من الصحف البريطانية
تنوعت عناوين الصحف البريطانية الصادرة اليوم، منها تناول بعض الأفكار الجديدة من البنك الدولي أوردتها ديلي تلغراف لتحسين الاقتصاد العالمي مثل إرسال أصحاب المعاشات إلى أفريقيا وتجربة إبرام اتفاقات تجارية دون أميركا .
كما تناولت الصحف الانتخابات الروسية المرتقبة الشهر المقبل وفي عام 2024، وامتناع المشتبه به في هجمات باريس عن الإجابة على أي سؤال خلال محاكمته.
نشرت صحيفة الغارديان مقالاً لشون وولكر بعنوان “إعادة انتخاب بوتين أمر حتمي، لكن ماذا بعد؟“، وقال كاتب المقال إن “الرئيس الروسي فلاديمير بويتن سيترك فراغاً كبيراً في السياسة الروسية في حال ترك منصبه في يوم من الأيام“.
وأضاف أنه يتوقع أن تكون روسيا قبل ستة أسابيع من الانتخابات في أقصى حماسها الانتخابي، إلا أن نجاح بوتين المتوقع في 18 مارس/ آذار المقبل دفع بالعديد من النخبة الروسية إلى التفكير في الانتخابات المستقبلية المقررة في عام 2024، وما الذي سيحصل فيها.
وأردف أن “من أكثر ما يقلق الكرملين في هذه الانتخابات التي ستجرى الشهر المقبل هو توجه عدد كاف من الروس للمشاركة بالرغم من دعوة المعارضة للمقاطعة“.
وأشار إلى أن المشاكل في الانتخابات الروسية التي ستجري في عام 2014 أكثر جدية.
وتابع بالقول إنه “على مدى السنوات الماضية، تنامت سيطرة بوتين على المشهد السياسي في البلاد”، مضيفاً أنه كان هناك معارك ضارية تجري خلف الكواليس، إلا أنه لا يمكن تخيل الكرملين من دون بوتين.
ونقل الكاتب عن فياتشيسلاف فوفودين رئيس مجلس النواب الروسي (الدوما) قوله في عام 2014 “إن كان بوتين موجودا، فإن روسيا موجودة، وإن لم يكن هناك بوتين فإن روسيا لن تكون موجودة“.
وأردف صاحب المقال أن “بوتين سيبلغ من العمر 72 عاماً في عام 2024″، مضيفاً أنه بدأت تظهر عليه بعض علامات المرض الخفيفة، إلا أنه وبسهولة يمكنه التمتع بعقد كامل من الصحة البدنية والعقلية الجيدة.
ونقل كاتب المقال عن مصدر في الكرملين قوله إن “بوتين لم يحسم أمره بخصوص ما الذي سيفعله في 2024″، مضيفاً أنه يحاول دائماً تأجيل أي قرار يمكن أن يُتخذ فيما بعد.
وأضاف المصدر أن “بوتين قد يقترح أن يتولى منصب الرئاسة في 2024 شخصية مقربة من دائرته المغلقة على أن يكون له دور آخر كالناطق باسم الدوما، وهو الأمر الذي يجعله مسيطراً على جميع الأمور“.
وختم بالقول “مناصرو بوتين ليسوا قلقين من الانتخابات الرئاسية في عام 2018 بل من تلك التي ستجرى في عام 2024“.
نشرت صحيفة “آي” تقريرا للوري هيمنت تُلقي فيه الضوء على المشتبه به في هجمات باريس التي حدثت في عام 2015.
وقالت كاتبة المقال إن “الشخص الوحيد الناجي من خلية تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية التي شنت هجمات في باريس في نوفمبر 2015 رفض الإجابة على أي سؤال وجهته إليه المحكمة التي يمثل أمامها في بلجيكا“.
وأضافت أن “صلاح عبد السلام الذي يحاكم في بروكسل يمثل أمام المحكمة على خلفية المساعدة في التخطيط لهجمات باريس ولمحاولته قتل شرطي خلال تبادل إطلاق النار معه أثناء القبض عليه“.
وجلس عبد السلام بجانب حراس ملثمين في المحكمة ورفض الإجابة على أي سؤال، مكتفيا بالقول “أدافع عن نفسي بأن أبقى صامتاً… المسلمون يعاملون من دون شفقة، إذ لا تؤخذ فرضية البراءة بعين الاعتبار، أنا لست خائفاً منك أو من حلفائك، أوكل أمري لله“.
وختمت الكاتبة بالإشارة إلى أن “عبد السلام رفض مسبقاً الحديث مع المحققين في فرنسا حول هجمات باريس التي راح ضحيتها 130 شخصاً“.