية على كافة المعابر في سيناء.
وأضاف الرفاعي أنّه تمّ تدمير 378 وكراً ومخزناً للإرهابيين و35 مزرعة نبات البانجو، موضحاً أن القوات المسلحة تقوم بتأمين الحدود الغربية والجنوبية والأهداف الحيوية بالمحافظات.
وأكّد تواصل القوات المسلحة مع أهالي سيناء، واعتمادها الكامل على دعم الأهالي للقوات، سواء معنوياً أو معلوماتياً، متابعاً: «أهالي سيناء يقدرون مدى المجهود المبذول لتطهير سيناء من الإرهاب وتوفير حياة آمنة». ولفت الرفاعي إلى أنّ القوات البحرية تؤمّن وتحمي كل الأهداف الاقتصادية في المياه الإقليمية والاقتصادية بالبحرين الأحمر والمتوسط.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية لمواجهة الإرهاب لا تقتصر على شمال ووسط سيناء، وأن المتابع للمنطقة يعلم حجم التحديات، لاسيّما أنّ المعلومات الاستخباراتية أكدت اتجاه الإرهابيين من العراق وسوريا إلى سيناء.
وكشف الرفاعي عن أن من بين المقبوض عليهم عناصر من دول عربية وأجنبية، وبعضهم مرتكبي جرائم وآخرين تحت التحفظ للاشتباه.
على صعيد متصل، أحبطت القوات الجوية، محاولة تسلل سيارات دفع رباعي محملة بالأسلحة والذخائر على خط الحدود الغربية. وذكر بيان رسمي لوزارة الدفاع، أن تشكيلات من القوات الجوية أقلعت لاستطلاع المنطقة الحدودية واكتشاف وتتبع الأهداف المعادية وتأكيد احداثياتها والتعامل معها، ما أسفر عن استهداف وتدمير هذا التجمع. وأضافت أن التجمع كان يضم 10 سيارات كانت تحاول التسلل وأنه جرى تدميرها بالكامل.
أوضح ممثل هيئة العمليات، أن العمليات مستمرة في تأمين الأهداف الحيوية بأنحاء مصر، مع الالتزام بقواعد حقوق الإنسان والحفاظ على أرواح المصريين.
وأوضح أنّه تمّ إعداد وتدريب قوات مكافحة الإرهاب على أعلى مستوى، وأنّ القوات الجوية تعمل خارج المناطق السكنية، وأنّ هناك خططاً لعملية المجابهة الشاملة من خلال مرحلتين. وأضاف أنّ القوات مستمرة في مجابهة الأنفاق باستخدام الوسائل التكنولوجية.
الحياة: تركيا تستقبل وزير الخارجية الأميركي بشرط تخلي الأكراد عن الخيار العسكري
كتبت الحياة: استبق وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون محادثات «صعبة» في أنقرة يختتمها اليوم بلقاء مع نظيره أحمد جاويش أوغلو، بتأكيد أن بلاده لم تمنح المقاتلين الأكراد في سورية سلاحاً ثقيلاً، فيما حاولت تركيا فرض شروط جديدة قد تعقّد الأزمة بين الدولتين الحليفتين في «الأطلسي» (ناتو) بمطالبتها أميركا باستبعاد «وحدات حماية الشعب» الكردية عن «قوات سورية الديموقراطية» (قسد).
وأجرى تيلرسون مساء أمس، محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول مائدة العشاء قبل لقائه اليوم جاويش أوغلو، غداة تحذير وجّهته أنقرة من «انهيار كامل» للعلاقات الثنائية على خلفية عمليتها العسكرية شمال سورية واستمرار الدعم الأميركي للأكراد.
وحاول تيلرسون من بيروت قبل توجّهه إلى أنقرة، محطته الأخيرة في جولة شرق أوسطية، تهدئة «غضب» تركيا. وقال في مؤتمر صحافي إن بلاده لم تعطِ «أبداً أسلحة ثقيلة إلى وحدات حماية الشعب الكردية، وبالتالي لا يوجد شيء لاستعادته» منها، على رغم أن أنقرة سبق واتهمت واشنطن أكثر من مرة بتوفير سلاح ثقيل للأكراد.
وأتى موقف تيلرسون بعد ساعات من مطالبة تركيا الولايات المتحدة باستبعاد «وحدات حماية الشعب» الكردية من «قسد». وقال وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي في بروكسيل بعد لقاء جمعه بنظيره الأميركي جيمس ماتيس: «نريد منهم إنهاء كل الدعم المقدم لوحدات حماية الشعب، الذراع السورية لحزب العمال الكردستاني»، منتقداً توصيف واشنطن «قسد» بأنها «تحت إدارة العرب وليس المقاتلين الأكراد».
وقال وزير الدفاع الأميركي إن محادثاته مع نظيره التركي كانت «صريحة وصادقة»، لكنه أقر بوجود اختلافات في وجهات النظر، فيما أشار بيان لـ «البنتاغون» إلى أن ماتيس دعا تركيا إلى «تجديد التركيز على هزيمة داعش ومنع أي محاولة من التنظيم الإرهابي لإعادة بناء نفسه في سورية».
وتزامناً مع التوتر السياسي، واصلت تركيا تثبيت موقعها في الساحة السورية، إذ أعلن الجيش التركي أمس إنشاء الموقع السادس للمراقبة في محافظة إدلب، في إطار اتفاق التوتر الذي تشارك فيه إيران وروسيا، وهو الموقع الأكثر عمقاً الذي تقيمه إلى الآن شمال غربي سورية على بعد 10 كيلومترات من نقاط تمركز القوات النظامية السورية ومجموعات مدعومة من إيران.
