الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

                                    

الأخبار : لوائح لـ 8 آذار في مواجهة المستقبل والقوات

كتبت “الأخبار “: حسمت قوى 8 آذار أمرها بتشكيل لوائح متراصّة في المناطق تجمع ثنائي حركة أمل وحزب الله ‏وحلفاءهما التقليديين. لوائح 8 آذار ستسعى إلى التحالف “على القطعة” مع التيار الوطني الحر حيث ‏هناك مصلحة للطرفين، لكنّها ستواجه لوائح تيار المستقبل والقوات

لم تُصَب قوى 8 آذار بداء “التفكّك” الذي أصاب قوى 14 آذار خلال العامين الأخيرين. تلاشي خطاب شدّ ‏العصب والإخفاقات الإقليمية التي أصيبت بها المنظومة الخليجية ــ الأميركية الداعمة لفريق 14 آذار، ‏كانت كافية ليبدأ أطراف هذا الفريق بالبحث عن أجندات خاصّة. ثم أتى احتجاز الرئيس سعد الحريري في ‏السعودية، ليكمّل ما بدأ منذ تقارب الحريري ــ النائب سليمان فرنجية من تباعد بين حزب القوات اللبنانية ‏وتيار المستقبل، بمعزلٍ عن الجهود التي تبذلها الرياض لإعادة اللحمة إلى فريقٍ، كشفت الأزمات ‏هشاشة القواسم المشتركة بين أطرافه أمام المصالح “الوجوديّة”، كما في حالة تحالف الحريري مع ‏الرئيس ميشال عون، على حساب علاقته بالقوات وباقي “مستقلّي” 14 آذار القديمة.

في المقابل، حافظت القوى الحليفة للمقاومة وسوريا على تماسكها، مدعومةً بإنجازات ميدانية على ‏الأرض السورية وإثبات صوابية الخيارات في مواجهة القوى التكفيرية وهزيمتها في لبنان. وبلا شكّ، نجح ‏فريق المقاومة بالقفز فوق الانقسام “الظرفي” الذي سبّبه انتخاب عون و”امتعاض” فرنجية، بعد التزام ‏الرئيس نبيه برّي الورقة البيضاء، اعتراضاً على غياب “سلّة” التفاهم في العهد الجديد.

الانتخابات النيابية المقبلة ستكون محطّة جديدة للتعبير عن تماسك فريق 8 آذار. فثنائي حزب الله وحركة ‏أمل لم يحسم تحالفه الثابت في كلّ الدوائر وحسب، بل حسم تحالفه مع كل حلفاء الثنائي في قوى 8 ‏آذار “التقليدية” على امتداد لبنان. وخلال الأيام الماضية، استقبل نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ ‏نعيم قاسم رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي حنّا الناشف والوزير السابق وئام وهّاب، إضافة إلى ‏غالبية حلفائه من “السّنة” كالوزير السابق عبد الرحيم مراد، والنواب السابقين جهاد الصمد وأسامة ‏سعد وعدنان الطرابلسي ورئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير، وصولاً إلى الإعلامي سالم ‏زهران، على أن يستكمل قاسم لقاءاته في الأيام المقبلة. وبحسب أكثر من شخصيّة التقت قاسم، فإن ‏حزب الله، على لسان نائب الأمين العام، أكّد للزوّار عزمه وحركة أمل على “تشكيل لوائح مشتركة مع ‏حلفائهما في كلّ الدوائر”، وأن “قدرات الحزب في تصرّف حلفائه لتحقيق أفضل النتائج“.

وحتى الآن، يمكن القول إن قوى 8 آذار ستخوض معركة محسومة في وجه اللوائح التي يوجد عليها ‏مرشّحو تيار المستقبل والقوات اللبنانية، فيما لا يزال النّقاش دائراً عن مصلحة 8 آذار ومصلحة التيار ‏الوطني الحرّ في التحالف “على القطعة” في دوائر محدّدة، وفي لوائح مقابلة في دوائر أخرى.‎‎

