من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي ينطلق اليوم مناقشة الدستور في «سوتشي» والحديث عن المقترحات في سورية.. 1600 مشارك 4 لجان مختصة جلسات مغلقة
كتبت تشرين: ترنو أنظار الملايين في العالم عموماً وسورية خصوصاً إلى سوتشي تلك المدينة الروسية الوادعة الخلابة التي تستضيف مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي ينطلق اليوم بمشاركة 1600 مواطن سوري يمثلون شرائح المجتمع السوري وذلك بعد جهود كبيرة بذلتها روسيا في إطار التحضير الجيد للمؤتمر الذي من المقرر أن يستمر ليومين، مع ضرورة الإشارة إلى أن المؤتمر يُفتتح بالنشيد الوطني السوري ويختتم به.
أنظار الملايين التي ترنو إلى سوتشي لا تنظر كلها إليه بإيجابية، إذ إنها تتراوح بين التفاؤل والآمال العريضة بمخرجات من شأنها أن تكون خطوة أساسية على طريق الحل السياسي السلمي للأزمة، وبين الترقب والحذر وحتى الخوف من مخرجات إيجابية كهذه تتعارض مع مخططات حلف العدوان على سورية.
من الواضح بكل بساطة أن التفاؤل والآمال العريضة هي حصة أولئك المسكونين بالسلام والأخوة وحب الأوطان والإيمان بها بلا حدود وضرورة حفظ سيادتها وكرامتها وعزتها واستقلالها المطلق والذين يحبون الخير لغيرهم كما يحبونه لأنفسهم، ويبحثون عن حلول للمشكلات، صغيرة كانت أم كبيرة، بطرق سلمية قائمة على الحوار الناضج الذي يكون جوهره الوطن ومصالحه العليا.
أما الترقب والحذر فهو من حصة أولئك الغربان الناعقة على جثث ضحايا الإرهاب الدولي الذي وظفه حلف العدوان على سورية وهو معروف المكونات -عربياً وإقليمياً ودولياً- فهؤلاء لا بد أنهم يتوجسون خوفاً من أي نتائج إيجابية للحوار الوطني السوري في سوتشي من شأنها أن تسهم في حل الأزمة في سورية، فهم من افتعل هذه الأزمة بكل مفاعليها فكيف لا يخشون من حلها الذي يعني سقوط كل مخططاتهم الدنيئة.
قد يكون من المفيد التذكير بأن الدولة السورية ما انفكت منذ بداية الأزمة تؤكد أن الحل يكون عبر مسارين متوازيين هما مسار محاربة الإرهاب الدولي المستجلب إلى سورية حتى القضاء على آخر إرهابي فيها، والمسار السياسي القائم على الحوار بين السوريين من دون أي تدخل خارجي، والقاعدة الذهبية في ذلك هي أن كل ما يتعلق بسورية وبأدق تفصيلاته هو حق حصري للشعب السوري.
وعلى هذا الأساس لطالما أكدت الدولة السورية أنها مع أي مبادرة للحل السياسي للأزمة تحترم هذه القاعدة بكل ما يعنيه ذلك من تفصيلات.
وعشية انطلاق مؤتمر سوتشي أفادت مصادر خاصة لـ«تشرين» بأن المشاركين في المؤتمر هم مجموعات تمثل شرائح من المجتمع السوري مع وفود من «المعارضات أو المنصات»، وأن هذه المجموعات المجتمعية لا تمثل الحكومة السورية، وذلك وسط أحاديث كثيرة عن أن «المعارضات» مفككة وليس لها تأثير على الأرض.
وأشارت المصادر إلى أن افتتاح المؤتمر سيكون لغسان القلاع الرئيس الفخري للمؤتمر، وأن الافتتاح يتضمن كلمة لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وكلمة للمبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا الذي كلفه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بحضور المؤتمر كممثل عن المنظمة الدولية.
كما أفادت المصادر بأنه ستكون هناك أربع لجان، اللجنة الأولى هي لجنة التنظيم الخاصة بتنظيم المشاركين «الطعون» مكونة من عشرة أشخاص، واللجنة الثانية للإشراف على التصويت مكونة من عشرة أشخاص أيضاً، واللجنة الثالثة هي لجنة المتابعة العليا لمؤتمر الحوار الوطني السوري وتضم 25 شخصاً، أما اللجنة الرابعة فهي لجنة مناقشة الدستور وتضم أيضاً 25 شخصاً، إضافة إلى هيئة رئاسة المؤتمر المكونة من 20 شخصاً.
وأشارت المصادر إلى أن كل لجنة من اللجان الأربع تجري انتخاباً لاختيار رئيسها وأمين سرها.
ووفقاً لهذه المصادر فإن مناقشة الدستور تتم في مؤتمر سوتشي، أما الحديث عن المقترحات التي من الممكن أن تتوصل إليها المناقشات فسيتم في سورية، موضحة أن المؤتمر سيتضمن جلسات مغلقة، وأنه لن يكون هناك إلا «سوتشي» واحد.
الخليج: مؤسسات خيرية تدعو لتدشين حملة إغاثة عاجلة لإنقاذ القطاع… فلسطين: مستشفيات غزة تتأهب للتوقف بسبب نفاد الوقود
كتبت الخليج: حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس، من توقف بعض المستشفيات في القطاع خلال ساعات بسبب أزمة نفاد الوقود. وقال المتحدث باسم الوزارة في غزة أشرف القدرة، إنه «ساعات تفصلنا عن توقف الخدمة بشكل كامل في مستشفيي بيت حانون والدرة للأطفال بسبب قرب نفاد آخر قطرة من الوقود».
وكان القدرة أعلن في 23 من الشهر الجاري عن تخصيص وزير الصحة الفلسطيني جواد عواد مليون شيكل، لتزويد المرافق الصحية في قطاع غزة بالوقود، مشيرًا إلى أنها تغطي عشرة أيام فقط. وقالت الصحة مراراً إنها تتعرض لأزمة وقود خانقة سيكون لها تداعيات خطيرة على مجمل الخدمات الصحية، خاصة في ظل الأزمة الحادة لانقطاع التيار الكهربائي في قطاع غزة.
وأشارت إلى أنها اتخذت إجراءات تقشفية للاستفادة المثلى من كمية الوقود المتوفرة لديها، وشغّلت المولدات الكهربائية الأقل حجماً في مرافقها الصحية لإطالة أمد الخدمات الصحية.
وبحسب الوزارة، تحتاج مرافقها 450 ألف لتر من السولار شهرياً وفقًا لانقطاع التيار الكهربائي (من 8 إلى 12 ساعة) يومياً، ويصل احتياجها إلى 950 ألف لتر شهرياً إذا زادت ساعات الانقطاع عن 20 ساعة يومياً.
من جهتها، حملت حركة «حماس» حكومة الوفاق الفلسطينية «التداعيات الناجمة عن تجاهلها احتياجات المستشفيات في قطاع غزة». وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، في بيان صحفي، إن «تجاهل الحكومة لاحتياجات مستشفيات غزة من الوقود والدواء، إسهام واضح في ضرب مقومات صمود أهلنا ودفع غزة نحو الانهيار»، وأضاف «نحمل الحكومة التداعيات كافة، وندعو الكل الفلسطيني إلى الوقوف عند مسؤولياتهم تجاه هذا الإهمال المتعمد بحق غزة وأهلها».
ودعت مؤسسات خيرية فلسطينية في قطاع غزة منظمات الأمم المتحدة إلى تدشين حملة إغاثة عاجلة لإنقاذ القطاع من «كارثة إنسانية». جاء ذلك خلال تظاهرة نظمها تجمع المؤسسات الخيرية في قطاع غزة قبالة مقر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ضمن حملته الشعبية (أنقذوا غزة).
وقال بيان جرى تلاوته خلال التظاهرة، التي شارك فيها عشرات الفلسطينيين، إن «الأوضاع في قطاع غزة كارثية جدًا ومأساوية إلى أبعد الحدود وهي أسوأ من أن يتحملها شعب أو أن يصبر عليها مجتمع». وأضاف البيان أن «سكان القطاع محاصرون بلا رحمةٍ، وهو حصار يتعارض مع القانون الإنساني الدولي، ولم يعد المضي في سياسة الانتظار أمراً معقولاً ومنطقياً في ظل تفاقم الوضع المعيشي في غزة ووصوله لحدود الفاقة لدى غالبية سكان القطاع».
وأشار إلى أن الاحصائيات «تظهر معطيات تعبر عن فدح الأوضاع في القطاع مثل نسبة العائلات التي تعتاش على المساعدات الإغاثية، والتي وصلت إلى أكثر من 80 بالمئة، ونسبة البطالة التي تقدر ب 47 بالمئة وبنسب فقر تصل إلى 65 بالمئة».
البيان: اللجان المشتركة تقترب من تشغيل مطارات كردستان.. القوات العراقية تعثر على 40 مقبرة في الموصل
كتبت البيان: أعلن مجلس محافظة نينوى، العثور على أكثر من 40 مقبرة جماعية في مدينة الموصل، تضم رفات مدنيين ومنتسبين سابقين من القوات الأمنية ونساء وأطفال قتلوا من قبل مسلحي تنظيم داعش، فيما بيّن أن الجثث التي رُميت في الأنهر أضعاف ما في المقابر. بينما اقتربت اللجنة الفنية المشرفة على إدارة ملف المطارات، إلى اتفاق لمعالجة الخلافات التي تعترض استئناف العمل مجدداً في مطاري أربيل والسليمانية.
وذكر عضو مجلس المحافظة، عبد الرحمن الوكاع، أن مجموع المقابر الجماعية التي عثر عليها بعد أشهر من تحرير الموصل ولغاية الآن، بلغ أكثر من 40 مقبرة جماعية في جانبي الموصل الأيمن والأيسر. وأضاف أن أغلب تلك المقابر، تضم رفات مدنيين ومنتسبين سابقين من القوات الأمنية ونساء وأطفال.
وأوضح الوكاع أن «الجثث التي رماها تنظيم داعش الإرهابي في الأنهر ومنطقة الخسفة، تفوق أعداد الجثث في المقابر الجماعية بأضعاف».
من ناحية أخرى، أحبطت القوات الأمنية، أمس، هجوم إرهابي لتنظيم داعـش الإرهابي على نقطة تفتيش للقوات الأمنية جنوب شرقي المدينة.
وقال مصدر أمني عراقي، إن القوات الأمنية الموجودة داخل نقطة تفتيش قضاء مخمور 90 كيلومتراً جنوب شرقي الموصل، تمكنت من قتل أربعة «دواعش» حاولوا الهجوم على نقطة التفتيش، وتم قتلهم جميعاً.
وذكر مصدر مطلع، أمس، أن شركة الدبابات الأميركية «أبرامز» أوقفت أعمال الصيانة في العراق، على خلفية تزويد مليشيات الحشد الشعبي بإحداها.
إلى ذلك، اقتربت اللجنة الفنية المشرفة على إدارة ملف المطارات، من حسم هذا الملف، بعدما توصلت إلى اتفاق لمعالجة الخلافات التي تعترض استئناف العمل مجدداً في مطاري أربيل والسليمانية المتوقفين منذ عدة أشهر، بعد تشكيل عشر لجان مشتركة، تعمل على حل كل الملفات العالقة والشائكة بين أربيل وبغداد، فيما كشف رئيس لجنة الطاقة والنفط والغاز في مجلس محافظة السليمانية، آل غالب محمد، عن اختفاء وتبديد مبالغ كبيرة من أموال بيع النفط والغاز في الإقليم، خلال السنوات الأخيرة، وتحديداً منذ بدء الإقليم تصدير نفطه منفرداً، الأمر الذي يشكل عائقاً كبيراً في التوصل إلى تسوية نهائية بين الطرفين.
وقال النائب عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني، طارق صديق رشيد، إن «المفاوضات التي جرت بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان قبل أيام، أفضت إلى تشكيل عدة لجان تفاوضية، تكون مهمتها حل ملفات المنافذ والمطارات والنفط ودفع الرواتب».
الحياة: «سوتشي» ينطلق في غياب المعارضة … ومقاطعة أميركية – فرنسية
كتبت الحياة: تنطلق الأعمال التحضيرية لـ «مؤتمر الحوار الوطني السوري» في منتجع سوتشي الروسي اليوم، على أن تنعقد جلسة عامة غداً الثلثاء، في ظل مقاطعة أميركية- فرنسية، فيما رفضت أبرز فصائل المعارضة السورية حضور المؤتمر، احتجاجاً على فشل روسيا في حمل النظام على تقديم تنازلات في مفاوضات جنيف ومحادثات فيينا الأخيرة، تسهّل مسار الحل السياسي للأزمة.
أتى ذلك في وقت لوّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بوصول العملية العسكرية إلى محافظة إدلب، فيما حققت القوات التركية وفصائل من «الجيش السوري الحرّ» تقدماً في ريف حلب الشمالي وتمكنت من السيطرة على جبل برصايا الاستراتيجي.
وأبلغ مصدر فرنسي بارز «الحياة» أن باريس وواشنطن قررتا عدم تلبية دعوة موسكو لحضور المؤتمر، في ظلّ تعنّت حليفتها دمشق في مناقشة مسألتي الدستور والانتخابات خلال المحادثات. وأثنى على قرار «هيئة التفاوض» عدم المشاركة في المؤتمر ووصفته بـ «الشجاع»، محذراً في الوقت ذاته من أن الأمر أثار استياء روسيا، ما قد ينعكس تصعيداً عسكرياً في الميدان السوري.
وانضمّت «هيئة التنسيق الوطني» المعارضة إلى «هيئة التفاوض» معلنة رفضها المشاركة في سوتشي. وقال رئيس الهيئة حسن عبدالعظيم إن القرار يأتي «حرصاً على وحدة رؤية الهيئة التفاوضية ووحدة موقفها».
وأشار في تصريح إلى وكالة «سبوتنيك» إلى أن عدداً كبيراً من المشاركين في المؤتمر هم من الموالين للنظام، إلى جانب بحث الحضور في مسألة الدستور وتشكيل هيئة لإعداده مع أن ذلك يتعلق بتنفيذ القرار 2254 والعملية السياسية التفاوضية بين وفدي المعارضة والنظام في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة والمبعوث الدولي، بدلاً من أن يكون المؤتمر دعماً للعملية السياسية. وأضاف: «كنا نطالب أن يضغط الاتحاد الروسي على النظام للانخراط في العملية التفاوضية، لكنه حضر ورفض البحث في العملية الدستورية».
وفي ظلّ غياب أبرز فصائل المعارضة وأميركا وفرنسا، يشارك المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في المؤتمر مكلفاً من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. ويتوقّع أن يحضر الاجتماع حوالى 1500 شخصية، كما أعلنت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق. ويُرجح أن يدعو البيان الختامي للمؤتمر الشعب السوري إلى تقرير مستقبله ديموقراطياً في تصويت شعبي من دون أي ضغوط خارجية.
وجدّدت «الإدارة الذاتية» التي أسسها الأكراد في مناطق شمال سورية وشرقها رفضها المشاركة في المؤتمر، في ظلّ الهجوم التركي على عفرين في شمال غربي سورية. وقالت فوزة اليوسف الرئيسة المشتركة لـ «الهيئة التنفيذية لفيديرالية شمال سورية» إن «الإدارة الذاتية لن تشارك في مؤتمر سوتشي بسبب الوضع في عفرين»، موضحة أن «الضامنين في سوتشي هما روسيا وتركيا، والاثنتان اتفقتا على عفرين وهذا يتناقض مع مبدأ الحوار السياسي حين تنحاز الدول الضامنة إلى الخيار العسكري».
واستأنفت القوات التركية أمس، قصفها المكثف على عفرين ومحيطها في محاولة لاختراق خطوط «وحدات حماية الشعب» الكردية ضمن عملية «غصن الزيتون» التي تشنها أنقرة وفصائل من «الجيش السوري الحر» ضد المقاتلين الأكراد، وحققت التقدم الأهم حتى الآن بعد سيطرتها على جبل برصايا الاستراتيجي.
وأعلن أردوغان أن القوات التركية قد تواصل عملياتها في محافظة إدلب، بعد السيطرة على عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي. وقال في خطاب مساء السبت: «صغيري محمد يزحف إلى عفرين. بمشيئة الله سيزحف إلى إدلب»، مستخدماً عبارة محببة لدى الجنود الأتراك.
وشهدت غوطة دمشق الشرقية أمس، قتالاً عنيفاً، إثر شنّ فصائل المعارضة هجوماً مفاجئاً على مواقع القوات النظامية في محيط إدارة المركبات في مدينة حرستا، وصعّد النظام قصفه المدفعي والجوي على مناطق الغوطة وقراها، ما أدّى إلى مقتل 5 أشخاص على الأقل في مدينة دوما.
القدس العربي: أفغانستان: 103 قتلى و235 جريحا في أسوأ هجوم دموي بسيارة إسعاف
كتبت القدس العربي: أعلن وزير الداخلية الأفغاني ويس برمك، أمس، أن عدد ضحايا تفجير سيارة الإسعاف في وسط كابول السبت بلغ 103 قتلى و235 جريحا، مشيرا إلى وجود عدد كبير من عناصر الشرطة بين الضحايا. وقال برمك في مؤتمر صحافي «لسوء الحظ، توفي العديد من الجرحى منذ نقلهم الى المستشفى، وبلغ عدد الشهداء الآن 103 قتلى و235 جريحا».
وأضاف برمك «فقدنا أيضا عددا كبيرا من ضباط الشرطة، خمسة منهم دفعة واحدة فضلا عن إصابة 31 بجروح».
ويعتبر الشارع حيث انفجرت سيارة الإسعاف من أكثر مناطق كابول الخاضعة للحراسة نظرا لوجود العديد من المؤسسات الأجنبية هناك، وأيضا مكاتب تابعة لوزارة الداخلية ومقر الشرطة.
وتابع الوزير الأفغاني أن «الصور الجوية تظهر شرطيا يدقق في سيارة إسعاف أولى عند الحاجز الأول، حيث نراه يتحدث إلى السائق قبل السماح له ولسيارة إسعاف ثانية بالمرور، معتقدا أنها ترافق (السيارة) الأولى».
وأضاف أن «سيارتي الإسعاف توقفتا في موقف سيارات المستشفى قبل الخروج بعد 20 دقيقة متوجهتين إلى الحاجز الثاني الذي أوقفهما حيث وقع الانفجار».
ويقع المستشفى بين الحاجزين، ويمنع الثاني من الوصول إلى مقر الاتحاد الأوروبي وسفارتي الهند والسويد. ولم يحدد الوزير مصدر الصور الجوية.
ويعتبر هذا الاعتداء الأسوأ في كابول خلال الأعوام الأخيرة، والثالث في أسبوع بعد الهجوم على فندق انتركونتيننتال في 20 كانون الثاني/ يناير والاعتداء على مقر منظمة»سايف ذي تشيلدرن» في جلال آباد الأربعاء الماضي.