وفي ظل مخاوف الأردن من أن يؤدي التصعيد بين إسرائيل من جهة وإيران والمنظمات المدعومة منها وقوات النظام السوري من جهة أخرى، إلى تبعات سلبية على أمن المملكة، أجرى العاهل الأردني عبدالله الثاني محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو تركزت على الوضع السوري، إضافة إلى عملية السلام في الشرق الأوسط. وأكد الملك عبدالله أن عمّان وموسكو «وصلتا إلى مستوى عال من التنسيق المرتبط خصوصاً بإيجاد الظروف السياسية الضرورية من أجل إعادة السلام إلى جنوب سورية»، مشيداً بـ «الجهود المشتركة للبلدين التي تدفع في اتجاه التسوية السياسية ومناقشة الدستور والانتخابات».
وحذرت إسرائيل من أنها سترد في «شكل صارم جداً» إذا استخدم نظام الرئيس السوري بشار الأسد أسلحة كيماوية قرب حدودها، بعد ساعات من إعلان دمشق تصدّي دفاعاتها الجوية لطائرات استطلاع إسرائيلية في القنيطرة جنوب سورية. وأعربت إسرائيل في برقية وجهتها الخارجية الإسرائيلية إلى عدد من سفراء الدولة العبرية في الخارج عن خشيتها «من إقدام نظام الأسد على استخدام هذه الأسلحة في المنطقة الحدودية في هضبة الجولان، ما قد يؤدي إلى تسربها إلى الأراضي الإسرائيلية»، وفق ما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية.
القدس العربي: مصر: حبس أبو الفتوح 15 يوما ونقله إلى مستشفى السجن.. حزبه علّق أنشطته ومنظمات وحركات نددت باعتقاله
كتبت القدس العربي: أمر المستشار خالد ضياء، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، في مصر، أمس الخميس، بحبس عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب «مصر القوية»، لمدة 15 يوماً، احتياطيا على ذمة التحقيقات، التي تجرى معه بمعرفة النيابة، مع عرضه على مستشفى السجن بناء على طلبه.
وطالب أبو الفتوح ودفاعه الحاضر معه في جلسة التحقيق، بعرضه على المستشفى لتوقيع الكشف الطبي عليه، حيث قرر أنه يشعر بإعياء وإجهاد مفاجئ.
وأسندت النيابة في تحقيقاتها إلى أبو الفتوح الاتهام بـ«نشر وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، وتولي قيادة في جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وشرعية الخروج على الحاكم، وتغيير نظام الحكم بالقوة، والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر».
وكان حذيفة نجل أبو الفتوح، كشف مساء الأربعاء عن اعتقال والده من منزله في منطقة التجمع الخامس، عقب عودته من العاصمة البريطانية لندن.
وتوالت بيانات التضامن المطالبة بإطلاق سراح رئيس حزب «مصر القوية»، وغرّدت «حركة شباب 6 أبريل» بإعلان تضامنها الكامل مع أبو الفتوح ونائبه محمد القصاص وحزبهما ضد ما وصفتها بـ«الهجمة البربرية من سلطات القمع»، على حد تعبيرها.
وقالت الحركة المدنية المدنية الديمقراطية التي تضم 7 أحزاب في بيان، إنها ترى أن «خطوة القبض على أبو الفتوح في ارتباطها بما سبقها من خطوات تدفع بالأوضاع إلى صدام واسع يطول كل التيارات السياسية ولا يترك معارضا خارج السجون، وتسد الطريق أمام أي محاولة للإصلاح وتكرس للحكم الاستبدادي».
وأصدرت أحزاب الدستور والتحالف الشعبي الاشتراكي والعيش والحرية تحت التأسيس، بيانات تطالب بالإفراج الفوري عن أبو الفتوح.
كذلك أصدرت 10 منظمات حقوقية مصرية غير حكومية، بيانا طالبت فيه بالإفراج عن أبو الفتوح ونائبه محمد القصاص، وكذلك الإفراج عن الفريق سامي عنان والمقدم أحمد قنصوة والمستشار هشام جنينة، وتصحيح المسار الانتخابي المنحرف، بإعادة فتح باب الترشيح لانتخابات الرئاسة المقررة في شهر مارس/ آذار المقبل، وإتاحة الفرصة للجميع للمشاركة والمنافسة في انتخابات تحظى بالحد الأدنى من ضمانات الحرية والنزاهة.
وقرر حزب «مصر القوية» (إسلامي معارض) تعليق كافة أنشطته ومشاركاته السياسية، والبدء في اتخاذ الإجراءات اللازمة لدعوة المؤتمر العام للحزب لاتخاذ قرار نهائي حول وضع الحزب في ضوء التطورات الأخيرة، مع تركيز الجهود في الأيام المقبلة على الدفاع عن «قضية المعتقلين وفي مقدمتهم رئيس الحزبعبد المنعم ابو الفتوح ونائبه أحمد القصاص.
وحّمل الحزب في بيان نشره أمس الخميس على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك «المسؤولية كاملة للنظام الحاكم عن سلامة د. عبد المنعم ابو الفتوح و أ. محمد القصاص (نائب رئيس الحزب)».