من الصحف البريطانية
تنوعت عناوين الصحف البريطانية اليوم وكان من أبرزها تداعيات دعاوى وقف التمويل الحكومي لكبرى المنظمات الخيرية “أوكسفام” على خلفية التستر على فضيحة استغلال جنسي للأطفال، وضرورة إجراء إصلاح جذري لهذه المنظمات .
ومن صحيفة التايمز برنامج إلكتروني على الإنترنت مضاد للإرهابيين، لمساعدة صغار رجال الأعمال على وقف دعاية تنظيم الدولة الإسلامية.
ونشرت الديلي تلغراف افتتاحية طالبت فيها بمحاكمة الجهاديَّين البريطانيَّين المعتقلين في سوريا وسط أنباء عن احتمال قيام السلطات الأمريكية بإرسالهما إلى معتقل غوانتانمو.
وفي مجال الطب من صحيفة إندبندنت روبوتات نانوية تطارد الأورام السرطانية داخل الجسم ولها القدرة على تقليل حجمها بمنع وصول الدم إليها.
جاءت افتتاحية صحيفة الديلي تلغراف تحت عنوان “يجب محاكمة الجهاديَّين البريطانيَّين“، وقالت الصحيفة إن الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة لدحر تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية نجح في تحقيق مبتغاه في كل من الموصل والرقة.
وأضافت أنه مع انتهاء القتال لا بد من التساؤل عن مصير مقاتلي تنظيم الدولة المقبوض عليهم.
وأردفت الصحيفة أن هناك المئات من عناصر التنظيم الدولة المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الغرب، مضيفة أن أغلبية هذه العناصر من أوروبا أو من شمال أمريكا.
وتابعت بالقول إن “من بينهم الكسندا كوتيه (34 عاما) والشافعي الشيخ (29 عاما) آخر شخصين من الخلية التي تعرف باسم البيتلز “الخنافس”، مضيفة أنهما شاركا في العديد من الممارسات الفظيعة لتنظيم الدولة مثل قطع رأس الصحفيين جيمس فولي وستيفين سوتلوف“.
وأوضحت أنه أطلق على أعضاء تلك الخلية اسم البيتلز، (نسبة إلى الفريق الغنائي البريطاني الشهير) لأنهم من المملكة المتحدة، ويتحدثون الإنجليزية بلكنة بريطانية.
ورأت الصحيفة أنه من الضروري محاكمة كل شخص ارتكب مثل هذه الفظائع، موضحة أن الشافعي والكسندا تم تجريدهما من الجنسية البريطانية.
لكن وزارة الداخلية البريطانية، بحسب الصحيفة، ترفض التعليق إن كان جوازا سفرهما قد ألغيا أم لا.
ورأت الصحيفة أن “رفض الحكومة التعامل مع الجهاديين البريطانيين الباقين على قيد الحياة يبدو وكأنه قرار جماعي للتنصل من القضية“.
وختمت بالقول إن هناك احتمال إرسال الشافعي والكسندا إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، الأمر الذي لن يكون مثالياً بالنسبة للولايات المتحدة، التي لم تحسم أمرها بعد بشأن إرسالهما إلى معتقل غوانتانمو، إلاأنه يعتبر حلاً أفضل من تجاهل القضية والسماح بإطلاق سراح مقاتلي التنظيم بعد إلقاء القبض عليهم والسماح لهم بالمشاركة في الحرب مرة أخرى.
وسلطت صحيفة التايمز الضوء على تحذير تنظيم الدولة للمصريين من مغبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل.
ونشر فرع التنظيم في مصر، المعروف باسم “ولاية سيناء”، فيديو مسجلا يهدد فيه بقتل وذبح كل من ينتخب ومن يشارك في الانتخابات.
ويهدد التنظيم من خلال هذا الفيديو الذي يمتد لنحو 23 دقيقة بتحويل البلاد إلى “مقبرة” خلال الحملة الانتخابية، كما يزعم أن عناصره استهدفوا الآليات العسكرية المصرية بالعبوات الناسفة كما قاموا بتصفية الجنود الفارين من ساحة المعركة كما يستعرض الفيديو لقطات لقتل رجل برصاصة في رأسه بذريعة أنه “عميل للجيش”، على حسب وصفهم.
وختم التنظيم الفيديو برسالة إلى أهالي سيناء ينصحهم فيها بالابتعاد عن الجيش المصري “لأنكم تخاطرون بحياتكم“.
وعلقت الصحيفة قائلة إن الرئيس عبد الفتاح السيسي بدأ حملة عسكرية واسعة “لتحرير سيناء من البؤر الإرهابية”، وإن نجاح السيسي في سيناء “سيضمن له انتصاراً انتخابياً مدوياً“.
نشرت صحيفة الديلي تليغراف تقريراً إخباريا عن مصير زعيم تنظيم الدولة أبي بكر البغدادي، إذا تحدث مسؤولون أمريكيون للمرة الأولى عن إصابته في إحدى الغارات الجوية.
وتقول الصحيفة، مستشهدة بتصريحات لمسؤوليين أمريكيين وعراقيين، إن البغدادي ما زال على قيد الحياة، إلا أنه تعرض لإصابة بالغة في مايو/آيار الماضي خلال ضربة جوية جعلته غير قادر على إدارة التنظيم.
وأكد المسؤولون أنهم توصلوا إلى هذه المعلومات من خلال أسرى تم تحريرهم من أيدي التنظيم.
وقال أبو علي البصري، مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية العراقية، للصحيفة إن “البغدادي كان يختبئ في منطقة الجزيرة الصحراوية وهي إحدى الجيوب التي ما زالت تحت سيطرة تنظيم الدولة“.
ويقول البصري إن البغدادي تمت معالجته في مستشفى في المنطقة الخاضعة لسيطرة التنظيم، مضيفاً أن زعيم التنظيم كان يعاني من كسور في عظامه.