أمّا النائب وليد جنبلاط، فتؤكّد مصادر بارزة في قوى 8 آذار معنيّة بملفّ الانتخابات، أن باب التحالف معه ‏مفتوح في أكثر من دائرة، و”لا موانع من التحالف في دوائر محدّدة، والأمر متوقّف على قدرة جنبلاط على ‏فكّ تحالفه مع الحريري”. ففي البقاع الغربي، مثلاً، حسمت قوى 8 آذار أمرها بدعم اللائحة التي يشكّلها ‏الوزير السابق عبد الرحيم مراد، فيما حسم جنبلاط أمره بالتحالف مع الحريري. وبحسب المعلومات، فإن ‏قوى 8 آذار ستشكّل لائحة في بيروت تضمّ طرابلسي (مرشّحاً عن جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية) ‏والحزب القومي، (فارس سعد عن المقعد الانجيلي) ولن ترشّح درزيّاً في مواجهة مرشّح جنبلاط. وتضع ‏قوى 8 آذار أولوية للائحة ائتلافية عريضة في دائرة الشوف ــ عاليه، تجمع قوى 8 آذار جميعها، من ضمنها ‏وهّاب ورئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان والقوميون و”سنّة” 8 آذار، والتحالف مع ‏التيار الوطني الحرّ. إلّا أن تشكيل هذه اللائحة أمامه عائقان أساسيّان، إذ لم يحسم حتى الآن ما إذا كان ‏الحريري سيستطيع جمع حلفائه، جنبلاط والعونيين، في لائحة واحدة، وما إذا كان أرسلان سيقبل ‏برئاسة لائحة تضمّ وهاب. أمّا في بعبدا، فيتوقّف التحالف بين التيار الوطني الحرّ وثنائي أمل وحزب الله ‏على علاقة التيار بالرئيس برّي، فضلاً عن أن مصلحة الطرفين قد لا تكون بتشكيل لائحة واحدة، بل لوائح ‏منفصلة، فيما لم يجرِ الحديث عن إمكانية تحالف 8 آذار مع جنبلاط في هذه الدائرة. وتؤكّد مصادر في 8 ‏آذار أنه “يجري البحث في ما إذا كان من الممكن الاتفاق مع جنبلاط على ترشيح درزي (وسطي)، ما ‏يساهم في إمكانية التحالف معه”.

أمّا في صيدا، فيبدو المشهد متقارباً، حيث رسمت 8 آذار لائحة ‏‏”أوليّة” تضمّ سعد في صيدا وإبراهيم عازار في جزّين. ولم تتضح بعد صورة المشهد في زحلة، إلّا أن ‏المصادر أشارت إلى أن “اللائحة الأوليّة تضم الحلفاء التقليديين، في انتظار الحسم”. وفي الشّمال، تقول ‏المصادر إن “التحالف في الدائرة الثالثة يضمّ حتى الآن فرنجية والحزب القومي”، فيما تضمّ لائحة عكّار ‏تيار المردة والقوميين والنائب السابق وجيه البعريني ومرشّحاً علويّاً.

البناء : واشنطن وباريس تفتحان ملف الكيماوي السوري لمساومة موسكو على أبواب سوتشي هيئة التفاوض المعارضة تتسكّع بقرار تركي في الزواريب الروسية… وبدايات تفكّك عون يُعيد القروض الكويتية… وبري يذكّر بالدستور… والنفايات تفضح الجميع

كتبت “البناء “: مع تسارع الوقت الفاصل عن موعد مؤتمر سوتشي للحوار السوري الذي جعلته موسكو عنواناً لحركتها ‏الإقليمية والدولية، عشية الانتخابات الرئاسية الروسية في آذار المقبل، صار الصراع حول المؤتمر وتوفير ‏فرص نجاحه ومساعي إفشاله عناوين للسياسات التي تشغل العواصم الفاعلة دولياً وإقليمياً، وبدت ‏واشنطن وباريس الطامحتان للحصول على أكثر من دعوة حضور شبيهة بالتي تلقتها دول الجوار السوري ‏كلبنان والعراق والأردن، معنيتين بإطلاق المواقف التصعيدية ضد السياسة الروسية في سورية علامة ‏تصويت معاكس بوجه نجاح المؤتمر. وفيما قالت باريس بلسان وزير خارجيتها كلاماً مباشراً عن عدم أهلية ‏روسيا لصناعة حل سياسي للأزمة السورية تلاقت واشنطن معها على استهداف الدور الروسي في ‏سورية من بوابة المؤتمر الذي اختارت له باريس عنوان عدم إفلات مستخدمي السلاح الكيميائي من ‏العقاب، وترجمت موقفها بالهروب من مواجهة مباشرة بعقوبات على شركات تجارية لا تقرأ في السياسة ‏بسهولة، تكفّل وزير الخارجية الأميركية في كلمته أمام مؤتمر باريس بالموقف التصعيدي بوجه موسكو ‏التي اتهمها بالمسؤولية عن استخدام السلاح الكيميائي في سورية عبر دورها في مجلس الأمن الدولي ‏الهادف لحماية الرئيس السوري، بينما سارعت موسكو للردّ على التصعيد بالتصعيد، فدعت لجلسة ‏طارئة لمجلس الأمن الدولي تناول خلالها المندوب الروسي مواقف أميركا وحلفائها القائم على تلفيق ‏التهم وتصنيع الجرائم لتحويل القانون إلى آلة لعقاب وتصفية حساب مع الخصوم، وأداة لتحقيق المصالح.

في هذا المناخ العاصف حول سوتشي حققت موسكو أرباحاً بالنقاط تمثّلت باستقبالها وفداً رفيعاً لهيئة ‏التفاوض السورية المعارضة، بضغط تركي فيما بدا أنه مقايضة لحضور هيئة التفاوض إلى موسكو تمهيداً ‏للمشاركة في مؤتمر سوتشي، بغض النظر الروسي عن العمل العسكري التركي في عفرين، فصدرت ‏مواقف من وفد الهيئة توحي بإيجابية نظرتها للموقف الروسي ولفرص جدية لمشاركتها في سوتشي، ‏بينما ظهرت علامات التفكّك على بنية الهيئة، حيث خرجت أصوات قيادية فيها تتّهم الوفد الموجود في ‏موسكو بالخيانة وبيع المواقف، ما فتح الباب لمفاجآت لا يمكن رسم مساراتها حول الموقع النهائي ‏للهيئة من حضور سوتشي.

لبنانياً، حمل المناخ العاصف النفايات لتشكّل فضيحة للجميع، من حكم ومعارضة وحكومة ومجلس نيابي، ‏حيث قضية النفايات التي تتنقل خلال أربع سنوات بين الوزارات واللجان لم تجد سوى مَن يتاجر بها ‏ويتقاذف الاتهامات حول مصدرها والسبب بالعجز أمامها، بينما الفضيحة ماثلة على شاطئ كسروان ‏تحجب النقاش حول نتائج زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى الكويت وما نجح بتحقيقه من ‏قرار كويتي بالإفراج عن القروض المقرّرة للبنان، بمثل ما حجبت النقاش حول الخلافات الرئاسية وتحذيرات ‏رئيس المجلس النيابي نبيه بري من خطورة خرق الدستور واتفاق الطائف، خصوصاً مع قرار الحكومة ‏الأخير الذي عطّل نتائج مباراة مجلس الخدمة المدنية لوظائف من غير الفئة الأولى والتي لا تخضع وفقاً ‏للطائف والدستور للتقاسم الطائفي، بداعي السعي لتحقيق هذا التوازن في توزيع الوظائف بين ‏الطوائف.‎‎

عاكست العاصفة المناخية التي تضرب لبنان والبحر الأبيض المتوسط، العاصفة السياسية التي هدأت مع ‏وجود رئيسَيْ الجمهورية والحكومة وعددٍ من الوزراء خارج البلاد، لتتصدّر أزمة النفايات واجهة المشهد ‏المحلي وتطفو على سطح الخلافات السياسية المستعصية بين أركان الحكم ويُملأ الوقت الضائع ‏بالاتهامات المتبادلة حول مكان تسرّب النفايات الى الشاطئ البحري من المطامر أم من المكبات ‏العشوائية، ما يحرف الأنظار عن المشكلة الحقيقية وهي الفشل في المعالجة الجذرية لأزمة دخلت ‏عامها الرابع.

وقد تحوّلت الكارثة البيئية القديمة الجديدة الى مادة انتخابية سجالية بين التيار الوطني الحرّ وتيار ‏المستقبل من جهة وحزب الكتائب من جهة ثانية، حيث سارع رئيسه النائب سامي الجميل كعادته إلى ‏استغلال اجتياح النفايات الى الشاطئ البحري في ذوق مكايل ونهر الكلب لتعويم شعبيته قبيل ‏الانتخابات النيابية وشنّ هجوماً عنيفاً على الحكومة ووزير البيئة طارق الخطيب الذي ردّ بدوره على ‏الجميل متهماً اياه بالاستعانة بالنفايات انتخابياً، كاشفاً عن مكبّ عشوائي في المتن تحت حماية النائب ‏المذكور، مضيفاً: “لا يمكن تحميلنا أو تحميل الحكومة الحالية مسؤولية الحقبات السابقة والفيلم ‏الاستعراضي للجميل لم يكن ناجحاً لأن ما أطلقه تهمٌ باطلة“.

وقد دخل وزير الثقافة غطاس خوري على خط السجال، حيث أشار في تغريدة الى أن “النائب السامي ‏أغرقنا ببحر اليأس والكذب لن ينفع ويكبّر حجم المشكلة ولا يكبّر الحجم الانتخابي”، بدوره حَمّل أمين سر ‏تكتل “التغيبر والإصلاح” النائب إبراهيم كنعان ، الكتائب مسؤولية الأزمة والكارثة البيئية، مشيراً الى أن ‏‏”هناك استغلالاً سياسياً من قبل حزب الكتائب لملف النفايات فيما وزراؤه الثلاثة في حكومة الرئيس تمام ‏سلام وافقوا على الخطة التي اعترض عليها وزراء التيار الوطني الحر ، ومن ثم عاد حزب الكتائب وانقلب ‏على موافقته واعتصم، وأقفل مطمر برج حمود ، وكانت النتيجة تكدّس النفايات بين المنازل في المتن ‏الشمالي ، واضطرت البلديات في بعض الأماكن للجوء الى مطامر عشوائية“.

في غضون ذلك، طلب وزير الدولة لشؤون الفساد نقولا التويني من رئيس التفتيش المركزي القاضي ‏جورج عطيّة فتح تحقيق فوري في موضوع النفايات على الشاطئ اللبناني، وإحالة المسؤولين ‏والمقصّرين والمرتكبين والمشتركين إلى القضاء لمحاكمتهم وغنزال العقوبات بهم. في وقت حذّر خبراء ‏بيئيون من تكرار تدفق النفايات الى الشواطئ طيلة فصل الشتاء ما سيؤدي الى كوارث بيئية وتلوّث مياه ‏الأنهار والبحر وأضرار على التربة والمزروعات.

برّي للعهد: الدستور ليس آلهة من تمر

بينما وُضِعت أزمة المرسوم على نارٍ هادئة، في محاولة لإنضاج الحل الذي لم تتضح ملامحه بعد، رغم ‏حراك أكثر من جهة على خط بعبدا بيت الوسط – عين التينة التي استمرت في رفع الصوت عالياً بدعمٍ ‏وتأييد من رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط والتحذير من المسّ باتفاق الطائف، وجّه رئيس ‏المجلس النيابي نبيه بري أمس، رسائل سياسية عابرة للحدود، عبر قناة الـ “أن بي أن” التي شنّت في ‏مقدمة نشرتها الإخبارية هجوماً لاذعاً على فريق رئيس الجمهورية، وتحديداً وزير العدل سليم جريصاتي ‏من دون أن تسمّيه، وأشارت القناة الى أن ” الدستور ليس آلهة من تمر يأكلها أصحاب الجوع العتيق ‏للسلطة والطائف”، مشيرةً الى أنه “في منطقهم تتحوّل المراسيم الى فرمانات وتصبح هيئة استشارية ‏هي أعلى سلطة قضائية، بحسب والي العدلية يولّدون الأزمات يفسّرون الطائف على هواهم، وينظرون ‏الى مجلس الخدمة المدنية كمجلس للخدمة الطائفية الانتخابية في هذا الزمن“.

وحذّرت القناة من احتمالات انفلاش الأزمة “القابلة للتوسّع بقوة إصرار الفريق التأزيمي على ركوب موجة ‏سياسة التفرّد والعبث بالدستور ومحاولة تفريغ اتفاق الطائف من مضمونه”، معتبرة أنه “من هنا فإن قيام ‏العهد وفريقه بالقفز فوق الدستور هو طعن بالدستور نفسه، وأي مغامرة للعبث باتفاق الطائف تعني قفزاً ‏في المجهول“.

النهار : الجلسة “التربويّة” للحكومة مؤجّلة والأزمة تتفاقم

كتبت “النهار “: لا تلغي الايجابيات التي تحققها زيارة الرئيس ميشال عون لدولة الكويت الأزمات التي يشهدها الداخل انطلاقاً من ‏أزمة مرسوم الاقدمية وتردداتها في مجمل القطاعات، مروراً بتجدد كارثة النفايات، وصولا الى المشكلة التربوية ‏المتفاقمة والتي تشهد اليوم انقساماً حاداً بين معلمين داعين الى اضراب وادارات تعتبر التعليم عاديا ولجان أهل ‏تتحرك في اتجاهات مختلفة.

فقد أثمرت الخلوة التي جمعت أمس رئيس الجمهورية وأمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، في ‏قصر البيان، اتفاقاً على تعزيز التعاون بين البلدين في كل المجالات. وأبلغ أمير الكويت عون انه أَعطى توجيهاته ‏للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية لتحريك المساعدات الاقتصادية للبنان والاستجابة لحاجاته.

أمّا تربوياً، فلا جلسة لمجلس الوزراء غداً لأن رئيس الجمهورية في الكويت ورئيس الوزراء سعد الحريري في ‏دافوس، وجلسة الخميس المقبل ستبحث حتماً في قانون الانتخاب بعد توقيع الرئيس عون مرسوم دعوة الهيئات ‏الناخبة في ظل خلاف بل خلافات حالية ومقبلة على عدد من الأمور التقنية والتنفيذية للقانون.

وبهذا تكون الجلسة الحكومية المخصصة للأزمة التربوية مؤجلة الى موعد غير محدد ومعها يتأكد أن الملف ‏التربوي، بل الأزمة التربوية المستجدة، لم تستوِ على طاولة مجلس الوزراء على رغم الوعود المتكررة بتدخل ‏الحكومة في تجنيب المجتمع اللبناني على كل مستوياته تداعيات هذه الأزمة. ادارات المدارس في مواجهة مأزق ‏مالي وأزمة علائقية وتالياً تربوية، والمعلمون في معترك الواجب والحقوق والاضراب والمواجهة، وأهالي ‏التلامذة في معاناة تدفعهم الى الهجرة أو عدم الانجاب، وتجعلهم في حال عداء مع المدارس والمعلمين.

والأزمة التربوية التي تستمر جمراً تحت الرماد، تشهد اليوم فصلاً جديداً من المواجهة في اضراب المعلمين الذي ‏سبقه الأهل عصر أمس بمؤتمر صحافي أكد رفض الزيادة على الاقساط المدرسية.

اللواء : أمير الكويت يحرّك المساعدات . . و”لقاء إنتخابي” مع الجالية سجال حول التطبيع بين حزب الله و”التيار العوني”.. وتطمينات أميركية: مكافحة أنشطة إيران لا تستهدف ‏الشيعة

كتبت “اللواء “ : تبلغ الرئيس ميشال عون من أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح ان “الكويت ستقوم بكل ما في ‏وسعها، ولن تخذل لبنان“.

وخلال القمة والخلوة بين الرئيس عون والشيخ صباح، شكر أمير الكويت، على دعم بلاده وعاطفته تجاه لبنان، ‏مشددا على علاقات الأخوة التي جمعت بين البلدين وتوثقت عبر السنين.

والاهم ان أمير الكويت أبلغ رئيس الجمهورية والوفد المرافق انه “سيعطي توجيهاته للصندوق الكويتي للتنمية ‏الاقتصادية من أجل مساعدة لبنان في خطته الاقتصادية، التي كشف الرئيس عون، أنها ستأخذ قريبا طريقها إلى ‏التنفيذ, داعيا المستثمرين الكويتيين إلى توظيف اموالهم في لبنان، خصوصا ان لبنان ينعم باستقرار أمني قل ‏نظيره، بعد انتصار الجيش اللبناني على الإرهاب وداعش، ومطاردة الأجهزة الأمنية اللبنانية للخلايا الإرهابية ‏بنجاح..

الجمهورية : واشنطن تفصل بين “الحزب” والشيعة… وأزمة المرسوم تتخطى أسبابها

كتبت “الجمهورية “: على وقعِ الاتّهامات المتبادلة والمبارزة السياسية على خلفية مشهد انتشار النفايات على شاطئ كسروان قبل أن تبدأ ‏عملية التنظيف، وسط استمرار تضاربِ المعلومات عن مصدر تسرّبِها والفشل في معالجتها، توزَّع المشهد ‏السياسي بين الكويت التي أكّد أميرُها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أنه لن يتردّد في تقديم أيّ مساعدة للبنان ‏مباشرةً أو عبر المؤتمرات الدولية، وأبلغَ إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أنه أعطى توجيهاته إلى ‏الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية لتحريك المساعدات الاقتصادية للبنان والتجاوب مع حاجاته، وبين ‏سويسرا حيث يشارك رئيس الحكومة سعد الحريري اليوم في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس، ‏في وقتٍ ظلّت الانتخابات النيابية الشغلَ الشاغل للسياسيين والمرشّحين والناخبين، بعد توقيع رئيس الجمهورية ‏مرسومَ دعوةِ الهيئات الناخبة لانتخاب أعضاء مجلس النواب، مطلِقاً مسار التحضيرات لهذا الاستحقاق ‏الدستوري، فيما تشير كلّ المعطيات والاستطلاعات إلى ارتفاعٍ تدريجي في منسوب حرارة الاستعدادات ‏الانتخابية والسياسية وانطلاق حركة الترشيحات والتحالفات.

أظهرت الاتصالات انّ افق معالجة ازمة “مرسوم الاقدمية” قد أُقفِل نهائياً ولا حل متوقعاً توافره لها قبل إنجاز ‏الانتخابات النيابية على حد تعبير قطب سياسي بارز عمل على خط الاتصالات، كاشفاً لـ”الجمهورية” عن انّ ‏هذه الازمة تتخطى الاسباب المعلنة لها، باعتراف المعنيين بها، وهي اسباب ستتكشّف، وفق هذا القطب، عند ‏الشروع في تركيب السلطة الجديدة التي ستنبثق من الانتخابات.

واكد انّ القوى السياسية تَصبّ اهتماماتها في هذه المرحلة على التحضير لخوض الانتخابات، وانه بموجب ‏القانون الجديد ووفق كل المعطيات المتداولة فإنّ أيّ فريق لن يفوز بالاكثرية النيابية المطلقة او أكثر، وانه في ‏احسن الحالات قد يفوز بنصف المقاعد التي يتكوّن منها المجلس النيابي، ما يعني انّ السلطة التي ستنجم من هذه ‏الانتخابات ستكون سلطة مشاركة يكون لكل طرف فيها مقدار حجمه.

في غضون ذلك عُقدت في قصر بيان في الكويت محادثات موسّعة بين الرئيس عون والامير الصباح تخللتها ‏خلوتان ثنائيتان تناولتا العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها، اضافة الى التطورات العربية والدولية.

وأكّد عون “انّ الاستقرار الذي ينعم به لبنان يشجع على الاستثمار والمساهمة في مسيرة النهوض الاقتصادي وفق ‏الخطة التي يتم ّوضعها حالياً”. وتمنى ان يعاود الكويتيون زياراتهم للبنان، داعياً امير الكويت الى “زيارة بلده ‏الثاني لبنان“.

وكانت وجهات النظر متطابقة حول ضرورة توحيد الموقف العربي في مواجهة التطورات العربية والاقليمية ‏الراهنة لأنّ وحدة العرب أساسية في هذا المجال، وتمّ التشديد على ان تشكّل القمة العربية المقبلة التي ستنعقد في ‏الرياض في آذار المقبل، فرصة لإعادة إحياء التضامن العربي.

وامل عون في أن تساعد الكويت والدول العربية لبنان على تأمين عودة النازحين السوريين الى بلادهم، ودعمه في ‏هذا الصدد من خلال المشاركة والمساهمة في مؤتمر روما ومؤتمر “سيدر” الذي دعت اليه فرنسا، ومؤتمر دعم ‏الدول المستضيفة للنازحين في بروكسل. ودعا المستثمرين الكويتيين الى توظيف أموالهم في لبنان.

ومن جهته، أكد امير الكويت دعم بلاده المُطلق للبنان في المحافل الاقليمية والدولية، وتوظيف العلاقات الكويتية مع ‏مختلف الدول من اجل هذا الهدف. وقال انّ على العرب إعادة توحيد صفوفهم وعدم التفريط بحقوقهم، وايجاد حل ‏لخلافاتهم في ظل التطورات الخطيرة التي تواجه الدول العربية أجمَع بغية تحسين صورة العرب وتقويتها في ‏العالم.

الديار: اخطر تصريح من اسرائيل ضد لبنان .. الموساد: سننتقم من شعبة المعلومات بعد اعتقال كتبت الديار: في اخطر تهديد وجهته اسرائيل عبر جهاز الموساد وهو يُعتبر اخطر جهاز مخابراتي أمني وجهاز قاتل لكل من تعتبره اسرائيل يقف ضد مصلحتها، اعلن مدير العمليات والتخطيط في جهاز الموساد الاسرائيلي دون ان يكشف عن اسمه وهو عميد طيار سابق في الجيش الاسرائيلي، ومعروف عن قدرته في التخطيط لعمليات الاغتيال.

ان جهاز الموساد سينتقم من لبنان انتقاما لا مثيل له بعد اعتقال احد اهم عملائه الذي يقف وراء خلية محاولة اغتيال مسؤول كبير في حركة حماس هو محمد حمدان الذي نجا بأعجوبة بالصدفة في صيدا من محاولة اغتياله.

وكانت شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي قد كشفت فور بدء تحقيقها في محاولة اغتيال محمد حمدان احد كوادر حركة حماس السري في صيدا كيف جرت العملية وتابعت خط المسار فوجدت ان الشخص الذي أدار العملية توجه من بيروت نحو طرابلس، ومن طرابلس اخذ جواز سفر آخر من جهة سرية وسافر عبر مطار بيروت الى تركيا.

لكن شعبة المعلومات كانت قد اعتقلت قائد مجموعة الموساد وابلغت تركيا فورا في شأنه، الذي اوقفته، وبفعل التنسيق الامني بين جهاز المخابرات التركي وجهاز مخابرات شعبة المعلومات، تم تسليمه في مطار رفيق الحريري في بيروت.

واثر ذلك، وبعد فشل عملية الموساد، اعلن الجنرال الاسرائيلي رئيس قسم التخطيط والعمليات في جهاز الموساد ان الموساد سيعرف كيف سينتقم من شعبة المعلومات وكيف سينتقم من لبنان وكيف سيستطيع اخراج الموقوف لدى شعبة المعلومات في لبنان عبر الطرق السرية التي يستعملها جهاز الموساد، وقال اننا قادرون من قلب بيروت على سحب واسترجاع قائد عملية الموساد التي تم تنفيذها في صيدا لاغتيال كادر في حركة حماس هو محمد حمدان، الذي اعتبره جهاز الموساد ان هذا الكادر محمد حمدان هو سري للغاية واستطاع جهاز الموساد الاسرائيلي كشفه وكان صلة الوصل بين الايرانيين وحركة حماس من خلال اقامته في شقة سرية في مدينة صيدا، وقام بالتنسيق بين ايران وحركة حماس لايصال صواريخ الى غزة بمساعدة حزب الله. وان كادر حركة حماس محمد حمدان لم يكن معروفا الا من مسؤول امني واحد في حزب الله، وهو المسؤول عن تنسيق اجتماعه مع مسؤول امني ايراني من مخابرات ايران، لتنسيق كيفية ارسال صواريخ ايرانية عبر البحر الاحمر الى غزة عن طريق السودان في البحر ثم عبر سيناء وصولا الى قطاع غزة وتسلم حركة حماس الصواريخ الايرانية.

أعلنت مصادر أمنية لبنانية ظهر امس الثلاثاء عن تسلم مشتبه بمحاولة اغتيال مسؤول في حركة حماس، عبر تفجير سيارته في صيدا قبل عدة أيام .

وأفادت «الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام» إن فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي تسلم من الجانب التركي عبر مطار رفيق الحريري الدولي، المدعو «أحمد بيتية» المشتبه به في جريمة محاولة اغتيال المسؤول في «حماس» محمد حمدان في صيدا.

وكان فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبنانية، تمكن من كشف هوية مسؤول الخلية التابعة لجهاز الموساد الإسرائيلي التي حاولت يوم الأحد الماضي اغتيال محمد حمدان القيادي في حركة حماس بمنطقة صيدا جنوب لبنان، ما أدى لإصابته حينها إثر تفجير سيارته.

وأظهرت التحقيقات أن لبناني من طرابلس يُدعى «محمد بيتية» (38 عاما) يقف خلف الخلية التابعة لجهاز الموساد والتي فجرت سيارة حمدان الذي نجا- وفقا للتحقيقات- من محاولة الاغتيال المحكمة بسبب تغييره بالصدفة طريقة تشغيله لمحرك السيارة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى