مجلس الأمن يبحث الإثنين الهجوم التركي على عفرين
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة لبحث تفاقم الأزمة الإنسانية في سورية، بعدما أطلقت القوات التركية عملية عسكرية، ضد المقاتلين الأكراد في عفرين السورية، بحسب ما أعلن مسؤولون .
وكان من المقرر أن يعقد مجلس الأمن جلسة من أجل الاستماع إلى تقرير لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، حول زيارته الأخيرة لسورية.
وبناء على طلب فرنسا ستتناول مناقشات الجلسة المغلقة الحملة العسكرية السورية على إدلب والغوطة الشرقية، وكذلك الهجوم التركي الأخير، بحسب ما أعلن دبلوماسيون.
وأطلقت تركيا، عملية “غصن الزيتون” لطرد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية من منطقة عفرين في شمال سورية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إن بلاده قلقة للغاية إزاء “التدهور الخطير للأوضاع” في مناطق مضطربة كعفرين.
بدورها أعربت روسيا عن قلقها، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها سحبت قواتها من عفرين “لمنع استفزازات محتملة وجعل حياة العسكريين الروس وصحتهم في منأى من أي تهديد“.
وتدعم الولايات المتحدة القوات الكردية في الحرب ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، وقد دعت واشنطن، أنقرة إلى “ممارسة ضبط النفس، وضمان أن تبقى عملياتها محدودة في نطاقها ومدتها، ودقيقة (في أهدافها) لتجنب سقوط ضحايا مدنيين“.
إلا أن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، قال إن لتركيا المنضوية في الحلف الأطلسي مخاوف “مشروعة” في سورية، وأن مسؤولين أميركيين تبلغوا مسبقا بالعملية العسكرية التركية.
ومن المتوقع أن يبدأ مجلس الأمن مناقشاته قرابة الساعة 11:30 صباحا (18:30 توقيت القدس المحتلة)، بحسب ما أوضح دبلوماسيون.