الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: موسكو تدعو مصر والعراق للمشاركة بمؤتمر سوتشي لافروف: واشنطن والغرب يريدون حماية تنظيم «جبهة النصرة» لتحقيق أهدافهم في سورية

كتبت تشرين: أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الولايات المتحدة والغرب يريدون حماية تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي لاستغلاله بتحقيق أهدافهم في سورية متغاضين عن حقيقة أنه مدرج على قائمة الإرهاب الدولية، مشدداً على أن هذا الأمر مرفوض بالنسبة لروسيا وستتصدى له بقوة.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي في موسكو أمس: روسيا تتحدث منذ سنوات عن أن الولايات المتحدة والغرب يحاولون إثارة العواطف حول ما يسمونه «الأوضاع الإنسانية في إدلب» لكن هذه المحاولات تعكس في حقيقتها قلق الغرب من تطويق الجيش السوري بدعم جوي روسي لإرهابيي «النصرة» هناك.

وأضاف لافروف: الأمر اللافت أن شركاءنا الغربيين يريدون حماية «جبهة النصرة» ويغضون النظر عن تدمير «التحالف» الذي تقوده الولايات المتحدة لمدينة الرقة بالكامل، مبيناً أن موسكو ستواصل مطالبة الأمم المتحدة بإيلاء الاهتمام بعواقب ذلك، لأن هذه القضية تحتاج إلى جهود كبيرة بما في ذلك إزالة الألغام ليتمكن السكان من العودة إلى المدينة.

وأدان لافروف مجدداً إعلان الولايات المتحدة تشكيل ميليشيا مسلحة شمال شرق سورية، معتبراً أن ذلك ناتج إما عن عدم فهم للوضع أو استفزاز متعمد.

وقال لافروف: منذ فترة طويلة نلفت الانتباه إلى أن الولايات المتحدة تتبع نهجاً يهدف إلى تقسيم سورية وتقوم بتوريد الأسلحة بشكل معلن وغير معلن لتسليمها إلى الفصائل التي تتعاون معها.

ووصف لافروف دعوة فرنسا لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في سورية بالمتحيزة، وقال: هذا التحيز تجاه أحداث معينة خاصة بالتسوية في سورية يثير قلقنا فالدول الغربية تحاول إثارة ضجة حول الوضع في الغوطة الشرقية وإدلب وتتجاهل وجود جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيم «جبهة النصرة» في الغوطة الشرقية وهي تقصف دمشق، بما في ذلك السفارة الروسية.

وبيّن لافروف أن الدول الغربية تتجاهل الواقع، حيث إنه بدأت بفضل جهود الحكومة السورية والعسكريين الروس عملية إجلاء النساء والأطفال المحتاجين لمساعدات طبية عاجلة من الغوطة الشرقية.

ولفت لافروف إلى ضرورة مشاركة جميع السوريين في عملية التسوية السياسية للأزمة، موضحاً أنه تمّ إدراج ممثلين عن السوريين الأكراد على قوائم المدعوين لحضور مؤتمر الحوار الوطني السوري المقرر في سوتشي يومي الـ29 و30 من كانون الثاني الجاري.

وخلال لقائه في موسكو أمس وفداً من «معارضة الرياض» أعرب لافروف عن دعم روسيا لجميع جهود التسوية السياسية للأزمة في سورية استناداً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

وقال لافروف: الهدف الرئيسي لمؤتمر الحوار الوطني في سوتشي هو توفير أكبر قدر ممكن من الدعم لعملية جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة لكي تأتي المحادثات بين جميع السوريين بالنتائج التي يترقبونها، مؤكداً أهمية أن يضم المؤتمر أوسع تمثيل لمختلف الشرائح السورية.. وقد تم تحقيق هذا الهدف.

ووصف لافروف محاولات بعض اللاعبين الخارجيين بتقويض الجهود الروسية لتسوية الأزمة في سورية بأنها غير بناءة، معرباً عن ثقة موسكو بأن من مصلحة الشعب السوري وعملية التسوية في سورية التحرر من التأثير غير البناء للاعبين الخارجيين.

وقال: إن محاولات بعض اللاعبين الدوليين التشكيك في مصداقية الجهود التي نبذلها غير بنّاءة وإن استبعاد هذا التأثير الخارجي يلبي مصالح الشعب السوري، مشدداً على ضرورة تحرير عملية تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي حول سورية من الاعتبارات الجيو-سياسية الخارجية.

وأعرب لافروف عن القلق إزاء تواصل قصف الإرهابيين لمدينة دمشق بما في ذلك منطقة السفارة الروسية انطلاقاً من الغوطة الشرقية التي تعتبر إحدى مناطق خفض التوتر.

إلى ذلك، جددت وزارة الخارجية الروسية تأكيدها أن مؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي الروسية سيعقد في موعده المعلن سابقاً يومي الـ 29 و30 من كانون الثاني الجاري.

ونقلت (سانا) عن الخارجية قولها في بيان أمس: يعقد يومي الـ 29 و30 من كانون الثاني للسنة الجارية في سوتشي منتدى عام لمؤتمر الحوار الوطني السوري حول تسوية الوضع في سورية.

ودعا البيان ممثلي وسائل الإعلام الروسية والأجنبية إلى تغطية أعمال المؤتمر مشيراً إلى أنه سيتم تنظيم رحلة خاصة «تشارتر» مجاناً للسفر من موسكو إلى سوتشي والعودة، مبيناً أن تسجيل اعتماد الصحفيين سيجري حتى الساعة 3 ظهراً من يوم 25 كانون الثاني الجاري.

“الثورة”: داعمو الإرهاب ينتقمون لهزائمهم بتصعيد إرهابهم بحق المدنيين.. الجيش يستعيد 4 قرى ويتهيأ لتحرير بلدة أبو الضهور بريف إدلب.. ويضيف 4 قرى جديدة للمناطق المحررة بريف حلب

كتبت “الثورة”: تابعت وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة عملياتها ضد تجمعات ومناطق انتشار إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والتنظيمات المنضوية تحت زعامته بريف إدلب وقضت على آخر تجمعاتهم في 4 قرى جديدة شرق مطار أبو الضهور.

وأفاد مراسل سانا في حماة بأنه بعد استعادة وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة مطار أبو الضهور واصلت عملياتها المركزة ضد فلول إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المنضوية تحت زعامته المتقهقرة تحت الضربات المركزة لسلاحي المدفعية والطيران الحربي والفارّة أمام مجموعات الاقتحام والعمليات الخاصة.‏

وبين المراسل أن وحدات الجيش أضافت 4 قرى جديدة إلى خريطة السيطرة شرق مطار أبو الضهور خلال الساعات القليلة الماضية بعد القضاء على تجمعات الإرهابيين وتدمير تحصيناتهم في قرى قرع الغزال وأم الحوتة وشويحة أبو عيسى وأبو مرير.‏

وأشار المراسل إلى أن وحدات الجيش تخوض اشتباكات عنيفة في الشوارع والجادات السكنية في بلدة أبو الضهور للقضاء على آخر تجمعات الإرهابيين وسط انهيارات وخسائر كبيرة في صفوفهم إيذاناً بإعلان تحريرها خلال الساعات القليلة القادمة.‏

إلى ذلك أعلن مصدر عسكري استعادة السيطرة على 4 قرى بريف حلب الجنوبي الغربي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والتنظيمات المنضوية تحت زعامته وتدمير تحصيناتهم وعتادهم.‏

وذكر المصدر في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الحليفة واصلت عملياتها ضد تنظيم جبهة النصرة بريف حلب الجنوبي الغربي واستعادت السيطرة خلال الساعات الماضية على قرى طرفاوي وحميمات الداير ووريدي غربية وتبارة بعد القضاء على أعداد من إرهابيي التنظيم فيها.‏

واستعادت وحدات من الجيش أمس الأول السيطرة على قرى المزيونة والعلية وأم وادي وأم تينة بالريف الجنوبي لحلب بعد تدمير تجمعات إرهابيي «جبهة النصرة» والمجموعات المرتبطة بها.‏

من جهة ثانية استشهد 9 مدنيين وأصيب 21 آخرون نتيجة اعتداء المجموعات المسلحة بالقذائف على حي باب توما بدمشق في خرق جديد لاتفاق منطقة تخفيف التوتر بالغوطة الشرقية.‏

وأفاد مصدر في قيادة شرطة دمشق في تصريح لـ سانا بأن «مجموعات مسلحة تنتشر في عدد من مناطق الغوطة الشرقية استهدفت حي باب توما بالقذائف سقطت إحداها على موقف للحافلات في دوار الحي ما أدى إلى استشهاد 9 مدنيين وإصابة 21 آخرين بجروح بعضها بليغة».‏

وبين المصدر أن عدداً من القذائف سقطت في حيي القصاع والشاغور ما أدى إلى أضرار مادية في الممتلكات والسيارات.‏

واستشهد مدني وأصيب 7 آخرون بجروح ووقعت أضرار مادية أمس الأول جراء استهداف المجموعات المسلحة بالقذائف مخيم الوافدين وسجن دمشق المركزي في منطقة عدرا بريف دمشق وحي عش الورور بدمشق في خرق لاتفاق منطقة تخفيف التوتر.‏

ورداً على الاعتداءات أفاد مراسل سانا بأن وحدات من الجيش العربي السوري وجهت ضربات دقيقة على مناطق إطلاق القذائف في عمق الغوطة الشرقية أسفرت عن تدمير منصات لإطلاق القذائف وإيقاع خسائر في صفوف المجموعات المسلحة.‏

وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في الـ 22 من تموز الماضي وقفاً للأعمال القتالية في عدد من مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق مؤكدة في الوقت نفسه أنه سيتم الرد بالشكل المناسب على أي خرق.‏

الخليج: البرلمان العراقي يوافق على إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها

كتبت الخليج: صادق البرلمان العراقي، امس، على اجراء الانتخابات النيابية في موعدها المقرر في الثاني عشر من مايو/‏‏أيار المقبل، فيما ألزم البرلمان الحكومة العراقية بمجموعة إجراءات لإجراء الانتخابات في الموعد المذكور.

وقال مصدر برلماني عراقي، إن «البرلمان العراقي صادق بجلسته التي عقدت، امس، على قرار بتحديد مايو/‏‏أيار المقبل موعداً لإجراء الانتخابات النيابية»، مشيرا الى أن «القرار تم بالإجماع». كما أصدر البرلمان العراقي، امس، قراراً يتضمن ثماني نقاط لإلزام الحكومة لإجراء الانتخابات البرلمانية في 12 من مايو.

وجاء في القرار، أن «مجلس النواب وافق على تحديد 12 مايو/‏‏أيار 2018 موعداً لإجراء انتخابات البرلمان على أن تلتزم الحكومة بتوفير البيئة الآمنة لإجراء الانتخابات وإعادة النازحين لمناطقهم وان يكون التصويت إلكترونياً في جميع المناطق، وألا تكون للأحزاب التي تخوض الانتخابات أجنحة مسلحة، فضلاً عن حصر السلاح طوال مدة الدعاية الانتخابية وما بعدها حتى نهاية يوم الاقتراع عدا المؤسسات الأمنية الرسمية المختصة في وزارتي الدفاع والداخلية». وتضمن القرار أيضاً «زيادة أعداد المراقبين المحليين والدوليين ومؤسسات المجتمع المدني ومن الأمم المتحدة للقيام بالإجراءات اللازمة لضمان المشاركة الواسعة في انتخابات حرة نزيهة وضمان مشاركة جميع المواطنين في الانتخابات من خلال وضع الصناديق للنازحين في محافظات النزوح الداخلي، وأن يراقب البرلمان ومن خلال لجانه تنفيذ الالتزامات الواردة وتقديمها، وتسليم رئاسة البرلمان التقارير المتعلقة بذلك».

وقد اصدر الرئيس فؤاد معصوم، امس، مرسوماً حدد فيه الثاني عشر من مايو/‏‏أيار المقبل موعداً لانتخابات البرلمان في دورته الرابعة، داعياً «الجهات ذات العلاقة الى تنفيذ هذا المرسوم من تاريخ صدوره، ونشره في الجريدة الرسمية».

من جانبه، دعا ائتلاف الوطنية الذي يتزعمه نائب الرئيس إياد علاوي، رئيس الوزراء حيدر العبادي الى الإيفاء بالتعهدات والالتزامات الأربع التي أقرها مجلس الوزراء في العام الماضي، والتي تخص توفير البيئة الآمنة لإجراء الانتخابات.

البيان: روسيا توجه دعوات «سوتشي» وتركيا ترفض مشاركة الأكراد

كتبت البيان: أعلنت روسيا الاثنين أنها وجهت دعوة إلى ممثلين أكراد للمشاركة في مؤتمر حول سوريا في سوتشي، وسط رفض تركي، بينما تسلمت مصر دعوة للمشاركة في المؤتمر. وبالتزامن رأت فرنسا أن روسيا لن تستطيع وحدها حل الأزمة السورية.

وأفادت وثيقة وزعتها وزارة الخارجية الروسية، أمس، بأن روسيا تعتزم استضافة مؤتمر الحوار الوطني السوري الأسبوع المقبل كما هو مقرر. وحددت الوثيقة المتعلقة بترتيبات اعتماد الصحفيين من أجل المؤتمر موعداً لهذا الحدث يومي 29 و30 يناير في منتجع سوتشي.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن «ممثلين أكراداً هم على لائحة السوريين المدعوين للمشاركة». وشدد على أن الأكراد السوريين يجب أن يلعبوا دوراً في العملية السياسية المستقبلية. وأضاف: «يجب ضمان هذا الدور حتماً» مؤكداً انه يتعين على جميع المجموعات العرقية احترام سيادة البلاد ووحدة أراضيها.

وجددت الخارجية التركية تأكيدها رفض مشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري في مؤتمر سوتشي. من جهته، رفض ديمتري بيسكوف الناطق باسم الرئيس فلاديمير بوتين الرد على سؤال حول ما إذا كان الهجوم التركي على عفرين سيؤدي إلى تعقيد مؤتمر سوتشي. وقال إن الاستعدادات للمؤتمر تسير قدماً.

وتسلمت مصر دعوة رسمية من الجانب الروسي لحضور المؤتمر، كما تسلم العراق دعوة للمشاركة بصفة مراقب.

وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن الدول الأوروبية ستشارك فقط في مشاريع الاستقرار أو إعادة الإعمار في المناطق السورية «عندما يكون الحكم مقبولا من حيث الحقوق الأساسية».

وقال لودريان، في مقابلة نشرتها صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية أمس، إن روسيا، «لن تكون قادرة على أية حال على حل الأزمة وحدها». وأضاف إنه «يوماً ما ستعيد سوريا البناء ولن تكون مواردها كافية».

القدس العربي: بنس يؤكد نقل السفارة الأمريكية للقدس نهاية العام المقبل وطرد جماعي للنواب العرب في الكنيست «لتشويشهم» عليه… 4 دول أوروبية في طريقها للاعتراف رسميا بدولة فلسطين

كتبت القدس العربي: بينما كان نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس يلقي خطابه التوراتي الصهيوني، ويؤكد التزام الإدارة الأمريكية بإعلان الرئيس دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، كانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني تجدد التأكيد على حل الدولتين، دولة إسرائيل، ودولة فلسطين عاصمتها في القدس الشرقية، وذلك في مؤتمر صحافي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبيل اجتماعه بوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الـ 28 في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث ناشدهم الإسراع بالاعتراف بدولة فلسطين.

يأتي ذلك وسط حديث عن أن جمهورية سلوفينيا ستعترف في غضون الأسابيع المقبلة بدولة فلسطين، إضافة إلى ثلاث دول أوروبية أخرى تدرس الخطوة نفسها، حسب ما نقلته القناة الإسرائيلية العاشرة .

ومن المتوقع أن تجري لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان السلوفيني في 31 كانون الثاني/ يناير الحالي تصويتا أوليا حول هذا الموضوع، وسيجري التصويت على المقترح في الجلسة المكتملة المقررة في فبراير/ شباط المقبل.

أما الدول الثلاث الأخرى فهي لوكسمبورغ وايرلندا وبلجيكا، التي يفترض أن يلتقي الرئيس عباس الموجود حاليا في بروكسل، رئيس وزرائها.

يذكر أن وزير خارجية لوكسمبورغ دعا مجموعة من الدول الأوروبية للاعتراف بفلسطين، بينما قال وزير الخارجية الايرلندي خلال زيارة لإسرائيل، إن ايرلندا تنظر بجدية في قضية الاعتراف بفلسطين كدولة. وأشار مسؤولون كبار في اسرائيل إلى أن الحكومة البلجيكية تنظر بجدية للاعتراف بفلسطين.

وبعد دقيقتين من بدء بنس خطابه، قاطعه النواب العرب الذين رفضوا الوقوف له كنظرائهم اليهود، وراحوا يرددون شعارات التنديد بقرار إدارته، رافعين ملصقات تحمل صورة قبة الصخرة وشعار القدس الشريف عاصمة لدولة فلسطين. وأمر رئيس الكنيست حراسه بإخراج النواب العرب وهو ما فعلوه عنوة وسط تصفيق النواب اليهود.

واستغل بنس الحدث ليقول ان هذا دليل على ديمقراطية دولة إسرائيل.

وقالت عضو الكنيست العربية عايدة توما من القائمة العربية المشتركة ممثلة فيها عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة لوكالة فرانس «عندما بدأ مايك بنس بالحديث قمنا النواب العرب من القائمة المشتركة بشكل تظاهري. البعض حمل صورا لمدينة القدس كتب عليها القدس عاصمة فلسطين، وقام حرس الكنيست بدفعنا نحو الخارج بقوة، وقاموا بتمزيق الصور وطردنا».

وكرر بنس في خطابه أكثر من مرة، أن «القدس عاصمة إسرائيل»، داعياً الفلسطينيين إلى العودة لطاولة المفاوضات. وقال: «نحن نقف إلى جانب إسرائيل لأن قضيتكم هي قضيتنا، مبادئكم هي مبادئنا، نحن نقف إلى جانب إسرائيل لأن هذا هو ما فعلته إسرائيل دوما». وتعهد بنس في خطابه الذي جاء توراتيا وصهيونيا بفتح السفارة الأمريكية في القدس أبوابها قبل حلول نهاية 2019

وانتقد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، في سلسلة تغريدات على حسابه في موقع «تويتر»، الخطاب، واصفا إياه بـ «الحملة الصليبية» التي تشكل «هدية للمتطرفين». وقال عريقات «إن الحملة الصليبية التي قادها بنس في «الكنيست»، جاءت هدية للمتطرفين أينما وجدوا، وأثبت أن الإدارة الأمريكية جزء من المشكلة وليست جزءا من الحل».

الحياة: «توافق» أوروبي على تأجيل الاعتراف بدولة فلسطين

كتبت الحياة: خلال زيارته الدولة العبرية أمس، تجاهل نائب الرئيس الأميركي مايك بنس المعارضة الدولية الواسعة لقرار الاعتراف الأميركي بالقدس «عاصمة لإسرائيل»، وأعلن أن السفارة الأميركية ستُنقل إلى المدينة بحلول نهاية عام 2019، في وقت اصطدمت دعوة الرئيس محمود عباس الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف بدولة فلسطين بتوافق أوروبي على تأجيل الاستجابة لهذا الطلب.

ولاقى بنس في إسرائيل ترحيباً حاراً «تقديراً لدوره في اتخاذ القرار التاريخي في شأن القدس» الذي اعتبره رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو واحداً من أهم أربعة قرارات دولية تخص الشعب اليهودي، وقال: «نصبو إلى سلام قابل للعيش للجميع… وأساسه الاعتراف بدولة إسرائيل»، مكرراً أن «لا بديل عن دور الولايات المتحدة في عملية السلام».

وأبدى بنس التزاماً صريحاً بنقل السفارة الأميركية إلى القدس قبل حلول نهاية العام المقبل، وقال خلال لقائه نتانياهو: «إنه لشرف كبير لي أن أكون في عاصمة إسرائيل، القدس»، معتبراً أن القرار الأميركي في هذا الصدد «من شأنه أن يساعد في تعجيل مفاوضات السلام». وما أن همّ بنس بإلقاء كلمته في الكنيست، حتى استقبله نواب القائمة العربية المشتركة بلافتات كُتب عليها «القدس الشرقية عاصمة فلسطين» مع صورتين للمسجد الأقصى وكنيسة القيامة، قبل أن يغادروا القاعة احتجاجاً على الاعتراف الأميركي. وحض بنس في كلمته القيادة الفلسطينية على العودة إلى طاولة المفاوضات، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستبقى ملتزمة تحقيق السلام النهائي بين إسرائيل والفلسطينيين، وستدعم حل الدولتين إن رغب فيه الطرفان.

ولم يكتفِ الفلسطينيون بمقاطعة زيارة بنس، بل أعلنوا إضراباً شاملاً وتظاهروا في نابلس وبيت لحم وأحرقوا صوره. وانتقد أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات خطاب بنس، ووصفه بـ»التبشيري» الذي يمثل «هدية للمتطرفين… ويثبت أن الإدارة الأميركية جزء من المشكلة بدلاً من الحل».

في غضون ذلك، دعا عباس خلال اجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسيل أمس، إلى «الاعتراف بالدولة الفلسطينية»، مؤكداً في كلمة ألقاها إلى جانب مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد فيديريكا موغيريني، أن «الاعتراف بالدولة يشجع الشعب الفلسطيني على الحفاظ على ثقافة السلام». وفي الوقت ذاته، شدد على تمسك السلطة بخيار المفاوضات من أجل الوصول إلى حل الدولتين، كما جدد «التزامه الاتفاقات المبرمة مع إسرائيل ومطالبتها الوفاء بالتزاماتها بمقتضى الاتفاقات ذاتها».

واستجاب عباس للمساعي الأوروبية بتفادي الخطاب المتوتر إزاء الإدارة الأميركية، لكنه ألحّ على أهمية الدور السياسي الذي يضطلع به الاتحاد الأوروبي في جهود التسوية، وقال: «هناك مشاركة أوروبا سياسياً، والتي نطالب دائماً بأن تكون موجودة من أجل المساهمة في إيجاد حل عادل لقضية الشرق الأوسط».

وأكدت موغيريني لعباس ثبات الموقف الأوروبي و «التزامه بحزم حل الدولتين، وأن تكون القدس عاصمة مشتركة» استناداً إلى اتفاقات أوسلو والتفاهمات الدولية الواردة في القرارات ذات الصلة. لكنّ كلمتها لم تتضمن «أي استجابة لطلب عباس الاعتراف بالدولة الفلسطينية».

في هذا الصدد، تحدثت مصادر ديبلوماسية عن «توافق أوروبي» في شأن عدم الاستجابة لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية الآن، لأن الخطوة قد تزيد تأزيم الوضع، وقد تبدو بمثابة رد فعل على قرار الرئيس دونالد ترامب في شأن القدس. ودعا وزير خارجية ليتوانيا ليناس لينكيفيشيوس إلى «تفادي الخطوات الأحادية والتمسك بمبدأ الحل الذي ينجم عن مفاوضات الوضع النهائي»، وقال لـ «الحياة» إن «المواقف الأوروبية المعلنة تظل ثابتة من دون تغيير، بما فيها مسألة الاعتراف». ورأى أن أميركا «ستظل في الأمد البعيد اللاعب الأساسي. ومن دونها لا يمكن تصور مستقبل عملية السلام»، مشدداً على «وجوب الحفاظ على الصيغة المتفق عليها، والبحث عن وسائل دعم مفاوضات الوضع النهائي عبر الحوار والمفاوضات المباشرة».

وعقب الاجتماعات، أكد عباس في رد على سؤال لـ «الحياة» أن «الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا يشكل أي عقبة أمام المفاوضات بل حافزاً لدفعها»، مشدداً على أن الجانب الفلسطيني «كان دوماً مستعداً للمفاوضات»، لكن المهم «على أي أساس ووفق أي مرجعية». وجدد تمسكه بمسيرة السلام من أجل التوصل إلى حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية، مشدداً على أن «القدس الشرقية عاصمتنا، ولن نتخلى عنها أبداً».

إلى ذلك، علمت «الحياة» أن دعوة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى الارتقاء بالعلاقات مع الفلسطينيين من «الاتفاقية الانتقالية إلى اتفاقية الشراكة، وأن يتم منذ الآن إطلاق المسار في هذا الاتجاه»، اصطدمت بتحفظات عدد من دول الاتحاد، من دون أن يعني ذلك عدم إمكان إجراء محادثات استكشافية مستقبلاً في انتظار قيام الدولة الفلسطينية والاعتراف بها.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى