من الصحف الاسرائيلية
تحدثت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم عن تدخل كل من صهر الرئيس الأميركي ومستشاره المقرب ومبعوث الرئيس الأميركي الخاص للسلام، جيسون غرينبلات لحل الأزمة بين إسرائيل والأردن، بعد الجريمة التي ارتكبها حارس السفارة الإسرائيلية بعمان، والتي أسفرت عن مقتل مواطنين أردنيين، فقد زعمت إسرائيل بعد الجريمة أن الحارس تصرف دفاعا عن النفس وادعت أنه أطلق النار على عامل طعنه وأصابه بجرح طفيف وإن الأردني الثاني قتل برصاصة طائشة .
كما تناولت الصحف تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو التي ذكر فيها إنه “لا بديل عن الوساطة الأميركية في عملية السلام”، وذلك بالتزامن مع زيارة نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس إلى البلاد، والتي تقاطعها السلطة الفلسطينية، رفضا لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتبار القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.
بيّن استطلاع خاص، أجراه موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي، في السابع عشر من كانون الثاني/ يناير الجاري، من قبل “بانلز بوليتيكس”، ونشرت نتائجه تراجع قوة حزب الليكود الحاكم بقيادة بنيامين نتنياهو، لصالح حزب “يش عتيد”، بقيادة يائير لبيد، بفارق مقعد واحد.
وأظهر الاستطلاع أنه في حال جرت الانتخابات اليوم، فإن كتلة “يش عتيد” تحصل على 25 مقعدا، بينما يحصل الليكود على 24 مقعدا، ويحصل “المعسكر الصهيوني”، برئاسة آفي غباي، على 15 مقعدا ويكون في المكان الثالث.
وتحصل كتلة “البيت اليهودي” على 13 مقعدا، بينما تحصل القائمة المشتركة على 11مقعدا، وتحصل كل من كتلتي “كولانو” و”يهدوت هتوراه” على 8 مقاعد، و”ميرتس” على 7 مقاعد، “يسرائيل بيتينو” على 5 مقاعد، و”شاس” 4 مقاعد.
وحول المرشح الأنسب لمنصب رئيس الحكومة في انتخابات تجرى اليوم، أظهر الاستطلاع حصول نتنياهو على دعم 33% من المستطلعه، فيما جاء لبيد في المرتبة الثانية بنسبة 18%، وحصل آفي غباي على نسبة 11%، ونفتالي بينيت على نسبة 7%، فيما حصل كل من موشي كحلون وأفيغدور ليبرمان على دعم 3% من المُستطلعين. فيما قال 25% من المستطلعة آراءهم إن أيا من هؤلاء المرشحين غير مناسب لتولي منصب رئيس الحكومة.
وأعرب 44% من المستطلعين عن تأييدهم لإعلان الوزير كحلون بأنه لن يفكك الحكومة ويحل الائتلاف إذا ما قدمت الشرطة توصياتها بمحاكمة نتنياهو في ملفات الفساد التي يشتبه أنه متورط بها. 41٪ عارضوا قرار كحلون، فيما قال 15% إنهم لم يحددوا موقفهم في هذه المسألة. ومن بين الـ 31 شخصًا الذين شملهم الاستطلاع وعرفوا أنفسهم بأنهم أنصار كحلون، أعرب 47% عن تأييدهم لقراره فيما وعارضه 42%.
وفحص الاستطلاع تأثير نشر التسجيلات الصوتية لابن رئيس الحكومة وأصدقائه في أحد أندية التعري في تل أبيب، وجاءت صياغة السؤال المطروح في الاستطلاع على النحو الآتي: “وفق كل ما تعرفه وسمعته، ما رأيكم بيائير نتنياهو؟”، عبّر 56% من المستطلعين أن لديهم نظرة سلبية تجاه نتنياهو الابن (31% منهم من أنصار حزب الليكود). فيما قال 31% أن لديهم نظرة ورأي محايد (45% منهم من أنصار وناخبي الليكود)، فيما عبّر 6% فقط من المستطلعين عن رأيهم الإيجابي بیائیر نتیناهو (19% منهم أنصار حزب الليكود).