“اسرائيل” تغتال منفذ عملية نابلس
استشهد مقاوم وأصيب جنديين “إسرائيليين” أحدهما بصورة خطيرة، في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، باشتباك مسلح في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة .
وأفادت مصادر فلسطينية أن مجموعة كبيرة من جنود الاحتلال “الإسرائيلي” معززة بأكثر من 30 آلية عسكرية تسللت داخل مدينة جنين، وحاصرت منزل الشهيد نصر جرار لاعتقال مقاومين تحصنوا فيه، يُعتقد وفقاً لمواقع “إسرائيلية” أنهم منفذو عملية قتل حاخام “إسرائيلي” جنوب مدينة نابلس قبل عدة أيام.
وأشار موقع مفزاك “الإسرائيلي” إلى أن قوة عسكرية من جيش الاحتلال توجهت إلى جنين لاعتقال منفذي عملية قتل المستوطن قرب مستوطنة حفات جلعاد جنوب نابلس والتي قتل خلالها حاخام، وأضاف الموقع “الإسرائيلي” أن القوة العسكرية التابعة لجيش الاحتلال تفاجأت خلال محاصرتها للمنزل باشتباك مسلح مع المقاومين الفلسطينيين، مبيناً أن الاشتباك أدى لاستشهد منفذ عملية قتل الحاخام “الإسرائيلي” في حين أصيب جندي بصورة خطيرة وأخر بصورة طفيفة.
وذكرت القناة العاشرة “الإسرائيلية”، أن إحدى الإصابتين في صفوف جنود الاحتلال وصفت بالخطيرة جداً. ويُشار إلى أن وزارة الصحة والهلال الأحمر الفلسطيني لم يُعلنا حتى اللحظة استشهاد أو إصابة أحد من الفلسطينيين.
وذكرت مصادر فلسطينية أنه خلال الاشتباك المسلح بين المقاومين وقوات الاحتلال اندلعت مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال، فيما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي تجاه المواطنين.
من جهتها أكدت القناة العاشرة “الإسرائيلية” أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال اقتحامها لمحطة محروقات حيفا في جنين عاملين فيها وهما: احمد قمبع وصلاح جرادات، فيما صادرت جهاز المراقبة DVR.
وفي ذات السياق أشار الإعلام العبري، إلى أن قوات الجيش “الإسرائيلي” أمام مجموعة فلسطينية مسلحة مدربة امتلكت حس أمني باكتشافها من أفراد القوات الخاصة الاسرائيلية “يمام” التي كانت تعد لاغتيال المجموعة كاملة لكنها فشلت.