اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وإرهابيي النصرة في أبو الضهور
أعلن مصدر عسكري استعادة السيطرة على 4 قرى بريف حلب الجنوبي الغربي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والتنظيمات المنضوية تحت زعامته وتدمير تحصيناتهم وعتادهم .
وذكر المصدر في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الحليفة واصلت عملياتها ضد تنظيم جبهة النصرة بريف حلب الجنوبي الغربي واستعادت السيطرة خلال الساعات الماضية على قرى طرفاوي وحميمات الداير ووريدي غربية وتبارة بعد القضاء على أعداد من إرهابيي التنظيم فيها.
واستعادت وحدات من الجيش أمس الأول السيطرة على قرى المزيونة والعلية وأم وادي وأم تينة بالريف الجنوبي لحلب بعد تدمير تجمعات إرهابيي “جبهة النصرة” والمجموعات المرتبطة بها.
وتنفذ وحدات من الجيش منذ أكثر من شهرين عملية عسكرية في المنطقة الممتدة بين أرياف حماة وإدلب وحلب لاجتثاث تنظيم جبهة النصرة الإرهابي أسفرت حتى الآن عن السيطرة على مطار أبو الضهور و300 قرية وبلدة بعد تكبيد التنظيم التكفيري خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
كما تابعت وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة عملياتها ضد تجمعات ومناطق انتشار إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والتنظيمات المنضوية تحت زعامته بريف إدلب وقضت على آخر تجمعاتهم في 4 قرى جديدة شرق مطار أبو الضهور.
وأفاد مراسل سانا في حماة بأنه بعد استعادة وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة مطار أبو الضهور واصلت عملياتها المركزة ضد فلول إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المنضوية تحت زعامته المتقهقرة تحت الضربات المركزة لسلاحي المدفعية والطيران الحربي والفارة أمام مجموعات الاقتحام والعمليات الخاصة.
وبين المراسل أن وحدات الجيش أضافت 4 قرى جديدة إلى خارطة السيطرة شرقي مطار ابو الضهور خلال الساعات القليلة الماضية بعد القضاء على تجمعات الإرهابيين وتدمير تحصيناتهم في قرى قرع الغزال وأم الحوتة وشويحة أبو عيسى وأبو مرير.
وأشار المراسل إلى أن وحدات الجيش تخوض اشتباكات عنيفة في الشوارع والجادات السكنية في بلدة أبو الضهور للقضاء على آخر تجمعات الارهابيين وسط انهيارات وخسائر كبيرة في صفوفهم إيذانا بإعلان تحريرها خلال الساعات القليلة القادمة.
وتنفذ وحدات من الجيش منذ أكثر من شهرين عملية عسكرية في المنطقة الممتدة بين أرياف حماة وادلب وحلب لاجتثاث تنظيم جبهة النصرة الإرهابي أسفرت حتى الآن عن السيطرة على مطار أبو الضهور و300 قرية وبلدة بعد تكبيد التنظيم التكفيري خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.