من الصحف الاميركية
تناولت الصحف والمجلات الأميركية قضايا ومواضيع دولية متعددة ومتنوعة، ومن أبرزها ما يتعلق بالمظاهرات في إيران، كما تناولت الصحف مواضيع تتعلق بالصراعات المحتملة في عام 2018، وعودة تنظيم داعش للعمل على طريقة العصابات في العراق وسوريا، وما تعلق بالأزمة في شبه الجزيرة الكورية .
– لماذا تحتج إيران
– تنظيم الدولة يعود لحرب العصابات في العراق وسوريا
– ترمب محق في إبلاغ إيران بأن العالم يراقبها
– ترمب أهان باكستان علنا، فما المغزى؟
– لماذا كان الرئيس التركي من بين الآلاف الذين أحيوا ذكرى العالم والمتصوف جلال الدين الرومي في مدينة قونية
– استراتيجية مختلفة للتعامل مع كوريا الشمالية
– استراتيجية روسيا في أفغانستان، وكيف ستنفذها موسكو وحدها.
قالت مجلة ناشيونال إنترست الأميركية إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن القدس ربما يفتح الطريق للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل نظرا إلى أنه جاء في وقت ملائم حيث فقد الفلسطينيون الرافضون للتفاوض مع إسرائيل عمقهم العربي لأول مرة في التاريخ.
وأوضح كاتب المقال المغربي أحمد الشرعي أن ما يتردد في الأوساط الغربية عن أن قرار ترمب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل سيعزل واشنطن دبلوماسيا ويكلفها دورها كوسيط في عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية ويضر بفرص السلام بشكل عام؛ غير صحيح.
وأشار إلى أن قرار ترمب كشف عن دينامية سياسية جديدة في المنطقة تحمل في طياتها احتمالات جديدة لتسوية في نهاية المطاف، ومن هذه الدينامية الجديدة أن الدول العربية التي كانت تمثل عمقا إستراتيجيا للقوى الفلسطينية الرافضة للتفاوض مع إسرائيل أصبحت ساحة داعمة للمساومة وتقديم التنازلات.
وقال إن مواقف الدول المختلفة في المنطقة والعالم تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ظلت كما هي باستثناء ما ذكر عن مواقف بعض الدول العربية، مشيرا إلى أن إيران هي التي تقود -وفقا له- قوى الرفض، وأثبتت ذلك بتوجيهها بإقامة مظاهرات في سوريا ولبنان واليمن والعراق.
وعن وساطة أميركا في عملية السلام قال الشرعي إن القادة العرب يدركون أن واشنطن تقف باستمرار مع المصالح الإسرائيلية، وأنها حصلت على مقعدها في هذه المفاوضات ليس لحيادها بل لتقديمها مساعدات عسكرية واقتصادية كبيرة للإسرائيليين والفلسطينيين وللعديد من الدول في المنطقة، ولن تفقد دورها وسيطا إلا بعد أن تفقد وضعها قوة عظمى في العالم.
وزعم الكاتب أن الحماسة لدعم القضية الفلسطينية لم تضمحل على مستوى الدول والحكومات العربية فحسب، بل حتى على مستوى الشارع العربي. وقال إنه وباستثناء المناطق التي “تحتلها إيران في سوريا واليمن والعراق ولبنان، وفلسطين” كانت المظاهرات ضد قرار ترمب متواضعة وقصيرة الأمد، حتى في ليبيا التي ليس بها حكومة تمنع شعبها من التظاهر دعما للقدس والقضية الفلسطينية.
وزعم أيضا أنه في الماضي وحتى لو كان الفلسطينيون يرغبون في التوصل لتسوية بشأن القدس فإن المنطقة لم تكن لتسمح بذلك، وكان القادة العرب عندما تطلب منهم المساعدة للتوصل لتسوية يعتذرون بالضغوط الشعبية كعامل رئيسي لامتناعهم.
وأخيرا قال الشرعي إن العرب الداعمين للتسوية مع إسرائيل يعتقدون أن العروض الكريمة من العرب تحول الصقور الإسرائيليين إلى حمائم وتولد عروضا كريمة من إسرائيل.