مجلس الأمن ينهي جلسته حول عفرين من دون قرارات
أنهى مجلس الأمن الدولي، جلسة عقدها للبحث في الهجوم التركي على الأكراد في عفرين السورية، من دون أن يصدر إدانة أو إعلانا مشتركا .
وفي ختام جلسة مشاورات عاجلة عقدت بطلب من باريس، عبر السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرانسوا دولاتر عن “قلق عميق حيال الوضع في شمال سوريا وسط التصعيد المستمر”، غير أنه كان حذرا جدا في ما يتعلق بعفرين حيث بدأ الجيش التركي السبت هجوما بريا وجويا ضد مليشيات كردية تابعة لوحدات حماية الشعب.
وكرر السفير الفرنسي تصريح وزير خارجية بلاده جان إيف لودريان الذي دعا السلطات التركية إلى “ضبط النفس”. وقال دولاتر، إن هذه الدعوة كانت محل “إجماع واسع” بين البلدان الحاضرة في جلسة مجلس الأمن.
كما أكد دولاتر، أن “الأولوية” هي لـ”وحدة الحلفاء في الحرب ضد داعش”، مشيرا إلى أن عفرين لا تشكل “سوى أحد عناصر” الأزمة في سوريا.
ووفقا لـ”فرانس برس”، لم تصدر تصريحات عن أي ممثل أخر للدول الأعضاء المؤثرة في مجلس الأمن بعد هذه المشاورات التي لم تشارك فيها السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون قد عبر، في وقت سابق، عن “قلقه” إزاء حملة الجيش التركي في شمال سوريا، داعيا جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
وأدلى تيلرسون بتصريحاته في لندن، في حين كثفت تركيا هجومها الذي كانت بدأته يوم السبت الماضي تحت مسمى “غصن الزيتون” في عفرين، مستهدفة مواقع وحدات حماية الشعب الكردية بالقصف المدفعي والغارات الجوية.