من الصحف البريطانية
استمر اهتمام الصحف البريطانية بالهجوم التركي على أكراد سوريا، وتوقعت أن يتسبب هذا الهجوم في قلقلة المنطقة بأكملها، كما اشارت الى ان المقاتلين الاجانب انضموا لصفوف الأكراد ضد الأتراك.
من جهة أخرى ذكرت الصحف أن محامي ترمب يخشون أن توجه ضده تهمة قول الزور أكثر مما يخشون تهمة التواطؤ مع روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
نشرت صحيفة الغارديان تقريرا لغيث عبد الأحد الذي يتحدث عن صعود وأفول تنظيم الدولة الإسلامية في الموصل، فقال: “حين احتل تنظيم الدولة الإسلامية مدينة الموصل لم يواجه بعداوة من السكان بل على العكس، قوبل بشيء من الحفاوة”، بحسب عبد الأحد.
ويقول الكاتب في تقريره إن مسلحي التنظيم كانوا صورة معاكسة لجنود الجيش العراقي: مهذبون، لا يبطشون بالناس، بل يقومون بحماية المباني العامة.
لم تعد هناك انفجارات في المدينة ولا اشتباكات، وأصبحت الحياة في المدينة خالية من العنف، ومسلحو تنظيم الدولة يسيطرون على الشارع.
المدارس مفتوحة، وتدرس المناهج الحكومية الاعتيادية، والناس يغادرون المدينة بحرية.
لكن من كان هؤلاء؟ لم يكن مواطنو البصرة واثقين من هويتهم. هل كانوا ثوريين سنة من أبناء العشائر؟ أم عسكريين من جيش صدام؟ أم جهاديين من تنظيمات مثل “القاعدة”؟
كل هؤلاء كانوا جزءا من المشهد منذ الاحتلال الأمريكي، وكانوا يشكلون شبه حكومة ظل، إذ يتقاضون ضرائب من الشركات، ويعاقبون من يرفض الدفع بالخطف والقتل.
يقول في يومياته “بعد يومين من سقوط المدينة جاء أحد زملائه السابقين مرتديا زيا أفغانيا وقدم نفسه على أنه ممثل تنظيم الدولة الإسلامية“.
بعد مضي أسبوع على احتلال المدينة، أصدر تنظيم الدولة بيانه الأول، بصياغة دينية كلاسيكية، هنأ فيه شعب الموصل “بنعمة النصر الإلهي”، وتعهد بالحكم وفقا لكلمة الله.
وتضمن البيان حظر السجائر، ومطالبة النساء بالمكوث في البيوت، لكن الناس بقوا يدخنون في شوارع المدينة، واستمرت النساء بالخروج دون حجاب.
ويصف معد التقرير كيف بدأ التنظيم تدريجيا في بناء القاعدة البيروقراطية لحكمه، ثم كيف انتقل من الدماثة والأدب إلى الفظاظة والعنف.
وبعدها ينتقل إلى وصف مرحلة “تصفية الحسابات” مع حلفاء سابقين كالبعثيين، إلى أن تحولت الموصل إلى سجن كبير.
نشرت صحيفة الصنداي تليغراف متابعة لملف الانتخابات الرئاسية المصرية في متابعة لما نشرته عن تخويف المرشحين الرئاسيين في مصر.
ونشرت الصحيفة موضوعا عن الاعتداء على المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات سابقا بعنوان “انتقادات للحكومة المصرية لاستخدام البلطجية ضد مرشحي المعارضة في الانتخابات الرئاسية“.
واعتبرت الصحيفة أن ما جري في أحد أحياء شرق القاهرة بمثابة اعتداء وحشي على واحد من أبرز الشخصيات المعارضة حاليا في مصر مما ادى لإصابته بجروح متفرقة.
وتقول الجريدة إن هذا الاعتداء “يبدو الحلقة الاحدث في حملة منظمة ضد كل من يحاول الترشح ضد الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة“.
وتشير الصحيفة إلى ان هشام جنينة كان يعمل مستشارا لقائد أركان الجيش المصري السابق سامي عنان والذي اعتقل قبل أيام بعدما اعلن نيته الترشح لمنافسة السيسي في الانتخابات الرئاسية.
وتوضح الصحيفة أن جنينة كان في طريقه للمحكمة للتقدم بطعن في قرار اللجنة العليا للانتخابات باستبعاد اسم عنان من قائمة التصويت وهو ما يعني فقدان حقه في الترشح او التصويت تلقائيا وحسب ما صرح حازم حسني القيادي في حملة عنان فإن سيارتين استوقفتا سيارة جنينة ونزل منهما 4 بلطجية بالهراوات والسلاح الأبيض وانهالوا على جنينة ضربا بشكل قاس.
وتضيف الصحيفة أن حسني اتهم النظام المصري بالوقوف وراء ما حدث بهدف ترهيب كل المنافسين وإبعادهم عن خوض الانتخابات ضد السيسي.
نشرت الأوبزرفر موضوعا لكريم شاهين مراسلها في منطقة هاتاي التركية بعنوان “المسلحون السوريون يقامرون بالتحالف مع تركيا لمقاتلة تحالف الاكراد مع الدولة السورية“.
يقول شاهين إن القوات التركية دربت قوات في سورية لمعاونتها في خوض المعارك شمال البلاد ، ويشير إلى أحد هؤلاء المتدربين الذين وصل عددهم إلى نحو 500 مقاتل وهو شاب كان في سجون تنظيم الدولة الإسلامية وانضم للتدريب طمعا في الانتقام ممن كان يعذبه.
ويضيف شاهين أن الهدف التركي من هذه المعارك حاليا هو إنهاء وجود القوات الكردية في منطقة عفرين الواقعة على الحدود السورية التركية، مشيرا إلى أن هذه الميليشيات حصلت على دعم وسلاح امريكي ضخم بعدما لعبت دورا محوريا في القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية.