الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: واشنطن تتعهد بمواصلة دعم مثيري الشغب..طهران تحتج على التدخل الأميركي .. ومسيرات مليونية دعماً للقيادة الإيرانية

كتبت “الثورة”: بعد أحداث الشغب المشبوهة التي طالت عددا من المدن خلال الأيام الأخيرة ،شهدت العديد من المدن الإيرانية مجددا أمس مسيرات مليونية حاشدة تنديدا بأعمال الشغب ورفضا للتدخل الأجنبي ودعما للقيادة الإيرانية.

وجرت المسيرات الشعبية في مدن مشهد ونيشابور بمحافظة خراسان الرضوية وبيرجند في محافظة خراسان الجنوبية شمال شرق إيران وشيراز مركز محافظة فارس جنوب البلاد وياسوج وكجساران في محافظة كهكيلوية وبوير احمد جنوب غرب ويزد مركز محافظة يزد وفي مدينة اصفهان وسط البلاد.‏

وطالب المشاركون في تلك المسيرات بمعاقبة الضالعين في أعمال الشغب التي أدت إلى الإضرار بالأموال العامة وإثارة الفوضى ورددوا هتافات مناوئة لأعداء الثورة الإسلامية مجددين ولاءهم للجمهورية الإسلامية وقائد الثورة الإمام السيد علي الخامنئي ومعربين عن سخطهم على المخططات الأمريكية والصهيونية والسعودية الفتنوية.‏

وفي كلمات لهم خلال المسيرات أعرب عدد من المسؤولين الإيرانيين عن تقديرهم لجهود قوات‏

الأمن الداخلي والشرطة على احتوائهم لهذه الأحداث عبر السبل والآليات الصحيحة كما أثنى القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي في بيان له على وعي الشعب الإيراني ويقظته في التصدي للفتنة الأخيرة التي شهدتها البلاد معرباً عن شكره أيضا لجهود الشرطة وقوات التعبئة الشعبية لاخماد تلك الفتنة.‏

وكانت جرت في العديد من المدن الإيرانية أمس الأول مسيرات شعبية حاشدة رفع المشاركون فيها لافتات تندد بأعمال الشغب وطالبوا الجهات المعنية بمعاقبة ومحاسبة المتورطين فيها كما أشادوا بدور قوى الأمن الداخلي على صعيد إعادة الأمن والاستقرار إلى أغلبية المدن الإيرانية.‏

ومن المقرر أن تشهد إيران يوم غد الجمعة مسيرات ضخمة مماثلة في جميع أنحاء البلاد.‏

من جهته أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي في إيران علاء الدين بروجردي أن محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التدخل بالشؤون الداخلية الإيرانية لبث الفوضى والتفرقة لن تجدي نفعا.‏

وتعليقا على تصريحات ترامب التدخلية في شؤون إيران قال بروجردي: إن إيران لن تسمح لأي دولة بالتدخل في شؤونها، مشيرا إلى أن سياسة أمريكا والكيان الصهيوني تهدف إلى زعزعة الامن والاستقرار والفوضى في إيران والعالم الاسلامي.‏

وأوضح بروجردي أن أعداء إيران وعملاءهم في الداخل يبذلون جهودهم لحرف مسار المطالب المحقة للشعب الإيراني نحو الفوضى والاضطرابات ويحاولون جر الصراعات في المنطقة إلى الداخل الايراني.‏

من جانبه أعلن المدعي العام والثوري في زنجان حسن مظفري عن اعتقال بعض مرتكبي أعمال الشغب الأخيرة في مدن زنجان وابهر وخرم دره بالمحافظة شمال غرب البلاد.‏

كما أعلن المدعي العام في أردبيل ناصر أتاباتي توقيف 3 من العناصر الرئيسة المحرضة على إثارة الشغب والتخريب في المحافظة.‏

ووجهت إيران رسالة احتجاج إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي حول تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في شؤون إيران الداخلية ودعمها للأعمال التخريبية فيها.‏

وأوضحت الرسالة التي قدمها مندوب إيران في الأمم المتحدة غلام علي خوشرو أن هذا التدخل يتناقض مع قواعد القانون الدولي ومع مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة والعلاقات الدولية.‏

وبينت الرسالة أن الحكومة الأمريكية واصلت خلال الأيام الأخيرة تدخلها في الشأن الداخلي الإيراني بكل وقاحة وأن هذا التدخل جاء بذريعة دعم احتجاجات متفرقة انحرفت في العديد من الحالات من قبل متسللين نحو العنف الأعمى والتخريب الواسع والقتل غير المبرر مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي ومساعده قد حثا الإيرانيين على القيام بأعمال التخريب من خلال تغريداتهما المكررة المثيرة للسخرية.‏

وجاء في الرسالة أن الحكومة الأمريكية الراهنة قد أساءت إلى الشعب الإيراني وأثبتت عداءها الصارخ له مؤكدة أن أمريكا قد نقضت حتى تعهداتها في إطار الاتفاق النووي عبر فرض أعمال حظر غير قانونية ضد إيران والقيام بكل الإجراءات المضللة للحيلولة دون تمتع الشعب الإيراني بالمنافع الاقتصادية جراء رفع الحظر بعد الاتفاق.‏

وأشارت الرسالة إلى أن إيران كجميع الأنظمة الديمقراطية تحفظ حقوق التعبير والاحتجاج للمواطنين بالشكل القانوني والدستوري كما من حقها حفظ أمن مواطنيها أزاء أعمال العنف والتخريب.‏

بدوره دعا وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي الشعب الإيراني إلى عدم الاستماع للاشاعات المغرضة التي تبثها وسائل الاعلام المعادية مؤكدا أن الجهات المعنية في إيران تسعى الآن لخفض حدة الاعتراضات بأقل تكلفة ممكنة وبأفضل ما يمكن.‏

وأشار رحماني فضلي في تصريح له إلى أن الأحداث التي تعرضت لها البلاد مؤخرا أظهرت للجميع مدى خداع وكذب وسائل الإعلام الافتراضي المعادية، موضحا أن وضع إيران في المنطقة جيد ويجب العمل على استثمار هذه الظروف والسير قدما في تعزيز وحدة واستقرار البلاد.‏

ولفت إلى أن الحكومة الإيرانية الحالية قائمة على الاعتدال وترتكز على العقل والمعرفة والعلم وتعمل على الارتقاء بالبلاد نحو الأفضل.‏

بدوره قال قائد الجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي: إن أميركا كشفت عن وجهها القبيح بدعمها السافر لمثيري الشغب والقتلة خلال الأحداث الأخيرة في بعض المدن الإيرانية.‏

وأضاف اللواء موسوي في بيان له إن الشيطان الاكبر والكيان الصهيوني المشؤوم ارسلوا بيادقهم سيئة الصيت من المجرمين إلى ساحة تصوروها خالية للاخلال بأمن إيران المثالي عبر استغلال بعض المطالب الشعبية الا أنهم فشلوا في ظل التواجد الواعي للشعب الإيراني وعلى يد قوى الأمن الداخلي ليضيف ذلك وصمة عار أخرى للمخدوعين وهزيمة أخرى لنظام الهيمنة.‏

من جهة أخرى ذكر مصدر أمني إيراني في تصريح لوكالة فارس أن مجموعة مسلحة دخلت إلى البلاد بهدف تنفيذ عمليات تخريبية.‏

وقال المصدر إنه تم رصد المجموعة من قبل قوات الحرس الثوري الليلة قبل الماضية حيث وقعت اشتباكات خلال عملية القاء القبض على أفرادها في مدينة بيرانشهر غرب ايران على الحدود مع كردستان العراق ما أدى إلى مقتل 3 من قوات الحرس الثوري فيما تم إلقاء القبض على أحد الإرهابيين وإصابة عدد آخر منهم.‏

وأوضح المصدر أنه تم خلال الأيام الاخيرة القبض على ثلاثة مجموعات إرهابية في غرب البلاد.‏

في الأثناء واصلت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحريضها لاستمرار أعمال الشغب، ووعدت بتقديم كل الدعم اللازم لمثيري تلك الأعمال، حيث أعلن مايكل بنس نائب الرئيس الأمريكي أمس أن إدارة ترامب ستقدم الدعم اللازم للمتظاهرين الإيرانيين.‏

وقال بنس في مقالة نشرتها صحيفة «واشنطن بوست»: إدارتنا ستواصل دعم المتظاهرين، ولن نسكت هذه المرة ولن ندعهم وحدهم، والرئيس ترامب يبحث التدابير الممكن اتخاذها بهذا الشأن.‏

الخليج: اعتداء على جنازة شهيد والسلطة تحذر من التعرض للأسرى… «إسرائيل» تتوعد الفلسطينيين بزحف استيطاني

كتبت الخليج: أعلن وزير الحرب «الإسرائيلي» أفيغدور ليبرمان، أمس، عزم وزارته على إقرار خطط؛ لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في مختلف أنحاء الضفة الغربية. وقال مكتب ليبرمان، إن ما يُسمى ب«مجلس التخطيط الأعلى» التابع ل«الإدارة المدنية» الذراع المدنية لقوات الاحتلال في الضفة الغربية، سيجتمع الأسبوع المقبل؛ من أجل إقرار خطط لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية، وفي ذات الوقت من المتوقع أن يعلن المجلس عن تسوية أراضي للبناء.

وجاء في البيان الصادر عن مكتب ليبرمان، أنه في إطار سياسة وزير الحرب لتعزيز المستوطنات في الضفة، فقد أصدر تعليماته لمجلس التخطيط الأعلى في «الإدارة المدنية»؛ من أجل الاجتماع، الأربعاء المقبل؛ لإقرار خطط جديدة لبناء وتسويق وحدات استيطانية جديدة في كل أنحاء الضفة الغربية.

يذكر أنه خلال الاجتماع الأخير «لمجلس التخطيط الأعلى» في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وافق المجلس على بناء مستوطنة «عميحاي» بدلاً من البؤرة الاستيطانية «عمونا»، التي تم إخلاؤها، ومستوطنة «هيكف» بدلاً من البؤرة الاستيطانية «ميغرون».

ويدور الحديث، بحسب المصادر «الإسرائيلية»، عن مجموعة من قرارات البناء في الضفة الغربية منذ شهر يناير/كانون الثاني من العام الماضي، التي لم يتم تنفيذها على الأرض.

في الأثناء، شيع أهالي قرية دير نظام شمال غربي رام الله، أمس الخميس، جثمان الشهيد الطفل مصعب فراس التميمي (17 عاماً)، الذي أعدمته قوات الاحتلال بدم بارد خلال مواجهات عنيفة في القرية.

وهاجمت قوات الاحتلال، التي نصبت حاجزاً عسكرياً على مدخل القرية، المشاركين في التشييع؛ عبر إلقاء قنابل الصوت نحوهم، إلا أن المشاركين في التشييع واصلوا مسيرتهم، فيما ألقى آخرون الحجارة على الجنود الذين انسحبوا من المكان.

اندلعت مواجهات عنيفة في القرية بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت وابلاً من الرصاص الحي نحو الشبان، ما أدى إلى إصابة شاب بجروح خطرة في الرأس؛ حيث نقل الشاب المصاب بسيارة إسعاف إلى مجمع فلسطين الطبي، ووصفت إصابته بأنها حرجة، كما أصيب 9 خلال المواجهات.

وأصيب 10 فلسطينيين خلال مواجهات اندلعت لدى اقتحام الجيش مخيم الدهيشة جنوب مدينة بيت لحم. وذكرت مصادر محلية، أن سبعة أصيبوا بالرصاص الحي بينها حالة خطرة إلى جانب ثلاثة آخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

يأتي ذلك فيما اعتقل جيش الاحتلال سبعة فلسطينيين خلال حملة دهم تركزت في مدن بيت لحم والخليل وجنين في الضفة الغربية، بحسب مصادر حقوقية فلسطينية.

وكانت طائرات حربية «إسرائيلية» أغارت بعدة صواريخ على أراضي زراعية شرقي رفح جنوبي قطاع غزة دون وقوع إصابات.

وزعم الجيش «الإسرائيلي»، إن الغارات جاءت رداً على إطلاق ثلاث قذائف صاروخية من قطاع غزة، مساء أول أمس، سقطت في مناطق مفتوحة جنوب الأراضي المحتلة دون أن توقع إصابات أو أضرار. ولم يعلن أي فصيل فلسطيني مسؤوليته عن إطلاق القذائف.

البيان: العبادي يتعهد مجدداً بتأمين رواتب كردستان

كتبت البيان: جدّد رئيس الوزراء العراقي، أمس، موقف حكومته بتأمين رواتب الموظفين في إقليم كردستان بصورة واضحة وعادلة ووفق آلية دقيقة. وأكد العبادي خلال استقباله وفداً يضم عدداً من الأحزاب الكردية على وحدة العراق مع ضمان التنوع العرقي والمذهبي، لأننا بالوحدة استطعنا الانتصار على داعش، مضيفاً أنّ المسؤولية الملقاة على عاتقنا تتمثل في رعاية جميع المواطنين العراقيين.

وقال إنّ الحكومة المركزية ماضية في تأمين رواتب الموظفين في كردستان بصورة واضحة وعادلة، ووفق آلية دقيقة، كما تم التوجيه بمتابعة مستحقات باقي الفلاحين التي تم صرف أموالها من وزارة التجارة الاتحادية.

ووصل في وقت سابق أمس وفد كردي إلى بغداد يضم الأطراف الرئيسة في الجبهة الجديدة، وهي حركة التغيير، والجماعة الإسلامية الكردستانية، والتحالف من أجل الديمقراطية والعدالة، للحوار مع الأطراف السياسية والحكومة العراقية. ووفق الإعلام الرسمي لحركة التغيير، فإن الهدف من زيارة الوفد هو مناقشة المشكلات العالقة بين الإقليم والمركز، موضحاً أن وفد الأطراف الثلاثة سيجتمع مع المسؤولين الحكوميين والأطراف السياسية.

وقال القيادي في الجماعة الإسلامية الكردستانية شوان رابر، إنّ الوفد سيجتمع الحكومة العراقية والأطراف السياسية العراقية، ويبحث عدة قضايا أبرزها تحسين العلاقات بين الجانبين ومسألة ضمان الرواتب الشهرية لموظفي الإقليم، والأوضاع في كركوك وطوزخورماتو وعودة النازحين إلى أماكنهم الأصلية.

وتابع رابر أن الوفد سيبحث آليات إجراء انتخابات نزيهة في كل العراق وإقليم كردستان، فضلاً عن المطالبة بالإسراع إلى إجراء الحوار بين بغداد وأربيل.

شكّل عدد من أحزاب المعارضة في إقليم كردستان لجنة عليا للعمل على إعداد برنامج سياسي شامل لتشكيل جبهة واسعة من القوى والأحزاب السياسية في الإقليم.

الحياة: «حماس» تبلغ عباس استعدادها لتسليم سلاحها إلى المنظمة

علمت «الحياة» أن حركة «حماس» أبلغت السلطة الفلسطينية استعدادها لوضع سلاحها تحت إمرة منظمة التحرير في حال انضمت إليها، في وقت أكدت أن موقفها من المصالحة الوطنية لا رجعة عنه، وأنها تتجه إلى حضور اجتماع المجلس المركزي للمنظمة.

وبدا أن «حماس» بدأت بإعادة تموضعها للالتحاق بالنظام السياسي الفلسطيني استعداداً لمرحلة ما بعد الاعتراف الأميركي بالقدس «عاصمة لإسرائيل»، إذ كشف قيادي في الحركة لـ «الحياة» في رام الله أن النية تتجه نحو المشاركة في اجتماع المجلس المركزي في 14 الجاري، أولاً لأن «حماس» تريد الدخول إلى النظام السياسي والمشاركة في مؤسسات منظمة التحرير والسلطة، والثاني لأنها ترى أن هناك مرحلة سياسية تتمثل في مقاومة الضغوط الأميركية الرامية إلى فرض حلول سياسية على الفلسطينيين.

وكان الناطق باسم «حماس» حسام بدران أعلن في بيان أمس أن الحركة تلقت دعوة رسمية إلى المشاركة في اجتماعات المجلس المركزي، وأنها تدرسها باهتمام. في الوقت نفسه، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات إن القرارات التي ستصدر عن الاجتماع «مصيرية»، فـ «المجلس سيؤسس لمرحلة جديدة يتم فيها إسقاط المحاولات الأميركية والإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية».

وفي غزة، كشفت مصادر قيادية فلسطينية موثوق فيها لـ «الحياة» أن رؤية «حماس» تتمثل في أن «تضع سلاح المقاومة تحت إمرة وقرار الإطار القيادي (للمنظمة الذي تشارك فيه) أو اللجنة التنفيذية في حال انضمت إليها»، وأن الحركة بعثت «رسالة» بهذا المعنى إلى الرئيس محمود عباس قبل فترة وجيزة.

وفي ما يتعلق بالمصالحة، نقلت المصادر عن «حماس» تأكيدها أنها غادرت مربع الانقسام إلى الأبد. وأوضحت أن رئيس «حماس» في قطاع غزة يحيى السنوار أكد مراراً خلال اجتماعه وقياديين من الحركة مع قيادات من الفصائل وشخصيات اعتبارية فلسطينية، أن «الخيار الإستراتيجي لدى الحركة، بقرار من مكتبها السياسي قبل شهور، هو التوجه إلى المصالحة ضمن رؤية للنهوض بالمشروع الوطني الفلسطيني وحمايته، خصوصاً أن لديها تقديراً بأن القضية الفلسطينية تواجه أخطاراً كبيرة إقليمياً ودولياً».

وأضافت أن ذلك التوجه تعزز بعد اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس «عاصمة لإسرائيل»، موضحة أن السنوار أكد أن الحركة وقادتها سيواجهون قرار ترامب «بأرواحهم»، وأنهم اتخذوا «قراراً بإسقاطه مهما كلّف الثمن».

وكشفت أن «الحرس القديم في الحركة يرفض تقديم مزيد من التنازلات من دون أن تقابلها خطوات من فتح والسلطة وعباس، لكن الحرس الجديد، الذي يمثله السنوار ونائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري وآخرون، مصمم على عدم العودة إلى الانقسام». وأضافت أن الحركة «لن تعود إلى السيطرة على الوزارات والمعابر حتى لو استمرت الأمور على حالها» مما وصفته بـ «مماطلة» السلطة وحكومة التوافق الوطني، و «عدم تعجل عباس إنجاز المصالحة».

وأوضحت أن ثمة «ثلاثة ملفات عالقة حتى الآن لم يطرأ عليها أي تغيير منذ فترة طويلة، هي سلاح المقاومة، والأمن، والموظفون»، موضحة أن السنوار وصف هذه القضايا بأنها «بسيطة» وحلّها «سريع» في حال عقد الإطار القيادي الموقت لمنظمة التحرير، الذي يُتيح لحركتي «حماس» و «الجهاد الإسلامي» المشاركة في اتخاذ القرارات المصيرية، نظراً إلى أن الحركتيْن غير عضويْن في منظمة التحرير.

القدس العربي: عملية واسعة لملاحقة «خلايا تنظيم الدولة» قرب كركوك ووزير الدفاع البريطاني يزور بغداد

كتبت القدس العربي: وصّل وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون إلى بغداد، أمس الخميس، في إطار زيارة غير معلنة مسبقا، لبحث ملف التنسيق الامني والعسكري والأوضاع السياسية.

وقال مصدر في وزارة الخارجية العراقية طلب عدم الإشارة لاسمه، إن «وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون وصل إلى بغداد في إطار زيارة لم تعلن سابقا (غير محددة المدة)، وسيلتقي عددا من المسؤولين العراقيين من بينهم نظيره العراقي عرفان الحيالي، ورئيس الوزراء حيدر العبادي».

في موازاة ذلك، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، شّن عملية أمنية واسعة لملاحقة خلايا تنظيم «الدولة الإسلامية» جنوب غربي محافظة كركوك شمالي البلاد.

وبينت خلية الإعلام الحربي (مؤسسة تتبع الدفاع) في بيان أن «قطعات الفرقة المدرعة التاسعة والمقر المسيطر لعمليات كركوك باشرت بواجب التفتيش والقبض على المطلوبين وفرض الأمن والنظام في مناطق الحويجة والرياض والرشاد والزركة جنوب غربي محافظة كركوك».

ويأتي التحرك العسكري بعد تسجيل عدد من حالات الخطف والاغتيال تعرض لها مواطنون وعناصر من الشرطة والجيش على الطريق الرابط بين مدينة كركوك ومناطقها الجنوبية الغربية.

وحسب النقيب في شرطة كركوك حامد العبيدي، فإن «عناصر من تنظيم داعش الإرهابي استطاعوا خلال الأسابيع الماضية إعادة تنظيم صفوفهم على شكل مجاميع تتحرك بشكل سريع وتنفذ عمليات اغتيال في المناطق الجنوبية الغربية التي حررت في وقت سابق».

وأوضح أن «القوات الأمنية لديها قوائم بأسماء عدد من العائدين إلى المناطق المحررة جنوب غربي كركوك، وقد شاركوا في العمليات الإرهابية بهذه المناطق وراح ضحيتها عدد من عناصر الأمن والمدنيين».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى