من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: توسّع نطاق الإدانة العربية والدولية نزوح الآلاف من عفرين والقرى المحيطة بها بسبب العدوان التركي
كتبت تشرين: نزح آلاف المدنيين من بيوتهم في مدينة عفرين والقرى المحيطة بها في ريف حلب الشمالي بسبب العدوان الذي تنفذه قوات النظام التركي على مدينة عفرين والقصف العشوائي بمختلف أنواع الأسلحة على منازل المواطنين وممتلكاتهم.
وأفادت مصادر أهلية لـ(سانا) بأن آلاف المدنيين غادروا عفرين تاركين منازلهم وقراهم بعد تعرضها للقصف والتدمير بسبب العدوان الذي تنفذه قوات النظام التركي على عدد من المنازل السكنية في مدينة عفرين والقرى المحيطة بها في ريف حلب الشمالي.
كما أكدت الأمم المتحدة في تقرير لها أمس أن 5000 شخص نزحوا من مدينة عفرين حتى يوم أمس الأول وذلك نتيجة للعدوان والقصف العشوائي الذي تنفذه قوات النظام التركي على عفرين والقرى المحيطة بها معربة عن استعدادها لتقديم المساعدات لنحو 50 ألف شخص من مدينة عفرين إضافة إلى 30 ألف نازح آخرين إذا استمر النزوح.
إلى ذلك تواصلت الإدانات العربية والدولية المنددة والمستنكرة للعدوان التركي الغاشم على الأراضي السورية في منطقة عفرين لما تشكله من خرق للسيادة السورية، مطالبة بوضع حد للعدوان وضرورة قيام مجلس الأمن الدولي بالعمل على وقفه فوراً.
فقد أدانت لجنة الشؤون العربية في مجلس النواب المصري عدوان النظام التركي على مدينة عفرين، مؤكدة أنه يشكل انتهاكاً صارخاً للسيادة السورية.
وقالت اللجنة في بيان لها: الحملة العسكرية التركية على الأراضي السورية تمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة السورية وإخلالاً فاضحاً بالسلم والأمن في المنطقة.
وطالبت اللجنة مجلس الأمن الدولي المعني بالأمن والسلم الدوليين بإصدار قرار ملزم بوقف هذه العمليات العسكرية المشبوهة التي تهدد سلامة وأمن سورية وأراضيها.
وأوضحت اللجنة أن المحاولات التركية المشبوهة للتدخل بالشأن السوري لم تتوقف وكذلك تأييدها المعروف للتنظيمات الإرهابية كـ«داعش» و«النصرة» وغيرهما، ودعمها المالي والعسكري واللوجستي لها لإشاعة الفوضى والدمار في ربوع سورية بغية إيجاد موطئ قدم لتركيا وهو ما سبق أن فعلته في الأراضي العراقية بزعم مكافحة الإرهاب أو محاربة الأكراد.
وشدّدت اللجنة على أن سياسات النظام التركي التوسعية باتت واضحة في تمويل الإرهاب في ليبيا ومحاولة إيجاد موطئ قدم في الخليج عن طريق قطر وآخر في البحر الأحمر بإنشاء قواعد عسكرية في بعض البلدان الإفريقية والعربية وذلك في ظل صمت دولي مريب ولا سيما من القوى الكبرى كالولايات المتحدة وغيرها.
وأشارت اللجنة إلى أن الشعب السوري لا يحتاج مزيداً من المغامرات العسكرية الطائشة التي تزيد من تعقيد الموقف.
إلى ذلك قال الحزب الشيوعي السوري: إن هذه المرحلة من زيادة العدوانية الاستعمارية على وطننا أتت بعد عجز أعداء الوطن عن «إسقاطه» وذلك بفضل الصمود الأسطوري لشعبنا السوري، لذلك يستمر العدوان الاستعماري واضعاً هدفاً له استنزاف وطننا والسعي إلى تقسيمه.
وأضاف الحزب في بيان له حصلت «تشرين» على نسخة منه: يتوسع العدوان الإمبريالي على سورية، فها هي تركيا الظفر السام لحلف الشمال الأطلسي الاستعماري بعدما احتلت أجزاء مهمة من وطننا في منطقة جرابلس ومحيطها تقوم بعدوان جديد على وطننا من خلال هجومها على منطقة عفرين الصامدة، ويهدد رموز النظام الإخونجي في تركيا بتوسيع عدوانهم إلى مناطق أخرى من وطننا الحبيب.
وختم البيان بالتأكيد على أن الشعب السوري سيهزم المعتدين وسيحافظ على الاستقلال الوطني والسيادة الوطنية ووحدة التراب الوطني كما انتصر في السابق على جحافل الفرنجة والمغول والفرنسيين وتصدى ببسالة لجميع الاعتداءات الصهيونية.
وفي بيروت أدان تجمع العلماء المسلمين في لبنان عدوان النظام التركي السافر على منطقة عفرين وسعي الولايات المتحدة الأميركية مجدداً لإنشاء ميليشيات إرهابية مسلحة في سورية.
وأشار التجمع في بيان أمس إلى أن القوات التركية هي قوات احتلال، موضحاً أن أمور الشعب السوري تحلها الدولة السورية ولا يحق لتركيا ولا للولايات المتحدة الأميركية أن تفرض على الشعب السوري خيارات لا تصب في مصلحته.
كما استنكر البيان تدخل الولايات المتحدة الأميركية في الشأن اللبناني الداخلي من خلال تشكيل وحدة خاصة لمراقبة القطاع المصرفي في لبنان.
كما أدانت جبهة العمل الإسلامي في لبنان العدوان، مؤكدة في بيان لها بعد اجتماعها أمس برئاسة منسقها العام الشيخ زهير الجعيد رفضها أي تدخل أجنبي أو وجود عسكري غير شرعي لأي دولة على الأراضي السورية، مشددة على حق الدولة السورية في مواجهة الجيوش المحتلة والحفاظ على سيادة سورية ووحدة أراضيها.
وطالب البيان الدولة اللبنانية بالتعاون مع الحكومة السورية في منع ووقف تجارة البشر على حدود البلدين التي تسببت بكوارث إنسانية واجتماعية والتركيز على ضرورة فتح تحقيق ومحاسبة ومعاقبة من تثبت إدانته في هذه الجرائم.
“الثورة”: نيبينزيا يؤكد أمام مجلس الأمن أن آلية التحقيق فشلت في إجراء تحقيقات موضوعية حول «الكيميائي»… موسكو: وجهنا دعوات رسمية لعدد من الدول العربية والأجنبية لحضور «سوتشي»
كتبت “الثورة”: أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن آلية التحقيق الدولي فشلت في إجراء تحقيقات موضوعية حول استخدام السلاح الكيميائي في سورية، وأضحت أداة للتلاعب السياسي.
وقال نيبنزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي أمس، أن موسكو قدمت مشروع قرار حول إنشاء هيئة تحقيق دولية جديدة للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية تعمل على أساس بيانات «لا تشوبها شائبة ودامغة» التي يتم جمعها بطريقة شفافة وجديرة بالثقة.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن موسكو قلقة من مسألة استخدام السلاح الكيميائي لأغراض إرهابية ليس في سورية فحسب، بل في المنطقة.
هذا وقد فندت موسكو على لسان مسؤوليها أمس الاتهامات الأميركية الموجهة لروسيا بخصوص منعها التحقيق في استخدام «الكيميائي» في سورية، مؤكدة أنها اتهامات كاذبة، وأن واشنطن تشوه الوقائع بصورة وقحة، هذا في وقت أكدت فيه أنها وجهت دعوات رسمية لعدد من الدول العربية والأجنبية لحضور مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي الأسبوع المقبل.
فقد وصف نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف اتهامات الولايات المتحدة لروسيا بمنع التحقيق في حوادث استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية بـ «القذرة والكاذبة» مؤكداً أن اجتماع باريس حول استخدام تلك الأسلحة هو ضربة للأمم المتحدة.
وفي تعليق له على الاتهامات الأميركية قال ريابكوف للصحفيين أمس في موسكو: «إن حقيقة هذه الاتهامات القذرة والكاذبة الموجهة لنا من وقت لآخر تدل فقط على مستوى عمل الدبلوماسية الاميركية.. وهذا المثال الفاحش والشنيع في كل جوانبه هو تشويه وقح من الجانب الأميركي للوقائع ويتجاهل ما قلناه منذ عدة سنوات وبرز بشكل خاص بعد الحادث الصارخ في خان شيخون في الرابع من شهر نيسان من العام الماضي لذا لا يمكن تسمية هذه الحملة من التشوية لروسيا إلا بالمنفلتة من عقالها».
وحول التحقيق في استخدام أسلحة كيميائية في خان شيخون أكد ريابكوف أن «التحقيق الحقيقي الذي يستحق ثقة المجتمع الدولي ويسمح بصورة واقعية بالكشف عن مرتكبي هذه الجرائم أمر ضروري» معتبرا أن الآلية المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم تعمل على هذا الأساس.
وكانت روسيا استخدمت في السادس عشر من تشرين الثاني الماضي حق النقض في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار أميركي لتمديد عمل الآلية المشتركة للتحقيق باستخدام الأسلحة الكيميائية في سورية.
وتابع ريابكوف «إن لدينا اعتراضاً كبيراً على عمل بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتقصي الحقائق في سورية وقد قمنا بشرح وجهة نظرنا مراراً وتكراراً ونحن على ثقة بأن زملاءنا الأميركيين على اطلاع على محتوى موقفنا «لافتاً إلى أن» الاتهامات غير المقبولة ضدنا ستستمر من قبل الجانب الأميركي ولكن موقفنا هذا لن يتغير».
وأكدت سورية في أكثر من مناسبة انها التزمت باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية نصاً وروحاً وأنه لم يعد لديها أي مواد كيميائية سامة محظورة بموجب الاتفاقية منذ انضمامها إليها في عام 2013 وهو الأمر الذي أكدته رئيسة اللجنة المشتركة للتخلص من الأسلحة الكيميائية في سورية سيغريد كاغ في أيلول 2014 كما أنها تعتبر استخدام الأسلحة الكيميائية عملا لا أخلاقياً ومداناً في أي مكان وزمان وتحت أي ظرف كان.
وفي سياق متصل اكد ريابكوف أن الاجتماع متعدد الأطراف حول الأسلحة الكيميائية في سورية المقرر عقده أمس في باريس هو محاولة مباشرة للتعدي على صلاحيات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وضربة للأمم المتحدة.
وقال ريابكوف «إننا نعتقد أن نتيجة المناورات ستزيد من تفرق المجتمع الدولي لذلك يجب على مؤلفي هذا النوع من الأفكار والمبادرات أن يفكروا بالعواقب» موضحاً «أننا نعول على أن الأعضاء الآخرين في المجتمع الدولي الذين يشعرون بالمسؤولية ويتخذون مواقف مثلنا في حماية قواعد مبادئ القانون الدولي والتنفيذ الصارم لالتزاماتهم بموجب الاتفاقيات ذات الصلة يجب أن يرفعوا صوتهم عالياً ويدعوا بشكل عام هذه المجموعة المنفلتة من المجتمع الدولي للالتزام بالأنظمة والقوانين الدولية».
من جهة ثانية اعتبر ريابكوف أن مبادرة الولايات المتحدة والثلاثية الأوروبية بريطانيا وفرنسا وألمانيا حول تشكيل مجموعة عمل بشأن الاتفاق مع إيران لن تؤدي إلى تطورات إيجابية لخطة العمل الشاملة المشتركة وقال «لا أتوقع تطورات إيجابية نتيجة مثل هذه القرارات والاتفاقيات» مؤكدا أن ما وصفه بـ «ألاعيب» الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين لا يمكن أن تؤثر على النهج الروسي في تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة.
من جانب آخر أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي الى سورية الكسندر لافرنتييف أن بلاده وجهت دعوات رسمية لعدد من الدول العربية والأجنبية لحضور مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي الأسبوع المقبل.
وقال لافرنتييف وفقا لما نقله موقع روسيا اليوم: ان الدعوات وجهت باسم الدول الضامنة روسيا وايران وتركيا الى كل من الاردن ومصر والسعودية والعراق ولبنان وكازاخستان». وأضاف لافرنتييف: ان الدعوة وجهت أيضا إلى ممثلي الأمم المتحدة ومراقبين من الولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا.
وأشار لافرنتييف الى أن هدف المؤتمر دعم الحوار السوري السوري وتهيئة الظروف لإعادة الأمن والاستقرار في سورية والحفاظ على وحدة الاراضي السورية وسلامتها واستقلالها.
الخليج: إضراب وتظاهرات في فلسطين ضد زيارته.. وتنديد بسرقات الاحتلال
بنس يختتم جولته بطقوس في «البراق» لبقاء «إسرائيل»
كتبت الخليج: شل الإضراب الذي دعت إليه القوى الفلسطينية، أمس، الحركة التجارية ومجمل الحياة العامة في الضفة الغربية وقطاع غزة، رفضاً لزيارة مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي للأراضي المحتلة، فيما خرجت تظاهرات في أنحاء فلسطين المحتلة، حيث واجهها الاحتلال بالقمع والتنكيل وأصاب عدداً من الفلسطينيين، كما اعتقل الاحتلال ثمانية فلسطينيين من الضفة الغربية، في حين حمّل مايك بنس السلطة الفلسطينية مسؤولية توقف عملية السلام، وقال إن الأمر يتوقف عليهم، متجاهلاً التغولات «الإسرائيلية»، فيما زار حائط البراق منتهكاً خصوصيته.
وتعطلت الدراسة في المدارس والجامعات الفلسطينية نتيجة الإضراب، فيما أغلقت المحال التجارية والمصانع أبوابها، كما تعطل عمل المؤسسات الرسمية الخدماتية، في وقت شهدت عدة مناطق في الضفة الغربية مواجهات واشتباكات بالحجارة بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال الذي استخدم الأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيلة للدموع، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق وإصابات بالرصاص الحي، كان أبرزها إطلاق النار من قبل جنود الاحتلال على شابين في مقتبل عمرهما بالقرب من حاجز زعترة جنوب نابلس ما أدى إلى أصابتهما بجروح متوسطة، بادعاء أنهما كانا يعتزمان تنفيذ عملية طعن ضد جنود الاحتلال.
وأشارت مصادر طبية فلسطينية إلى أن المصابين أصيبا بجروح متوسطة في النصف الأسفل من جسدهما، وتم نقلهما بسيارات إسعاف «إسرائيلية» إلى داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
وأصيب العشرات من المواطنين بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، عند مدخل مدينة البيرة الشمالي، حيث أطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي، والغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه المتظاهرين، ما أدى لإصابة عدد منهم بحالات اختناق.
وقال منسق القوى والفعاليات الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة عصام بكر، إن هذه المسيرة تأتي بالتزامن مع الإضراب الذي عم الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس وقطاع غزة، رفضاً لزيارة بنس ل«الكنيست» وإلقاء كلمة تعبر عن روح العنصرية والتماهي التي تصل لدرجة الشراكة في العدوان المفتوح على شعبنا الفلسطيني.
وأكد أن الشعب ماضٍ على طريق تصعيد المقاومة الشعبية التي يخوضها في سبيل الدفاع عن حقوقه الوطنية المكفولة، ورفضاً للاحتلال وللإملاءات الأمريكية، حتى نيل حريته واستقلاله.
وشارك الآلاف من جماهير محافظة نابلس في تشييع شهيد الحركة الأسيرة حسين عطا الله (57 عاماً) الذي قضى بعد صراعه مع مرض السرطان، داخل سجون الاحتلال، وسط مطالبة وزير هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع، بتوفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا الفلسطيني، ولأسراه داخل سجون الاحتلال وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لهم، مشيراً إلى أن قضية الأسرى سترفع أمام المحاكم الدولية التي يترتب عليها محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الأسرى وعموم شعبنا الفلسطيني.
وتواصل القيادات والقوى الفلسطينية فعالياتها الاحتجاجية. وقال مفوض التعبئة والتنظيم في حركة «فتح»، عضو اللجنة المركزية جمال محيسن، إن فعاليات الغضب غير المرحب بها للمنطقة، ستبقى مستمرة في كافة المحافظات.
في الأثناء، أكد بنس خلال لقائه الرئيس «الإسرائيلي» رؤوفين ريفلين، أنه يعتقد أن الاعتراف بمدينة القدس عاصمة للدولة العبرية «سيفسح الفرصة أمام التقدم في مفاوضات ذات معنى لتحقيق سلام دائم وإنهاء الصراع المستمر منذ عقود». وقام بنس بزيارة حائط البراق، في القدس الشرقية المحتلة، وارتدى قلنسوة سوداء تقليدية على رأسه. وقام بوضع قطعة من الورق داخل أحد فتحات الحائط، امتثالاً للتقليد المعتمد في الموقع.
وقال إن توقيت مبادرة سلام أمريكية طال انتظارها يتوقف على عودة الفلسطينيين للمفاوضات. وأكد أن «البيت الأبيض يعمل مع شركائنا في المنطقة لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا تطوير إطار عمل للسلام… أعتقد أن كل شيء الآن يعتمد على توقيت عودة الفلسطينيين إلى الطاولة».
وأشار بنس إلى أنه وترامب يعتقدان أن قرار القدس سيعزز آفاق صنع السلام. وبموجب القرار ستنقل الولايات المتحدة سفارتها من «تل أبيب» إلى القدس. وأضاف «نريدهم (الفلسطينيين) أن يعلموا أن الباب مفتوح. نتفهم أنهم غير سعداء بهذا القرار، لكن الرئيس أراد مني إبداء استعدادنا ورغبتنا في أن نكون جزءاً من عملية السلام».
البيان: مقتل أكثر من 30 شخصا في تفجير سيارتين ملغومتين في ليبيا
كتبت البيان: قال مسؤولون إن ما لا يقل عن 33 شخصا لقوا حتفهم وأصيب عشرات آخرون بينهم شخصيات أمنية كبيرة ومدنيون في انفجار سيارتين ملغومتين بمدينة بنغازي في شرق ليبيا أمس الثلاثاء.
وبدد الانفجار المزدوج الهدوء النسبي الذي شهدته ثاني أكبر المدن الليبية في الآونة الأخيرة بعد أن كانت مسرحا لصراع امتد لأكثر من ثلاث سنوات منذ 2014 وحتى أواخر 2017.
وقع الانفجار الأول أمام مسجد في حي السلماني بوسط بنغازي بينما كان المصلون يغادرون مسجدا بعد أداء الصلاة.
وبعد نحو 10 أو 15 دقيقة من وصول مسؤولي الصحة والأمن إلى موقع الانفجار وقع انفجار ثان أشد قوة نجم عن سيارة مرسيدس كانت متوقعة على جانب الشارع المقابل مما ألحق أضرارا بسيارة إسعاف ووقوع عدد أكبر من الإصابات.
وكان من بين القتلى أحمد الفيتوري من وحدة التحقيقات والاعتقالات التابعة للقيادة العامة لقوات أمن شرق ليبيا. وقال مسؤولون إن مهدي الفلاح المسؤول الكبير بالمخابرات كان من بين المصابين الذين بلغ عددهم نحو 50.
وقال مسؤولون إن من بين الضحايا مدنيين منهم مواطن مصري يعمل في متجر للخضراوات أمام المسجد. وقال مسؤولو الصحة إن العدد قد يرتفع لأن بعض المصابين حالتهم خطيرة. ولم يتضح على الفور من المسؤول عن الهجوم.
وحققت القوات الموالية للقائد العسكري المتمركز في شرق البلاد خليفة حفتر النصر في صراع بنغازي بعد معارك مطولة ضد إسلاميين وخصوم آخرين تسببت في دمار المدينة الساحلية.
وشهدت المراحل الأخيرة من الصراع عدة تفجيرات استهدفت شخصيات على صلة بالجيش الوطني الليبي الذي يتزعمه حفتر لكن عدد ضحايا تفجيري الثلاثاء أعلى من المعتاد.
وأعلن الجيش الوطني الليبي النصر في بنغازي في يوليو تموز لكن الاشتباكات المتقطعة ظلت سارية حتى الشهر الماضي عندما سيطر الجيش الوطني على آخر معقل لخصومه.
الحياة: تركيا توسع غاراتها إلى شمال العراق وتلوّح بـ «عملية عسكرية مفتوحة»
كتبت الحياة: في ظل تصعيد الهجوم التركي بمشاركة فصائل من «الجيش السوري الحر» على المقاتلين الأكراد في عفرين ومحيطها، أكدت أنقرة أن عمليتها العسكرية «مفتوحة» ولن تتوقف حتى عودة 3.5 مليون نازح سوري إلى بلادهم. وعلى رغم إعلان أنقرة عزمها على «تفادي الاشتباكات مع قوات النظام السوري والأميركيين والروس»، برزت مخاوف أميركية من تمدد العملية العسكرية التركية إلى منبج، حيث توجد قوات أميركية، وتعززت تلك المخاوف بتأكيد تركيا أنها ستوقف إطلاق النار «الاستفزازي» من المدينة «إذا لم توقفه الولايات المتحدة».
وتزامناً مع المعارك العنيفة شمال سورية، شنّ الجيش التركي غارات جوية على مقاتلين أكراد في شمال العراق ليل الإثنين – الثلثاء، كما أعلنت رئاسة الأركان أمس. واستهدفت الغارات عناصر من «حزب العمال الكردستاني» كانوا يعدّون هجوماً على قواعد للقوات التركية على الحدود بين البلدين، وفق أنقرة، فيما أعلن ناطق باسم وحدات حماية الشعب الكردية أن القصف التركي قتل ثلاثة أشخاص في بلدة رأس العين التي تبعد 300 كيلومتر عن عفرين، ما يزيد من احتمالات توسيع نطاق الأعمال العسكرية على الحدود.
وفي عفرين، شنّ الجيش التركي مع فصائل المعارضة، هجمات عدة بهدف كسر «دفاعات وحدات حماية الشعب» التي أعلنت «النفير العام»، وحضت الأكراد على حمل السلاح لصدّ الهجمات. ودعت الإدارة الذاتية الكردية في شمال سورية «أبناء شعبنا الأبي إلى الدفاع عن عفرين وكرامتها». وأعلن القائد العام لقوات الحماية الذاتية في شمال سورية سيامند ولات أن تركيا لن تتمكّن من دخول الأراضي السورية، مؤكداً خلال عرض عسكري ضخم في مدينة الحسكة: «لدينا قوات في عفرين بالآلاف تحمي الحدود والشعب، عفرين مدربة أن تصمد».
وفي وقت تتصاعد الأزمة شمال البلاد عسكرياً، برزت مخاوف أميركية من أن يتمدّد الهجوم إلى منبج، شرق عفرين. وأكد مسؤولون أميركيون أن منع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من تنفيذ تهديده بطرد «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، من منبج أمر محوري بالنسبة إلى واشنطن. ونقلت وسائل إعلام تركية عن وزير الخارجية أحمد جاويش أوغلو قوله أمس، إن «الإرهابيين في منبج يطلقون دوماً ناراً استفزازية. إذا لم توقف الولايات المتحدة هذا فسنوقفه نحن»، فيما أكد الناطق باسم أردوغان أن العمليات العسكرية ستستمر حتى يعود اللاجئون السوريون في تركيا «إلى بلادهم سالمين وتطهَّر المنطقة من المنظمة الانفصالية الإرهابية».
القدس العربي: السيسي يتخلص من أقوى منافسيه: الجيش يعتقل سامي عنان ويتهمه بـ«التزوير».. خالد علي يدرس الانسحاب… والأمم المتحدة تأمل بـ«انتخابات مصرية حرة»
كتبت القدس العربي: اعتقلت الشرطة العسكرية، أمس الثلاثاء، الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية السابق، والمرشح المحتمل في انتخابات الرئاسة المقررة في شهر مارس/ أذار المقبل، واصطحبته إلى مكتب المدعي العام العسكري للتحقيق معه في اتهامات تتعلق بإعلان عزمه الترشح دون الحصول على موافقة القوات المسلحة، والتزوير والوقيعة بين الجيش والشعب.
ويعد عنان أقوى منافسي الرئيس عبد الفتاح السيسي، في انتخابات الرئاسة المقبلة، باعتباره ينتمي إلى مؤسسته الجيش، ويحظى بقاعدة شعبية.
وجرى اعتقال عنان بعد أن أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية بياناً حول ترشحه، قالت فيه إن «هناك عناصر داخلية وخارجية متعددة تتربص بمصر على الدوام، وإن القوات المسلحة في مقدمة صفوف المواجهة للحفاظ على الدولة المصرية وإرساء دعائمها، ويحكمها إطار منضبط من القوانين الصارمة التي حافظت عليها».
واتهم البيان عنان بارتكاب 3 مخالفات، تمثلت في «إعلان الترشح لرئاسة الجمهورية دون الحصول على موافقة القوات المسلحة، أو اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنهاء استدعائها له، وتضمين البيان بشأن ترشحه للرئاسة على ما مثل تحريضا صريحا ضد القوات، ومحاولة الوقيعة بينها وبين الشعب المصري العظيم، وارتكاب جريمة التزوير في المحررات الرسمية، وفيما يفيد إنهاء خدمته في القوات المسلحة، الأمر الذي أدى إلى إدراجه في بيانات الناخبين دون وجه حق».
وقررت حملة عنان تعليق نشاطها، وقالت في بيان مقتصب: «نظراً للبيان الصادر من القيادة العامة للقوات المسلحة منذ قليل، تعلن حملة ترشح سامي عنان رئيساً لمصر بكلّ الأسى وقف الحملة لحين إشعار آخر، حرصاً على أمن وسلامة كل المواطنين الحالمين بالتغيير».
وكشف محمود رفعت منسق، عام حملة عنان أمس، في تغريده على حسابه على تويتر، عن أن الأجهزة الأمنية شنت حملة اعتقالات طالت 30 شخصا من فريق حملة عنان.
وأصدر المدعي العام العسكري بيانا قال فيه إنه بمناسبة التحقيقات الجارية من طرفنا في القضية رقم 1/2018، المقيدة ضد فريق مستدعى سامي حافظ أحمد عنان، يحظر النشر في القضية المشار إليها في جميع وسائل الإعلام المسموعة والمرئية.