من الصحف الاميركية
اعتبرت الصحف الاميركية الصادرة اليوم إن الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة خسرت مرشحا شعبيا، هو أحمد شفيق، الذي قال محاميه إنه أُجبر على التراجع عن خوض المنافسة .
واستمرت الصحف الأميركية في اهتمامها بسلوك وسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وتحدثت واشنطن بوست عن سبب عدم تفضيله المؤتمرات الصحفية على عكس جميع الرؤساء الأميركيين السابقين، ونصحت الفورين أفيرز الإدارة الأميركية بالترحيب بمحادثات الكوريتين ودعمها، بالإضافة إلى قضايا أخرى متنوعة.
وقالت نيويورك تايمز إن رد الفعل في العالم العربي على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لم يتعد حتى اليوم إبداء الحزن والاستسلام بدلا من الغضب والتهديد.
– نصائح لتقاعد هادئ في عهد ترمب
– الانتخابات الرئاسية المصرية تخسر مرشحا شعبيا
– مهاتير يترأس ائتلاف معارض ضد الحزب الحاكم في الانتخابات المحلية
– ترمب يتربص بعرف ديمقراطي آخر يهدد بتقويض نزاهة وزارة العدل والمدعين العامين
– محادثات الكوريتين أكثر من مجرد شيء جيد، ويجب على أميركا أن تظهر دعمها للحوار
– لا تنخدعوا.. احتجاجات إيران لن تطيح بالنظام
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن السياسيين في جناح اليمين الإسرائيلي يتخذون تدابير قد تشكّل ضربة لحل الدولتين، وذلك عبر تشجيع من الولايات المتحدة ومن خلال الفوضى التي تشهدها السياسة الإسرائيلية.
ودعت الصحيفة في افتتاحيتها إلى عدم السماح بتلاشي فرصة هذا الحل، رغم صعوبة تحقيقه وضآلة الأمل في أنه سيؤدي إلى تسوية سلمية.
وقالت إن القوميين الإسرائيليين يسعون منذ مدة طويلة لإقامة دولة يهودية من نهر الأردن وحتى البحر المتوسط، وأوضحت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتظاهر بدعم حل إقامة دولتين لكنه في الحقيقة يسعى لتقويضه وعرقلته.
وأشارت إلى اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل، وإلى تهديد سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي بقطع المساعدات عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وقالت إن اليمين الإسرائيلي اعتبر هذه التطورات بداية لإنهاء أي أمل في دعم حل الدولتين.
وأشارت الصحيفة إلى تصويت البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) بداية يناير/كانون الثاني على مشروع يمنع الحكومات الإسرائيلية من التفاوض على مستقبل مدينة القدس، أو التنازل عن أي أجزاء منها، أو تقسيمها في أي تسوية مستقبلية مع الفلسطينيين إلا بتأييد غالبية تبلغ 80 عضوا من أصل 120 عضوا بالكنيست (الثلثين).
وقالت إنه كان ينبغي للولايات المتحدة -التي تعتبر الداعم الأكبر لإسرائيل في العالم- أن تبادر إلى رفض هذه الخطوة الإسرائيلية، وذلك لأن من شأنها تزايد الصراع وفرض المزيد من العزلة على إسرائيل.
واستدركت بالقول إنه من الواضح أنه بالنسبة لترمب وصهره جاريد كوشنر -الذي يفترض أن يقود جهود الرئيس في الشرق الأوسط،- فإن الدبلوماسية هي قضية من جانب واحد.
وأضافت أن التهديد بخفض المساهمة الأميركية الكبيرة للأونروا التي تدعم أكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني وعائلاتهم في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا، من شأنه أن يثير أزمة إنسانية في مخيمات اللاجئين، بل من شأنه تهديد استمرار التعاون الأمني الفلسطيني مع إسرائيل، والدفع بالمزيد من اللوم حول العالم.
وأضافت أن ترمب لا يزال يدعي أنه يؤيد محادثات السلام، لكن كل ما فعله حتى الآن ما هو إلا خلق المزيد من العقبات وإثارة حماس المتطرفين من كلا الجانبين.
وقالت إنه لو كان ترمب حقا مهتما باتفاق السلام بالشرق الأوسط كما ادعى في حملته الانتخابية، فإن هذا هو الوقت المناسب للتأكيد مجددا على التزام أميركا الطويل الأمد بحل الدولتين وإخبار اليمين الإسرائيلي أنه يشطح بعيدا.