الامن الداخلي الايراني يؤكد السيطرة على المجموعات المناوئة للثورة الاسلامية
اشاد قائد قوات الامن الداخلي في ايران العميد حسين اشتري “بالتعاطي الجيد للشعب والاجهزة الامنية والشرطة مع التجمعات”، مؤكدا “انه تم السيطرة علي المجموعات المناوئة للثورة الاسلامية والوضع مستتب تماما، معربا عن توقعه بتراجع التحركات الي ادني مستوياتها خلال الايام القليلة القادمة”.
وفي تصريح له اليوم الاربعاء، نوّه العميد اشتري الى “يقظة الشعب الايراني والى جانبه القادة العسكريون وكبار المسؤولين الذين عزّزوا تواجدهم في الساحة خلال الايام الاخيرة واتخذوا الاجراءات المناسبة في هذا الخصوص”.
ولفت قائد قوات الامن الداخلي الى “ان الايام الاخيرة الماضية تخلّلتها تجمعات فردية قائمة علي مطالب اقتصادية ومعيشية لكن سرعان ما عمدت المجموعات المناوئة للثورة الاسلامية الي استغلال هذه الاجواء وركوب موجة الاحتجاجات؛ منوها الي ان الشعب الايراني العظيم اقدم فورا علي فصل مساره عن مسار هؤلاء الانتهازيين”.
واكد العميد اشتري “ان معظم الذين تواجدوا في التجمعات الاخيرة كانوا ممن اضمروا القيام بالتحركات غير القانونية تنفيذا لاجندات اجنبية ومعاندة للثورة”.
وتابع قائلا “ان 70 بالمئة من المعتقلين بواسطة الشرطة في هذه التجمعات، اُلقي القبض عليهم علي خلفية ممارسات مخربة ادت الي خسائر في الاموال العامة كما طالت النشاطات الاقتصادية للمواطنين ايضا، مشددا علي ان قوات الشرطة الايرانية لن تعطي اي ذريعة للاجانب باستغلال هذه الحالات من اجل تنفيذ مآربهم في استهداف البلاد”.
وتابع قائلا “ان من الاسباب التي دفعت بالاعداء والمجموعات المناوئة للثورة الي المساس بالبلاد يكمن في الامن النموذجي الذي تنعم بها ايران اليوم”.
وشدد على “ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وبفضل النعم الالهية وتوجيهات قائد الثورة الاسلامية الحكيمة تمتلك جهوزية اكبر مما كانت عليه خلال الفترات السابقة”.