إقرار الميزانية ينهي شلل الحكومة الفيدرالية الأميركية
صادق مجلس النواب الأميركي، على خطة الميزانية المقدمة للسنتين القادمتين، لينتهي بذلك إغلاق الحكومة الأميركية ومؤسساتها الذي استمر لعدة ساعات فقط، وكان الإغلاق القاني خلال شهر .
وصوت المجلس بغالبية 240 صوتا ومعارضة 186 نائبا لصالح القانون الذي اتفق عليه قادة الحزبين الجمهوري والديمقراطي وينص على تمديد الميزانية حتى 23 آذار/ مارس.
وبذلك، سيعاد فتح الإدارات الفدرالية التي أغلقت إثر عرقلة سناتور محافظ التصويت ومرور مهلة منتصف الليل دون إقرار مشروع القانون.
ويدعم ترامب الإجراء ويرجح أن يوقع عليه الجمعة ليتحول إلى قانون، ما ينهي الخلاف الخطير بشأن الميزانية الذي عصف بالكونغرس.
وأقر رئيس مجلس النواب الجمهوري، بول راين، بعدم وجود “داع” للشلل الحكومي الذي يعكس حالة الانقسام السياسي التي تعيشها واشنطن.
وأكدت النائبة الديمقراطية، نيتا لوي، إن إقرار نفس تمويل العام السابق “للمرة الخامسة في وقت يسيطر حزب واحد على جميع إدارات الحكومة، يظهر عدم قدرة الجمهوريين على الحكم“.
ومرر مجلس الشيوخ مشروع القانون في وقت متأخر بعد منتصف الليل بعدما عرقل السناتور المحافظ راند بول لساعات التصويت على الإنفاق الذي اعتبره مكلفا للغاية.
وسيضع مشروع القانون الذي يشمل اتفاقا واسعا يزيد النفقات على مدى عامين ويرفع سقف الدين الفدرالي حتى آذار/ مارس 2019، حدا لدورة أزمات تمويل الحكومة تمهيدا لحملة صعبة ستسبق انتخابات منتصف المدة التي ستجري في تشرين الثاني/ نوفمبر.
وبلغ الخلاف بين الجمهوريين والديموقراطيين بشأن اتفاق الميزانية ذروته عندما علق بول جلسة التصويت في مجلس الشيوخ.