من الصحف الاميركية
كشف الصحف الاميركية الصادرة اليوم اعتزام إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف تمويل المحطة الفضائية الدولية “ناسا” بحلول عام 2024 ، وقال التقرير إن الإدارة لا تعتزم كف يدها بشكل كامل عن المحطة الدولية، ولكنها تعمل على خطة انتقالية قد تنتهي بخصخصتها، وتمثل ميزانية ناسا 1% تقريبًا من الميزانية الاتحادية للولايات المتحدة منذ أوائل ستينيات القرن الماضي، لكنها ارتفعت ارتفاعًا حادًا لتصل إلى 4.41% في 1966 على خلفية برنامج أبولو، ومنذ 2012، تقدر ميزانية ناسا بحوالي 0.48% من الميزانية الفيدرالية.
ولفتت الصحف الى ان هناك حديث لدى المصريين يعلو فوق التضخم وارتفاع السلع الضرورية، فلا أحد من أفراد الشعب المصري يتحدث عن مرشحه المفضل في انتخابات الرئاسة التي من المقرر أن تجرى بعد أقل من شهرين رغم عدم وجود من ينافس الرئيس الحالي على الكرسي سوى موسى مصطفى موسى الذي كان حتى وقت قريب من أشد المتحمسين لعبد الفتاح السيسي، ومنذ أن سمحت الحكومة بتعويم الجنيه المصري الذي انخفضت قيمته بموجب ذلك إلى النصف أضحت العديد من السلع المستوردة بعيدة عن متناول الناس، ويحجم الذين ينتقدون النظام عن ذكر أسمائهم مخافة أن تقمعهم السلطات.
وصفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية قطر بـ”إسرائيل الخليج” مؤكدة في مقالة لكاتبها “آلان ديرشويتز”، أن نظام الحمدين في الدوحة عقد خلال الفترة الماضية صفقات مع جماعات ضغط كثيرة في المجتمع الأميركي. ورأى الكاتب أن التحرك القطري يشبه الاستراتيجيات الإسرائيلية في أميركا، منوهًا بلقاء سابق له مع أمير قطر في الدوحة.
وعلق وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات الدكتور أنور قرقاش، على مقالة “نيويورك تايمز”، بقوله “إنها تجرد قطر من صدقيتها”، وقال: “مقالة النيويورك تايمز التي تصف تودد قطر لواشنطن وتواصلها الحثيث مع جماعات الضغط اليهودية والصهيونية في واشنطن مهمة، ووصف المحامي الصهيوني ألان درشويتز لقطر (بإسرائيل دول الخليج) مُلفت.
وانتقد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات ما وصفه بـ”ازدواجية الخطاب القطري”، قائلًا بحسابه في “تويتر”، الأوضح من المقالة استمرار الخطاب المزدوج الذي جرّد الدوحة من صدقيتها، ففي خطابها الغربي تنفي دعم حماس والإخوان وتهيء مساكن حديثة للقوات الأميركية، وفِي خطابها العربي تتشدق بشعارات المقاومة والإسلاموية.
وكان ديرشويتز، قال في مقالتين سابقتين له في “جورزاليم بوست” و”هيل”، إن أول شيء رأيته بأم عيني، عندما وصلت إلى قطر، كان لاعب تنس إسرائيلي مرحب به من قطر، في حين تم حظر بطل الشطرنج الإسرائيلي في المملكة العربية السعودية، وهذا ما جعلني أشك في الانتقادات التي ترى القطريين شرًا. وكشف المتحدث باسم المعارضة القطرية خالد الهيل عن ملابسات تعرضه لمحاولة اغتيال في العاصمة البريطانية لندن (الخميس) الماضي.
وقال الهيل في اتصال “أنا بخير، الحمد لله، ولم تفلح محاولات العناصر المعتدية في استدراجي للقيام باعتداء علي”، مضيفًا “هذه ليست المرة الأولى التي أتعرض فيها لمثل هذه المحاولات، فسبق وأن تعرضت لضغوط تمثلت باختطاف عائلتي لإجباري على الاعتذار لنظام الحمدين، ولم نخضع لأحد“.
وأوضح أنه كان في جولة بأسواق هارودز، وبعد خروجه، وخلال توقفه عند إشارة للمرور في أوتمن سكوير مساء الخميس لاحظ وجود شخص يتابعه عبر دراجة نارية منذ خروجه حاول إخفاء وجهة بغطاء رأس، وفور اقترابه مني عند توقفي في إشارة المرور بادر بإخراج سلاح أبيض وحاول طعني به، وفور شعوري بتحركه قمت بمقاومته إلى أن سقط من فوق دراجته، ثم ركض نحو شارع جانبي في محاولة منه لاستدراجي، إلا أن أحد المرافقين معي حذرني من الركض خلفه، وتركه يهرب خوفاً من وجود أشخاص آخرين. وردًا على سؤال عما إذا كان يتهم أحدًا، قال الهيل: “إنني أحمل نظام الحمدين المسؤولية عن الحادثة، وبخاصة أن تصفيتي، أو أي معارض قطري آخر، لن تحل أزمة الدوحة“.