شهيدان في غزة ونابلس برصاص الاحتلال
أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فتى فلسطيني خلال احتجاجات شرق مخيم البريج قرب الشريط الحدودي وسط قطاع غزة المحاصر، وفتى آخر خلال مواجهات في عراق بورين جنوب نابلس، وأصيب ثلاثة آخرون.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن الشهيد أمير عبد الحميد أبو مساعد، أصيب بعيار ناري في صدره أطلقه عليه جنود الاحتلال، ونقل على أثره لمستشفى شهداء الأقصى وهو بحالة حرجة قبل أن يفارق الحياة متأثرًا بجراحه.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، إن “شابا فلسطينيا استشهد نتيجة إصابته بعيار ناري في الصدر شرق البريج، وجار التعرف على هويته“.
وكان الاحتلال قد أطلق الرصاص الحي بكثافة على عشرات الشبان الفلسطينيين الذين وصلوا إلى الحدود في نطاق التظاهرات المتواصلة ضد قرار ترامب، اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
وتم نقل المصابين الثلاثة إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، ولا تتوفر أي معلومات حتى هذه اللحظة عن حالتهم الصحية.