من الصحف الاسرائيلية
ذكرت وسائل الإعلام والصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم أن عملية إطلاق النار وقعت على مدخل البؤرة الاستيطانية “جفات جلعاد” إلى الغربي من قرية تل وأدت إلى إصابة مستوطن بجراح بالغة حتى أعلن عن مقتله.
وبعد العملية المسلحة شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات بحث وتمشيط واسعة جنوب غرب مدينة نابلس، وتشير تقديرات أمنية إسرائيلية إلى أن عملية إطلاق النار التي أدت إلى مقتل مستوطن “ليست عادية”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش لم يستطع حتى اللحظة تحديد إذا ما كانت العملية عبارة عن عمل فردي قام به “منفذ منفرد” أم خلية منظمة تقف خلفها، وأشارت إلى أن الجيش أعلن مكان العملية منطقة عسكرية ويقوم بجمع المعلومات على عدة اتجاهات وفي عدد من قرى المنطقة.
ولفتت تلك الوسائل إلى أن “المنفذ أو الخلية التي نفذت العملية أطلقت ما يقرب من 22 رصاصة في حجرة سائق المركبة الحاخام رزيئيل الذي وصل المستشفى دون نبض وهناك أكدت وفاته.
هذا وقالت صحيفة هآرتس ان وزارة الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلية، التي يتولاها وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، رصدت مئات ملايين الشواقل، لشركة خارجية خاصة شكلتها حديثًا باسم “كلاع شلومو” (مقلاع سليمان)، بهدف الترويج للرواية الإسرائيلية في الخارج، وبدافع مكافحة “حملة نزع الشرعية عن إسرائيل” وفي مواجهة للنشاط الدولي لحركة المقاطعة BDS.
وقررت الحكومة قبل نحو أسبوعين تحويل مبلغ يقدر بنحو 128 مليون شيكل، بالإضافة إلى مبلغ 128 مليون شيكل أخرى تقدم كمنح خاصة وتبرعات من مختلف أنحاء العالم، علمًا بأن الشركة الجديدة غير خاضعة لقانون حرية المعلومات، وفقا لسياسة الوزارة المتعلقة بالتعاملات السرية، بحيث ترفض تقديم أي معلومات مفصلة عن طبيعة نشاطها.
يصادق وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان اليوم على البناء الفوري لـ1285 وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، والدفع لعملية التخطيط لبناء 2500 وحدة استيطانية في أكثر من 20 مستوطنة في مختلف انحاء الضفة.
وأعلنت وزارة الدفاع أن ليبرمان سيطلب، “موافقة مجلس التخطيط الأعلى على خطة للمباشرة فورا ببناء 1285 وحدة سكنية في يهودا والسامرة، والمضي قدما في مشاريع بناء 2500 وحدة سكنية جديدة في أكثر من 20 مستوطنة“.
وقال ليبرمان، “تعهدنا أن نقوم بإصدار على مدار السنة تصاريح بناء في مناطق يهودا والسامرة ونحن نفي بتعهداتنا”، وأضاف أنه “سيتم المصادقة على بناء 1285 وحدة سكنية بشكل فوري خلال العام 2018، وأنها تشمل أحياء كاملة في مستوطنات مثل أريئيل وعمنوائيل وغيرها“.
وتشمل المصادقة على بناء وحدات سكنية وأحياء جديدة خلال العام 2018 الجاري، في مستوطنات بغور الأردن والحي اليهودي الاستيطاني بالخليل وغيرها من مناطق الضفة الغربية المحتلة، منها 227 وحدة استيطانية في “كرمي تسور” و325 في مستوطنة “ألون” و500 في “غفعات زيئيف” و300 في “جلجل” في الأغوار، للبناء الفوري، وسيتم الموافقة على 166 وحدة استيطانية في عمنوائيل و130 في “بيتار عيليت” و433 في “أريئيل” و196 في “أورانيت“.
هذا وصادقت إسرائيل على بناء 6742 وحدة استيطانية جديدة خلال العام 2017 الماضي. الرقم الذي يعد الأعلى منذ عام 2013، علمًا بأنه في العام 2016 صادقت الحكومة الإسرائيلية على نباء 2629 وحدة استيطانية، وذلك بحسب منظمة “سلام الآن” الإسرائيلية والمناهضة للاستيطان.
وأقر مركز حزب الليكود الحاكم بقيادة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بالإجماع، قرارا يطالب ممثلي الحزب المنتخبين بالدفع نحو إقرار تشريع يقضي بـ”فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة (المنطقة (ج)) والسماح بحرية البناء وتطبيق القانون الإسرائيلي على مختلف أراضي المستوطنات اليهودية“.